logo
اللياقة بعد الأربعين: هل يمكن استعادة الجسم الشبابي؟ تجارب واقعية

اللياقة بعد الأربعين: هل يمكن استعادة الجسم الشبابي؟ تجارب واقعية

الإمارات نيوز١٢-٠٥-٢٠٢٥

التحديات التي تواجه الجسم بعد عمر الأربعين
مع التقدم في العمر، تبدأ التغيرات الفسيولوجية في التأثير على الجسم بشكل ملحوظ. من الطبيعي أن تضعف الكتلة العضلية، ويقل معدل الأيض، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة خسارته. كما تقل مرونة الجلد وتتغير مستويات الهرمونات، مما يؤثر على الطاقة والحيوية.
هل يمكن استعادة الجسم الشبابي بعد الأربعين؟
الإجابة ليست بسيطة أو محددة بنعم أو لا، ولكن بالجهد المستمر والالتزام يمكن تحقيق نتائج مذهلة. تحسن اللياقة الجسدية بعد الأربعين ممكن من خلال تبني أساليب حياة صحية تشمل التمارين الرياضية المنتظمة، التغذية المتوازنة، والنوم الجيد. الجسم لديه قدرة كبيرة على التكيف والتجديد إذا ما تم توفير البيئة المناسبة له.
نصائح فعالة لاستعادة اللياقة والحيوية
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: الجمع بين تمارين القوة وتمارين القلب مثل المشي، الركض، أو السباحة يعزز من صحة القلب والعضلات.
الجمع بين تمارين القوة وتمارين القلب مثل المشي، الركض، أو السباحة يعزز من صحة القلب والعضلات. اتباع نظام غذائي متوازن: تقليل الأطعمة المصنعة، التركيز على الخضروات، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة مثل أوميغا-3.
تقليل الأطعمة المصنعة، التركيز على الخضروات، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة مثل أوميغا-3. الاهتمام بالنوم: النوم لفترات كافية يسمح للجسم بالتعافي وتجديد الخلايا.
النوم لفترات كافية يسمح للجسم بالتعافي وتجديد الخلايا. إدارة التوتر: تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل تساعد في تقليل هرمونات التوتر التي تؤثر سلباً على الصحة.
تجارب واقعية ملهمة
علي – 45 عامًا
'بعد عملي لسنوات طويلة في وظيفة مكتبية وعدم الاهتمام بالنشاط البدني، لاحظت زيادة في الوزن وشحوب في بشرتي. بدأت بممارسة المشي يومياً وأدخلت تمارين مقاومة بسيطة إلى روتيني. خلال 6 أشهر، شعرت بتحسن كبير في طاقتي وفقدت حوالي 10 كيلوغرامات.'
سناء – 52 عامًا
'كانت لدي مشاكل في النوم وزيادة في القلق، كنت أظن أن هذا هو مصير الشيخوخة. لكن بعد الانضمام إلى صفوف اليوغا وتغيير نظامي الغذائي، تحسنت حالتي بشكل ملفت، وأصبحت أكثر نشاطاً وشعرت بجسمي كما في شبابي.'
خلاصة
استعادة الصحة واللياقة بعد الأربعين ليست مهمة مستحيلة، بل تتطلب الالتزام والتخطيط الجيد. التغيرات الطبيعية في الجسم يمكن مواجهتها بنجاح من خلال نمط حياة صحي يجمع بين النشاط البدني، التغذية السليمة والعناية النفسية. التجارب الواقعية تظهر أن الإرادة هي المفتاح الأساسي للنجاح وتحقيق الجسم والشعور بالشباب مهما تقدمنا في العمر.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فلسطين تختتم مشاركتها في دورة مدربي وحكام اليوغا بالإمارات
فلسطين تختتم مشاركتها في دورة مدربي وحكام اليوغا بالإمارات

