
إسرائيل تهدد باعتراض سفينة المساعدات الإنسانية 'مادلين' المتوجهة إلى غزة
دخلت سفينة المساعدات 'مادلين'، التي تحمل الإمدادات إلى غزة، المياه المصرية رغم التحذيرات الإسرائيلية، وقد نظمت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة هذه الرحلة، حيث عبرت السفينة الإسكندرية وتتجه الآن نحو المنصورة في طريقها إلى غزة.
إسرائيل تهدد باعتراض سفينة المساعدات الإنسانية 'مادلين' المتوجهة إلى غزة
اقرأ كمان: أبرز مطالب روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب قبل الجولة الثانية من المحادثات
تشويش إسرائيلي
وأفاد ناشطون على متن السفينة، من بينهم جريتا ثونبرج ووليام كانينجهام، عبر 'Middle East Monitor'، بأن هناك تشويشًا إسرائيليًا على الاتصالات مما أثار مخاوف من اعتراض السفينة.
وتخطط إسرائيل، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، للاستيلاء على السفينة وسحبها إلى ميناء أشدود وترحيل النشطاء، وتحمل السفينة إمدادات أساسية تشمل الأغذية والمعدات الطبية ومستحضرات النظافة.
تهديد باعتراض السفينة
وطلب وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، من يوم الأحد إيقاف قارب خيري يحمل نشطاء من بينهم السويدية غريتا ثونبرج، الذين يخططون لتحدي الحصار الإسرائيلي والوصول إلى غزة.
وأبحر يخت مادلين، الذي يحمل العلم البريطاني، والذي يديره تحالف أسطول الحرية الموالي للفلسطينيين (FFC)، من صقلية في 6 من يونيو وهو حاليًا قبالة السواحل المصرية، متجهًا ببطء نحو غزة المحاصرة من قبل إسرائيل.
وقال 'كاتس' في بيان: 'لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالتحرك حتى لا تصل مادلين إلى غزة'، مضيفًا 'إلى غريتا المعادية للسامية وأصدقائها الذين ينشرون الدعاية لحماس، أقول بوضوح: من الأفضل أن تعودوا، لأنكم لن تصلوا إلى غزة'
مقال له علاقة: نائب أمريكي يدعو ترامب لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل بشكل فوري
وقالت الناشطة المناخية 'ثونبرج' إنها انضمت إلى طاقم مادلين 'لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة' في غزة وتسليط الضوء على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، ورفضت الاتهامات الإسرائيلية السابقة بمعاداة السامية.
ليست المرة الأولى
ويأتي هذا بعد حادثة سابقة تعرّضت فيها سفينة مساعدات أخرى، 'كونشايس'، لهجوم بطائرات مسيرة قرب مالطا.
ومنذ بداية أكتوبر 2023، أسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن استشهاد نحو 54,800 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، مع تصاعد خطر المجاعة، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق نتنياهو ويواف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في حين تواجه إسرائيل دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
تحذير لإسرائيل
ويحذر الناشطون من احتمال وقوع 'جريمة حرب' إذا اعترضت إسرائيل السفينة في المياه الدولية، ويتم نشر التحديثات عبر رابط تتبع مباشر وسط انقطاع الاتصالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
متى تصل السفينة مادلين لسواحل غزة؟
تواصل السفينة مادلين، المتجهة إلى غزة وعلى متنها نشطاء دوليين في حقوق الإنسان ومساعدات إنسانية رمزية للسكان، رحلتها يوم السبت، رغم التهديدات الإسرائيلية بمنع وصولها. ويشير جهاز التتبع بالسفينة التابعة لأسطول الحرية، إلى أنها تبحر حالياً شمال محافظة مرسى مطروح، شمالي غربي مصر، وتتم مراقبة موقع السفينة مباشرةً بواسطة شركة فورنسيك أركتكتشر وباستخدام جهاز تتبع مباشر من Garmin على متنها، بحسب هيئة البث البريطانية "بي بي سي".وتحدث ناشطون على متن السفينة في وقت سابق لبي بي سي، عن موعد الوصول إلى قطاع غزة المحاصر، والمرجح صباح يوم الاثنين المقبل.وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأنه "لن يُسمح" للسفينة بالوصول إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يجرى حالياً مناقشة خيارات لكيفية التعامل مع السفينة.تشمل هذه الخيارات منع مرورها إلى المياه الإقليمية لغزة أو مرافقة القوات البحرية الإسرائيلية لها لميناء أسدود الإسرائيلي واعتقال الناشطين على متنها، حال لم يمتثلوا لإنذار القوات الإسرائيلية لهم بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية لغزة.ورداً على ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال تياغو ألفيا، ناشط برازيلي موجود على متن السفينة لبي بي سي عربي، إن القوات الإسرائيلية "ليس من حقها منع مرور أي سفينة تبحر عبر المياه الدولية".وأضاف ألفيا أنه من الممكن بالفعل أن تهاجم القوات الإسرائيلية السفينة أو تعترضها، لكنه أكد أن الفريق "لن يتوقف" أمام التهديدات الإسرائيلية، وأنهم "سيواصلون الطريق لغزة".غادرت السفينة مادلين كاتانيا، صقلية في إيطاليا، في الأول من يونيو، بعد شهر واحد فقط من قصف طائرات إسرائيلية مسيرة لسفينة مساعدات أخرى تابعة لتحالف أسطول الحرية متجهة إلى غزة، ويديرها تحالف أسطول الحرية، في إطار جهود متجددة لكسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عاماً.وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء الجمعة، أن السفينة وصلت قبالة مرسى مطروح، على الساحل الشمالي لمصر، وتواصل رحلتها نحو غزة، ومن بين من كانوا على متنها ناشطة المناخ غريتا ثونبرغ، التي لفتت مشاركتها المزيد من الاهتمام الدولي للمهمة.وذكرت اللجنة في بيان على موقع إكس: "تقترب السفينة تدريجياً من شواطئ غزة، ومن المتوقع وصولها خلال ال 48 ساعة المقبلة"، وحذرت في المنشور من "الساعات المقبلة سوف تكون حاسمة".وأشارت اللجنة إلى أن السفينة وصلت قبالة مرسى مطروح الساعة 18:50 بتوقيت غرينتش، ودعت إلى التضامن والانتباه من الجميع، قائلة: "صوتكم حمايتنا"، وحثّت المجتمع المدني الدولي على الضغط على إسرائيل للسماح بمرور آمن.وأضاف البيان: "ليعلم نظام الفصل العنصري، إسرائيل، أن العالم يراقب. صمتكم هو غطاؤهم. لا تصمتوا".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ساعات حاسمة مع اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة لكسر حصارها
تقترب سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية، والتي انطلقت من إيطاليا، من شواطىء قطاع غزة، وسط مخاوف من استهداف الاحتلال لها، في ظل إصرار القائمين عليها على مواصلة طريقهم نحو غزة لكسر حصارها. وحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار، فإن السفينة مادلين، باتت قبالة سواحل مدينة مرسى مطروح المصرية، وتواصل الإبحار نحو قطاع غزة.وقالت اللجنة في منشور على منصة "إكس"، إن "السفينة تقترب تدريجيا من سواحل غزة، ومن المتوقع أن تصل خلال الساعات ال48 القادمة".وبينت أن "الساعات القادمة حاسمة وحرجة".وأفادت بأن السفينة وصلت قبالة سواحل مرسى مطروح شمال غرب مصر.وجاء في رسالة اللجنة "صوتكم هو حمايتنا"، معتبرة أن التضامن الشعبي والدولي هو وسيلة الضغط الوحيدة لحماية المتضامنين على متن السفينة.وأضافت "دعوا دولة الفصل العنصري إسرائيل، تعلم أن العالم يراقب، صمتكم يمنحهم الغطاء، لا تصمتوا"، في دعوة مباشرة إلى كسر الصمت العالمي تجاه ما يتعرض له قطاع غزة.وتابعت اللجنة "كل ساعة، نقترب أميالًا أكثر نحو غزة، وعلى بُعد أميال قليلة فقط، هناك أطفال ورُضّع في أمسّ الحاجة إلى مياه نظيفة، وطعام، ودواء، بينما يعيشون تحت وابل لا ينقطع من الغارات الجوية الصهيونية، ومع ذلك، يشاهد المليارات بصمت".وشددت على أن "هذا ليس وقت الصمت".ويوم الأربعاء الماضي، قالت هيئة البث العبرية، إن "إسرائيل قررت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع".وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديداً أمنياً، إلا أن القرار تغيّر لاحقاً "لمنع خلق سابقة قد تتكرر".وتقل السفينة 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.وسبق أن تعرضت سفينة "الضمير"، مطلع مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
مادلين في خطر: تحذيرات من هجوم إسرائيلي وتعطيل للملاحة قبل بلوغ غزة
أبلغ تياغو أفيلا، عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية، اليوم الأحد، عن تعطل مفاجئ في أجهزة الملاحة وقال أفيلا في مقطع فيديو عبر منصة "إكس"، إن النظام الملاحي أظهر أن موقع السفينة مادلين هو مطار في الأردن، رغم أنها في عرض البحر على بُعد نحو 160 ميلاً بحرياً من غزة. وأضاف: "نحن نعلم ماذا يعني هذا، تعطيل وسائل الاتصالات مؤشر على استعدادهم للهجوم". تحذيرات من جريمة حرب ودعوات للتحرك الدولي أفيلا شدد على أن هناك تقارير عن تحركات إسرائيلية مسبقة، بما في ذلك نشر قوات خاصة لاعتراض السفينة مادلين. وطالب بضغط شعبي ورسمي دولي لوقف أي عمل عسكري محتمل، قائلا: "لا يزال بإمكاننا إنقاذ هذه المهمة الإنسانية". ريما حسن: سنبقى حتى اللحظة الأخيرة من على متن السفينة مادلين، أكدت النائبة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن أنهم 12 مدنياً غير مسلحين ولن يتراجعوا عن مهمتهم، مضيفة: سنبقى متأهبين حتى تقطع إسرائيل الإنترنت والاتصالات. إسرائيل تؤكد نيتها منع الوصول وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جدد تهديداته، قائلاً: "أمرت الجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة". واتهم الناشطين بأنهم أبواق دعاية لحماس، واصفاً ثونبرغ بـ"المعادية للسامية"، وحث السفينة على العودة فوراً. تحذيرات دولية وخشية من تكرار مافي مرمرة يُعيد الموقف إلى الأذهان حادثة "مافي مرمرة" عام 2010، حين قتلت القوات الإسرائيلية 10 نشطاء خلال اعتراضهم لسفينة مساعدات كانت متجهة لغزة. تحالف أسطول الحرية: نتوقع اعتداء في أي لحظة أكد التحالف المنظم للرحلة أنه يتوقع "اعتراضاً وعدواناً إسرائيلياً وشيكاً"، داعياً حكومات الدول التي ينتمي لها الناشطون للتدخل لحمايتهم. مادلين تتحدى الحصار.. ناشطون دوليون يواجهون التهديد الإسرائيلي بلا تراجع تضم سفينة "مادلين" ناشطين من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، وكلهم اتحدوا في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة. الناشطة الألمانية ياسمين أكار أكدت من على متن السفينة مادلين: "نحن لا نخشاهم"، مضيفة أن تهديدات إسرائيل "لن تدفعنا للتراجع". قلق من صمت الحكومات ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، عبّرت عن استيائها من غياب الدعم الرسمي، قائلة: "لم يصدر رد عن أي دولة حتى الآن،الرسالة واضحة: إسرائيل تُترك لتتصرف دون عقاب أو ضمان لحمايتنا". تحرك فرنسي خجول في أول موقف رسمي، أعلن وزير التجارة الخارجية الفرنسي لوران سان مارتان أن بلاده ملزمة بتوفير الحماية القنصلية لرعاياها الستة على متن السفينة مادلين، لكنه لم يوضح طبيعة هذه الحماية أو ما إذا كانت باريس ستتحرك لمنع اعتراض السفينة. حراك إنساني ضد الحصار أسطول الحرية، الجهة المنظمة للرحلة، هو تحالف دولي تأسس عام 2010، ويعمل بوسائل سلمية لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ قبل سنوات من حرب 7 أكتوبر 2023. الرحلة الحالية ليست فقط لنقل مساعدات رمزية، بل لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. إصرار على إكمال المهمة رغم تهديدات إسرائيل، يعبر المشاركون عن تصميمهم الكامل على مواصلة الطريق. يقولون إن هدفهم لا يقتصر على تقديم الغذاء، بل إيصال رسالة تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين، ومواجهة سياسة العقاب الجماعي المفروضة على أكثر من مليوني إنسان في غزة. رسالة واضحة: "لن نتراجع" في ظل تصاعد التهديدات، تبقى الرسالة من على متن مادلين واضحة: المواجهة قادمة، والضمير الإنساني على المحك، والناشطون ماضون في طريقهم حتى النهاية. مع تصاعد التوتر، يبدو أن اللحظات القادمة ستحدد مصير مادلين، إما كرمز إنساني نجح في تحدي الحصار، أو كسفينة جديدة تنضم لقائمة الضحايا في بحر الصراع الطويل.