
أجهزة السمع تحد من شعور كبار السن بالوحدة
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة نيويورك الأمريكية، أن استخدام أجهزة السمع، يساعد على الحد من الشعور بالوحدة لدى كبار السن، ويحافظ على اتساع شبكاتهم الاجتماعية مع مرور الوقت.
وقال د. جوزيف كوريش، الباحث الرئيسي في الدراسة: «يعاني ثلثي الأشخاص فوق سن السبعين، درجات متفاوتة من فقدان السمع، ما يضعف قدرتهم على التواصل، ويزيد احتمالية شعورهم بالوحدة، وأن أكثر من ربع كبار السن نادراً ما يتواصلون مع الآخرين، في حين يشعر ثلثهم بالوحدة بشكل متكرر».
وأضاف: «شارك في الدراسة 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 70 و84 عاماً، من 4 ولايات أمريكية، حصل نصفهم على أجهزة سمعية وجلسات استشارية شخصية، بينما تلقى النصف الآخر نصائح صحية عامة فقط من دون تزويدهم بأي أجهزة سمعية».
وتابع: «بعد 3 سنوات، رصدنا تحسناً طفيفاً في مؤشرات الشعور بالوحدة لدى المجموعة التي استخدمت الأجهزة، في مقابل تراجع مماثل لدى المجموعة الأخرى، في حين حافظ الذين حصلوا على أجهزة سمع طبية، على علاقات اجتماعية أقوى، واحتفظوا في المتوسط بشخص إضافي في دوائرهم الاجتماعية خلال فترة الدراسة، مقارنة بمن لم يحصلوا إلا على نصائح عامة حول الشيخوخة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يلمح.. هل أخفى بايدن إصابته بالسرطان خلال الرئاسة؟
وخلال تصريحات أدلى بها، أشار ترامب إلى أنه خضع مؤخرا لفحص طبي شامل، من ضمنه اختبار "بي إس إيه" الخاص بالكشف عن سرطان البروستاتا، واصفا هذا الفحص بأنه إجراء روتيني للرجال. وكان فريق بايدن الطبي قد أعلن في وقت سابق عن إصابته بسرطان البروستاتا، مع انتشار المرض إلى العظام، ما أثار تساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية. وتجدر الإشارة إلى أن التوصيات الطبية في الولايات المتحدة لا توصي بإجراء فحوصات روتينية للكشف عن سرطان البروستاتا للرجال فوق سن السبعين، ما يعني أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، ربما لم يكن يخضع لهذا الفحص بشكل منتظم. وفي معرض رده على سؤال في البيت الأبيض، قال ترامب: "الوصول إلى هذه المرحلة يستغرق وقتا طويلا"، مبديا استغرابه من عدم إبلاغ الرأي العام بذلك في وقت سابق. وأضاف: "إنها حالة محزنة، وأشعر بالأسى حيالها".


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
خمسينية كفيفة تتخرج بمرتبة الشرف
في لحظة مؤثرة داخل قاعة جامعة تينيسي التقنية، وقفت أماندا جويتن، وهي أم كفيفة لـ 5 أطفال وجدة حديثة، لتتسلم شهادتها الجامعية بمرتبة الشرف العليا. وبدأت أماندا، البالغة من العمر 47 عاماً، دراستها الجامعية بعد التخرج من الثانوية، لكنها اضطرت إلى تأجيل حلمها عندما أصبحت أماً. سنوات طويلة قضتها تُربّي أطفالها وتعمل لإعالتهم، واضعة حلمها جانباً... حتى جاء عام 2020، الذي قلب حياتها رأساً على عقب. فقدت أماندا بصرها بالكامل بسبب مرض يُعرف بـ«التهاب الشبكية الصباغي». وبدلاً من الاستسلام، قررت أماندا البدء من جديد، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. وفي خريف 2022، التحقت بجامعة تينيسي التقنية لدراسة القيادة التنظيمية ضمن برنامج الدراسات المهنية. ورغم التحديات، أثبتت تفوّقها. نجاح أماندا لم يكن فقط أكاديمياً، بل تحول إلى رسالة أوسع. فهي اليوم ناشطة في الدفاع عن حقوق المكفوفين.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
النساء الأكثر استفادة صحياً من ممارسة الرياضة
أظهرت دراسة أمريكية، أن النساء قد يحققن فوائد صحية أكبر من التمارين الرياضية مقارنة بالرجال، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأمراض القلبية. وشملت الدراسة بيانات أكثر من 412 ألف بالغ أمريكي تتراوح أعمارهم بين 27 و61 عاماً، شكلت النساء نحو 55 بالمئة من المشاركين. وقالت الدكتورة مارثا غولاتي، إحدى المشاركات في قيادة الدراسة، ومديرة قسم الوقاية القلبية في معهد سميدت لأمراض القلب: «ما يميز هذه الدراسة هو اكتشاف أن النساء يحصلن على فائدة أكبر في كل دقيقة يقضينها في ممارسة نشاط بدني معتدل إلى قوي، مقارنة بالرجال. نأمل أن يحفز هذا الاكتشاف النساء على تبني نمط حياة أكثر نشاطاً». وسجلت النساء اللواتي مارسن الرياضة بانتظام (150 دقيقة أسبوعياً على الأقل) انخفاضاً في خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تصل إلى 24 بالمئة، مقارنة بـ15 بالمئة فقط لدى الرجال في نفس الظروف. وبينما تطلب الأمر 300 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي لتحقيق انخفاض بنسبة 18 بالمئة في معدل الوفيات لدى الرجال، حققت النساء نفس الفائدة بممارسة 140 دقيقة فقط أسبوعياً.