logo
ترامب ضرب ضربته وأوقف الحرب بين إيران وإسرائيل... وترك العالم حائراً

ترامب ضرب ضربته وأوقف الحرب بين إيران وإسرائيل... وترك العالم حائراً

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

واشنطن - أ ف ب
خلال أقل من 48 ساعة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً بقصف منشآت نووية إيرانية، وأعلن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، لكن نجاحه الدبلوماسي لا ينهي حالة عدم اليقين في الشرق الأوسط.
ورأى كل طرف، أي ترامب وإسرائيل وإيران، في إعلان وقف إطلاق النار «انتصاراً» لصالحه، بعد 12 يوماً من حرب بدأتها الدولة العبرية على طهران، وتخللها قصف أمريكي على ثلاث منشآت نووية رئيسية.
وبعدما تعرض لانتقادات، حتى من مناصريه، لنكثه بأحد وعوده الانتخابية، بعدم التدخل عسكرياً في الخارج، تمكن ترامب سريعاً من إيجاد مخرج عبر الإعلان ليل الاثنين الثلاثاء وقفاً لإطلاق النار، وتقديم نفسه على أنه صانع للسلام، رغم الضربة لإيران.
وخلال أيام الحرب، شنّت إسرائيل غارات جوية على إيران استهدفت مواقع عسكرية ونووية، وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو الدولة العبرية.
وقال تود ويلمان، الباحث في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية،: «لا أعتقد أن الحكومة الاسرائيلية كانت قادرة على تحمّل حرب طويلة الأمد، لكن أعتقد أن العنصر الأساسي كان ترامب. لم يرغب في رؤية حرب جديدة تندلع في عهده».
وتابع: «هذا ما بدّل الحسابات بالنسبة إلى إسرائيل، وإيران كذلك». وفاجأ ترامب الحلفاء، وحتى مساعديه بإعلانه وقف إطلاق النار عبر منصات التواصل الاجتماعي ليل الاثنين الثلاثاء، بعيد ساعات من هجوم صاروخي إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، رداً على ضربات واشنطن على منشآتها النووية. وبدا أن الهجوم الإيراني كان مدروساً بعناية ومنسّقاً بين المعنيين. وشكر ترامب طهران على توفيرها «إشعاراً مبكراً» قبل تنفيذها.
وكان واضحاً أن كل من الأطراف الثلاثة المعنيين بالحرب، يحتاج إلى مخرج.
واعتبر ترامب الهجوم الإيراني «ضعيفاً للغاية»، واختار عدم الرد. وبعدما أعلنت إسرائيل، أن إيران أطلقت صواريخ بعد سريان وقف النار، وسترد عليها «بقوة»، ضغط ترامب على الدولة العبرية لعدم القيام بذلك.
بدورها، كانت إيران تخوض أقسى مواجهة عسكرية منذ الحرب مع العراق (1980-1988). فهي خسرت خلال أيام معدودة، قادة عسكريين كباراً، وعلماء نوويين، وتلقت مواقعها النووية والعسكرية ودفاعاتها الجوية، إضافة إلى منشآت مدنية وسكنية، ضربات جوية لم تتضح إلى الآن تداعياتها، والمدى الزمني الذي تحتاجه لإعادة بنائها.
وبدا أن ترامب أعطى طهران التي يفرض عليها عقوبات اقتصادية، جرعة حوافز من خلال التأكيد الثلاثاء أنه يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني.
