logo
أين تشيفرين؟ "يويفا" يذبل في مواجهة قوة "فيفا" غير المقيدة

أين تشيفرين؟ "يويفا" يذبل في مواجهة قوة "فيفا" غير المقيدة

Independent عربيةمنذ 13 ساعات
السؤال المتداول بكثرة هذا الصيف في عدد من المقصورات التنفيذية داخل الملاعب هو "أين ألكسندر تشيفرين؟".
وهذا السؤال يمكن فهمه بأكثر من طريقة. فقد يشير إلى أن تشيفرين لم يحضر حتى الآن سوى مباراة واحدة فقط في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وقد يشير أيضاً إلى أنه لم يحضر أية مباريات في بطولة أوروبا تحت 21 سنة ولا في كأس العالم للأندية. وربما الأهم من ذلك، أنه قد يشير إلى غياب رد فعل من "يويفا" تجاه محاولة السيطرة على كرة القدم من قبل "فيفا" عبر البطولة الجديدة المثيرة للجدل.
إنفانتينو يستثمر الحدث ويستقطب الأندية الكبرى
ينظر إلى رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو على أنه تفوق على تشيفرين. حتى انسحاب "يويفا" من مؤتمر "فيفا" خلال مايو (أيار) الماضي داخل باراغواي، عندما حضر إنفانتينو متأخراً، انتهى بتراجع غريب بعد خمسة أيام فحسب.
إنها بالتأكيد أوقات غريبة تمر بها كرة القدم. وقد يكون من محل نقاش ما إذا كانت بطولة كأس العالم للأندية نجحت كحدث رياضي، لكنها بلا شك حققت أهداف إنفانتينو. فالظهور الكوميدي لدونالد ترمب في مراسم تسليم الكأس شكل لحظة فارقة بالنسبة إلى رئيس "فيفا"، وهي لحظة ستشجعه الآن على محاولة إزاحة دوري أبطال أوروبا من مكانته كأهم بطولة للأندية في العالم. واللافت أن عدداً من مسؤولي الأندية يرون بالفعل في هذه البطولة ما يشبه "دوري السوبر الأوروبي" الذي لم يتحقق خلال أبريل (نيسان) 2021، ولكن هذه المرة بدعم مؤسسي رسمي.
وربما هذا هو التحول الأكثر أهمية في كل ما يحدث، فقد كانت الأندية الكبرى خلال السابق تنظر إلى "فيفا" على أنه مصدر للإحراج ومصدر إزعاج، أما الآن فهي تدخل في شراكة عملية معه، وحتى رابطة الأندية الأوروبية عمقت علاقتها بإنفانتينو على رغم أنها كثيراً ما كانت قريبة من تشيفرين.
حرب باردة على أرض "يويفا" وسط غياب استراتيجي
كل العوامل مهيأة لحدوث اضطرابات. وعلى رغم أن كثيراً من الانتقادات التي يمكن توجيهها إلى إنفانتينو يمكن أيضاً توجيهها إلى تشيفرين، نظراً إلى الطبيعة الخاصة لتلك المناصب التنفيذية العليا، فإن الغياب الواضح لأحد أقوى الهيئات الكروية في العالم عن هذه الساحة يبدو غريباً. وما يزيد الأمر غرابة أن هناك "حرباً باردة" معروفة بين "يويفا" و"فيفا"، وهناك بطولة كبرى تقام حرفياً داخل البلد الذي يتخذ فيه "يويفا" مقره.
يقال إن تشيفرين واثق من أنه حصل على اتفاق يقضي بألا تقام بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها "فيفا" إلا مرة كل أربعة أعوام. لكن هذا يبدو شبيهاً بثقته السابقة في أندريا أنييلي قبل إطلاق دوري السوبر الأوروبي. ويرى عدد من المصادر الكروية المطلعة أن هذا التصور ساذج بصورة صادمة، خصوصاً مع الأحاديث الجارية بالفعل بين الأندية حول إقامة البطولة كل عامين وتوسيعها لتشمل 48 فريقاً.
وقد يُنتقد "يويفا" على أنه يعيش في حال إنكار، لكن –كما عبر أحد المسؤولين البارزين في "يويفا" بحسرة– "يبدو أننا ننكر كل شيء تقريباً".
تشيفرين ومحاصرته بـ"رجال نعم"
لكن هذه تبدو نتيجة حتمية لإحاطة النفس بمن يسمون بـ"رجال نعم"، إذ تصر مصادر عدة على أن تشيفرين بعد ثمانية أعوام في المنصب لا يتقبل الآراء التي لا تعجبه، وكما وصف أحد المطلعين الأمر "لا يسمح لك بإبداء رأي يخالف رأي الرئيس، ولا حتى تقديم نصيحة".
ويبدو أن هذا النهج أدى إلى نوع من الانفصال والتباعد، تجلى في الغياب الملحوظ عن حضور المباريات. وهو مرتبط أيضاً بالسياسات الكروية التقليدية، إذ اعتادت النظم الزبائنية (القائمة على تبادل المنفعة) في كرة القدم على مكافأة الولاء بالتعيينات والنفوذ، مما يعزز المكانة داخل البلد الأم، لا سيما من خلال استضافة البطولات الكبرى.
كل هذا يسلط الضوء على سبب أساس لضرورة وجود حدود زمنية لفترات الرئاسة، وهي مسألة مثيرة للجدل خلال فترة تشيفرين.
خلال الوقت الراهن يحيط بتشيفرين ما لا يقل عن ثمانية من الموالين، وقد يرتفع العدد إلى 12 أو 13. إذ يقف تحته مباشرة الصربي زوران لاكوفيتش الذي ينظر إليه عموماً على أنه المنفذ المباشر لخطط الرئيس. ثم هناك الإيطالي غابرييلي غرافينا الذي يقال إنه نال احترام تشيفرين عندما مال إلى جانبه بدلاً من إنفانتينو، ويشغل الآن منصب النائب الأول لرئيس "يويفا".
