logo
الإمارات تشارك بجناح وطني في المعرض الدولي لصناعة الدفاع بتركيا

الإمارات تشارك بجناح وطني في المعرض الدولي لصناعة الدفاع بتركيا

البيان٢٠-٠٧-٢٠٢٥
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح وطني متكامل في الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي لصناعة الدفاع (IDEF 2025)، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول بجمهورية تركيا خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو 2025.
تأتي هذه المشاركة لتجسّد الرؤية السيادية للدولة في بناء قطاع دفاعي وطني متقدّم، تقوده مؤسسات تمكين صناعي تمتلك الخبرة والاختصاص.
ويتولى مجلس التوازن للتمكين الدفاعي "توازن" الإشراف المباشر على تنظيم الجناح الوطني، انسجاما مع دوره المحوري في دعم وتمكين الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها على الساحة العالمية.
ويضم الجناح مجموعة من أبرز الشركات الوطنية العاملة في قطاع الدفاع والتكنولوجيا، من بينها مجموعة "إيدج"، و"كالدس"، وشركة "كابيتال إيفنتس" التي تستعرض من خلال مشاركتها الاستعدادات الجارية لتنظيم معرضي "آيدكس" و"نافدكس" 2027.
كما يشارك مجمع توازن الصناعي (TIP) بدور محوري في هذا الحدث، حيث يسلّط الضوء على خطته التوسعية الإستراتيجية الرامية إلى تطوير بيئة صناعية متقدمة ومحفزة، واستعراض قدراته كمنصة وطنية لجذب الاستثمارات الصناعية الدفاعية، واستقطاب الشركات العالمية المتخصصة في التصنيع عالي التقنية، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز صناعي رائد على مستوى المنطقة.
وقال سعادة مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في توازن: تأتي مشاركتنا في معرض IDEF 2025 امتدادا لإستراتيجيتنا في بناء شراكات صناعية إستراتيجية، وتعزيز جسور التعاون مع كبرى الأسواق الدفاعية الإقليمية والدولية، مؤكدا أن تركيا تعد شريكا مهما في السعي المشترك نحو الابتكار وتطوير منظومات دفاعية عصرية وفعالة.
وأضاف أن مجلس التوازن للتمكين الدفاعي يواصل بدعم من القيادة الرشيدة جهوده في دعم وتمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، وتعزيز تنافسيتها عالميا، من خلال الانفتاح على أحدث التقنيات، وتوسيع شبكة الشراكات، والاستثمار في الكفاءات الوطنية المؤهلة.
وأشار الرميثي إلى أن هذه المشاركة تندرج ضمن إطار الخطة الإستراتيجية 2025 - 2028 التي أطلقها المجلس مؤخرا، والرامية إلى تطوير منظومة صناعية دفاعية متكاملة ومبنية على التمكين الصناعي، واعتماد التكنولوجيا المتقدمة، وجذب وتطوير المواهب الوطنية، إلى جانب تعميق التعاون الدولي، بما يدعم التنوع الاقتصادي ويعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات الدفاعية والأمنية.
وتُجسّد مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في هذا الحدث الدولي البارز، الذي يُصنّف رابع أكبر معرض دفاعي في العالم من حيث عدد العارضين، طموح الدولة في ترسيخ موقعها الريادي في مجالات الابتكار الدفاعي، والتكنولوجيا السيادية، والاقتصاد القائم على المعرفة والاستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9.5 مليار دولار إيرادات "&e" الإماراتية في النصف الأول
9.5 مليار دولار إيرادات "&e" الإماراتية في النصف الأول

