
رياضة وتسويقاستثمار المنشآت الرياضية
أعلنت وزارة الرياضة في المملكة عن إطلاق مشروع استثمار المنشآت الرياضية، وكانت البداية بثلاث
مدن رياضية في المنطقة الغربية، هي: مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. ويأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية الوزارة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية وتطوير القطاع الرياضي.
ويهدف هذا التوجه إلى رفع كفاءة استخدام المنشآت الرياضية وتحقيق الاستدامة المالية، عبر إشراك المستثمرين في تشغيل وتطوير هذه المدن الرياضية، وتحويلها إلى وجهات متعددة الاستخدامات بحيث تكون قادرة على استضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية طوال العام. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في خلق فرص استثمارية مميزة، والإسهام في الاقتصاد المحلي، ورفع جودة البنية التحتية الرياضية بما يواكب المعايير العالمية.
وهذه الخطوة التي اتخذتها وزارة الرياضة هي تعزيز للتحول الاستراتيجي في نظرة المملكة إلى المنشآت الرياضية، حيث لم تعد مجرد مرافق مخصصة للمباريات أو الأنشطة الموسمية، بل هي أدوات اقتصادية يمكن الاستفادة منها لتعزيز الناتج المحلي، ورفع كفاءة الإنفاق، وجذب السياحة الرياضية، وتحقيق عوائد مالية مستدامة.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين تجربة الجماهير والمستخدمين من خلال تقديم خدمات حديثة ومتنوعة، تشمل المرافق الترفيهية، والمطاعم، والمناطق التجارية، والمساحات المجتمعية، مما يعزز من جاذبية هذه المنشآت ويجعلها مراكز حيوية في محيطها.
ختاماً:
بهذا المشروع تكون وزارة الرياضة قد ضاعفت من خطواتها في دفع عجلة التحول في القطاع الرياضي، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تواكب التطلعات، وتسهم في تحقيق وتعزيز اقتصاد متنوع ومستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 12 دقائق
- مباشر
إنفاق المستهلكين بالسعودية عبر نقاط البيع يتراجع إلى 11.7 مليار ريال في أسبوع
الرياض – مباشر: سجل إنفاق المستهلكين بالمملكة العربية السعودية عبر عمليات نقاط البيع انخفاضاً بنحو 5.5% خلال الفترة من 18 إلى 24 مايو/ أيَّار 2025م، مقارنةً مع الأسبوع السابق ، ليواصل تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي. وبلغت قيمة المبيعات الأسبوعية؛ وفقاً للتقرير الأسبوعي الصادر عن البنك المركزي السعودي "ساما"، اليوم الثلاثاء؛ 11.71 مليار ريال؛ ليتراجع للأسبوع الثالث مقارنةً بـ 12.39 مليار ريال في الأسبوع السابق المنتهي يوم 17 مايو/ أيار الجاري، ومقابل 13.1 مليار ريال خلال الأسبوع المنتهي في يوم 10 مايو/ أيار، ومقارنة مع 15.48 مليار ريال خلال الأسبوع المنتهي في يوم 3 مايو/ أيار 2025م. وتراجع عدد عمليات نقاط البيع المنفذة خلال الأسبوع الماضي بنحو 5.3% إلى 205.98 مليون عملية، مقابل 217.62 مليون عملية في الأسبوع السابق. وتركز إنفاق المستهلكين عبر عمليات نقاط البيع بالمملكة خلال الأسبوع الماضي في قطاع الأطعمة والمشروبات؛ بقيمة 1.65 مليار ريال عبر تنفيذ 48.29 مليون عملية، يليه قطاع المطاعم والمقاهي بإنفاق بلغ 1.646 مليار ريال عبر تنفيذ 56.29 مليون عملية. وجاء قطاع السلع والخدمات المتنوعة ثالثاً بـ 1.46 مليار ريال بعد تنفيذ 21.17 مليون عملية، ثم قطاع محطات الوقود رابعاً بحجم إنفاق بلغ 872.04 مليون ريال بعد تنفيذ 16.16 مليون عملية. وبلغ الإنفاق في قطاع الصحة 742.22 مليون ريال عبر تنفيذ 7.2 مليون عملية، فيما بلغ 702.6 مليون ريال في قطاع الملابس والأحذية عبر تنفيذ 5.38 مليون عملية، ثم قطاع النقل بإنفاق 693.23 مليون ريال بعد تنفيذ 2.6 مليون عملية. وتصدرت مدينة الرياض حجم الإنفاق خلال الأسبوع، بقيمة 4.31 مليار ريال (مسجلةً تراجعاً نسبته 4.1% عن الأسبوع السابق) عبر تنفيذ 67.73 مليون عملية. وحلت مدينة جدة في المرتبة الثانية بإنفاق المستهلكين بواقع 1.7 مليار ريال (بانخفاض نسبته 2.9%) من خلال تنفيذ 24.77 مليون عملية، ثم الدمام بإنفاق بلغ 620.65 مليون ريال من خلال 8.75 مليون عملية تم تنفيذها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: "أرامكو السعودية" تعلن بدء إصدار سندات دولية مقوّمة بالدولار الأمريكي


مباشر
منذ 12 دقائق
- مباشر
القويز: السعودية أصبحت أكبر سوق لرأس المال الجريء بالشرق الأوسط