ومن ألمانيا يأتي اثنان هما رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم وعضو مجلس "فيفا" بيرند نويندورف، والمدير التنفيذي السابق لبوروسيا دورتموند وعضو اللجنة التنفيذية لـ"يويفا" هانز يواخيم فاتسكه.
واكتسب الألباني أرماند دوكا نفوذاً كبيراً لدرجة أنه يقال إنه يطمح لخلافة تشيفرين لكن قد يتعين عليه الانتظار، إذ دفع الدنماركي ييسبر مولر باتجاه تعديل القوانين التي قد تتيح لتشيفرين الترشح لفترة جديدة بعد عام 2027. ومولر الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس "يويفا" يعتقد أنه ارتكب خطأً تكتيكياً، عندما صوت لمصلحة إعادة فرق الشباب الروسية على رغم رفض واسع لهذه الخطوة.
أما الإستوني آيفار بوهلاك فينظر إليه على أنه "جندي مخلص" على رغم أنه لا يعبر كثيراً عن رؤى كروية، لكنه ليس قريباً من تشيفرين بقدر قرب الملياردير المجري شاندور تشياني، وهو أيضاً عضو في مجلس "فيفا".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الشخص الموالي الذي يثير أكبر قدر من التساؤلات هو التركي إبراهيم حاجي عثمان أوغلو، نظراً إلى أن اتحاد بلاده يعد قريباً جداً من قطر ورئيس رابطة الأندية الأوروبية ناصر الخليفي، كما أن افتتاح مكتب لـ"يويفا" في إسطنبول أثار كثيراً من علامات الاستفهام.
وشهدت إسطنبول خلال هذه الفترة استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 الذي تأجل من عامي 2020 و2021، إضافة إلى نهائي الدوري الأوروبي 2026، وبطولة "يورو 2032" بالتعاون مع إيطاليا. أما الأصوات الناقدة داخل "يويفا" فقد تابعت بدقة منح تنظيم البطولات الكبرى. فإيطاليا فازت بحق استضافة "يورو 2032" على رغم وجود تساؤلات كبيرة في شأن قدرتها التنظيمية والبنى التحتية. وألبانيا استضافت "يورو" تحت 17 سنة عام 2025، ونهائي دوري المؤتمر الأوروبي 2022. والمجر ستنظم نهائي دوري الأبطال 2026. أما ألمانيا فقد حصلت على أكثر من تركيا بما في ذلك "يورو 2024" ونهائي دوري الأبطال 2025، ونهائيات دوري الأمم الأوروبية 2025 ونهائي الدوري الأوروبي 2027.
إنجلترا تعارض و"ويمبلي" مصدر قوة
أما الاستثناء الوحيد فهو استاد "ويمبلي" الذي لا يزال يحتضن مباريات كبرى بانتظام، على رغم أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أغضب قيادة "يويفا" بكونه الاتحاد الوحيد الذي صوت ضد إصلاح النظام الأساس الذي قد يتيح لتشيفرين الترشح مجدداً. ومع ذلك، فإن "ويمبلي" يظل الأكثر ربحية تجارياً لـ"يويفا"، لذا يحرصون على استخدامه.
أما أمين صندوق "يويفا" السابق ديفيد غيل الذي كان كثيراً ما يعارض تشيفرين، فلا يزال من بين عدد من الشخصيات المحترمة التي هُمشت. ويشمل هذا الفريق أيضاً النجم الكرواتي زفونيمير بوبان ونائب الأمين العام السابق كيفن لامور الذي انتقل الآن للعمل مع "فيفا".
باتت شخصيات أخرى ينظر إليها على أنها أكثر اهتماماً بمسار اللعبة تشعر بالإحباط المتزايد، مثل الأمين العام جورجيو ماركيتي المعروف بإدارته لقرعة دوري أبطال أوروبا، الذي ظل في الأقل حاضراً بلا كلل في مباريات "يورو 2025"، باعتباره عاشقاً حقيقياً لكرة القدم.
وتفاجأ كثر بالتحولات في مواقف رازفان بورليانو. فقد كان ينظر إلى الروماني كمرشح محتمل لمنافسة تشيفرين، لكنه كان في باراغواي المسؤول التنفيذي الذي جمع ممثلي "يويفا" لتنفيذ الانسحاب من مؤتمر "فيفا".
وتشير مصادر إلى أن رفض منح بوخارست استضافة نهائي الدوري الأوروبي 2026 لمصلحة إسطنبول، كان له دور في ذلك.
"يويفا" يهدر فرصة كبرى بعد أزمة باراغواي
تتزايد التساؤلات حول ما حدث بالضبط بعد باراغواي. فكثر داخل الوسط الكروي يرون أن "يويفا" أهدر فرصة ثمينة، وبخاصة أنه بدا خلال تلك اللحظة وكأنه مثل المزاج العام، عندما وجه انتقاداً لاذعاً إلى "المصالح السياسية الخاصة" لإنفانتينو في بيان شديد اللهجة.
ومع وجود عدد من السياسيين الأوروبيين المهتمين بصورة متزايدة بالاتجاه المريب الذي تسلكه كرة القدم، كان بإمكان "يويفا" أن يحشدهم لبداية موجة تغيير واسعة. لكن بدلاً من ذلك انسحب (يويفا) واعتبر ما جرى "حادثة معزولة"، مشيداً بـ"العلاقة القوية والمحترمة مع 'فيفا' المبنية على الثقة المتبادلة".
لكن لا أحد يصدق هذا الكلام. فبعض مصادر "يويفا" يصر على عدم الرغبة فقط في حرب شاملة، بينما يتساءل آخرون ما إذا كانت الأندية الكبرى تدخلت، وبخاصة مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم للأندية.
هذا هو العالم الجديد الذي بات على تشيفرين و"يويفا" أن يواجهاه. فهما لا يملكان حالياً حضوراً مؤثراً فضلاً عن غياب استراتيجية واضحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتجاه لتأجيل كأس العرب في قطر
اتجاه لتأجيل كأس العرب في قطر

