
الطيران المدني الكويتي: إلغاء بعض الرحلات بسبب أوضاع المنطقة
عقد مجلس الدفاع الأعلى في الكويت اليوم /الجمعة/ اجتماعا برئاسة الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان؛ لبحث آخر التطورات في المنطقة إثر الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران اليوم.
ودعا المجلس إلى تضافر الجهود والاستعدادات بين كافة جهات الدولة المعنية في إطار خطط الطوارئ المعتمدة.
وفي السياق ذاته.. أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، تحويل وإلغاء وإعادة جدولة بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي نتيجة الأوضاع الحالية في المنطقة.
وأكدت الإدارة - في بيان صادر اليوم /الجمعة/ - أنه يتم حاليا التنسيق مع شركات الطيران العاملة للرحلات القادمة والمغادرة من وإلى مطار الكويت الدولي.
ومن جهة أخرى، سجل سعر برميل النفط الكويتي ارتفاعا بمقدار 2.04 دولار ليبلغ 69.21 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس على خلفية التوترات في المنطقة مقابل 67.17 دولار للبرميل في تداولات أول أمس وفقا لمؤسسة البترول الكويتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
وسائل إعلام إيرانية: تدمير مقاتلة إسرائيلية ثالثة من طراز «إف 35»
تم تحديثه السبت 2025/6/14 03:06 ص بتوقيت أبوظبي في تطور عسكري لافت ضمن موجة التصعيد المتبادلة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، السبت، عن إسقاط مقاتلة إسرائيلية متقدمة من طراز "F-35" في أجواء مدينة دزفول الواقعة في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد. وجاء في البيان الإعلامي: "نفخر بأن نعلن عن تدمير مقاتلة أخرى من طراز F-35 تابعة لإسرائيل، بعد رصدها في المجال الجوي لدزفول، حيث تمكّنت منظومات الدفاع الجوي من إصابتها بدقة وإسقاطها". ويُعدّ هذا الإعلان، -في حال تأكده-، ثالث حادث إسقاط لطائرة مقاتلة داخل الأراضي الإيرانية، «ما يُمثل ضربة رمزية وتقنية كبرى لسلاح الجو الإسرائيلي، نظراً لما تمثّله هذه الطائرة من تفوق تكنولوجي وتكلفة عالية تفوق 100 مليون دولار للوحدة الواحدة». ونشرت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري؛ بينها وكالة «فارس نيوز»، صورة لحطام مقاتلة إف-35 قالت إنها تابعة لإسرائيل وأُسقطت في عملية الدفاع الجوي في مدينة دزفول جنوب إيران. كما أعلن التلفزيون الإيراني عن إسقاط مسيرة جديدة السبت بمدينة بوشهر جنوب إيران المطلة على الخليج العربي. إسقاط مقاتلتين مساء الجمعة أعلن مساعد قسم العلاقات العامة في الجيش الإيراني، أن وحدات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط مقاتلتين تابعتين للكيان الصهيوني خلال الاشتباكات الجوية التي شهدتها أجواء البلاد الليلة الماضية. وقال المسؤول العسكري في تصريح نقلته وكالة "الأخبار العاجلة" الإيرانية: قواتنا الدفاعية تصدّت بقوة للعدوان، وتمكنت من إسقاط مقاتلتين، كما تم إسقاط عدة طائرات مسيّرة وصغيرة خلال المواجهة". وفي تطور موازٍ، زعمت وسائل إعلام إيرانية، اعتقال أحد الطيارين الإسرائيليين الناجين من عملية الإسقاط، دون تقديم أدلة مرئية أو تحديد مكان اعتقاله وظروفه الصحية، في وقت لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي أو تأكيد دولي على الحادثة حتى لحظة إعداد الخبر. ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تنفيذ الحرس الثوري الإيراني عملية "وعد الصادق 3"، التي شملت قصفاً صاروخياً واسعاً استهدف قواعد جوية ومقار عسكرية إسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة، بينها قاعدة "نواتيم" الجوية التي تؤوي مقاتلات F-35 وF-16 ومراكز حرب إلكترونية. إسقاط 5 مسيّرات إسرائيلية وفي سياق التصعيد نفسه، أعلن مركز الإعلام التابع لقوات الشرطة الإيرانية، الجمعة، أن وحدات حرس الحدود (فراجا) نجحت في إسقاط خمس طائرات مسيّرة إسرائيلية كانت تحلق فوق المناطق الحدودية الشمالية الغربية والغربية لإيران. وأوضح البيان أن الطائرات المسيّرة تم رصدها والتعامل معها في ثلاث مناطق حساسة، حيث أسقطت طائرة واحدة في أورمية عبر عناصر البرج الحدودي رقم 473، بينما تم إسقاط ثلاث طائرات أخرى في محافظة أردبيل من قبل وحدة "نَمِين" الحدودية. أما الطائرة الخامسة فقد تم إسقاطها على يد مركز "دُلابي" الحدودي التابع لفوج مريوان قرب الحدود مع العراق. وتعكس هذه التطورات الميدانية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات من اتساع رقعة المواجهة الإقليمية، فيما تؤكد طهران أن أمنها الجوي والسيادة على أجوائها "خط أحمر لا يُمكن تجاوزه". aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjEyIA== جزيرة ام اند امز DK


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
ديون لبنان.. وتداعيات «التقشف»
ديون لبنان.. وتداعيات «التقشف» فوجئ خبراء صندوق النقد الدولي، بنمو حساب ودائع الدولة اللبنانية لدى مصرف لبنان، حتى بلغ 7 مليارات دولار في مايو الماضي،مسجلاً زيادة 5 مليارات دولار، خلال 17 شهراً، مقارنة بنحو ملياري دولار بنهاية ديسمبر 2023، وذلك نتيجة جمع وزارة المالية حاصلات الضرائب والرسوم، وما تجمعه مؤسسات القطاع العام، مثل مرفأ بيروت، ومؤسسات المياه والبلديات، وسواها من المؤسسات الحكومية. واللافت أن هذا المبلغ يعادل أكثر من ضعفي القرض الذي يسعى لبنان للحصول عليه من الصندوق، والبالغ 3 مليارات دولار. وتدل هذه الأرقام التي نشرها «المركزي» على موقعه الإلكتروني، على أن الدولة، تدّخر أكثر بكثير مما تنفق، وقد ساهم ذلك في جمع هذا الفائض في الخزينة. وهو مؤشر جيد يدل على أن «المالية العامة» في وضع سليم. ولكن في الحقيقة أن الدولة تعتمد منذ سنتين «التقشف المتشدد» في الإنفاق، وهو مؤشر«سلبي»، يؤكد الركود والبطالة والمزيد من الفقر، إضافة إلى تكريس الرداءة، نمطاً للحياة، خصوصاً في ظل انعدام الإنفاق الاستثماري. ويعود السبب إلى عوامل عدة، أهمها: ربط السياسة المالية بالسياسة النقدية التي تحاول الحفاظ على سعر صرف ثابت، وتوقف الحكومة عن سداد الدين، ولكن هذا الأمر ليس مستداماً، لأن الدولة ستضطر لاحقاً إلى إدراج مستحقات للدائنين في الموازنة. مع الإشارة إلى أن مباحثات بعثة الصندوق مع وزارة المالية، تمحورت حول موازنة العام 2026، وطالبت البعثة باعتماد استراتيجية متوسطة الأجل «لتعبئة الإيرادات وترشيد النفقات»، فضلاً عن أهمية «إعادة هيكلة اليوروبوند لاستعادة استدامة الدين».علماً أن الصندوق يدرك أن استمرار«التقشف الشديد»، الذي تمارسه الحكومة، سيلغي أي إمكانية لتطوير مؤسسات القطاع العام، وتنفيذ المشاريع الكبرى التي يحتاجها لبنان. ووفق صندوق النقد، يبلغ صافي الدين العام نحو46 مليار دولار، بما يعادل 164 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة كبيرة، يجب خفضها إلى أقل من 100 في المئة، بعد إعادة هيكلة هذا الدين. ولكن خلافاً لتقديرات الصندوق، فإن الرقم الحقيقي أقل من ذلك بكثير، كما تشير دراسات عدد من الخبراء. ففي العام 2019، قبل بدء الأزمة المالية، وانهيار الليرة التي خسرت نحو 98 في