
من غزة إلى ليبيا.. وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فادان سبل دعم العلاقات المصرية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال التطورات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة على ضوء الكارثة الإنسانية واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث أطلع عبد العاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلاً عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة.
وأشاد عبد العاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، والزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، مبدياً التطلع لمواصلة التعاون المشترك خاصة فى مجال التعاون الاقتصادي والاستثمارى والتجاري بين البلدين، آخذاً فى الاعتبار الإمكانات المتوفرة لدى البلدين.
كما شهد الاتصال تبادلاً للرؤى بشأن التطورات في ليبيا فى ضوء المستجدات التى شهدتها العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد عبد العاطي أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.
أكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الكونغرس الأمريكي يشطب سوريا من قائمة الدول المارقة
صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي لمصلحة قرار بشطب سوريا من قائمة «الدول المارقة»، في أحدث إشارة للنهج الجديد في تعامل واشنطن مع دمشق ما بعد نظام بشار الأسد، بينما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة «حماس» في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا. ويعكس القرار الرمزي، الذي اتخذه الكونغرس، تحولاً في المقاربة السياسية لواشنطن تجاه الحكومة السورية الجديدة. وأكد البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة «إكس»، مساء السبت، أن سوريا لم تعد مدرجة على «قائمة الدول المارقة»، وهي لائحة سياسية غير رسمية تتبناها الإدارات الأمريكية منذ تسعينات القرن الماضي، وتُستخدم للإشارة إلى الدول التي تعارضها الولايات المتحدة في مجالات السياسة والأمن، وتمنع التعاون معها، خصوصاً في مجالات حساسة كبرنامج الطاقة النووية المدنية. وكانت سوريا مدرجة في هذه القائمة إلى جانب دول، مثل إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا. ويشير حذفها من هذه اللائحة إلى تعديل في النظرة السياسية الأمربكية تجاه السلطات السورية، لكن دون أن يرقى إلى مستوى إعادة تأهيلها أو تطبيع العلاقات معها. وليست «قائمة الدول المارقة» تصنيفاً قانونياً ملزماً، بل أداة سياسية تُستخدم لتبرير سياسات العزل والعقوبات وقطع العلاقات في بعض القطاعات، دون أن يكون لها أساس تشريعي مباشر. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد في 08 ديسمبر 2024، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة أحمد الشرع. ونقلت الصحف الأمريكية انطباعات أعضاء في مجلس الشيوخ الذين اعتبروا أن هذه الخطوة «تهدف إلى دعم جهود سوريا نحو الديمقراطية والاستقرار». وقال المبعوث الأمريكي إلى تركيا وسوريا، توم باراك، خلال زيارته إلى دمشق في 29 مايو الماضي: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم قريباً رفع اسم سوريا من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، التي أدرجتها وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1979. على صعيد آخر، قتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصراً في حركة «حماس» الفلسطينية. وأكدت مصادر سورية «مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة» في جنوب البلاد. وأشارت الى أن الآخرَين أصيبا بجروح. وذكر جيش إسرائيل شنّ غارة «على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا». وجاءت غارة أمس الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء الماضي، بعدما قالت: إنها رصدت إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد. (وكالات)

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل: أصدرنا تعليمات للسفينة "مادلين" بتغيير مسارها
وأضافت الخارجية الإسرائيلية إن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني". وتابعت: "لا تزال المنطقة البحرية في غزة منطقة صراع نشطة، وحماس استغلت سابقا الطرق البحرية لشن هجمات إرهابية". واعتبرت أن "المحاولات غير المصرح بها لاختراق الحصار خطيرة وغير قانونية وتقوّض الجهود الإنسانية الجارية". وفي وقت مبكر اليوم الإثنين، قال تحالف " أسطول الحرية"، إن الجيش الإسرائيلي "صعد" على متن السفينة "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة. وكتب التحالف في منشور على تطبيق " تليغرام" أن الاتصالات انقطعت مع السفينة. ووفق التحالف فإن مسيرات "كوادكوبتر" حاصرت السفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة، وقامت برشّها "بمادة بيضاء مهيجة". وأشار التحالف إلى انقطاع الاتصالات وبث أصوات مزعجة عبر الراديو على متن السفينة "مادلين". وأبحرت السفينة "مادلين" من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، وزاد إطباقا عقب اندلاع الحرب الأخيرة مع حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. وكان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد في وقت سابق الأحد أنه أمر الجيش بمنع السفينة التي تقل ناشطين من بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وصرّح كاتس قائلا: "أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة"، واصفا ثونبرغ بأنها "معادية للسامية" وأعضاء المجموعة بأنهم "أبواق دعاية لحماس". وردا على تصريحات كاتس، قال تحالف "أسطول الحرية" في بيان إنه يتوقع "اعتراضا واعتداء من إسرائيل في أي لحظة"، داعيا حكومات دول الناشطين إلى التحرك لحمايتهم. وأفراد الأسطول هم من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا. وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على غزة منذ ما قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في القطاع.

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
انطلاق "إنذار" على متن سفينة المساعدات "مادلين" المتجهة لغزة
وأضاف التحالف أنه تم تجهيز سترات النجاة تحسبا لاعتراض مسار السفينة. وأبحرت السفينة " مادلين" التابعة لتحالف " أسطول الحرية" من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، وزاد إطباقا عقب اندلاع الحرب الأخيرة مع حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. وكان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد في وقت سابق الأحد أنه أمر الجيش بمنع السفينة التي تقل ناشطين من بينهم السويدية غريتا ثونبرغ ، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال كاتس: "أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة"، واصفا ثونبرغ بأنها "معادية للسامية" وأعضاء المجموعة بأنهم "أبواق دعاية لحماس". وأضاف "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة". وردا على تصريحات كاتس، قال تحالف "أسطول الحرية" في بيان إنه يتوقع "اعتراضا واعتداء من إسرائيل في أي لحظة"، داعيا حكومات دول الناشطين إلى التحرك لحمايتهم. وأفراد الأسطول هم من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا. وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على غزة منذ ما قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في القطاع.