logo
العراق ردا على الانتقادات الأميركية: الاتفاق الأمني مع إيران لضبط الحدود

العراق ردا على الانتقادات الأميركية: الاتفاق الأمني مع إيران لضبط الحدود

الجزيرةمنذ 4 أيام
رد العراق في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء على انتقاد المتحدثة باسم الخارجية الأميركية الاتفاق الأمني الذي وقعه مع إيران ، وأكد أن هذا الاتفاق يأتي في إطار التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود.
وقالت سفارة العراق في واشنطن إن العراق دولة ذات سيادة كاملة وليس تابعا لسياسة أي دولة ويتمتع بعلاقات صداقة وتعاون مع عدد كبير من البلدان، وله الحق في إبرام اتفاقات ومذكرات تفاهم وفقا لأحكام دستوره وقوانينها.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أعربت مساء أمس الثلاثاء عن رفضها لمذكرة التفاهم الأمنية التي وقعها العراق مع إيران مؤخرا، مؤكدة معارضتها لأي تشريع يتقاطع مع أهداف الولايات المتحدة ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق.
ووقّع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أول أمس الاثنين مذكرة تفاهم مشتركة تتعلق بالتنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وفي مؤتمر صحفي ببغداد، أكد لاريجاني أن توقيع مذكرة تفاهم أمنية مع العراق هدفها عدم ترك مجال للآخرين للإخلال بأمن البلدين، وأشار إلى أن الشعب العراقي شجاع وليس بحاجة إلى فرض إملاءات عليه.
وتأتي زيارة لاريجاني إلى بغداد على وقع انقسامات عميقة في البرلمان العراقي بشأن مشروع قانون يعزز نفوذ قوات الحشد الشعبي.
والتقى لاريجاني رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. كما التقى لاريجاني وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيسة وزراء الدانمارك: نتنياهو أصبح مشكلة بحد ذاته
رئيسة وزراء الدانمارك: نتنياهو أصبح مشكلة بحد ذاته

الجزيرة

timeمنذ 25 دقائق

  • الجزيرة

رئيسة وزراء الدانمارك: نتنياهو أصبح مشكلة بحد ذاته

وجهت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وقالت إن إسرائيل ستكون في وضع أفضل بدونه، وهي المرة الأولى التي يُقال فيها ذلك بهذا الوضوح. وقالت فريدريكسن في مقابلة مع صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية، حول الهجمات الإسرائيلية على غزة، إن تصرفات نتنياهو المستمرة والعنيفة جدا في غزة غير مقبولة، ورغم تأكيدها أن الحكومة الإسرائيلية هي شأن داخلي للإسرائيليين، لكنها شددت على قناعتها الراسخة بأن نتنياهو يمثل مشكلة بحد ذاته. وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على الدانمارك أن تساعد أطفال الحرب بالخروج من غزة ونقلهم إلى مستشفيات دانماركية، قالت فريدريكسن "ما زالت الكارثة الإنسانية في غزة تشغل حيزا كبيرا من اهتمامنا. إن الصور التي نراها من غزة مروّعة. أطفال بلا طعام. بلا دواء. تحت الأنقاض. إن المعاناة الإنسانية لا يمكن تصورها. ولا يمكن تبريرها". واعتبرت أن التصرفات العنيفة من جانب إسرائيل تقوّض فرص تحقيق حل الدولتين، وينطبق ذلك أيضا على المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية ، مؤكدة أن الدانمارك تؤيد إقامة دولة فلسطينية "وقد كان ذلك دائما جزءا من حل الدولتين الذي نراه الطريق نحو المستقبل". وقالت "نتحمل مسؤولية التأكد من أن الاعتراف بفلسطين يخدم الغاية الصحيحة، ويجب أن يحدث ذلك في الوقت الذي يساهم فيه فعليا بتعزيز حل الدولتين. وأن يضمن قيام دولة فلسطينية مستدامة وديمقراطية.. وبالطبع، يجب أن يتم ذلك على أساس الاعتراف المتبادل بإسرائيل". لكن فريدريكسن اعتبرت أن الاعتراف بدولة فلسطين في هذه اللحظة لن يساعد آلاف الأطفال الذين يصارعون الآن من أجل البقاء، مهما كان مدى رغبتنا في ذلك. واستطردت "بدلا من ذلك، علينا أن نزيد الضغط على كل من إسرائيل وحماس. في الأشهر الستة القادمة، تتولى الدانمارك رئاسة الاتحاد الأوروبي. وهي مسؤولية خاصة، وسنعمل من خلالها على زيادة هذا الضغط.. سيكون من الصعب حشد الدعم الكافي، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا". وشددت على أن الأولوية القصوى الآن هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، معتبرة أن منع وصول المساعدات أمر غير مقبول على الإطلاق. وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلا عن مجاعة أزهقت أرواح نحو 240 شخصا، بينهم 107 أطفال.

تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة
تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة

غزة- كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الأخير غاراتها الجوية وعمليات نسف وتفجير المباني السكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، مما أجبر معظم سكانه على النزوح قسرا باتجاه غرب المدينة. ويتزامن هجوم الجيش الإسرائيلي مع حجم الدمار الهائل الذي خلفته عملياته العسكرية في حيي الشجاعية و التفاح شرق غزة بعد تراجع الآليات من وسطهما، مما يرجح أن الحكومة الإسرائيلية بدأت خطوات فعلية على الأرض لاحتلال ما تبقى من المدينة. وبدأ التوغل البري الأخير للجيش الإسرائيلي في مدينة غزة في 3 أبريل/نيسان الماضي عندما أصدر أوامر بتهجير أهالي حي الشجاعية شرق المدينة، وأعلن عن عملية عسكرية هناك أدت إلى تدمير أجزاء واسعة من الحي ومنع سكانه العودة إليه. ويقطن حي الشجاعية 110 آلاف شخص، وتبلغ مساحته نحو 14.3 كيلومترا مربعا، أي ما يشكل 20% من مساحة محافظة غزة الإجمالية التي تمتد على 70 كيلومترا مربعا ويسكن فيها أكثر من 803 آلاف نسمة، بحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. ومطلع مايو/أيار الماضي، امتدت العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية إلى حي التفاح المقدرة مساحته بنحو 2.8 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 4% من مساحة مدينة غزة، ويسكنه 37 ألف فلسطيني. وقبل أسبوع شرع الاحتلال في عمليات نسف واسعة بحي الزيتون البالغة مساحته 9.1 كيلومترات مربعة، مما يشكل 13% من مساحة المدينة، ويقطنه 78 ألف فلسطيني. ومع فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته بالقوة النارية على الأحياء الثلاثة يكون احتل ما نسبته 37% من محافظة غزة، أي ما يزيد على ثلث مساحتها، وأجبر أكثر من 225 ألفا من سكانها على النزوح قسرا. ويعتقد المتحدث باسم بلدية غزة المهندس عاصم النبيه أن من الصعب حاليا حصر الأضرار التي لحقت بأحياء المدينة الشرقية التي توغل فيها جيش الاحتلال، لكنه أكد أنه دمر مساحات واسعة، سواء عبر الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والروبوتات المتفجرة. وقال النبيه للجزيرة نت إن معظم المنازل والمنشآت الواقعة شرق شارع صلاح الدين تعرضت للتدمير، في محاولة إسرائيلية لجعل المدينة غير قابلة للعيش، مما يمنع عودة سكانها إليها ضمن مخطط الاحتلال بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة. احتلال صامت من جهته، يرى الباحث في الشأن الأمني رامي أبو زبيدة أن ما يجري على الأرض من عملية نسف وتدمير واسعة في حيي الزيتون والصبرة في غزة منذ أيام عدة وما سبقه من تدمير حيي الشجاعية والتفاح يشير إلى بدء عملية عسكرية صامتة لاحتلال المدينة دون إعلان رسمي. ويشير أبو زبيدة في حديثه للجزيرة نت إلى أن قوات الاحتلال تمهد الأرض للزحف باتجاه وسط المدينة، وهو ما يبدو واضحا من حجم تفجير الروبوتات المتسارع في جنوب المدينة، ويقول "بعض قادة الاحتلال يريدون تكرار مشهد دمار بيت حانون داخل مدينة غزة". ولا يستبعد أبو زبيدة أن يكون الحديث عن خلاف بين المستويين السياسي والعسكري بشأن احتلال مدينة غزة مجرد عملية تضليل تتزامن مع تجهيز مسرح العمليات على الأرض، مشددا على أن ما يجري هذه المرة يفتح الباب أمام حرب شوارع وعملية استنزاف طويلة الأمد ما لم يُكبح جماح إسرائيل. ومع إعلان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) التصديق على احتلال مدينة غزة قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير سيصل غدا الأحد إلى قيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على الخطط العملياتية. سيناريوهات ومخاطر بدوره، يضع مدير مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة رامي خريس في حديثه للجزيرة نت 3 سيناريوهات لمستقبل الحرب على غزة، وتتمثل في: احتلال كامل للقطاع مع إقامة حكم عسكري، وهو الخيار الذي يعتمده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، إضافة إلى معسكر اليمين، بهدف السيطرة على المناطق المأهولة ونقل السكان وحسم المعركة عسكريا، لكنه يواجه تحديات ميدانية ولوجستية وسياسية كبيرة، مع توقع خسائر بشرية ورفض داخلي وخارجي. تقطيع أوصال القطاع ومحاصرة معاقل حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وهو الخيار العسكري الذي يفضله الجيش بقيادة إيال زامير، ويقوم على فرض حصار مشدد على معاقل المقاومة دون احتلال شامل، ويعتمد على الضغط العسكري المستمر والاستنزاف بهدف دفع حماس إلى القبول بصفقة تبادل أسرى أو وقف إطلاق نار ، ويتطلب ذلك عددا أقل من القوات، ويقلل المخاطر على الأسرى والجنود. التمسك بمفاوضات وقف إطلاق النار تحت ضغط استنزاف تدريجي، وهو خيار بديل يستند إلى جهود دبلوماسية وضغوط دولية وعربية متزايدة، مع إبقاء الوضع العسكري مجمدا نسبيا، ويعتبر الخيار الأقل تكلفة لكنه قد يطيل أمد الحرب دون حل واضح. ويرجح خريس سيناريو تقطيع أوصال القطاع ومحاصرة معاقل حماس بما يسمح للإسرائيليين بالضغط على المقاومة دون الدخول في احتلال شامل محفوف بالمخاطر، ويبقي الباب مفتوحا للدبلوماسية والضغط الدولي كأدوات تكميلية، وفي الوقت ذاته يتجنب المخاطر العسكرية المرتفعة للاحتلال الكامل، والتي تكمن في: إعلان تهديد حياة الأسرى الإسرائيليين. خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش. نقص القوى البشرية اللازمة للاحتلال الشامل. تعقيدات نقل السكان تجعل تنفيذ الاحتلال الكامل أمرا غير عملي ومكلفا جدا. وشدد خريس على أن الاحتلال الكامل يفتح الباب لمقاومة شديدة وطويلة الأمد، وقد يؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما تحاول القيادة الإسرائيلية تفاديه عبر خيار حصار مستمر ومحاولة إضعاف المقاومة تدريجيا.