المئة من قيمتها مقابل الدولار، كان دين الدولة يعادل 92 مليار دولار، منها نحو 60 في المئة ديون داخلية بالليرة، ومع إنهيار سعر الصرف من 1500 ليرة إلى 89500 ليرة للدولار، تقلص هذا الدين من 58 مليار دولار إلى أقل من مليار دولار. أما سندات اليوروبوند، فهي ديون بالدولار، تبلغ قيمتها 31 مليار دولار، ويجمع الخبراء على أن هذا الدين بات شبه هالك، وإذا أرادت الدولة التفاوض على جزء منه، فلن تدفع أكثر من 25 في المئة من قيمته، ويؤدي ذلك إلى خفضه إلى 8 مليارات دولار. وهكذا يكون مجموع الدين العام نحو 9 مليارات دولار، أي أقل من 35 في المئة من الناتج المحلي المقدر حالياً بنحو 24 مليار دولار، الأمر الذي يسمح للبنان بالحصول على المزيد من القروض الخارجية، لكن ذلك يصطدم بحالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي التي يعيشها اللبنانيون، وهم ينتظرون سيطرة الدولة على كامل أراضيها، بتطبيق القرارات الأممية وخاصة قرار مجلس الأمن 1701، واستعادة ثقة المجتمعين العربي والدولي بالإصلاحات المالية والمصرفية. *كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. خام برنت يرتفع 74.23 دولار للبرميل
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، اليوم الجمعة، 4.87 دولار بنسبة 7.02%؛ لتبلغ عند التسوية 74.23 دولار للبرميل، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وأكد إعلام عبري اليوم الجمعة، ببدء الدفعة الثالثة من الهجوم الإيراني على إسرائيل، بقوة صاروخية عالية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «العربية». وأفاد إعلام إيراني، اليوم الجمعة، بأن الدفاع الجوي أسقط مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائد إحداهما، وفق نبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». فيما قال مسؤول إيراني كبير: «لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلمًا، ونفذنا هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل». من جانبه؛ كشف إعلام إسرائيلي، عن وقوع عدد من المصابين جراء القصف الصاروخي الإيراني على تل أبيب وعدد من المناطق المتفرقة في البلاد وأفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل اليوم الجمعة، بتصاعد الدخان في سماء تل أبيب جراء قصف صاروخي إيـراني. فيما أكد إعلام عبري، نشوب حريق قرب مقر وزارة الدفاع في العاصمة تل أبيب، مشيرًا إلى سقوط صواريخ على 7 مناطق وسط إسرائيل، وقال المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، إن الحياة للعدو ستكون مريرة بلا شك، في إشارة لبدء الهجوم الصاروخي على إسرائيل ردًا على قصف طهران فجر اليوم. وتابع المرشد الأعلى الإيراني: «لن نسمح لإسرائيل بتنفيذ هجوم كر وفر»، موضحًا أنها هي من بدأت الحرب، وأطلقنا مئات الصواريخ الباليستية تجاهها. كانت قناة «إكسترا نيوز» قد أفادت في نبأ عاجل اليوم الجمعة، بأن «تل أبيب» تتعرض لقصف صاروخي عنيف من إيران، كما أنا هناك دوى انفجارت في القدس ومناطق متفرقة. ونفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، فجر اليوم؛ استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ في إيران، وقتلت قادة عسكريين، في عملية قد تستمر لفترة بهدف منع «طهران» من تصنيع سلاح نووي. في السياق ذاته؛ أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن إيران عرضت نفسها للهجوم بسبب رفضها مطالب الولايات المتحدة، في المحادثات الرامية إلى تقييد برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق.