logo
ماسك "يفشل" مجدداً في "استعمار المريخ" بعد تحطّم "ستارشيب"

ماسك "يفشل" مجدداً في "استعمار المريخ" بعد تحطّم "ستارشيب"

الميادينمنذ 3 أيام

الفشل كان مصير الرحلة التجريبية التاسعة لصاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك أمس الثلاثاء، بعد فقدان مركبته الضخمة التي يُرجّح أنّها انفجرت عند هبوطها، كما أعلن مسؤول في الشركة.
وخلال بث مباشر أعلن المسؤول في "سبايس إكس" دان هوت "لقد فقدنا رسمياً الاتصال بــ "ستارشيب" قبل بضع دقائق. إنها بالتالي نهاية الرحلة التجريبية التاسعة"، مشيراً إلى "عودة غير متحكّم بها" إلى الغلاف الجوي للطبقة العليا من الصاروخ آلي كان يفترض أن يُنهي رحلته في المحيط الهندي.
وهذه هي الرحلة التجريبية التاسعة للصاروخ الذي ترغب "سبايس إكس" في إطلاقه باتجاه المريخ، بعد انفجارين مذهلين حدثا خلال رحلتيه التجريبيتين الأخيرتين.
Starship's Raptor engines ignite during hot-staging separation. Super Heavy is boosting back towards its splashdown site and preparing for its high angle of attack entry pic.twitter.com/aQBwsvSrl0والصاروخ البالغ ارتفاعه 123 متراً (أي ما يساوي ارتفاع مبنى من 40 طبقة تقريباً) ارتفع في سماء تكساس وسط سحابة دخان هائلة بعيد الساعة 23:35 ت غ، وسط تصفيق عشرات المتفرجين الذين تجمّعوا على شاطئ قريب.
وتابع ماسك، مؤسس سبايس إكس، عملية الإطلاق مباشرة من موقع ستاربيس التابع للشركة، مرتدياً قميصاً يحمل شعار "استعمار المريخ".
ويعتمد أثرى رجل في العالم على هذا الصاروخ العملاق لتنفيذ مشروعه الطموح لغزو الكوكب الأحمر.وتأتي هذه الرحلة في أعقاب اختبارين سابقين أجريا في كانون الثاني/يناير وآذار/مارس وحدث خلالهما انفجاران مذهلان على ارتفاعات عالية تسببا بإطلاق كمية كبيرة من الحطام فوق منطقة البحر الكاريبي.
وفي كل مرة من المرات السابقة، نجحت الطبقة الأولى من الصاروخ في العودة إلى منصة الإطلاق وكان يتم الإمساك بها بواسطة أذرع ميكانيكية - وهي مناورة مذهلة لا تتقنها سوى شركة "سبايس إكس".
Liftoff of Starship! pic.twitter.com/aXAwLkRbuKإلا أنّ المركبة الضخمة انفجرت خلال طيرانها في المرتين السابقتين، ما أجبر السلطات على تحويل مسارات بعض الطائرات أو حتى تأخير إقلاع أخرى.
كما أمرت السلطات الأميركية "سبايس اكس" بتعليق رحلات "ستارشيب" وإجراء تحقيقات في الحادثتين.
وفي آب/ أغسطس الماضي أعلنت شركة "سبايس أكس"، أنّ "تسرّباً للهيليوم" دفعها إلى أن ترجئ رحلة كان يُفترَض أن تنطلق أمس الثلاثاء، من فلوريدا، إلى أجل غير مسمّى، وبسبب مخاطر تتعلّق بالطقس أيضاً، والرحلة كانت هي الأولى من تنظيم القطاع الخاص تلحظ خروج ركابها من المركبة للتجوّل في الفضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم الأخير لإيلون ماسك.. ماذا حقق في البيت الأبيض؟
اليوم الأخير لإيلون ماسك.. ماذا حقق في البيت الأبيض؟

