logo
"الإمارات للفلك" ترصد سديم الهلال في سماء الإمارات

"الإمارات للفلك" ترصد سديم الهلال في سماء الإمارات

البيان٣٠-٠٦-٢٠٢٥
علنت جمعية الإمارات للفلك عن إنجاز جديد يضاف إلى رصيد المصورين الفلكيين من أعضاء الجمعية حيث نجح عضو الجمعية المصور الفلكي تميم التميمي في رصد وتصوير سديم الهلال 'NGC 6888' بدقة عالية من المناطق الجبلية الشرقية للدولة.
وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات 'وام' إن سديم الهلال المعروف أيضًا باسم كالدويل 27 – شاربليس 105 يقع ضمن كوكبة الدجاجة 'Cygnus' على مسافة تقارب 5000 سنة ضوئية من الأرض وقد تكوَّن هذا السديم بفعل الرياح القوية الصادرة عن نجم من نوع وولف-رايت 'WR 136' التي تصطدم بالمادة التي لفظها النجم خلال مرحلة العملاق الأحمر فتتشكّل هذه الفقاعة الغازية الواسعة من الهيدروجين والأوكسجين المتأينين وتظهر بتفاصيل دقيقة عند تصويرها باستخدام تقنيات النطاق الضيق.
وأضاف أن الرصد أمتد لأكثر من 10 ساعات باستخدام فلاتر الهيدروجين ألفا 'H-alpha' والأوكسجين الثلاثي 'OIII' مع معالجة الصورة وفق نمط الألوان العلمي HOO الذي يُظهر الفروق الكيميائية داخل السديم بوضوح. وتم التصوير بكاميرا ZWO ASI183MM Pro مبردة باستخدام تلسكوب Explore Scientific 152mm David H. Levy Comet Hunter Maksutov-Newtonian على قاعدة iOptron HAE43 وبإدارة عمليات التوجيه عبر ASIAir Plus، بينما تمت المعالجة النهائية باستخدام برنامجي PixInsight وPhotoshop.
وأشاد الجروان بهذا العمل الذي يُعد إضافة مهمة لجهود توثيق الأجرام السماوية من سماء الدولة ويبرز التزام المصورين الفلكيين الإماراتيين برصد وتصوير الأهداف العميقة رغم التحديات المناخية في المناطق الجبلية أو الصحراوية حيث تصل درجات الحرارة الليلية خلال فترة التصوير أحيانا بين 36 و 40 درجة مئوية.
وأكد أن هذه الأعمال تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الفلكيين العرب والعالميين وتدعم الجهود الرامية لنشر ثقافة الفلك وتشجيع الأجيال الجديدة على استكشاف أسرار الكون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تتبنى منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»
الإمارات تتبنى منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تتبنى منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»