شامية وأبو ركبة يواصلان من غزة رسالة الشهيدين الشريف وقريقع
شامية وأبو ركبة يواصلان من غزة رسالة الشهيدين الشريف وقريقع

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

شامية وأبو ركبة يواصلان من غزة رسالة الشهيدين الشريف وقريقع

استأنف مراسلا الجزيرة شادي شامية ونور أبو ركبة تغطية الأحداث والمجريات الميدانية من مدينة غزة وشمال القطاع المنكوبين، خلفا للشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع اللذين اغتالتهما إسرائيل مؤخرا. وخلال رسالته الأولى على شاشة الجزيرة استهل الزميل شامية بالقول "نحن هنا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نستكمل الرسالة الإعلامية التي حملها واستشهد من أجلها الزملاء الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع ورفاقهما في فريق قناة الجزيرة". أما الزميلة نور أبو ركبة فخصصت تقريرها الأول للجزيرة لتسليط الضوء على أوضاع المصابين والمرضى الصعبة في مجمع الشفاء الطبي، وقالت "نحن على بعد أمتار من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقم قناة الجزيرة في غزة". ولقي ظهور الزميلين تفاعلا واسعا من رواد منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حفاوة وترحيب ودعوات بالتوفيق من الزملاء الصحفيين داخل القطاع. وكتب تامر المسحال "يكمل شادي ونور المسيرة على شاشة الجزيرة، والتغطية مستمرة"، مشيرا إلى أن الزميل شامية كان رفيق درب الشهيد محمد قريقع، في حين نشأت الزميلة أبو ركبة في مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث وُلد وترعرع الشهيد أنس الشريف. ومن عجيب الأقدار أن الزميل الشهيد محمد قريقع كان قد انضم إلى كادر الجزيرة في مثل هذه الأيام قبل عام، ليواصل رسالة الصحفي الشهيد إسماعيل الغول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store