سيدر نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • سيدر نيوز

اليوم الأخير لإيلون ماسك.. ماذا حقق في البيت الأبيض؟

تنتهي مهام إيلون ماسك في إدارة ترامب بعد 129 يوماً مثيراً للجدل، قاد خلالها حملةً لخفض الإنفاق الحكومي بشكل غير مسبوق، مما أثار موجة واسعة من الانتقادات. في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشر الملياردير المنحدر من جنوب إفريقيا، عبر منصته على موقع 'إكس'، رسالة شكر للرئيس ترامب على منحه الفرصة للعمل في وزارة الكفاءة الحكومية المعروفة اختصاراً بـ'دوج'. وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معلناً عن مؤتمر صحفي سيعقد اليوم الجمعة في المكتب البيضاوي بحضور ماسك، قائلاً: 'اليوم هو يومه الأخير، ولكن في الحقيقة، لن يغادر أبداً، سيبقى دائماً معنا، يواصل دعمه لنا'. ورغم أنّ فترة ماسك في الحكومة لم تتجاوز أربعة أشهر، إلا أنّ تأثيره في وزارة كفاءة الحكومة أحدث هزة في عمل المؤسسات الفيدرالية، وامتدّ أثره إلى ما هو أبعد من واشنطن، ويصل إلى الساحة الدولية. منشار وزارة الكفاءة الحكومية انضمّ ماسك إلى البيت الأبيض بهدف واحد، وهو تقليص الإنفاق الحكومي إلى أقصى حدّ. وبدأت مهمته بهدف أوّلي بخفض الانفاق يما لا يقلّ عن تريليوني دولار، ثمّ تراجع الرقم إلى تريليون، قبل أن يُحدَّد أخيراً عند 150 مليار دولار. وحتى اليوم، تقول الوزارة إنها وفّرت نحو 175 مليار دولار من خلال بيع أصول، وإلغاء عقود إيجار ومنح، و'حذف مدفوعات احتيالية أو غير نظامية'، وتعديلات تنظيمية، وتقليص عدد موظفي الحكومة الفيدرالية بواقع 260 ألف موظف من أصل 2.3 مليون الذين يشكلون القوى العاملة الفدرالية. إلا أنّ تحليلاً أجرته بي بي سي لتلك الأرقام، أظهر نقصاً في الأدلة على بعض هذه الادعاءات. ترامب يحظى بدعم أغنى رجل في العالم، فما الذي يريده ماسك؟ لماذا يصطحب إيلون ماسك أطفاله إلى العمل؟ ماذا قال إيلون ماسك عن 'تحية هتلر' التي قام بها في حفل تنصيب ترامب؟ وقد أدت هذه السياسات إلى حالة من الفوضى في بعض الأحيان، منها ما دفع القضاء الفيدرالي إلى التدخل لوقف عمليات فصل جماعي، وإصدار أوامر بإعادة الموظفين إلى أعمالهم. وفي حادثة بارزة خلال شهر فبراير/شباط الماضي، اضطرت الإدارة إلى وقف تسريح مئات العاملين في 'الإدارة الوطنية للأمن النووي'، بينهم موظفون يشغلون مناصب بالغة الحساسية تتعلق بالترسانة النووية الأمريكية. وأقرّ ماسك نفسه بأنّ هذا النوع من الإجراءات لا يخلو من الأخطاء، وقال حينها: 'سنرتكب أخطاء'، وذلك بعد أن أقدمت وزارته على إلغاء برنامج مساعدات، ظنّاً منها أنّ المنطقة المستفيدة منها هي غزة الخاضعة لسيطرة حماس، بينما كانت المنطقة المستفيدة في الحقيقة في موزمبيق. كما أثار سعي وزارة 'دوج' للوصول إلى بيانات حكومية حساسة، خاصة تلك التابعة لوزارة الخزانة، جدلاً واسعاً، لاسيما وأنها تشمل معلومات خاصة بملايين الأمريكيين. ورغم الجدل، لا تزال سياسات خفض الإنفاق تحظى بدعم شريحة من الأمريكيين، حتى وإن تراجعت جراءها شعبية ماسك الشخصية. تداخل المصالح بين السلطة والمال أثار وجود ماسك، بصفته 'موظفاً حكومياً خاصاً' غير منتخب، ويمتلك شركات تربطها عقود كبيرة بالحكومة الأمريكية، تساؤلات حول إشكالية تضارب المصالح. إذ تشمل إمبراطورية ماسك للأعمال، شركات تتعامل مع حكومات داخل وخارج الولايات المتحدة، من أبرزها شركة 'سبيس إكس'، التي تصل قيمة عقودها الحكومية إلى نحو 22 مليار دولار، وفقاً لما قاله مديرها التنفيذي. كما اتهمه عدد من الديمقراطيين باستغلال منصبه في الحكومة، لتعزيز مصالح شركته 'ستارلينك' المتخصصة في خدمات الإنترنت الفضائي، وخاصة على الصعيد الدولي. كما تعرّض البيت الأبيض لانتقادات بعدما استعرض ماسك في مارس/آذار الماضي، سيارات تابعة لشركة 'تسلا'، التي يملكها، في حدائق البيت الأبيض، في خطوة اعتبرها البعض دعماً غير مباشر لشركاته. إلا أنّ كل من ماسك وترامب نفيا وجود أي تعارض في المصالح، أو أي إشكال أخلاقي في هذا السياق. هل دفع نحو عزلة أمريكية؟ برز التأثير العالمي لماسك ووزارته، بعد أن ألغت الإدارة أكثر من 80 في المئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عقب مراجعة استمرت ستة أسابيع، في حين تم نقل ما تبقى منها إلى وزارة الخارجية. وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة 'أمريكا أولاً' التي تتبناها إدارة ترامب، وتهدف إلى تقليص الإنفاق الخارجي. وقد أثرت التخفيضات على برامج إنسانية عديدة، في الوكالة المكلفة بمهام مثل اكتشاف المجاعة والتطعيم والمساعدات الغذائية في مناطق الصراع، وهي مسؤولة عن مطابخ جماعية في السودان الذي مزقته الحرب، ومنح تعليمية لفتيات أفغانيات هربن من طالبان، وعيادات مخصصة للمتحولين جنسياً في الهند. وبما أنّ الوكالة تُعد أداة أساسية من أدوات 'القوة الناعمة' الأمريكية، رأى بعض المحللين أنّ إضعافها يمثل تراجعاً في النفوذ الأمريكي على الساحة الدولية. نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة لطالما وُجهت اتهامات لماسك وترامب من قبل منتقديهما بنشر نظريات مؤامرة لا أساس لها، لكنّ وجود ماسك في البيت الأبيض كشف إلى أي مدى يمكن أن تتسلل المعلومات المضللة إلى أروقة الحكم. فعلى سبيل المثال، روّج ماسك لنظرية لا تستند إلى أي دليل، مفادها أنّ احتياطي الذهب الأمريكي قد سُرق خلسة من 'فورت نوكس' في كنتاكي، بل واقترح بث زيارة مباشرة للمكان للتأكد من وجود الذهب. وأعاد ماسك مؤخراً نشر شائعات لا أساس لها تقول إنّ الأقلية الأفريقانية البيضاء في جنوب أفريقيا تتعرض لـ'إبادة جماعية'. وقد وصلت هذه الادعاءات إلى المكتب البيضاوي هذا الشهر، عندما قدّم ترامب للرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا مقاطع فيديو ومقالات زعم أنها توثق جرائم ضد الأفريقانيين، خلال لقاء كان من المفترض أن يخفف التوتر بين البلدين. انقسامات داخل إدارة ترامب كشفت الفترة التي قضاها ماسك في الحكومة، عن وجود توترات داخل إدارة ترامب رغم التصريحات العلنية التي تشدد على وحدة الصف. فبينما عبّر ترامب علناً عن دعمه المتكرر لماسك ووزارته، أشارت تقارير إلى وجود خلافات بين ماسك وبعض الوزراء الذين رأوا أنّ سياسة التقشف أضرت بوزاراتهم. وقال ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في فبراير/شباط الماضي: 'الجميع يحترم إيلون على ما يفعله، لكن بعضهم لديه تحفظات بسيطة. وإذا كان لديهم تحفظات، أريدهم أن يتحدثوا'. ثمّ التفت إلى الوزراء وسألهم مباشرة إن كان أحدهم غير راضٍ عن ماسك، لكن لم يتحدث أحد. وجاء الإعلان عن رحيل ماسك في نفس اليوم الذي بثت فيه شبكة سي بي إس الأمريكية، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، مقابلة أعرب فيها ماسك عن 'خيبة أمله' من مشروع قانون الموازنة الجديد الذي وصفه ترامب بأنه 'ضخم وجميل'. ويشمل المشروع إعفاءات ضريبية بقيمة تريليونات الدولارات، إلى جانب زيادات في الإنفاق الدفاعي. وقال ماسك إنّ مشروع القانون 'يُقوّض' جهود وزارة الكفاءة الحكومية في تقليص الإنفاق، ما يعكس انقسامات أعمق داخل الحزب الجمهوري بشأن التوجه الاقتصادي.

