
تشجيع الشركات السعودية للاستفادة من قرار وزاري جديد في العراق
علمت «الشرق الأوسط» أن الحكومة السعودية اتخذت خطوة لتشجيع الشركات المحلية للاستفادة من قرار جديد صادر من المجلس الوزاري للاقتصاد في العراق، والذي يسمح بفتح الاستيراد لبعض المنتجات الزراعية.
وجاءت هذه الخطوة بما يتوافق مع توجهات المملكة الحالية في رفع نسبة وصول السلع السعودية إلى كافة أنحاء العالم.
ووفق المعلومات، أبلغت الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية جميع الشركات والمؤسسات الوطنية بصدور هذا القرار من المجلس الوزاري للاقتصاد في العراق، وذلك بفتح الاستيراد لبعض المنتجات الزراعية وهي: الطماطم، والبطاطا، والملفوف، والقرنبيط، والخس، والفجل الأبيض، والشمندر، من دول العالم.
التبادل التجاري
ويأتي هذا التوجه في وقت يبلغ فيه حجم التجارة بين العراق والسعودية نحو 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) سنوياً. ويدرس البلدان تأسيس أول منطقة اقتصادية حرة بالمنطقة الحدودية في عرعر، وفق تصريح سابق لوزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح.
وتشمل السلع التي تصدرها السعودية للعراق كلاً من الألمنيوم ومصنوعاته، والأجهزة والمعدات الكهربائية، ومحضرات أساسها الحبوب والألبان والبيض، والمنتجات الحيوانية للأكل، والمنتجات المعدنية. فيما تستورد الرياض مواد مثل السكر ومصنوعاته، والنحاس ومصنوعاته.
وأنشأت الحكومة السعودية الهيئة العامة للتجارة الخارجية بموجب قرار في 2019، وهي ذات شخصية اعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، بهدف تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.
العلاقات الدولية
وتُعنى الهيئة بكافة المهام والأعمال المتعلقة بوضع السياسات والاستراتيجيات للتجارة الخارجية بالتنسيق والمواءمة مع القطاعين الحكومي والخاص، وتمثيل المملكة في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة بشؤون التجارة الخارجية، وما يتصل بالعلاقات التجارية الدولية، وتسوية المنازعات المتعلقة بها، ومفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة، والاتفاقيات الثنائية والإقليمية والدولية.
ومن مهامها أيضاً حماية الصناعة في المملكة من الضرر الناتج عن الممارسات الضارة في التجارة الدولية عبر تطبيق آليات المعالجات التجارية في اتفاقيات منظمة التجارة العالمية التي تشمل (مكافحة الإغراق-الدعم-التدابير الحمائية الوقائية)، بالإضافة للإشراف على مهام الفريق التفاوضي السعودي، والفرق الفنية المنبثقة منه، والإشراف على الملحقيات التجارية في الخارج، ومجالس الأعمال السعودية الأجنبية المشتركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
ارتفاع الدخل السياحي الأردني بنهاية تموز
جفرا نيوز - أشارت البيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي، الأربعاء، إلى ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 8.6% خلال السبعة شهور الأولى من عام 2025 ليبلغ 4,398.1 مليون دولار (4.4 مليار دولار)، وذلك على الرغم من انخفاضه خلال شهر تموز من عام 2025 بنسبة 5.6% ليبلغ 721.4 مليون دولار. وأظهرت البيانات ارتفاع الدخل السياحي خلال السبعة شهور الأولى من عام 2025 من الجنسيات الآسيوية (41.1%)، والأوروبية (33.8%)، والأميركية (21.7%)، والعرب(7.3%) والجنسيات الأخرى (38.0%)، في حين تظهر انخفاض الدخل السياحي من الأردنيين المغتربين بنسبة 2.5%. كما أظهرت البيانات ارتفاعًا في الإنفاق على السياحة في الخارج خلال السبعة شهور الأولى من عام 2025 بنسبة 4.0% ليبلغ 1,247.1 مليون دولار (1.2 مليار دولار)، حيث سجل شهر تموز من عام 2025 ارتفاعًا نسبته 7.0%، ليصل إلى 247.4 مليون دولار. وارتفع عدد زوار الأردن خلال أول سبعة شهور من العام الحالي بنسبة 15.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ووفقا لبيانات وزارة السياحة والآثار التي اطلعت عليها "المملكة" وصل عدد السياح القادمين للأردن خلال أول سبعة شهور من العام الحالي قرابة 4 ملايين زائر مقارنة مع 3.4 ملايين زائر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وأشارت البيانات إلى أن أكثر الجنسيات التي قدمت إلى الأردن خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي هي الجنسيات العربية التي وصل عددها إلى قرابة مليوني زائر تلتها الجنسيات الأوروبية بواقع 500 ألف وتلتها الجنسيات من دول آسيا وبواقع 150 ألف زائر.