أما إسرائيل، ورغم الضربات القاسية التي وجهتها إلى خصومها في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة في 2023، لكنها تواجه ضغوطاً على جبهات عدة، وتلقت جبهتها الداخلية خلال الأيام الماضية، ضربات صاروخية لم تعهدها منذ عقود.
وفي حين شكر نتنياهو ترامب على دعمه، رأى تودمان أن الضغط الأمريكي الثلاثاء على إسرائيل لعدم شنّ ضربات جديدة على إيران، أظهر لرئيس الوزراء الاسرائيلي حدود الدعم الأمريكي للحليف الأبرز للولايات المتحدة في المنطقة.
- ماذا تحقق؟
رأى ترامب في الضربة الأمريكية نجاحاً كبيراً، رغم أن كثراً حذّروا مراراً من أن أي ضربة مماثلة قد تدفع طهران إلى تسريع نشاطاتها النووية، وصولاً ربما إلى محاولة تطوير سلاح ذري. وفي حين يكرر ترامب التأكيد، أن الضربة أدت إلى تدمير البرنامج النووي، أثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي شكوكاً بهذا الشأن، إذ أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء، ولم تدمّره.
ورأى الباحث في معهد الشرق الأوسط براين كاتوليس، أنه ما زال من المبكر الحكم على ثبات وقف إطلاق النار أيضاً.
وأشار إلى أن الدول العربية بذلت جهوداً دبلوماسية كبيرة سعياً لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وقال كاتوليس، إن ترامب استخدم تصريحاته ونفوذه في العلن «لمحاولة ضبط ما تقوم به إيران وإسرائيل، لكن أهمية ذلك هي أقل مقارنة بالدور الذي تقوم به الدول العربية بشكل متواصل».
ورأى كاتوليس الذي عمل سابقاً على ملف الشرق الأوسط في إدارة بيل كلينتون، أن إدارة ترامب اعتمدت مزيجاً من العمليات العسكرية التكتيكية و«جرعة كبيرة من التواصل الاستراتيجي»، أثار حيرة الأمريكيين والعالم على السواء «بشأن ما نحاول أن نقوم به فعلاً».
- فوائد محلياً
الأكيد أن استراتيجية ترامب عادت عليه بفوائد جلية في الداخل الأمريكي، أقله على المدى القصير. ورأى الباحث في المجلس الأطلسي جوناثان بانيكوف إن حملة عسكرية أمريكية طويلة «كانت قادرة على أن تزعزع قاعدة الدعم لترامب»، لكن الآن سيبقى غالبية مناصريه «موحدين نسبياً».
وفي حين أن المتشددين في الحزب الجمهوري رحبوا بالضربات على إيران، انتقدها خصومهم الديمقراطيون على نطاق واسع، لكن من دون إجماع على ذلك أيضاً.
ورأت أنيل شيلين التي تركت إدارة الرئيس السابق جو بايدن احتجاجاً على سياساته، وهي حالياً باحثة في معهد كوينسي للحكم الرشيد، أن ثبات وقف إطلاق النار ضروري من وجهة نظر ترامب.
ولفتت إلى أن نتنياهو مقتنع بأنه يحظى «بدعم أمريكي غير مشروط»، وبناء عليه قامت إسرائيل باستهداف قطاع غزة ولبنان، رغم اتفاقات معلنة لوقف إطلاق النار مع حماس وحزب الله.
أضافت: «لكن ترامب أظهر أنه قادر على ضبط إسرائيل متى اختار القيام بذلك. الآن عليه القيام بالأمر ذاته، والإصرار على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران.. الحرب مع إسرائيل تكشف حجم الاختراق
إيران.. الحرب مع إسرائيل تكشف حجم الاختراق