إيلون ماسك يخرج عن صمته: 'لا أتفق تماماً مع إدارة ترامب' ويكشف تحفظاته على سياساتها
إيلون ماسك يخرج عن صمته: 'لا أتفق تماماً مع إدارة ترامب' ويكشف تحفظاته على سياساتها

لبنان اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • لبنان اليوم

إيلون ماسك يخرج عن صمته: 'لا أتفق تماماً مع إدارة ترامب' ويكشف تحفظاته على سياساتها

أكد الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك أنه يحمل 'اختلافات في الرأي' مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لا 'يتفق تماماً' مع بعض سياساتها، وذلك في أول تصريح له بعد انتهاء فترة عمله الرسمية في الإدارة. وخلال مقابلة مع برنامج 'صباح الأحد' على قناة CBS، قال ماسك: 'لا يبدو أنني أتفق مع كل ما تفعله الإدارة. أتفق مع الكثير من خطواتها، لكن لدينا نقاط خلاف'. وأضاف موضحاً: 'هناك بعض الأمور التي لا أتفق معها تماماً، لكن من الصعب التحدث عنها علناً لأنها قد تثير جدلاً. أنا في موقف صعب، لا أريد مهاجمة الإدارة علناً، لكنني أيضاً لا أريد أن أتحمل مسؤولية كل قراراتها'. وكان ماسك قد أعلن الأربعاء الماضي عن انتهاء مهمته في إدارة ترامب، حيث أشرف خلالها على وزارة كفاءة الحكومة، وهي الجهة التي قادت جهود خفض النفقات الفيدرالية، شملت تقليص عدد الموظفين في القطاع العام. وأعرب ماسك خلال المقابلة عن مخاوفه من حزمة التخفيضات الضريبية والإنفاق الواسعة التي أقرّتها الإدارة، معتبرًا أنها قد تؤدي إلى زيادة العجز في الميزانية وتُضعف جهود وزارة الاقتصاد والمالية لضبط الإنفاق.

ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق في شأن التعرفات الجمركية
ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق في شأن التعرفات الجمركية

LBCI

timeمنذ 11 ساعات

  • LBCI

ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق في شأن التعرفات الجمركية

أكّد الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، تجدد التوترات التجارية مع الصين، التي اتهمها بـ"انتهاك" اتفاق لخفض الرسوم الجمركية، في وقت بدت المفاوضات متعثرة بين الجانبين. وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "الصين، وهو أمر قد لا يُفاجئ البعض، انتهكت اتفاقها معنا بشكل كامل"، بعد ساعات من تصريح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن المحادثات التجارية مع بكين "متعثرة بعض الشيء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store