
بأجهزة متنقلة.. الصحة العالمية تعزز مكافحة الكوليرا في أنجولا
منظمة الصحة العالمية
تبرعت منظمة الصحة العالمية بثلاث مجموعات متنقلة لاختبار جودة المياه إلى وزارة الصحة الأنجولية، عبر المعهد الوطني للبحوث الصحية INIS لتعزيز قدرة البلاد على مراقبة مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه والاستجابة لها، لاسيما في حالات الطوارئ الصحية مثل تفشي مرض الكوليرا الحالي.
وجاء في بيان صحفي نشرته المنظمة عبر موقعها الرسمي أن هذه الأجهزة المتنقلة تتيح إجراء تحاليل فورية لمصادر المياه، مما يمكن الفرق الصحية من الكشف عن مؤشرات السلامة مثل مستويات الحموضة pH وتركيز الكلور والعكارة، وغيرها من المؤشرات الأساسية، دون الحاجة إلى نقل العينات إلى المختبرات، وهو ما يوفر الوقت ويعزز سرعة الاستجابة.
وقال أليكس فريما، أخصائي اللوجستيات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة، والموفد إلى أنجولا بدعم من مركز الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في نيروبي: في محافظات مثل لواندا نورت، واجهنا تحديات كبيرة في جمع ونقل عينات المياه من المجتمعات النائية.. والآن، بفضل هذه الأجهزة، يمكننا إجراء اختبارات دقيقة مباشرة في موقع الجمع، مما يسمح باتخاذ قرارات أسرع واستجابة صحية أكثر مرونة.
وفي إطار هذه المبادرة، تم تدريب 9 موظفين من المعهد الوطني للبحوث الصحية "INIS" على استخدام هذه الأجهزة، مع التخطيط لتدريب إضافي لموظفين من قطاعات أخرى خلال الأسابيع القادمة.
وتستخدم هذه الأجهزة أيضا في الرصد الروتيني داخل المستشفيات، لضمان توفير مياه آمنة للمرضى والعاملين الصحيين. وتعد هذه المبادرة جزءا من التفويض الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية لدعم مراقبة جودة المياه، مما يمثل دعما عمليا مهما لجهود الوقاية الصحية والاستجابة للفاشيات.. حسب البيان.
بدوره، قال سيماؤو ناسينجو أخصائي المياه والصرف الصحي والنظافة، والموفد إلى أنجولا بدعم من حكومة هولندا:" يمثل هذا مثالا رائعا على التعاون والدعم المستهدف. وستسهم هذه الأجهزة بشكل كبير في مراقبة سلامة المياه في مختلف أنحاء أنجولا، والمساعدة في الوقاية من انتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
هل "نيمبوس"أشد خطورة من متحورات كورونا السابقة؟.. مسئول بالصحة يكشف
قال الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن المتحور الجديد من فيروس كورونا "NB.1.8.1"، المعروف باسم "نيمبوس"، أصبح محل متابعة من قبل منظمة الصحة العالمية، بعد انتشاره منذ اكتشافه لأول مرة في يناير 2025 بعدد من دول العالم، أبرزها الولايات المتحدة وأستراليا وتايلاند، ويُعد حاليًا المتحور الأكثر انتشارًا في الصين وهونج كونج. وأوضح "أمين"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن أحد التحديات التي تواجه تتبع هذا المتحور وغيره من سلالات كورونا يتمثل في انخفاض عدد الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات الكشف عن الفيروس، ما يجعل من الصعب على الخبراء والجهات الصحية مراقبة حجم انتشاره بشكل دقيق. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية صنّفت "نيمبوس" كمتحور قيد المراقبة، وهو يشكل 10.7% من جميع التسلسلات الجينية المُقدّمة على منصة "GISAID"، التي تُعد المصدر الرئيسي عالميًا لتتبع التسلسلات الجينية للفيروسات المسببة للأمراض. وأضاف الدكتور وجدى أمين، أن فيروس كورونا ما زال في حالة تطور مستمر، وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى تغير في ديناميكيات المتحورات بين يناير ومايو من العام الجاري، ففي بداية العام، كان المتحور "XEC" هو الأكثر انتشارًا على المستوى العالمي، يليه "KP.3.1.1"، لكن مع مرور الوقت، بدأت حصة "XEC" في التراجع لصالح متحور "LP.8.1"، الذي أصبح هو السائد في منتصف مارس، قبل أن يتراجع بدوره مع زيادة انتشار متحور "NB.1.8.1" منذ منتصف أبريل. ولفت إلى أن أولى الحالات المؤكدة بالإصابة بمتحور "نيمبوس" سُجّلت في نهاية أبريل 2025، رغم رصد وجوده في بعض العينات المخبرية منذ بداية العام، مما يؤكد تأخر تتبع