الرياض - مباشر: قال رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، إن السوق المالية السعودية أصبحت سابع أكبر أسواق العالم من حيث أحجام الطروحات والإدراجات. وأضاف القويز خلال جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء بمدينة أبها، أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكبر سوق لرأس المال الجريء بالشرق الأوسط، كما أصبحت أداة للتنمية الإقليمية. وأشار إلى أن السوق المالية تشهد نقلة نوعية مع رؤية 2030، حيث تحولت من التركيز على المستثمر فقط إلى تمكين الرياديين وحلول التمويل. كما لفت إلى أن السوق المالية السعودية تحولت من الاعتماد على الأفراد المحليين إلى استقطاب مستثمرين دوليين مما أدة إلى زيادة استقرار السوق. ترشيحات:


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
منتدى عسير للاستثمار2 يجمع 1500 شخصية من قادة الاستثمار وصُنّاع القرار
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} برعاية أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال، انطلقت صباح اليوم، النسخة الثانية من منتدى عسير للاستثمار، بمقر جامعة الملك خالد بالفرعاء تحت شعار «عسير تزدهر.. استثمر الآن»، بمشاركة عدد من الوزراء، وكبار المسؤولين، والمستثمرين، والخبراء من داخل المملكة وخارجها. ويأتي المنتدى ضمن جهود هيئة تطوير منطقة عسير؛ لتعزيز مكانة المنطقة وجهة استثمارية رائدة، حيث جمع في نسخته الثانية 1500 شخصية من قادة القطاعات التنموية والمستثمرين وصُنّاع القرار، لبحث سبل تطوير البيئة الاستثمارية في المنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والخاصة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وافتتحت أعمال المنتدى بجلسة وزارية بعنوان «عسير تشرق.. وجهة استثمارية على خارطة العالم»، بمشاركة وزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ووزير الشؤون البلدية بدولة قطر عبدالله العطية، حيث تناول المتحدثون في الجلسة، دور البنية التحتية والتحول الرقمي والفعاليات الكبرى، فيما شارك وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي في المنتدى عن أداء القطاع التجاري في منطقة عسير، ودور الوزارة في تيسير رحلة المستثمر، وتحفيز بيئة الأعمال، إلى جانب تسليط الضوء على دور الغرف التجارية في دعم نمو المناطق المختلفة، بينما شارك رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، في حديث تناول فيه تمكين المناطق الواعدة من خلال الأسواق المالية، وآليات التمويل المتاحة أمام المستثمرين، إضافة إلى استعراض تطور التشريعات والأنظمة في سياق تحفيز الاقتصاد الوطني. أخبار ذات صلة وتضمن المنتدى خمس جلسات رئيسة، ناقشت أبرز ملامح البيئة الاستثمارية في منطقة عسير، والفرص المتاحة في قطاعات السياحة، والتقنية، والبنية التحتية، والاقتصاد الإبداعي، إضافة إلى استعراض دور صندوق الاستثمارات العامة في دعم التنمية من خلال مشاريعه النوعية، ومشاركة الشركات التابعة له في تسريع النمو وتعزيز الاستدامة. وكانت من أبرز فعاليات المنتدى، الإعلان عن إطلاق شركة «قمم السراة» كذراع استثمارية لدعم أعمال تطوير الأراضي، وتيسير الإجراءات النظامية للمستثمرين، والكشف عن عدد من المشاريع النوعية التي تُعرض لأول مرة، والتي يُتوقع أن تُسهم في تعزيز مكانة عسير على الخارطة الاقتصادية الوطنية والدولية. وعقدت ضمن المنتدى عدد من ورش العمل التخصصية التي تناولت موضوعات التمويل السياحي، وتمكين المستثمرين، وتحسين التشريعات، واستعراض الفرص الاستثمارية، كما صاحب الفعاليات معرض يضم مشاريع منوعة، وركناً مخصصاً للجهات الداعمة، فيما شهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وأكد المنتدى في نسخته الثانية على التزام منطقة عسير بتحقيق نهضة تنموية شاملة، تستند إلى التوزيع العادل للفرص الاستثمارية بين المحافظات، وتعزيز الطابع البيئي والثقافي للمنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، في سبيل بناء نموذج استثماري متكامل ومستدام، فيما مثل المنتدى منصة إستراتيجية لتوطيد الشراكات الوطنية والدولية، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وتعزيز جاهزية المنطقة لاستقبال المشاريع الكبرى، ضمن توجه وطني يهدف إلى تحقيق اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ومكانة عالمية لمناطق المملكة كافة.