
وسائل إعلام إيرانية: تدمير مقاتلة إسرائيلية ثالثة من طراز «إف 35»
تم تحديثه السبت 2025/6/14 03:06 ص بتوقيت أبوظبي
في تطور عسكري لافت ضمن موجة التصعيد المتبادلة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، السبت، عن إسقاط مقاتلة إسرائيلية متقدمة من طراز "F-35" في أجواء مدينة دزفول الواقعة في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد.
وجاء في البيان الإعلامي: "نفخر بأن نعلن عن تدمير مقاتلة أخرى من طراز F-35 تابعة لإسرائيل، بعد رصدها في المجال الجوي لدزفول، حيث تمكّنت منظومات الدفاع الجوي من إصابتها بدقة وإسقاطها".
ويُعدّ هذا الإعلان، -في حال تأكده-، ثالث حادث إسقاط لطائرة مقاتلة داخل الأراضي الإيرانية، «ما يُمثل ضربة رمزية وتقنية كبرى لسلاح الجو الإسرائيلي، نظراً لما تمثّله هذه الطائرة من تفوق تكنولوجي وتكلفة عالية تفوق 100 مليون دولار للوحدة الواحدة».
ونشرت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري؛ بينها وكالة «فارس نيوز»، صورة لحطام مقاتلة إف-35 قالت إنها تابعة لإسرائيل وأُسقطت في عملية الدفاع الجوي في مدينة دزفول جنوب إيران.
كما أعلن التلفزيون الإيراني عن إسقاط مسيرة جديدة السبت بمدينة بوشهر جنوب إيران المطلة على الخليج العربي.
إسقاط مقاتلتين مساء الجمعة
أعلن مساعد قسم العلاقات العامة في الجيش الإيراني، أن وحدات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط مقاتلتين تابعتين للكيان الصهيوني خلال الاشتباكات الجوية التي شهدتها أجواء البلاد الليلة الماضية.
وقال المسؤول العسكري في تصريح نقلته وكالة "الأخبار العاجلة" الإيرانية: قواتنا الدفاعية تصدّت بقوة للعدوان، وتمكنت من إسقاط مقاتلتين، كما تم إسقاط عدة طائرات مسيّرة وصغيرة خلال المواجهة".
وفي تطور موازٍ، زعمت وسائل إعلام إيرانية، اعتقال أحد الطيارين الإسرائيليين الناجين من عملية الإسقاط، دون تقديم أدلة مرئية أو تحديد مكان اعتقاله وظروفه الصحية، في وقت لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي أو تأكيد دولي على الحادثة حتى لحظة إعداد الخبر.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تنفيذ الحرس الثوري الإيراني عملية "وعد الصادق 3"، التي شملت قصفاً صاروخياً واسعاً استهدف قواعد جوية ومقار عسكرية إسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة، بينها قاعدة "نواتيم" الجوية التي تؤوي مقاتلات F-35 وF-16 ومراكز حرب إلكترونية.
إسقاط 5 مسيّرات إسرائيلية
وفي سياق التصعيد نفسه، أعلن مركز الإعلام التابع لقوات الشرطة الإيرانية، الجمعة، أن وحدات حرس الحدود (فراجا) نجحت في إسقاط خمس طائرات مسيّرة إسرائيلية كانت تحلق فوق المناطق الحدودية الشمالية الغربية والغربية لإيران.
وأوضح البيان أن الطائرات المسيّرة تم رصدها والتعامل معها في ثلاث مناطق حساسة، حيث أسقطت طائرة واحدة في أورمية عبر عناصر البرج الحدودي رقم 473، بينما تم إسقاط ثلاث طائرات أخرى في محافظة أردبيل من قبل وحدة "نَمِين" الحدودية. أما الطائرة الخامسة فقد تم إسقاطها على يد مركز "دُلابي" الحدودي التابع لفوج مريوان قرب الحدود مع العراق.
وتعكس هذه التطورات الميدانية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات من اتساع رقعة المواجهة الإقليمية، فيما تؤكد طهران أن أمنها الجوي والسيادة على أجوائها "خط أحمر لا يُمكن تجاوزه".
aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjEyIA==
جزيرة ام اند امز
DK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الجيش الإيراني يعلن تدمير طائرة إسرائيلية أخرى من طراز F-35 غرب البلاد
أعلن الجيش الإيراني، اليوم السبت، إسقاط مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35 في الأجواء الغربية للبلاد. وأفاد الجيش بأن قائد الطائرة نجح في القفز بالمظلة قبل تحطم المقاتلة، لكن مصيره لم يتضح بعد حتى اللحظة. قالت شعبة العلاقات العامة بالجيش الإيراني في بيان لها، نقلَه مراسل الوكالة، إن الدفاعات الجوية الإيرانية نجحت في استهداف وإسقاط مقاتلة أخرى إسرائيلية من طراز F-35 في الأجواء الغربية للجمهورية. وأضاف البيان أن قائد الطائرة تمكّن من استخدام مقعد القذف للخروج بأمان، لكنه لم يتم تحديد مصيره بعد ويجري حالياً التحقيق في هذه الواقعة. وكانت وكالة 'تسنيم' الإيرانية ذكرت يوم الجمعة أن الدفاعات الجوية أسقطت مقاتلتين إسرائيليتين، مشيرة إلى أن إحدى الطيارين التي تم أسرها هي امرأة. واعتبرت الوكالة أن هذه العملية تشكّل نجاحاً للدفاعات الجوية الإيرانية في التصدّي للاعتداءات الإسرائيلية، وتؤكد على جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أيّ تهديد يستهدف البلاد.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الجيش الإيراني يدمر مقاتلة إسرائيلية جديدة من طراز «إف-35»
أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الجيش الإيراني دمر مقاتلة إسرائيلية جديدة من طراز «إف-35»، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
اقتصادي: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يرفع أسعار الذهب والنفط
قال الدكتور أشرف غراب، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن استمرار موجة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ينذر بعواقب وخيمة تطال الأسواق الإقليمية والعالمية ويهدد الاقتصاد والاستقرار المالي لدول منطقة الشرق الأوسط. وأوضح في تصريحات صحفية اليوم أنه خلال أول يوم من بدء ضرب الكيان الصهيوني لإيران ثم الرد الإيراني عليها وقد قفزت أسعار الذهب والنفط والغاز قفزة كبيرة، مشيرًا إلى أن استمرار التصاعد بينهما يؤثر مباشرة على حركة رؤوس الأموال خاصة في الأسواق الناشئة ودول الشرق الأوسط، لأن الاستثمارات الأجنبية تعتمد بالأساس على الاستقرار السياسي والأمني وهي أهم شروط النمو الاقتصادي واستقرار أسواق المال . ارتفاع أسعار النفط ولفت إلى أن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 12% ليكسر حاجز 75 دولارا للبرميل وتوقعات بأن يصل إلى أكثر من 100 دولار إذا استمر التصعيد في ظل مخاوف من تعطل الإمدادات أو تعرض منشآت الطاقة لهجمات محتملة، كما قفزت أسعار الذهب ليبلغ 3438 دولار للأوقية وقد يصل إلى 3500 دولار خلال أيام قليلة، موضحا أن تصاعد الحرب بين الجانبين يؤثر على حركة الملاحة في مضيق هرمز الذي يمر منه نحو 20% من صادرات النفط العالمية، ومضيق باب المندب الذي يمر منه نحو 6 مليون برميل نفط وغاز يوميا، والذي إذا تعرض الممرين الملاحيين للإغلاق سيصيب حركة التجارة العالمية بشلل تام وسيرفع من تكلفة النفط والغاز والشحن والتأمين لمستويات غير مسبوقة. وأشار غراب، إلى أن التصعيد العسكري بين الجانبين سيؤدي إلى اضطراب في سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية ورفع تكاليف الشحن والتأمين ما يؤدي إلى رفع تكلفة التجارة العالمية والتجارة في الشرق الأوسط ورفع أسعار السلع الأساسية الاستراتيجية والخدمات وزيادة الضغوط التضخمية، خاصة في الدول المستوردة للطاقة والسلع الغذائية، موضحا أن التذبذب الحاد في الأسواق يؤثر مباشرة بالضرر على الأسهم العالمية لعدم استقرار عملية التسعير، كما أن استمرار التصعيد يؤثر بلا شك على قرارات البنوك المركزية في تحديد سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة . التداعيات الاقتصادية وأكد أن تصاعد هذه الحرب ستؤثر تداعياتها الاقتصادية مباشرة على الدول المستوردة في ظل زيادة الاضطرابات المحتملة في أسعار النفط والغاز خلال الفترة القادمة، إضافة إلى تأثيره الجزئي بالسلب على حركة الوفود السياحية بمنطقة الشرق الأوسط، وزيادة الضغط على العملات المحلية، في ظل اتجاه المستثمرين إلى الاستثمار في الملاذات الآمنة في الذهب والدولار والين الياباني وغيرها، موضحا أن هذه التوترات الجيوسياسية تؤدي لتراجع مصادر العملة الصعبة في دول الشرق الأوسط ما يؤدي لتراجع العملات المحلية ما يؤثر على تراجع حجم وارداتها والاستيراد بتكلفة أعلى وبالتالي زيادة في سعر السلع بالأسواق وزيادة الضغوط التضخمية .