logo
حزب الله يعيد فرض سيطرته على مرفأ بيروت ورئيس الحكومة يكلّف وزير الأشغال بالتحقق

حزب الله يعيد فرض سيطرته على مرفأ بيروت ورئيس الحكومة يكلّف وزير الأشغال بالتحقق

المركزية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أوضحت مصادر رئيس الحكومة نواف سلام، أن الأخير طلب من الجهات المختصة تشديد الإجراءات الأمنية في المرفأ لاسيما حيال المخدرات دخولاً وخروجاً.
وقالت لـ'الجديد'، إننا 'لم نتلقَ أية إشعارات خارجية عن عمليات مشبوهة في المرفأ والمعلومات عن تهريب سلاح جاءت ضمن اشاعات كثيرة'.
وتابعت، 'سلام كلّف وزير الأشغال فايز رسامني التحقق من المعلومات الصحفية الواردة عن تهريب سلاح ومعدات لحزب الله عبر المرفأ'.
وكان كشف مصدر أمني غربي لـ 'العربية'، أنّ 'حزب الله' صوّب أعينه مجدداً وأعاد فرض سيطرته على مرفأ بيروت الذي يعود تدريجيًا لنشاطه الطبيعي بعد تفجير 4 آب 2020.
وأكد المصدر لـ'العربية' أن 'فيلق القدس الإيراني سيعتمد عبر الوحدتين 190 التي يقودها 'شهرياري' و700 التي يقودها 'غل فرست' على عمليات التهريب عبر البحر بشكل مباشر إلى لبنان أو باستخدام دول وسيطة'.
ويتصرف حزب الله في مرفأ بيروت بحرية تامة من خلال شبكة متعاونين في جهاز الجمارك وآليات الرقابة بالمرفأ يديرها المسؤول الأمني في حزب الله وفيق صفا، وفق المصدر الغربي.
ويسعى صفا، وفق المصدر، 'عبر عملائه، في مرفأ بيروت لتسهيل تهريب المعدات والأسلحة والأموال من دون أي تفتيش أو رقابة'.
ويرى المصدر الأمني الغربي، وفق 'العربية'، أن 'استخدام 'حزب الله' لمرفأ بيروت الذي هو أهم ميناء في لبنان يعرّض المصالح اللبنانية للخطر ويهدّد الاستثمارات الأجنبية التي تدعم تطوير وإعمار لبنان'.
وأضاف أن 'الدولة اللبنانية مطالبة بالتحرك العاجل على ضوء انتهاكات ومخططات حزب الله لمرفأ بيروت التي قد تكرر كارثة آب عام 2020'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة
التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة

في السنوات الماضية، تحول تمديد مهمة قوات الطوارئ الدولية العاملة في ​ جنوب لبنان ​ "اليونيفيل"، في أواخر شهر آب من كل عام، إلى معركة دبلوماسية، في ظل المساعي الأميركية والإسرائيلية الدائمة إلى إدخال تعديلات عليها، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول الواقع الذي ستكون عليه الأمور، في الفترة المقبلة، خصوصاً بعد التحولات التي فرضت نفسها، نتيجة تداعيات ​ العدوان الإسرائيلي ​ على لبنان، وما تضمنه إتفاق وقف إطلاق النار من بنود. إنطلاقاً من ذلك، ينبغي فهم تزايد الإشكالات التي تحصل مع هذه القوات، في العديد من القرى والبلدات الجنوبية، خصوصاً بالنسبة إلى تحركها من دون مرافقة ​ الجيش اللبناني ​، مستندة إلى التعديل الذي كان قد سجل في العام 2022، على قاعدة أن هذا الأمر يعطيها حرية الحركة، وهو ما تؤكد عليه في مختلف البيانات التي تصدر عنها بعد أي إشكال. في هذا السياق، تؤكد مصادر متابعة، عبر "النشرة"، أنه من الطبيعي توقع بروز ضغوط أميركية وإسرائيلية تصب في هذا الإطار، على إعتبار أن الأمر كان يحصل في الأوضاع العادية، وبالتالي لن يكون من المستغرب اليومالسعي إلى إدخال تعديلات جديدة على طبيعة مهمة "اليونيفيل"، بهدف تحقيق مصالح تل أبيب بالدرجة الأولى، لا سيما أن الأخيرة سبق لها أن وجهت الكثير من الإنتقادات إلى هذه القوات، تحديداً خلال فترة العدوان. هذا الواقع، بحسب المصادر نفسها، يفرض على الجانب اللبناني التنبه إليه جيداً، عبر إطلاق جولة من المشاورات الدبلوماسية مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بسبب التداعيات التي من الممكن أن تترتب على أي تطور غير محسوب، لا سيما مع إنتقال النقاش حول سلاح "حزب الله"، في الأوساط المحلية والخارجية، إلى مستوى غير مسبوق، في ظل التحولات التي فرضت نفسها بعد عملية "طوفان الأقصى". في السنوات الماضية، كان لبنان يراهن على موقف كل من روسيا والصين، لمنع حصول أي تعديل في مهمة "اليونيفيل"، خصوصاً أن أي قرار لا يمكن أن يصدر من دون موافقة جميع الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، بسبب قدرتها على إستخدام "الفيتو"، مع العلم أن الجانب الفرنسي يتولى، عادة، العمل على رعاية المفاوضات الدبلوماسية، بالإضافة إلى إعداد الصيغة التي يتم التصويت عليها. في هذا الإطار، تشدد المصادر المتابعة على أن ليس هناك ما يوحي بإمكانية تمرير أي تعديل على مهمة القوات الدولية، في حال لم يكن لبنان راضياً، خصوصاً أن غالبية الدول المعنية، بإستثناء الولايات المتحدة، تتفهم الواقع المحلي، بالنسبة إلى كيفية التعامل مع ملف سلاح "حزب الله"، وبالتالي من الممكن الرهان على إمكانية النجاح في كسب المعركة المنتظرة، لا سيما إذا لم يحصل أي تطور على الساحة الجنوبية قبل ذلك. وتؤكد المصادر نفسها على أن من مصلحة لبنان بقاء "اليونيفيل"، بغض النظر عن قدرتها على منع الإعتداءات، بدليل أن الجيش الإسرائيلي، طوال فترة العدوان، كان يسعى إلى إبعادها عن أماكن تمركزها، مع العلم أن مهمتها، بحسب ما كان المتحدث الرسمي باسمها أندرياتيننتي قد أكد، ليست تنفيذ القرار 1701 بل دعم الجيش اللبناني في تنفيذه، وتشير إلى أن الجميع يعلم أن المؤسسة العسكرية تعمل على ذلك، إلا أن إستمرار الإحتلال، بالإضافة إلى الخروقات المتكررة لبنود الإتفاق من قبل تل أبيب، هو الذي يحول دون ذلك. في المحصلة، ترى المصادر نفسها أن الأمور من المفترض أن تسير وفق المسار السليم، أي تمديد مهمة "اليونيفيل" وفق الصيغة الحالية، خصوصاً أن الجميع يدرك أهمية عدم المس بالواقع الراهن على الجبهة الجنوبية، بغض النظر الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تهدد ذلك، بالرغم من المخاوف التي لدى البعض من إمكانية أن تبادر واشنطن إلى رفع مستوى الضغوط، بهدف تكريس واقع جديد إنطلاقاً من نتائج الحرب.

نائب رئيس بعثة "اليونيفيل": حزب الله لم يُعق مُهمّة الجيش اللبناني جنوبًا... ولم نرصد وجودًا عسكريًا له
نائب رئيس بعثة "اليونيفيل": حزب الله لم يُعق مُهمّة الجيش اللبناني جنوبًا... ولم نرصد وجودًا عسكريًا له

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

نائب رئيس بعثة "اليونيفيل": حزب الله لم يُعق مُهمّة الجيش اللبناني جنوبًا... ولم نرصد وجودًا عسكريًا له

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد نائب رئيس بعثة ​اليونيفيل​ ​هيرفي ليكوك​ في تصريح تلفزيوني، أنّ "​حزب الله​ لم يقم بأي عمليات عسكرية ضد ​"إسرائيل" منذ الاتفاق ولم نرصد أي وجود عسكري واضح لحزب الله في الجنوب"، مشيرا إلى "أننا اكتشفنا منذ وقف إطلاق النار ما بين مئتين وخمسين إلى ثلاثمئة مخزن أسلحة يضم صواريخ وقذائف وذخائر، منها ما تم استخدامه ومنها ما لم يستخدم". وشدد ليكوك على أنّ "حزب الله لم يعق مهمة ​الجيش اللبناني​ في الجنوب"، موضحا أن "حزب الله يعترض على استمرار احتلال "اسرائيل" للأراضي اللبنانية". ويأتي ذلك، في ظل استمرار ​​الاعتداءات الإسرائيلية​​ على ​لبنان​ بشكل يوميّ، مع استمرار احتلال "إسرائيل" لعدة نقاط في الجنوب وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ التوصل إليه في تشرين الثاني 2024.

رسامني زار "بيت بيروت" واطلع على محتويات معرض "احكيلي"
رسامني زار "بيت بيروت" واطلع على محتويات معرض "احكيلي"

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

رسامني زار "بيت بيروت" واطلع على محتويات معرض "احكيلي"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني "بيت بيروت" في منطقة السوديكو، برفقة المدير العام ورئيس مجلس إدارة مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك زياد نصر. يُعدّ هذا المعلم الثقافي والتوثيقي من أبرز رموز الذاكرة الحية للحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت قبل خمسين عامًا، وقد تحوّل إلى مساحة تفاعلية تجمع بين التوثيق الفني والبحث الاجتماعي. وخلال جولته في المعرض المقام حاليًا تحت عنوان "احكيلي"، اطّلع الوزير رسامني على محتوياته التي تستعرض سرديات فردية وجماعية للحرب، وتجلياتها في تفاصيل الحياة اليومية التي حفظها المكان بصموده، واحتواها المعرض بأسلوب تفاعلي يجمع بين التوثيق والفن. وأثنى على "القيمين على هذا النشاط المميز"، مقدّرًا "جهودهم في الحفاظ على ذاكرة المدينة، والعناية بالتراث والبيئة، وخلق مساحة تشاركية للتوعية حول العديد من الشؤون والقضايا الهامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store