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 27 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إيران.. الحرب مع إسرائيل تكشف حجم الاختراق

أغلقت إيران صفحة حرب الـ12 يوما مع إسرائيل، وفتحت صفحة أخرى لتقييم الخسائر والوقوف على أسبابها. فقد أفادت مصادر إعلامية بتنفيذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص إلى جانب اعتقال 700 آخرين على خلفية التعامل مع إسرائيل.

زهران ممداني يقترب من أن يصبح أول عمدة مسلم لنيويورك.. وترامب يهاجمه بعنف
زهران ممداني يقترب من أن يصبح أول عمدة مسلم لنيويورك.. وترامب يهاجمه بعنف

حلب اليوم

timeمنذ 29 دقائق

  • حلب اليوم

زهران ممداني يقترب من أن يصبح أول عمدة مسلم لنيويورك.. وترامب يهاجمه بعنف

حقق عضو مجلس ولاية نيويورك، زهران ممداني، فوزًا لافتًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، متفوقًا على الحاكم السابق أندرو كومو، في سباق يُعدّ من بين الأهم على مستوى الولايات المتحدة، ويمهد الطريق أمام ممداني ليصبح أول عمدة مسلم للمدينة. وبحسب نتائج الفرز التي تجاوزت 95% من الأصوات، حصل ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، على أكثر من 43%، مقابل 36% لكومو الذي أقر بالهزيمة قائلًا أمام أنصاره: 'لم تكن الليلة ليلتنا… لقد فاز ممداني'. مرشح تقدمي من الجذور إلى القمة ينتمي ممداني إلى التيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي، ويحظى بدعم شخصيات مؤثر. وقد ركزت حملته على قضايا معيشية تمسّ حياة سكان المدينة، مثل خفض تكاليف السكن، وتوفير المواصلات العامة مجانًا، وتوسيع خدمات رياض الأطفال، في ظل الارتفاع القياسي للإيجارات في نيويورك. ولد ممداني في أوغندا لعائلة من أصول هندية، وانتقل إلى نيويورك في سن السابعة، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018. قبل دخوله معترك السياسة، عمل مستشارًا للإسكان، وركز على دعم أصحاب الدخل المحدود من غير البيض، وهو ما قال إنه ألهمه لدخول الحياة العامة. حملته تتحول إلى حركة شعبية منذ إعلان ترشحه في تشرين الأول الماضي، تحوّلت حملة ممداني إلى حراك شبابي واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قادته طاقة كبيرة من المتطوعين، وقد تمكّن من جمع تمويل حملته من مساهمات فردية صغيرة، في تحدٍ واضح لنفوذ المال السياسي. موقفه من إسرائيل يثير الجدل واجه ممداني انتقادات من بعض الأوساط الموالية لإسرائيل في المدينة، خاصة مع تصاعد دعمه العلني لحقوق الفلسطينيين، ورفضه ما وصفها بـ'الإبادة الجماعية' في الحرب الأخيرة على غزة. صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية أشارت إلى أن اتهامات 'معاداة السامية' الموجهة إليه تفتقر إلى أدلة، مؤكدة أن مخاوف مؤيدي إسرائيل تتعلق أكثر بتراجع تأثيرهم داخل الحزب الديمقراطي. ترامب يهاجمه بحدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنّ هجومًا لاذعًا على ممداني، واصفًا إياه بـ'الشيوعي المختل تمامًا'، وقال في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'تجاوز الديمقراطيون الحدود. فاز ممداني الشيوعي المهووس، بالانتخابات التمهيدية، وهو في طريقه ليكون عمدة المدينة'. وسخر ترامب من مظهر ممداني وصوته، وهاجم داعميه، واصفًا إياهم بـ'الأغبياء'. انعكاس لتحول في الرأي العام فوز ممداني يعكس تحوّلًا في المزاج السياسي الأميركي، لا سيما في أوساط الشباب، حيث أظهرت استطلاعات حديثة تراجعًا في مستوى التعاطف مع إسرائيل مقابل تنامي الدعم للقضية الفلسطينية، وهو ما يظهر جليًا في صعود مرشحين تقدميين يعبّرون عن توجهات جديدة داخل الحزب الديمقراطي. الانتخابات الحاسمة في تشرين الثاني تجري الانتخابات النهائية لمنصب العمدة في 4 تشرين الثاني المقبل. وباعتبار أن نيويورك تُعد معقلًا ديمقراطيًا تقليديًا، فإن من يفوز بترشيح الحزب غالبًا ما يحسم السباق، ما يجعل فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية خطوة حاسمة نحو دخوله التاريخ كأول مسلم يتولى هذا المنصب في أكبر مدينة أميركية.