جريدة الايام

timeمنذ 16 ساعات

  • جريدة الايام

فلسطين تختتم مشاركتها في دورة مدربي وحكام اليوغا بالإمارات

القدس – إعلام اللجنة الأولمبية: اختتمت لجنة اليوغا الفلسطينية، المنضوية تحت مظلة اتحاد الرياضة للجميع، الإثنين، مشاركتها في دورة إعداد المدربين والحكام التي عقدت في الإمارات، بإشراف الاتحاد الآسيوي لليوغا. ومثّل فلسطين في الدورة المدربتان، هيا كمال ولبنى مضية، اللتان شاركتا في محاضرات نظرية وعملية، اشتملت على المعايير الفنية المعتمدة في رياضة "اليوغاسانا". وتأتي المشاركة ضمن رؤية اتحاد الرياضة للجميع، لتأهيل كادر تدريبي وتحكيمي مؤهل يسهم في تطوير ونشر رياضة اليوغا في فلسطين. وأكد الاتحاد أن اليوغا من الرياضات الواعدة والحديثة التي تلقى اهتماماً متزايداً محلياً وقارياً، ما يستدعي بناء قاعدة لها من مكوناتها الفنية على الساحة الفلسطينية. ولفت الاتحاد إلى أنه يعمل على تنفيذ خطة فنية، تتضمن برامج إعدادية وتدريبية، وتنظيم بطولات محلية بإشراف الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى سعيه أيضاً لدمج اليوغا في الفعاليات الرياضية المجتمعية والمؤسساتية، بهدف نشر ثقافة هذه الرياضة بين فئات المجتمع كافة، وخاصة فئات الناشئين. ونوه الاتحاد إلى اعتماده 13 حكماً فلسطينية في رياضة "اليوغاسانا"، إلى جانب تأهيل 10 مدربين جدد، خلال شهر نيسان الماضي، وذلك بعد مشاركتهم في دورات مكثفة مع جهات دولية ومحلية. وقال الاتحاد إن هذه المشاركات في الدورات القارية والدولية، تعكس التزاماً بالمشاركة الفاعلة في المحافل الإقليمية والدولية، وبناء جسور تعاون مع الاتحادات الشقيقة والصديقة، تمهيداً لتوسيع تمثيل فلسطين في البطولات الآسيوية والدولية لليوغا التنافسية خلال الفترة المقبلة. وتوجهت لجنة اليوغا الفلسطينية بالشكر للاتحاد الإماراتي للرياضة للجميع على حسن الاستضافة، وللاتحاد الآسيوي على دعمه المستمر لتطوير اللعبة في فلسطين.

كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء
كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء

يورو نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • يورو نيوز

كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء

وفي هذا السياق، تشير د. كريستين جافاراس، الأخصائية النفسية في مستشفى ماكلين بولاية ماساتشوستس والأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن هناك مفهوماً شائعاً خاطئاً مفاده أن الأكل تحت التوتر يعني الإفراط في الطعام. فربما لا نتناول فعلياً كميات أكبر كما نعتقد. وتوضح جافاراس أن أغلب ما نعرفه عن الأكل العاطفي مستمد من الصور النمطية المنتشرة في المسلسلات والأفلام ومواقع التواصل الاجتماعي. أما الأبحاث العلمية المتوفرة فهي غالباً ما تعتمد على استطلاعات رأي تستند إلى الذاكرة الشخصية، وهو ما يجعل النتائج غير دقيقة، خاصة وأن إدراك الشخص لما يأكله يمكن أن يتأثر سلباً تحت الضغط النفسي. وتضيف: "قد لا تأكل أكثر فعلياً، ولكنك تعتقد ذلك لأنك تشعر بأن الكمية كانت كبيرة". هذا المفهوم قدمته جافاراس في ندوة عبر الإنترنت نظّمتها مؤسسة "بحوث الدماغ والسلوك". فعلى سبيل المثال، من السهل أن يتذكر الشخص لحظة الانفصال عن شريك وتناول كمية من الآيس كريم، ولكنه غالباً لا يتذكّر لحظات التوتر الأخرى، مثل ضغوط العمل التي قد تدفعه إلى الأكل أقل من المعتاد. وتشير الدراسات إلى أن نحو 40% من الأشخاص يميلون إلى الأكل أكثر تحت الضغط، بينما 40% آخرون يقل تناولهم للطعام، و20% لا تتغيّر عاداتهم الغذائية. عندما يتعرض الجسم لضغط مزمن، ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى تحفيز الشهية وزيادة احتمال تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن، وفقاً للدكتور كريستوفر ماكجوان، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والسمنة ومدير مركز ترو يو وايت لوس (True You Weight Loss) في ولاية كارولاينا الشمالية. ويضيف: "كما يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية". وفي هذه الحالات، يلجأ كثيرون إلى الأطعمة السهلة الغنية بالدهون والسكريات، والتي تحفّز مركز المتعة في الدماغ لإفراز الدوبامين، مما يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة، يتبعه غالباً الإحساس بالذنب أو الندم. ومع ذلك، فإن تلك الأطعمة قد لا تكون مريحة كما نعتقد. فقد أظهرت دراسة سابقة أن تناول الفواكه والخضروات بدلاً من الأطعمة غير الصحية لم يقلل من التوتر لدى المشاركات من النساء، مما يدل على أن التأثير النفسي للأكل قد يكون محدوداً. وتشير خبيرة التغذية رايتشل غارغانو إلى أن الاستجابة العاطفية المتكررة للطعام تُعزّز الرابط بين المشاعر السلبية وأنواع معينة من الطعام، مما يجعل الأكل تحت الضغط عادة راسخة يصعب كسرها مع الوقت. وتضيف: "الرغبة الشديدة غالباً ما تستمر من 20 إلى 30 دقيقة فقط، وإذا استطعت تجاوز هذه الفترة، فإن المشاعر تصبح أكثر قابلية للسيطرة". ومن الضروري أن يفهم كل شخص المحفزات التي تدفعه إلى تناول الطعام، سواء كانت الوحدة في المنزل أو رؤية أو شم رائحة طعام مفضل. ولهذا السبب، توصي غارغانو بتدوين اللحظات التي تظهر فيها هذه الرغبة، ومحاولة التمييز بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي. وتشرح: "إذا مرّت أكثر من 3 إلى 4 ساعات على آخر وجبة، فقد يكون جسمك بحاجة إلى وجبة متوازنة. أما إذا لم تكن جائعاً فعلياً، فقد يكون التوتر هو السبب، وعليك تشتيت انتباهك". وفي هذا الإطار، يؤكد الدكتور ماكجوان أن النشاط البدني القصير يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً، حيث يساعد في ضبط استجابة الجسم للتوتر، ويقلل من مستويات الكورتيزول، ويحسّن المزاج والنوم والصحة الأيضية بشكل عام. أما بدائل الطعام تحت الضغط، فيمكن أن تشمل قراءة فصل من كتاب تحبه، أو المشي السريع، أو الجلوس في الهواء الطلق، أو ممارسة 15 دقيقة من اليوغا. تشجّع غارغانو على تطوير ما تسميه "صندوق أدوات مضاد للرغبة"، والذي يمكن أن يتضمن ما يلي: وتختم غارغانو بالقول: "كلما تمكّنت من مقاومة الرغبة دون الاستسلام لها، كلما بدأت بتدريب عقلك على عدم استخدام الطعام كحلّ فوري للمشاعر السلبية". من جهتها، تقول الدكتورة جوانا ستينغلاس، مديرة الأبحاث في مركز اضطرابات الأكل بمستشفى نيويورك-بريسبتريان، إن استطلاعات الرأي تظل أداة مفيدة لفهم العلاقة بين الضغط النفسي واضطرابات الأكل، بما في ذلك إمكانية ارتفاع معدلاتها في أوقات التوتر. وأخيراً، تؤكد د. جافاراس أن اللجوء إلى الأكل تحت التوتر من حين لآخر لا يستدعي القلق. وتقول: "دائماً أذكّر الناس بألا يزيدوا الضغط على أنفسهم. إذا مررت بيوم صعب وتناولت كمية أكبر من الطعام، فلا بأس، لا تجعل من ذلك عبئاً إضافياً عليك".

فوائد اليوغا في طرد التوتر وتحسين الصحة النفسية
فوائد اليوغا في طرد التوتر وتحسين الصحة النفسية

الجمهورية

timeمنذ 20 ساعات

  • الجمهورية

فوائد اليوغا في طرد التوتر وتحسين الصحة النفسية

ال يوغا لها دور ابعد من تحسين اللياقة البدنية ,فتلعب دور حيوي فى تحسين الصحة النفسية والذهنية كما نبين فيما يلى: 1-تقليل مستويات ال توتر: تساعد تمارين ال تنفس والتمدد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل هرمونات ال توتر في الجسم. 2-تحسين جودة النوم: تساعد جلسات ال يوغا المسائية على الاسترخاء العميق، مما يعزز نومًا هادئًا ومريحًا. 3-زيادة التركيز والوعي الذاتي: تعلمك ال يوغا الاستماع لجسدك وأفكارك، مما يعزز وعيك الذاتي ويقلل من التفكير السلبي. 4-تعزيز المزاج: تنتج ال يوغا مواد كيميائية في الدماغ مثل الإندورفين التي تعمل كمضادات طبيعية لل اكتئاب. فوائد اليوغا في طرد التوتر وتحسين الصحة النفسية الثلاثاء 20 مايو 2025 7:39:03 م المزيد خطوات الوصول للعقلية المرنة الثلاثاء 20 مايو 2025 7:33:44 م المزيد نصائح لتحفيز الأطفال على تناول الطعام الصحي الثلاثاء 20 مايو 2025 7:17:54 م المزيد سلطة الفواكه مع الزبادي الطبيعي الثلاثاء 20 مايو 2025 7:06:29 م المزيد الثوم للتخلص من تساقط الشعر الثلاثاء 20 مايو 2025 7:00:20 م المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store