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

اتجاه لتأجيل كأس العرب في قطر

وكان من المنتظر أن تستضيف قطر النسخة المقبلة من البطولة خلال شهر ديسمبر المقبل بمشاركة 16 منتخبًا عربيًا، وذلك بعد اعتمادها رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كمسابقة تُقام كل 4 سنوات، بعد تنظيم النسخة الماضية في قطر أيضًا عام 2021. ووفقًا لما أوردته صحيفة "المنتخب" المغربية، فإن الاتجاه السائد حاليًا في الاتحاد العربي هو تأجيل البطولة؛ نتيجة تكدّس الأجندة الدولية والقارية بالمباريات خلال عام 2025، الذي يُتوقع أن يكون مزدحمًا بالمنافسات؛ وأبرزها تصفيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إضافة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب. وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا كبيرًا من اللاعبين يعانون من الإرهاق البدني؛ بسبب ضغط المباريات خلال الموسم الأخير، إلى جانب مشاركاتهم في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقًا، وهو ما يعزز احتمال تأجيل البطولة العربية، لإتاحة المجال أمام تنظيم روزنامة أكثر توازنًا. وكان المنتخب الجزائري قد تُوّج بلقب الدورة الماضية من كأس العرب، التي أُقيمت قبيل كأس العالم 2022، بعد فوزه على نظيره التونسي 2-0 في المباراة النهائية.