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

9.5 مليار دولار إيرادات "&e" الإماراتية في النصف الأول

وجاءت هذه النتائج لتترجم رؤيتها الاستراتيجية، وترسخ مكانتها باعتبارها مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة تُسهم بفاعلية في قيادة التحول الرقمي عبر الأسواق الإقليمية والعالمية. وحققت " إي آند" ارتفاعا في إيراداتها الموحدة في النصف الأول، حيث بلغت 34.9 مليار درهم (حوالي 9.5 مليار دولار)، محقِّقة زيادة بنسبة 23.3 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع صافي الأرباح الموحدة إلى 8.8 مليار درهم، بزيادة سنوية قدرها 60.7 بالمئة، ما يؤكِّد الأداء القوي للمجموعة عبْر محفظة أعمالها المتنوعة، ووصلت الأرباح الموحدة للمجموعة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء خلال النصف الأول من العام إلى 15.4 مليار درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 18.8 بالمئة على أساس سنوي، محققة هامش ربح بنسبة 44.1 بالمئة. وعزَّزت &e "إي آند" نطاق حضورها العالمي، حيث ارتفع عدد المشتركين إلى 198 مليون مشترك حول العالم، بزيادة قدرها 13.1 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. كما بلغ عدد مشتركي "إي آند الإمارات" 15.5 مليون مشترك، بزيادة قدرها 6.3 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ويأتي ذلك نتيجة الطلب المتزايد على حلول الاتصال المتقدمة وخدمات الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المتكاملة التي تُواصل المجموعةُ تطويرها، لتلبية تطلعات الأفراد والشركات على حد سواء. وتعليقاً على النتائج المالية، قال جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي آند": واصلت مجموعة "إي آند" ترسيخَ مكانتها العالمية خلال النصف الأول من عام 2025، بفضل الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة ونموذج الأعمال القوي. ويجسِّد أَدَاؤنا الجيد والمتواصل التزامَنا بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين، معتمدين على الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي يتبناها مجلس الإدارة لتحقيق نموٍّ طويل الأمد. وأضاف: تابعنا خلال النصف الأول من هذا العام مسارنا التصاعدي في النمو، حيث سجلت "إي آند" إيرادات موحدة بلغت 34.9 مليار درهم، بزيادة قدرها 23.3 بالمئة على أساس سنوي، وحققت صافي أرباح موحدة بقيمة 8.8 مليار درهم، بنمو نسبته 60.7 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وإلى جانب أدائنا المالي المتميز، فقد واصلنا التركيز على توفير أحدث التقنيات لخدمة عملائنا على أفضل وجه، حيث قمنا بتقديم "منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات" بالشَّرَاكَة مع " أمازون ويب سيرفيسز" و"مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات"، والتي تشكِّل نَقْلَةً نوعية في دعم طموحات الدولة في تعزيز سيادتها الرقمية وتأمين بياناتها الوطنية، وتَعزِيز تِقَنيات الذكاء الاصطناعي الآمن والابتكار السحابي وتمكين القطاعات الحيوية من الاعتماد على بنية تحتية محلية متقدمة، بما يسهم في تحقيق قيمة اقتصادية مُسْتَدَامَة تعزِّز مكانة دولة الإمارات على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي. واختتم: بفضل الرؤية الاسْتِشْرَافِيَّة والطموحة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ستواصل "إي آند" تمكين اقتصاد المعرفة بمسؤولية وتَفَانٍ، مع التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات أكثر شمولية يقودها الابتكار في جميع الأسواق التي نخدمها. بدَوْرِه، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند": حققت "إي آند" أداءً قويًّا خلال النصف الأول من عام 2025، ما يعكس مرونتنا العالية وقدرتنا على التكيُّف والابتكار. تمكَّنا أيضًا من مواصلة النمو الذي شهدته ركائز أعمالنا المختلفة، حيث مكَّنَتنا مصادر إيراداتنا المتنوعة من تحقيق نجاحٍ ماليٍّ ونموٍّ تشغيليٍّ قوي وسجلنا نموًّا في الإيرادات الموحدة بنسبة 28.1 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 18.0 مليار درهم خلال الربع الثاني، وبنسبة 23.3 بالمئة لتصل إلى 34.9 مليار درهم خلال النصف الأول من العام. كما نَمَت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 18.8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 15.4 مليار درهم في النصف الأول تؤكِّد هذه النتائج نجاحَ استراتيجيتنا التَّحَوُّلِيَّة وتركيزنا المستمر على التميز التشغيلي وخلق القيمة المستدامة. وأضاف دويدار: لقد حقَّقْنا خطوات استراتيجية مهمة، من بينها بيع حصتنا في شركة "خزنة" وجزء من حصتنا في "أيرلو" خلال النصف الأول من العام، الأمر الذي مَنَحَنَا مرونةً مالية كبيرة وعلاوة على ذلك، قدَّمنا "منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات" لنعزِّز تركيزنا على حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والسيادية، وكُنَّا من أوائل الشركات التي تحصل على تصنيف "الفئة S" الأعلى ضمن مبادرة "Dubai AI Seal"، وهو إنجازٌ يعكس التزام "إي آند" بتطوير ونشر حلول وخدمات ذكاء اصطناعي مسؤولة وفق أعلى المعايير في المجال، وأتممْنا أيضًا صفقةَ الاسْتِحْوَاذ على شركة "صربيا برودباند"، في خطوة استراتيجية تعزِّز حضورنا الدولي، وتوسِّع نطاق أعمالنا في حين تساهم شراكتنا مع "كوالكوم" في تسريع وتيرة تطوير شبكات الجيل الخامس، وتكامل الذكاء الاصطناعي الطرفي في القطاعات الحيوية، بما يدعم جهودنا في ترسيخ الابتكار التقني باعتباره ركيزةً للنمو المستدام. واختتم بقوله: لقد حظي التطور الذي حققناه بتقدير عالمي، حيث تمَّ تصنيف "إي آند" باعتبارها العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم من قِبَلِ "براند فاينانس"، وهو تقدير يعكس طموحنا الجريء وابتكاراتنا المرتكزة حول العملاء وتوسُّعنا العالمي المتسارع. ومع تطلعنا للمستقبل، نواصل التركيز على تمكين التقنيات المستقبلية وتحقيق تأثير مستدام في المجتمعات التي نخدمها، ترسيخًا لدورنا في قيادة مشهد الابتكار والتحول الرقمي عالميًّا.