«عقيدة ترامب» العسكرية.. ضربات خاطفة بلا التزام طويل
«عقيدة ترامب» العسكرية.. ضربات خاطفة بلا التزام طويل

العين الإخبارية

timeمنذ 38 دقائق

  • العين الإخبارية

«عقيدة ترامب» العسكرية.. ضربات خاطفة بلا التزام طويل

عندما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية يوم الأحد بقاذفات بي-2، تجاوز تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية، ليجر الولايات المتحدة مباشرة إلى حرب خارجية ويثير قلق العديد من مؤيديه من أنصار مبدأ "أمريكا أولا". ويقول نائب الرئيس جي.دي فانس إن هناك اسما لطريقة التفكير الكامنة وراء القرار وهو "عقيدة ترامب". وحدد فانس عناصرها في تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء وهي التعبير عن مصلحة أمريكية واضحة، ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فعليك "استخدم القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم اخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد". ولكن تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. وقال المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر، وهو باحث كبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، "من الصعب بالنسبة لي أن أتعامل بجدية مع شيء يسمى عقيدة ترامب". وأضاف "لا أعتقد أن ترامب لديه عقيدة. أعتقد أن ترامب يتبع حدسه وحسب". جاء قرار ترامب بالتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران بعدما قال مرشد إيران علي خامنئي إن طهران لن تتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وبعد فترة وجيزة من القصف الأمريكي، أعلن ترامب عن وقف لإطلاق النار صمد في الغالب. وأمس الأربعاء، تعهد ترامب مجددا بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وقال إن المحادثات مع طهران ستستأنف الأسبوع المقبل. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي ردا على طلب للتعليق "الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس هما الفريق المثالي لأنهما يتشاركان نفس رؤية 'السلام من خلال القوة' للسياسة الخارجية". مخاوف الأمريكيين يواجه ترامب ضغوطا لتفسير قراره بالتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد ترامب في كسب أصوات الناخبين قوله إن الحروب "الغبية" التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت الولايات المتحدة في مستنقع، وإنه سيعمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية. والتزم بهذا التعهد في الغالب، مع بعض الاستثناءات تمثلت في استخدام القوة ضد الحوثيين الذين كانوا يشنون هجمات من اليمن هذا العام، وأوامره بقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في عام 2019 والقيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير/كانون الثاني 2020. لكن احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد مع إيران أغضب الكثيرين في الجناح الانعزالي بالحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترامب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. وتعكس استطلاعات الرأي أيضا قلقا بالغا بين الأمريكيين بشأن ما قد يأتي بعد ذلك. فقد عبر نحو 79 بالمئة من الأمريكيين الذين شملهم استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس وانتهى يوم الإثنين عن قلقهم "من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأمريكيين ردا على الغارات الجوية الأمريكية". وقالت ميلاني سيسون وهي باحثة كبيرة في السياسة الخارجية في معهد بروكينجز إن فانس يحاول على ما يبدو إرضاء الجناح اليميني لترامب من خلال "محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأمريكية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيدا لحرب". وبالنسبة للبعض، تبدو "عقيدة ترامب" التي طرحها فانس حقيقية. وقال كليفورد ماي مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، وهي مؤسسة بحثية "قدم فانس ملخصا دقيقا لنهج الرئيس ترامب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط". وأضاف "قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح 'عقيدة' قاصر. ولكن إذا ما بنى الرئيس ترامب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأمريكية، فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها الرئيس ترامب". ومع ذلك، فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي. وقالت ريبيكا ليسنر الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية إن من السابق لأوانه "إعلان أن هذا كان نجاحا باهرا أو أنه كان فشلا استراتيجيا ذريعا". وأضافت "نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني". aXA6IDgyLjI3LjIxMy40MiA= جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store