النصر يسعى لضم لوكاس.. وفلامنجو يوافق بشروط
النصر يسعى لضم لوكاس.. وفلامنجو يوافق بشروط

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

النصر يسعى لضم لوكاس.. وفلامنجو يوافق بشروط

اهتمام النصر بضم لوكاس جاء بناءً على طلب من المدير الفني الجديد، البرتغالي جورجي جيسوس، الذي باشر مهامه رسميًا أول أمس. ويُعد لوكاس من العناصر التي يحظى بها جيسوس بثقة كبيرة، خاصة بعد المستويات التي قدمها اللاعب في بطولة كأس العالم للأندية. وفقًا لما أكده مصدر نصراوي مطلع؛ فإن إدارة فلامنجو لم تتلقَ أي عرض رسمي حتى الآن سواء من نادي النصر أو من وكيل اللاعب، موضحًا أن الباب مفتوح أمام المفاوضات في حال وصول عرض جاد ومغري. "النادي لن يمانع رحيل لوكاس خلال فترة الانتقالات الصيفية، بشرط أن يكون العرض المالي مقنعًا". ويعاني آيرتون لوكاس حاليًا من إصابة في الساق ستبعده عن الملاعب نحو ثلاثة أسابيع، ما جعله في المرتبة الثالثة ضمن خيارات الجهاز الفني للفريق. ويتصدر أليكس ساندرو القائمة، ويستعيد مؤخرًا لياقته بعد غياب طويل دام تسعة أشهر، يليه ماتياس فينيا. ورغم ذلك، شارك لوكاس في عدد كبير من المباريات خلال بطولة كأس العالم للأندية، وظهر بمستوى مميز نال به ثقة الطاقم الفني.

«فيفا» يعتمد فترة راحة للاعبين لا تقل عن 72 ساعة... وإجازة 21 يوماً
«فيفا» يعتمد فترة راحة للاعبين لا تقل عن 72 ساعة... وإجازة 21 يوماً

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«فيفا» يعتمد فترة راحة للاعبين لا تقل عن 72 ساعة... وإجازة 21 يوماً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأحد أن ممثلي اللاعبين و«فيفا» توصلوا إلى إجماع بشأن الحاجة إلى فترة راحة مدتها 72 ساعة بين المباريات، واتفقوا على أن يتمتع اللاعبون بـ21 يوماً على الأقل من العطلات في نهاية كل موسم. جرت المناقشات عشية نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، وهي البطولة التي جرت خلال فترة توقف الموسم الأوروبي، وواجهت انتقادات من روابط اللاعبين، حيث أدى التركيز المتزايد على رفاهية اللاعبين إلى دعوات لفرض فترات راحة إلزامية وزيادة التركيز على سلامة اللاعبين خلال المباريات. وقبل أيام من انطلاق كأس العالم للأندية، التي تمتد فعالياتها لشهر، وجَّه مسؤولو كرة القدم دعوات متجددة لحماية اللاعبين، وسط مخاوف متزايدة من الإصابات والإرهاق. وفي الشهر الماضي، شنَّ اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا هجوماً لاذعاً على البطولة، مشيراً إلى أنه «من الضروري وقف هذه المجزرة»، وسط مخاوف مستمرة بشأن أعباء العمل الشاقة على اللاعبين. واجتمع رئيس «فيفا»، جياني إنفانتينو، ومسؤولون آخرون من الاتحاد الدولي لكرة القدم مع ممثلي روابط اللاعبين من جميع أنحاء العالم في نيويورك، حيث أشاد إنفانتينو بالمناقشات، ووصفها بأنها «تقدمية»، مضيفاً أن صحة اللاعبين «أولوية قصوى». وذكر «فيفا»، عبر موقعه الرسمي: «هناك إجماع على ضرورة وجود 72 ساعة راحة على الأقل بين المباريات، وأن يحصل اللاعبون على فترة راحة/ إجازة لا تقل عن 21 يوماً في نهاية كل موسم». وأضاف: «يجب أن تدار هذه الفترة بشكل فردي من قبل كل نادٍ ولاعبيه، وذلك وفقاً لجداول مبارياتهم، مع مراعاة الاتفاقيات الجماعية المعمول بها». قد يعني تطبيق فترة 72 ساعة بشكل صارم تعديلات كبيرة على بعض جداول المباريات وعقود البث التلفزيوني. ولم يكشف «فيفا» عن كيفية تطبيق ذلك عملياً، حيث إن الفرق الأوروبية عادة ما تقام مبارياتها في الدوري الأوروبي مساء الخميس، وتقام مباريات الدوري المحلي يوم الأحد، ومع فرض فترة راحة مدة 72 ساعة، قد تضطر هذه الفرق إلى الانتظار حتى يوم الاثنين للعب مجدداً. وسيمثل هذا التغيير مشكلة كبيرة للدوري الألماني (بوندسليغا)، حيث إنه تم إلغاء المباريات التي كانت تقام مساء الاثنين منذ عام 2021، بعد سنوات من احتجاجات الجماهير. كما أن عقد البث التلفزيوني الجديد للدوري الألماني، الذي يبدأ الموسم المقبل، لا يشمل أي مباريات يوم الاثنين. وأضاف «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» أنه ينبغي أيضاً السماح بيوم راحة أسبوعياً، وأن متطلبات السفر، بالإضافة إلى الظروف المناخية، ستؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للمسابقات المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store