1.8 مليار دولار صافي أرباح "ألفا ظبي" خلال النصف الأول
1.8 مليار دولار صافي أرباح "ألفا ظبي" خلال النصف الأول

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

1.8 مليار دولار صافي أرباح "ألفا ظبي" خلال النصف الأول

وقالت مجموعة ألفا ظبي القابضة ، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قد ارتفعت إلى 8.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 34 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعكس هذه النتائج المالية القوية تركيز " ألفا ظبي" المستمر على الاستفادة المثلى من الفرص الإستراتيجية والزخم المتواصل في تنفيذ إستراتيجيتها عبر القطاعات الرئيسية، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 35.9 مليار درهم بزيادة بنسبة 23 بالمئة عن الفترة نفسها من العام السابق. وحافظت المجموعة على مركز مالي قوي، حيث بلغ إجمالي الأصول 198.4مليار درهم، مع إجمالي حقوق ملكية بقيمة 98.1 مليار درهم، في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ رؤيتها لعام 2030 من خلال التركيز على الابتكار والنمو الاستراتيجي والأثر المجتمعي. وشكّل التنوع المتزايد والوضع القوي والمستقر لمحفظة "ألفا ظبي" عاملاً رئيسياً في دفع نمو الإيرادات والمساهمة في زيادة صافي الأرباح التشغيلية، حيث ساهمت المحافظ التابعة للمجموعة بشكل ملحوظ في إجمالي الإيرادات المسجلة، حيث تشمل المحافظ، قطاع الصناعة والبالغة قيمتها 13.4 مليار درهم، والعقارات بـ 12.8 مليار درهم، فيما تبلغ قيمة محفظة قطاع البناء 6 مليارات درهم، والخدمات والقطاعات الأخرى بـ 3.7 مليار درهم. وقال محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة "ألفا ظبي القابضة"، إن المجموعة ركزت خلال النصف الأول على توسيع نطاق أعمالها، وتعزيز الترابط بين مختلف أنشطتها، ودعم الابتكار، بهدف توفير فرص استثمارية تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأصول عالية الجودة التي تعتبر عناصر محورية في دعم النمو الاقتصادي في أبوظبي. وأكد أن الابتكار والنمو المستدام يظل الأساس الذي تنطلق منه استثمارات المجموعة الهادفة، بما يعزز بناء اقتصاد قوي ومواكب للمستقبل يلبّي تطلعات دولة الإمارات للنمو المستدام والازدهار على المدى الطويل. من جانبه، أكد المهندس حمد العامري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "ألفا ظبي القابضة"، أن النتائج تأتي مدعومة باستثمارات إستراتيجية في القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني. وأوضح أن المجموعة ترتكز على أسس قوية وتواصل تعزيز شراكاتها البنّاءة، مؤكدا مواصلتهم للتركيز على النمو، سواء من حيث الإيرادات أو الاستحواذات أو الربحية، وكذلك في تطوير القدرات وتعزيز الابتكار، للمضي قدما نحو تحقيق إنجازات أكبر خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده. وتواصل "ألفا ظبي" تعزيز التوجه الإستراتيجي القائم على اعتماد نماذج أعمال مستدامة، وتنويع مصادر الإيرادات ، وتحقيق القيمة من خلال استثمارات مدروسة، في وقت ساهمت فيه الاستثمارات خارج الدولة والتي نفذتها الشركات ضمن محفظة ألفا ظبي الاستثمارية بتحقيق إيرادات بلغت قيمتها 4.6 مليار درهم. وشهد النصف الأول من العام الجاري، إدراج أربعة من الشركات التابعة لـ "ألفا ظبي القابضة" ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 شركة مُدرجة في الشرق الأوسط لعام 2025، حيث حلّت "ألفا ظبي القابضة" في المركز 14، وشركة " الدار العقارية" في المركز 30، و" بيور هيلث" في المركز 44، ومجموعة " إن إم دي سي" في المركز 48، و"إن إم دي سي إنيرجي" في المرتبة 82. ويعكس هذا الإنجاز النمو المتسارع والأهمية الإستراتيجية المتزايدة للشركات الإماراتية في المشهد الاقتصادي الإقليمي، كما يجسد أهمية الرؤية الإستراتيجية، وكفاءة الأداء التشغيلي، والعمل الجماعي نحو تحقيق قيمة طويلة الأجل على المستوى الإقليمي.

بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد

وافتتحت هناء الرستماني ، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول ، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان ، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, و الدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة. كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني ، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة. ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم. وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي. ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة. ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية ، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز. وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني". وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي ، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم". وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة. وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store