logo
تجنب 10 سلوكات تصيب الإنسان بالخرف

تجنب 10 سلوكات تصيب الإنسان بالخرف

LE12منذ 4 أيام
ويقول الأطباء إن
وكالة Ada
توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى أن هناك 14 عاملا تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف، لكنهم وجدوا في الوقت ذاته أن هناك مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي يمكن القيام بها لتقليل فرص الإصابة بالمرض.
ويقول الطبيب جيل لينفجستون، رئيس فريق الدراسة من كلية لندن الجامعية في بريطانيا: 'لقد أثبتت الدراسة أن هناك كثيرا من الإجراءات التي يمكن القيام بها للوقاية من الخرف، وأن هناك دائما فرصة، مهما تأخر الوقت، لتقليل فرص الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر'.
وأضاف الطبيب ذاته في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني 'هيلث داي' المتخصص في الأبحاث الطبية: 'لدينا أدلة متزايدة تثبت أن التعرض لفترة أطول لهذه العوامل ربما يزيد من خطورة الإصابة بالخرف، وبالتالي لابد من مضاعفة الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض'.
ويقول الأطباء إن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف هي قلة التعليم وإصابات الرأس والخمول البدني والتدخين والإفراط في استهلاك الخمور، وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، وضعف السمع والاكتئاب، وغياب العلاقات الاجتماعية وتلوث الهواء.
وبحسب الدراسة التي نشرها الدورية العلمية الطبية 'لانست' أضاف الفريق البحثي عاملين جديدين يزيدان من احتمالات الإصابة بالخرف، هما الكوليسترول وضعف الإبصار.
ويقول لينفجستون إن 'اتباع أنماط حياة تتضمن ممارسة الرياضة بشكل منتظم وعدم التدخين والحرص على مزاولة الأنشطة الذهنية في منتصف العمر، وعدم الإفراط في تناول الخمور، تقلل من احتمالات الإصابة بالخرف، أو تساعد في تأخير ظهور الأعراض على المرضى'.
ويؤكد المتحدث ذاته أنه 'حتى لو كان من المحتم أن يصاب الشخص بالخرف فإن الحرص على هذه الإجراءات الاحترازية سوف يساعد في تأخير ظهور المرض، ما يضمن أن يعيش فترة أطول بدون أعراض'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاج جديد قد يخفض وفيات نوع عدواني من سرطان الرئة بمقدار الربع
علاج جديد قد يخفض وفيات نوع عدواني من سرطان الرئة بمقدار الربع

المغرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • المغرب اليوم

علاج جديد قد يخفض وفيات نوع عدواني من سرطان الرئة بمقدار الربع

أظهرت تجربة سريرية أن علاجاً جديداً لنوع عدواني من سرطان الرئة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بسببه بمقدار الربع. ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن هذا العلاج يتضمن استخدام دواء «أتيزوليزوماب»، وهو دواء للعلاج المناعي ، مع دواء للعلاج الكيميائي. وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كومبلوتنسي بمدريد في إسبانيا، 660 مريضاً مصاباً بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة في مرحلة متقدمة، من 93 موقعاً حول العالم، وُزِّعوا بالتساوي إلى مجموعتين: الأولى تلقت عقار «أتيزوليزوماب» فقط، فيما تلقت الثانية هذا الدواء مع نوع من العلاج الكيميائي يُسمى «لوربينيكتيدين». ووجد الفريق أن تناول «أتيزوليزوماب» مع «لوربينيكتيدين» قلل من خطر «تطور سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة بنسبة 46 في المائة، والوفاة بسببه بنسبة 27 في المائة». وكتب الباحثون في مجلة «لانست» أن متوسط مدة البقاء على قيد الحياة ارتفع من 10.6 شهر إلى 13.2 شهر للمرضى الذين استخدموا هذا العلاج المركب. ويُشكل سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة نحو 15 في المائة من جميع حالات سرطان الرئة، وتعدّ خيارات علاجه محدودة للغاية؛ نظراً إلى طبيعته العدوانية، مما يعني أن المرضى يعانون من «أسوأ نتائج مقارنةً بأي نوع سرطان آخر تقريباً». ويقول الباحثون إن هذا النوع من سرطان الرئة غالباً ما يُشخص بمجرد انتشاره إلى مناطق أخرى؛ مما يُصعّب علاجه، ويتوفى نحو 80 في المائة من الأشخاص الذين يُشخّصون به في غضون عامين. ومع ذلك، فإن العلاج الجديد قد يغير هذه القواعد، وفق ما أظهرته نتائج الدراسة. وصرح البروفسور رافاييل كاليفانو، الباحث الرئيسي في الدراسة: «نتائجنا تُعطي أملاً جديداً للأشخاص المصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة الذين لديهم خيارات محدودة حالياً. وهي إيجابية للغاية، ولديها القدرة على تغيير طريقة علاج هذا النوع من السرطان في مراحله المتقدمة». وأكد كاليفانو أنهم يأملون أن يوافَق على استخدام هذه التركيبة المبتكرة قريباً.

