
يونيسف توزع مستلزمات طبية لعلاج أكثر من 60 ألف حالة كوليرا في اليمن
في ظل تفاقم الوضع الصحي وارتفاع الإصابات بالإسهال المائي الحاد في اليمن، كثفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جهودها لدعم القطاع الصحي، عبر تزويد المرافق الطبية بمستلزمات علاجية لمواجهة تفشي الكوليرا.
وذكرت المنظمة، في سلسلة منشورات عبر منصة 'إكس'، أنها وزعت منذ مطلع العام 2025 نحو 603 مجموعات طبية مخصصة لعلاج حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن. وبيّنت أن 321 من هذه المجموعات وُزعت خلال الربع الأول من العام، بينما جرى توزيع 282 مجموعة إضافية خلال شهر يونيو الجاري.
وتكفي كل مجموعة لعلاج 100 مريض، ما يرفع عدد المستفيدين إلى أكثر من 60,000 شخص.
كما أكدت استمرارها في دعم أكثر من 3,200 مرفق رعاية صحية أولية في البلاد، والتي توفر جميعها محلول الإرواء الفموي كجزء من خدماتها الأساسية، في محاولة لتخفيف الأعباء الصحية عن السكان، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية المتواصلة.
وتوفر المنظمة الدولية مستلزمات من قبيل محاليل وريدية ومحلول الإرواء والمضادات الحيوية، إلى جانب مستلزمات طبية أساسية أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
يونيسف توزع مستلزمات طبية لعلاج أكثر من 60 ألف حالة كوليرا في اليمن
في ظل تفاقم الوضع الصحي وارتفاع الإصابات بالإسهال المائي الحاد في اليمن، كثفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جهودها لدعم القطاع الصحي، عبر تزويد المرافق الطبية بمستلزمات علاجية لمواجهة تفشي الكوليرا. وذكرت المنظمة، في سلسلة منشورات عبر منصة 'إكس'، أنها وزعت منذ مطلع العام 2025 نحو 603 مجموعات طبية مخصصة لعلاج حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن. وبيّنت أن 321 من هذه المجموعات وُزعت خلال الربع الأول من العام، بينما جرى توزيع 282 مجموعة إضافية خلال شهر يونيو الجاري. وتكفي كل مجموعة لعلاج 100 مريض، ما يرفع عدد المستفيدين إلى أكثر من 60,000 شخص. كما أكدت استمرارها في دعم أكثر من 3,200 مرفق رعاية صحية أولية في البلاد، والتي توفر جميعها محلول الإرواء الفموي كجزء من خدماتها الأساسية، في محاولة لتخفيف الأعباء الصحية عن السكان، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية المتواصلة. وتوفر المنظمة الدولية مستلزمات من قبيل محاليل وريدية ومحلول الإرواء والمضادات الحيوية، إلى جانب مستلزمات طبية أساسية أخرى.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
ارتفاع حاد في إصابات حمى الضنك بعدن ولحج مطلع 2025
رصدت منظمة الصحة العالمية تصاعداً مقلقاً في عدد الإصابات بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج جنوبي اليمن، منذ مطلع العام الجاري 2025، في ظل تفشٍ واسع للمرض الفيروسي في البلاد. وذكرت المنظمة، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، أن إجمالي الإصابات المسجلة في المحافظتين خلال الفترة ما بين يناير وأبريل بلغ أكثر من 3,900 حالة، بينها 14 وفاة مؤكدة مرتبطة بالمرض. ويأتي هذا التصعيد في سياق استمرار تفشي حمى الضنك في عدد من المحافظات الجنوبية، حيث كانت المنظمة قد أعلنت في مارس عن تسجيل 9,901 حالة إصابة و9 حالات وفاة خلال عام 2024 في المحافظات الجنوبية الشرقية، إضافة إلى رصد 1,456 حالة اشتباه جديدة مطلع عام 2025. وتحذر منظمات الصحة من تداعيات هذا الانتشار، خاصة في ظل التحديات الصحية التي تواجهها البلاد نتيجة ضعف البنية التحتية الطبية، ما يزيد من خطر تحوّل المرض إلى أزمة صحية أكثر تعقيدًا في المناطق المتضررة.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تسجيل 14 حالة وفاة .. "الصحة العالمية": قرابة 4 آلاف إصابة بحمى الضنك في عدن ولحج
تسجيل 14 حالة وفاة .. "الصحة العالمية": قرابة 4 آلاف إصابة بحمى الضنك في عدن ولحج كشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل أكثر من 3,900 إصابة مؤكدة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج، جنوبي اليمن، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، في ظل تفشٍ متسارع للوباء الفيروسي . وقالت المنظمة، في بيان نشرته على حسابها بمنصة "إكس" ،الأحد، إن الفترة ما بين يناير وأبريل 2025 شهدت تسجيل 14 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، ما يعكس حجم التحدي الصحي المتزايد في المنطقة. وفي استجابة مباشرة لتفاقم الوضع، أطلقت المنظمة حملة ميدانية شاملة لمكافحة حمى الضنك في المحافظتين، شملت تنفيذ إجراءات ميدانية للحد من انتشار البعوض الناقل للمرض. وأكدت المنظمة أن الحملة تضمنت أنشطة محورية، أبرزها: إدارة مصادر اليرقات، التثقيف الصحي المجتمعي، والرش الضبابي المُركّز في البؤر الساخنة، ضمن خطة تستهدف خفض معدل الإصابات والوفيات، وتعزيز وعي السكان بطرق الوقاية، والحد من انتقال العدوى. ويُعد انتشار حمى الضنك في عدن ولحج من أخطر التحديات الصحية في اليمن، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية الصحية وضعف خدمات الصرف الصحي، ما يهيّئ بيئة مناسبة لتكاثر البعوض وانتقال الأوبئة.