كشفت دراسة عالمية جديدة أعدّها معهد IBM لقيمة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود تحولاً عالمياً في تبني منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»، كأحد الأدوار القيادية الحيوية لوضع وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. وبيّنت الدراسة التي شملت أكثر من 600 رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي من 22 دولة و21 قطاعاً مختلفاً، أن 33% من المؤسسات في دولة الإمارات قامت بتعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 26% فقط عالمياً، ما يعكس ريادة دولة الإمارات والتزامها المبكر بتوظيف هذه التكنولوجيا الحيوية. وأظهرت نتائج الدراسة، ارتباط وجود رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي بعوائد استثمارية أكبر، إذ تحقّق المؤسسات التي تعتمد هذا الدور عائد استثمار أعلى بنسبة 10% على إنفاقها في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 36% في المؤسسات التي يتولى فيها الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي قيادة نماذج تشغيل مركزية أو هياكل تنظيمية تربط المركز بفِرق عمل متعددة داخل المؤسسة. ثقافة ونهج مؤسسي قال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: «الذكاء الاصطناعي ليس إنجازاً منفرداً، بل سلسلة من آلاف الخطوات الصغيرة. إنه ثقافة ونهج مؤسسي، وعادة تتجذر في تفاصيل العمل اليومي. والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي هو من يدفع بهذه العادة إلى الأمام، سواء في الإدارة العامة أو الرعاية الصحية أو التعليم أو اللوجستيات. فهو ليس مجرد خبير تقني، بل مترجم يربط الرؤية بالتنفيذ، وجسر يربط بين الاستراتيجية والعلم، وحارس لقيمة التكنولوجيا داخل المؤسسة». وتضمّن التقرير رؤى متعمقة من جهات حكومية بارزة في الإمارات مثل هيئة الطرق والمواصلات وجمارك دبي، ما يقدم منظوراً شاملًا متعدد القطاعات حول ريادة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي المؤسسي. محرك استراتيجي قال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي: «يعكس تبني دبي المبكر لمنصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي التزامها الوطني برؤية حكومية مستقبلية ومسؤولة. وتُظهر هذه الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي هم محركون استراتيجيون يفعّلون الإمكانات اللازمة لدفع رؤية دبي نحو المستقبل. ومن خلال تمكينهم بالأدوات والدعم المناسب، نهيئ لهم بيئة خصبة لإحداث تأثير ملموس وقابل للتوسع في قطاعات دبي الحيوية». بناء اقتصاد معرفي قال شكري عيد، نائب رئيس والمدير العام لشركة IBM في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: «ترسّخ دولة الإمارات مكانتها العالمية من خلال تعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في المؤسسات، بما يضمن توظيف الذكاء الاصطناعي كمُمكِّن استراتيجي في مختلف القطاعات. ويجسّد هذا التوجه رؤية الدولة الاستباقية نحو بناء اقتصاد معرفي جاهز للمستقبل». أسس قوية للبناء قالت لولا موهانتي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في IBM للخدمات الاستشارية: «من خلال تعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة ومنحهم رؤية وصلاحيات مالية، أرست المؤسسات في دولة الإمارات أساساً قوياً لبناء ذكاء اصطناعي مؤسسي فعال. والخطوة التالية في هذا السياق هي التنفيذ العملي، عبر الانتقال من المشاريع التجريبية إلى دمج الذكاء الاصطناعي ضمن الوظائف الأساسية للأعمال، بما يتيح تحقيق عوائد استثمار قابلة للقياس». منهجية أظهرت الدراسة؛ أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحظون بدعم مباشر أكبر من القيادة العليا مقارنة بنظرائهم عالمياً، حيث قال 90% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات إنهم يحصلون على دعم كافٍ من الرئيس التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بـ 80% عالمياً. وذكر 86% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات أنهم يحظون بدعم أوسع من أعضاء الفريق التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بـ 79% عالمياً. وقد تم تعيين 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات من داخل المؤسسات، مقارنة بـ 57% عالمياً، ما يعكس التزاماً واضحاً بتطوير كوادر قيادية في مجال الذكاء الاصطناعي من داخل المؤسسات. صلاحيات تنفيذية أوسع للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات. وأبرزت الدراسة، أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يلعبون أدواراً محورية في صياغة وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتحكم 79% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في ميزانية الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، مقارنة بـ 61% عالمياً، بينما يركّز 62% منهم على بناء حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 45% عالمياً. بالإضافة إلى ذلك، أشار 50% منهم إلى أن التنفيذ المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي من مسؤولياتهم الأساسية، مقارنة بـ 48% عالمياً، رغم أن 38% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يعتبرون التنفيذ تحدياً كبيراً، مقابل 30% عالمياً. البيانات والعمليات يتميز الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات بمزيج من الخبرات التقنية والتشغيلية، حيث يتمتع 69% منهم بخلفية مهنية في مجال البيانات، وهو قريب من المتوسط العالمي البالغ 73%، في الوقت نفسه، يركّز 48% منهم على العمليات، مقارنة بـ 38% عالمياً، ما يشير إلى توجه قيادي عملي يركز على التنفيذ. قياس ضروري وأقرّ الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات، بأهمية قياس نتائج الذكاء الاصطناعي، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته ضرورة الاستمرار في الابتكار حتى دون وجود مقاييس مثالية، حيث يرى 76% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي، أن مؤسساتهم معرّضة للتراجع إذا لم يتم قياس أثر الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 72% عالمياً. كما أشار 74% منهم إلى أنهم يمضون قدماً في مشاريع الذكاء الاصطناعي حتى في حال عدم توفر مقاييس دقيقة للعائد، مقارنة بـ 68% عالمياً. فرص نمو كبيرة ورغم الاستثمارات القيادية الكبيرة، أظهرت الدراسة أن غالبية المؤسسات في الإمارات لا تزال في المراحل المبكرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، حيث إن 76% من المؤسسات في الدولة ما زالت في مراحل تجريبية مع تطبيقات محدودة النطاق، مقارنة بـ 60% عالمياً.

الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ خلال تمرين دولي
الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ خلال تمرين دولي

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ خلال تمرين دولي

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً في تمرين الاستجابة للطوارئ «كونفكس-3» لعام 2025 الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي استضافته جمهورية رومانيا بمشاركة 76 دولة عضواً و11 منظمة دولية. ويعد هذا التمرين من أهم التمارين الدولية في مجال الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث يعقد كل ثلاث إلى خمس سنوات لاختبار قدرات الدول على الاستجابة السريعة والتبليغ المبكر في حالات الطوارئ، وذلك وفقاً للاتفاقيات الدولية المعنية بالطوارئ. كما يُعد التمرين فرصة لتقييم مدى فعالية آليات الاتصال والتعاون بين الدول، وتحديد مجالات التحسين في أنظمة الاستجابة الوطنية والدولية. وكانت دولة الإمارات قد استضافت النسخة السابقة من هذا التمرين في عام 2021، ما أتاح للجهات المعنية في الدولة فهماً أعمق لأهمية مثل هذه التمارين، وساعد في تحديد فرص التحسين والتطوير. وتماشياً مع التزاماتها بموجب «اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي» و«اتفاقية تقديم المساعدة في حال وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي»، قامت دولة الإمارات بتفعيل ترتيباتها الوطنية الخاصة بالاستجابة للطوارئ خلال هذا التمرين. وشاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بصفتها نقطة الإنذار الوطنية والجهة المختصة لمثل هذه الطوارئ على المستوى الدولي، في التمرين بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية، من بينها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «أظهرت دولة الإمارات من خلال هذا التمرين التزامها بالحفاظ على منظومة قوية ومتكاملة للاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، وتعاونها المستمر مع شركائها الدوليين في مجالات السلامة والأمن النوويين». تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تمتلك منظومة متكاملة ومتقدمة للتأهب والاستجابة للطوارئ، وقد نظمت بنجاح تمرين «كونفكس-3» في عام 2021 بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تم حينها محاكاة طارئ نووي في محطة براكة للطاقة النووية، وشارك في التمرين أكثر من 170 دولة ومنظمة دولية.

باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية
باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية

الإمارات اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • الإمارات اليوم

باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة حصول الباحثة في مجال الحوسبة بالجامعة، الدكتورة علياء عرابي، على أربع براءات اختراع مبتكرة، تُمثّل إنجازات نوعية في تصميم الأدوية وتطوير الأجهزة الطبية، وتعكس تميّزها في الربط بين علوم الحوسبة والمبادئ الكمية والهندسة، إلى جانب تطبيق ناشئ للذكاء الاصطناعي. تُركّز اثنتان من البراءات على تطوير حلول جديدة في مجال تصميم الأدوية، وتقدّم البراءة الأولى تقنية لتصنيف المتصاوغات الجزيئية وفقاً لتفاعلها مع البروتينات في جسم الإنسان، فيما توفر البراءة الثانية أداة فاعلة لمطابقة المتصاوغات بين جزيئات مختلفة، ما يتيح لها التفاعل بطريقة مشابهة مع البروتينات البيولوجية. وقالت عرابي: «تُعدّ هذه الأساليب تطورات مبتكرة في تصميم الأدوية باستخدام الحوسبة، حيث تسهم في تسريع عمليات اكتشاف الأدوية وتقليل الاعتماد على التجارب المخبرية المكلفة، ما يجعل البحث أكثر كفاءة». أما البراءة الثالثة فتمثّل نقلة نوعية في مجال الطب العَظمي، وطُوّرت بالتعاون مع البروفيسور باسم الحسن من مستشفى ماساتشوستس العام (كلية الطب بجامعة هارفارد)، والمهندس علي عرابي. ويُمكّن هذا الجهاز المبتكر والطريقة المصاحبة له المرضى المصابين بشلل كامل في الكتف من استعادة كامل نطاق الحركة، الذي كان مستحيلاً في الحالات القصوى، أما البراءة الرابعة، التي شارك في تطويرها المهندس علي عرابي، فتعرض حلاً طبياً حيوياً جديداً يعالج تحديين صحيين شائعين: العقم الذكري الناتج عن القذف الارتجاعي وسلس البول، ويُعدّ هذا الجهاز ذو الوظيفة المزدوجة خطوة متقدمة في مجالَي الصحة الإنجابية والمسالك البولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store