انتشاره نتيجة ضعف منظومة الرصد في بعض الدول. الأعراض المصاحبة للمتحور وحول الأعراض المصاحبة لهذا المتحور، قال الدكتور وجدي أمين، إن البيانات الحالية تشير إلى أن "NB.1.8.1" قد يكون أكثر قدرة على الانتقال مقارنة بالمتحورات السابقة، إلا أن منظمة الصحة العالمية لم ترصد أي دلائل على أن هذا المتحور يتسبب في أعراض أكثر حدة أو خطورة. وأضاف "تشير الأدلة العلمية إلى أن أعراض هذا المتحور تتشابه إلى حد كبير مع أعراض متحورات أوميكرون الأخرى، وتشمل الحمى، التعب العام، آلام العضلات، والتهاب الحلق". وأكد مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية، أن تصريح البروفيسور سوبهاش فيرما، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب بجامعة نيفادا، يعكس هذا التوجه؛ حيث أشار إلى أن "NB.1.8.1" لا يسبب مرضًا أشد مقارنة بالسلالات السابقة، رغم أنه يبدو أكثر قابلية للانتقال. وفيما يخص فعالية اللقاحات المتوفرة حاليًا ضد هذا المتحور، أوضح الدكتور وجدي أمين أن التوقعات العلمية تشير إلى أن لقاحات كورونا المعتمدة ما زالت فعالة في الوقاية من الأعراض الشديدة التي قد تنتج عن الإصابة بمتحور "NB.1.8.1"، مؤكدًا أن التطعيم ما يزال يمثل الوسيلة الأهم لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وشدد على ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية، ومتابعة التطورات الخاصة بالمتحورات الجديدة، والتحديث المستمر للبيانات من خلال التعاون مع المنظمات الدولية، وذلك لضمان الجاهزية والاستجابة السريعة حال حدوث أي طفرات في الفيروس قد تهدد الصحة العامة

24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
تحذير طبي.. متحور نيمبوس من كورونا يسبب 37% من الإصابات في أمريكا
أظهرت بيانات حديثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أن متحورًا جديدًا من فيروس كورونا ، يُعرف باسم NB.1.8.1 أو نيمبوس، ينتشر بسرعة كبيرة في الولايات المتحدة، حيث تسبب حتى الآن في أكثر من ثلث الحالات المسجلة مؤخرًا. "نيمبوس".. متحور جديد يظهر في 13 ولاية أمريكية وحسب ما نشرته صحيفة توداي الأمريكية، تم اكتشاف متحور نيمبوس لأول مرة في مارس الماضي عبر برامج الفحص بالمطارات الدولية، وانتشر بعد ذلك في 13 ولاية أمريكية، من بينها كاليفورنيا، نيويورك، هاواي، وفرجينيا، ووفقًا لأحدث البيانات، فإن NB.1.8.1 مسؤول عن 37% من الإصابات، ويأتي في المرتبة الثانية بعد المتحور السائد LP.8.1. هل نيمبوس أكثر عدوى من سابقيه؟ صنفت منظمة الصحة العالمية NB.1.8.1 في مايو كمتحور تحت المراقبة بسبب طفراته المتعددة وسرعة انتشاره، إلا أنها أكدت أن المخاطر العالمية التي يشكلها لا تزال منخفضة. وينحدر نيمبوس من سلالة أوميكرون المتحورة XDV.1.5.1، ويحمل تغييرات في البروتين الشوكي قد تعزز قدرته على الانتشار وتفادي المناعة، ومع ذلك أكد الخبراء أن الوقت لا يزال مبكرًا للجزم إذا كان المتحور الجديد أكثر قدرة على العدوى من سابقيه. وأشار الباحثون إلى أن نيمبوس قد يتمتع بقدرة أكبر على الارتباط بالخلايا البشرية، مما يزيد من احتمال تفوقه على سلالات أخرى في المستقبل. أعراض متحور نيمبوس حتى الآن، لا تختلف الأعراض كثيرًا عن أعراض سلالات أوميكرون السابقة، وتشمل: التهاب الحلق سعال احتقان أو سيلان الأنف ضيق تنفس حمى أو قشعريرة صداع وآلام في الجسم إرهاق فقدان مؤقت لحاستي الشم أو التذوق وأوضح الأطباء أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل: كبار السن فوق 65 عامًا، والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. هل تعود موجات كورونا خلال الصيف؟ توقع الخبراء ارتفاعًا محدودًا في عدد الإصابات خلال أشهر الصيف، نتيجة لاجتماع عدة عوامل مثل انخفاض المناعة المكتسبة بمرور الوقت، وزيادة السفر والتجمعات. إلا أن هذه الموجة، بحسب تقديراتهم، لن تكون بقوة موجات 2021 أو 2022. لا تزال لقاحات كورونا 2024-2025 متاحة وموصى بها لمن هم فوق 18 عامًا، خاصة إذا لم يتلقوا جرعة خلال الأشهر الستة الماضية، ومن المتوقع أن يتم طرح لقاحات محدثة للفترة 2025-2026 في الخريف المقبل، والتي ستستهدف المتحور LP.8.1، لكنها ستكون مخصصة فقط للفئات التالية: من يبلغون 65 عامًا فأكثر من تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا ولديهم حالة صحية مزمنة واحدة على الأقل ولم تعد CDC توصي باللقاحات الروتينية للأطفال الأصحاء أو النساء الحوامل، رغم اعتراض عدد من الأطباء المتخصصين. نصائح للحماية من العدوى الخضوع لاختبار كورونا عند ظهور الأعراض. العزل أثناء الإصابة. ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة. الحفاظ على التباعد الاجتماعي ورغم توقف الحكومة الأمريكية عن توزيع مجموعات الاختبار المنزلية المجانية، إلا أنه لا تزال هناك طرق للحصول على اختبارات بتكلفة منخفضة. العدوى الشديدة من فيروس كورونا تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأطفال| دراسة موجة كورونا جديدة تضرب الهند.. وفاة 3 والإصابات تتجاوز 6000 خلال 24 ساعة


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
"نيمبوس" يُثير المخاوف.. هل يلوح شبح موجة جديدة لكورونا؟
عاد فيروس كورونا ليحتل صدارة الاهتمام الصحي العالمي مجددًا بعد رصد متحور جديد يُعرف باسم "نيمبوس – NB.1.8.1"، والذي أثار بدوره مخاوف من موجة جديدة من الإصابات حول العالم. بدورها، أقرّت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تشهد تزايدًا عالميًا، لا سيما في إقليم شرق المتوسط، موضحة أن هذا الارتفاع لا يمثل نشاطًا فيروسيًا غير متوقع، بل يتوافق مع نمط موسمي شهدته الأعوام السابقة. وأكدت المنظمة أن متحور "نيمبوس – NB.1.8.1"، الذي رُصد لأول مرة في يناير وصُنّف في مايو كمتحور "تحت المراقبة"، هو السبب الرئيس في هذه الزيادة، ومع ذلك، شددت على أنه لا يشكل في الوقت الراهن مخاطر صحية إضافية مقارنة بمتحورات أوميكرون الأخرى. ورغم ذلك، اعتبرت المنظمة أن مستوى الخطر العالمي المرتبط بكوفيد-19 لا يزال عالياً، داعية الدول إلى مواصلة الرصد والإبلاغ دون اللجوء إلى فرض قيود على السفر أو التجارة في هذه المرحلة. من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام مراكز التطعيمات بالمصل واللقاح، أن المتحور الجديد يُشكل نحو 10.7% من الإصابات عالميًا، ما يعكس تسارعًا في انتشاره. وأوضح محمدي أن "نيمبوس" مسؤول عن زيادة ملحوظة في الإصابات في دول مثل الصين وسنغافورة، كما دفع السلطات الإيطالية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية عقب تسجيل أول إصابة مؤكدة به هناك. وشدد على أن الأدلة المتاحة تشير إلى قدرته على الانتشار بسرعة أكبر من السلالات الأخرى، إلا أن منظمة الصحة العالمية لم تُسجل حتى الآن مؤشرات تدل على زيادة في شدة الإصابات الناتجة عنه. وبيّن "محمدي" أن الأعراض التي يسببها "نيمبوس" تتوافق إلى حد كبير مع المتغيرات الفرعية السابقة من سلالة أوميكرون، وتشمل التعب، الحمى، آلام العضلات، التهاب الحلق، وصعوبات في التنفس. وقد تظهر في بعض الحالات أعراض إضافية مثل الصداع، فقدان الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي. موقف اللقاحات من متحور كورونا الجديد في السياق ذاته، قال الدكتور ضرار بلعاوي، مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية، إن المتحور الجديد يتمتع بقدرة أعلى على إصابة الخلايا البشرية، كما يُظهر مرونة أكبر في تفادي المناعة المكتسبة من اللقاحات أو العدوى السابقة. وأضاف في تصريحات لمصراوي، أن البيانات تشير إلى أن "نيمبوس" لا يسبب أعراضًا أشد من سابقيه من متحورات أوميكرون، لكنه يثير قلقًا خاصًا بسبب تأثيره المحتمل على الفئات الهشة ككبار السن ومرضى نقص المناعة. وبحسب بلعاوي، فإن معدل الإصابات في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 97% مقارنة بشهر مارس، ما يعد مؤشرًا على موجة محتملة هذا الصيف، خاصة مع تزايد التجمعات الصيفية وتراجع المناعة المجتمعية بسبب مرور الوقت على حملات التطعيم. وشدد بلعاوي على ضرورة تعزيز حملات التطعيم، لا سيما للفئات الأكثر عرضة، مشيرًا إلى أن الجرعات المعززة الحديثة تقلل احتمالية دخول المستشفى بنسبة تقارب 45%، كما طالب بتوسيع نطاق الفحوصات، في ضوء تراجعها عالميًا بعد انحسار الجائحة.