دراسة نرويجية : الحليب قليل الدسم يقلل مخاطر الوفاة وأمراض القلب
دراسة نرويجية : الحليب قليل الدسم يقلل مخاطر الوفاة وأمراض القلب

أخبارنا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبارنا

دراسة نرويجية : الحليب قليل الدسم يقلل مخاطر الوفاة وأمراض القلب

خلصت دراسة نرويجية طويلة الأمد استمرت 33 عاماً إلى أن استهلاك الحليب قليل الدسم يرتبط بانخفاض خطر الوفاة وأمراض القلب، في حين أن الحليب كامل الدسم يزيد هذه المخاطر. واعتمدت الدراسة، المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، على بيانات 73,860 شخصاً خضعوا لثلاثة فحوصات لصحة القلب بين عامي 1974 و1988، بمتوسط عمر 41 عاماً. وخلال فترة المتابعة، سُجلت أكثر من 26 ألف حالة وفاة، بينها نحو 8,600 بسبب أمراض القلب. وأظهرت النتائج أن استهلاك كميات كبيرة من الحليب ارتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 22%، وبأمراض القلب بنسبة 12%، وكانت هذه الزيادة مرتبطة بشكل أساسي بالحليب كامل الدسم. في المقابل، ساهم الحليب قليل الدسم في خفض خطر الوفاة بنسبة 11% وأمراض القلب بنسبة 7%. وتزامنت هذه النتائج مع تحول في أنماط استهلاك الحليب في النرويج، إذ كان كامل الدسم الأكثر شيوعاً في السبعينيات، قبل أن يتجه كثيرون إلى قليل الدسم في الثمانينيات، ما أتاح مقارنة نادرة على المدى الطويل. كما تبين أن مستهلكي قليل الدسم كانوا في الغالب نساء، أكثر تعليماً وأقل تدخيناً، بينما ارتبط كامل الدسم أكثر بالمدخنين. وتؤكد هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن الدهون المشبعة في الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان قد تؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

دراسة: تغيرات في الحمض النووي تكشف مبكرا خطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب
دراسة: تغيرات في الحمض النووي تكشف مبكرا خطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب

برلمان

timeمنذ يوم واحد

  • برلمان

دراسة: تغيرات في الحمض النووي تكشف مبكرا خطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة من جامعة لوند بالسويد عن مؤشرات جينية جديدة يمكن أن تساعد الأطباء على التمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني ذوي الخطر المنخفض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبين من يواجهون خطرا أكبر. وشملت الدراسة 752 شخصا تم تشخيص إصابتهم مؤخرا بالسكري من النوع الثاني، دون وجود تاريخ مرضي سابق لأمراض القلب. وخلال متابعة استمرت نحو سبع سنوات، تعرض 102 مشارك لمضاعفات قلبية وعائية خطيرة. واعتمد الباحثون على تحليل عينات دم دورية لرصد تغيّرات كيميائية في الحمض النووي، تُعرف بـ'مثيلة الحمض النووي'، وهي عملية تتحكم في نشاط الجينات أو تعطيلها، ووجد الفريق أكثر من 400 موقع في الحمض النووي يظهر فيها تغيّر واضح، واستخدم 87 منها لتطوير مؤشر يقيس احتمالات الإصابة بمضاعفات قلبية خطيرة. وأظهرت النتائج أن المؤشر يتمتع بدقة تصل إلى 96% في تحديد المرضى ذوي الخطر المنخفض، بينما بلغت دقته في تحديد ذوي الخطر المرتفع نحو 32% فقط، ويرجح الباحثون أن السبب هو قصر فترة المتابعة. ورغم ذلك، وصف الفريق البحثي هذا الفحص بأنه من أكثر أدوات التنبؤ موثوقية حتى الآن، ما قد يتيح تقديم علاج شخصي، وترشيد نفقات الرعاية الصحية، وتقليل المخاوف والآثار الجانبية غير الضرورية. وأوضحت المشرفة على الدراسة، شارلوت لينج، أن الأطباء حاليا يعتمدون على عوامل مثل العمر، الجنس، ضغط الدم، التدخين، الكوليسترول الضار، معدلات سكر الدم على المدى الطويل، ووظائف الكلى لتقدير مخاطر أمراض القلب، لكنها تظل أدوات غير دقيقة، مضيفة: 'إضافة مثيلة الحمض النووي قد تمنحنا مؤشرا أكثر دقة للتنبؤ بالمخاطر المستقبلية.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store