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
4.4 مليار دولار الدخل السياحي حتى نهاية تموز
هلا أخبار – تشير البيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي إلى ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 8.6% خلال السبعة شهور الأولى من عام 2025 ليبلغ 4,398.1 مليون دولار، وذلك على الرغم من انخفاضه خلال شهر تموز من عام 2025 بنسبة 5.6% ليبلغ 721.4 مليون دولار. وتظهر البيانات ارتفاع الدخل السياحي خلال السبعة شهور الأولى من عام 2025 من الجنسيات الآسيوية (41.1%)، والأوروبية (33.8%)، والأمريكية (21.7%)، والعرب 7.3)%)، والجنسيات الأخرى (38.0%)، في حين تظهر انخفاض الدخل السياحي من الأردنيين المغتربين بنسبة 2.5%. كما وتظهر البيانات ارتفاعًا في الإنفاق على السياحة في الخارج خلال السبعة شهور الأولى من عام 2025 بنسبة 4.0% ليبلغ 1,247.1 مليون دولار، حيث سجل شهر تموز من عام 2025 ارتفاعًا نسبته 7.0%، ليصل إلى 247.4 مليون دولار.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
دار الدواء تكسر كل التوقعات .. مبيعات تتجاوز (52) مليون دولار للنصف الأول من عام 2025
وطنا اليوم:أعلنت شركة دار الدواء عن تحقيقها صافي مبيعات 52.63 مليون دولار مقارنة بالعام السابق 50.49 مليون دولار و بنسبة نمو 4.2% وأرباحا تشغيلية بقيمة 5.1 مليون دولار مقارنة مع 3.96 مليون دولار في عام 2024 بنسبة نمو بلغت 30.6%. حسب ما تم الافصاح عنه في بورصة عمان. وفقاً للبيان، اكد رئيس مجلس إدارة شركة دار الدواء، الدكتور اكرم جراب، ان النصف الاول من عام 2025 كان استثنائياً في نتائجه، ويعكس قوة استراتيجية الشركة وقدرتها على التكيف مع المتغيرات والتحديات الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن هذه النتائج تؤكد التزام الشركة بمواصلة الابتكار وتوسيع حضورها في الأسواق، بما يدعم مسيرتها نحو تحقيق نمو مستدام ويعزز من مكانتها التنافسية في قطاع الصناعات الدوائية. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي، الدكتور خالد حرب، أن هذه النتائج الإيجابية تعكس التزام فريق العمل بتنفيذ خطط الشركة بكفاءة عالية، وتركيزها على الابتكار وتطوير المنتجات لدوائية بما يلبي احتياجات المرضى والأسواق. وأكد أن شركة دار الدواء ستواصل الاستثمار في توسيع خطوط الإنتاج وتعزيز قدراتها البحثية، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية جديدة، بما يضمن ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في صناعة الدواء إقليمياً وعالمياً. وتعد شركة دار الدواء إحدى أكبر وأعرق شركات تصنيع الادوية في الاردن والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تأسست عام 1975، وتمتلك7 مصانع في الأردن والجزائر، كما وباشرت الشركة في توسيع مواقعها التصنيعية عن طريق إنشاء مصنع دوائي في المملكة العربية لسعودية بعد حصولها على رخصة استثمار صناعي. تعتمد شركة دار الدواء نهجاً ثابتاً يرتكز على تطوير وإنتاج وتسويق منتجات دوائية عالية لجودة. كما تساهم الشركة في تشغيل وتدريب الكفاءات المحلية، وتتعاون مع عدة جامعات . وبفضل خبرتها الممتدة على مدى 50 عاماً، تحظى دار الدواء بثقة واسعة وسمعة مرموقة في مجال الجودة والابتكار . وبهذه الأرقام المبهرة والملفتة نؤكد بأن الشركة تخطت وتجاوزت كل التوقعات والاحتمالات والمراهنات فالأرقام تؤكد بأن الشركة تحلق بكل محركاتها عالياً صاعدةً الى مكانة معروفة ستجعلها من الشركات القلائل التي تحول التحديات الى فرص في مسيرة تنافسية استطاعت ان تنتصر بها بفعل انسجام غير مسبوق بين مجلس الادارة والادارة التنفيذية ممثلةً بالدكتور خالد حرب الذي يسعى ان تكون 'دار الدواء' ليس مجرد شركة بل مشروع اقليمي يحظى بثقة ومكانة السوق الاقليمي والاردني والعالم.