
رد فعل صغار تشيلسي ماريسكا في مواجهة المشككين
اخترقت تشيلسي، بقيادة مدربها الإيطالي، إينزو ماريسكا، كل الشكوك المثارة حول قدرة الفريق بعد تأكيد مقعده في دوري أبطال أوروبا بتشكيلة تعتبر الأصغر سناً في تاريخ الدوري الإنجليزي.
لقد سجل ليفي كولويل هدفاً مهماً في المباراة الأخيرة التي فاز بها تشيلسي 1-0 على نوتنغهام فورست، ليحتل المركز الرابع في الدوري، في حين تأهل فورست إلى دوري المؤتمر الموسم المقبل.
يبلغ متوسط أعمار لاعبي تشيلسي في التشكيلة الأساسية هذا الموسم 24 عاماً و36 يوماً، مما يجعلها الأصغر في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورد ماريسكا على الشكوك قائلاً: 'كان الجميع يعتقد أننا لن نتمكن من تحقيق النجاح بسبب صغر سننا ونقص الخبرة، ولكنهم كانوا مخطئين تماماً'.
عندما حقق تشيلسي مقعده في دوري الأبطال، اندمج المالك تود بولي بماريسكا في احتفال مثير على ملعب 'سيتي غراوند'. وأشار ريس جيمس، قائد الفريق، إلى أهمية تجاوز الشكوك التي واجهها الفريق، مشيراً إلى أن الجميع كان على وفاق خلال الموسم.
باختصار، تمكن تشيلسي من تحقيق نجاح كبير في موسمه الأول تحت قيادة ماريسكا، وسط كل الشكوك والتحفظات التي واجهها الفريق. لم يكن الطريق سهلاً، ولكن بتضحيات وجهود الجميع، تمكن الفريق من تحقيق هذا الإنجاز المذهل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 19 ساعات
- العرب القطرية
إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة الباريسي
الدوحة - العرب في غضون عامين، أدخل المدرب الإسباني لويس إنريكي تغييرات جذرية على باريس سان جرمان الفرنسي قادته إلى عتبة لقب تاريخي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمواجهة إنتر الإيطالي في ميونيخ غدا السبت. في الماضي القريب، كان هناك سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. فهذا الإسباني البالغ 55 عاما بات الوجه الرئيس للفريق منذ عامين. في صيف 2023، بدا واضحا أن سان جرمان سئم من نجوم العيار الثقيل ومن أهوائهم وتقلباتهم فقرر أن يصنع ثورته بيديه. وبعد غربلة عدة أسماء لمدربين في قمة مسيرتهم على غرار الألماني يوليان ناغلسمان والإسباني شابي ألونسو ومواطنه ميكل أرتيتا، راهن الرئيس ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على إنريكي المتحدر من خيخون. قبل هذه الخطوة، اشتهر إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي ريال مدريد وبرشلونة، باعتماده على الثلاثي الذهبي «أم أس أن» (ميسي -الاوروغوياني لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الاول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015. ولكن في سان جرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب «لا روخا» السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية وتغيير كل شيء. من الواضح أن الفترة التي قضاها في عاصمة الأناقة هي حتى الآن ناجحة بشكل كبير، اذ قاد فريقه للفوز بثنائية الكأس والدوري في أول موسمين له، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم إلى المباراة النهائية هذا الموسم. يضع الإسباني الذي يحب إغاظة الصحفيين، الأمور في نصابها الصحيح «هذه هي حياة مدرب من الطراز الرفيع، حيث تتعرض لانتقادات مستمرة، وعندما تسير الأمور على ما يرام قد تتلقى الثناء في بعض الأحيان». من جانبه يقف المدرب سيموني إنزاغي على مشارف أن يصبح أسطورة حقيقية في تاريخ نادي إنتر الإيطالي، عندما يقوده في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جرمان الفرنسي غدا السبت، في محاولة لتعويض فقدان لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي. أصبح إنتر أحد أفضل الفرق في أوروبا بقيادة إنزاغي، والوصول إلى نهائي المسابقة القارية الرائدة للأندية للمرة الثانية في ثلاثة مواسم هو شهادة على العمل الرائع الذي قام به منذ توليه منصبه عام 2021. اضطر المدرب البالغ من العمر 48 عاما إلى التعامل مع الاضطرابات خارج الملعب والمشاكل المالية الخطيرة التي تركت إنتر بميزانية انتقالات لا تمثل سوى جزء بسيط مما تمتلكه أندية ثرية جديدة مثل باريس سان جرمان منافسه في النهائي. لكنه يخوض مباراة القمة ضد فريق العاصمة الفرنسية بفرصة أفضل للفوز بدوري أبطال أوروبا مما كان عليه في إسطنبول عام 2023، عندما خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-1.


العرب القطرية
منذ 20 ساعات
- العرب القطرية
«القطرية» تسجل رعاية تاريخية في نهائي دوري أبطال أوروبا
الدوحة - العرب المير: فخورون بتقديم خدمات استثنائية لا تُنسى للجماهير شراكة ثلاثية مع دوري أبطال أوروبا وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان توفير رحلات مرنة وعالمية المستوى للجماهير لمتابعة المباراة النهائية نجحت الخطوط الجوية القطرية في كتابة فصلٍ جديد في التاريخ خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يُقام غدا في مدينة ميونيخ الألمانية. حيث ستكون الناقلة القطرية أول راعٍ رسمي على الإطلاق للناديين اللذين سيلتقيان في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، وهما نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ونادي إنتر ميلان الإيطالي، بالإضافة إلى رعايتها للبطولة نفسها. ويأتي هذا الإنجاز ليعزز مكانة الخطوط الجوية القطرية في قلب الساحة الكروية الأعرق والأكثر شهرة على مستوى كرة القدم للأندية في العالم، كما يسلط ذلك الضوء على رؤيتها العالمية والتزامها بالتميز وبشغفها القوي نحو الرياضة. ويَعِد نهائي هذا الموسم، الذي سيُقام على ملعب أليانز أرينا الشهير في مدينة ميونيخ، بمواجهة قوية بين اثنين من أكثر الأندية شهرة في أوروبا. ومع امتلاك كلا الفريقين قاعدة جماهيرية ضخمة في مختلف أنحاء العالم ونخبة من اللاعبين المميزين، فمن المقرر أن تحظى المباراة بمتابعة جماهيرية هائلة على مستوى العالم يصل عددها إلى مليارات المشاهدات. وفي هذا السياق، ستكون الخطوط الجوية القطرية في قلب المشهد، ليس فقط كراعٍ ولكن كشركة طيران أتاحت المجال أمام المشجعين ليكونوا جزءاً من هذه المباراة التاريخية والاستمتاع بتجارب تتخطى الـ 90 دقيقة على أرض الملعب. وبهذه المناسبة قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «تعد شراكتنا الثلاثية مع دوري أبطال أوروبا وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان لحظة تاريخية للخطوط الجوية القطرية. حيث يوحد هذا النهائي قيمنا المتمثلة في الطموح والدقة والربط العالمي، مع كرة القدم كقوة موحدة. نحن فخورون بتقديم خدمات استثنائية لا تٌنسى للجماهير بالتزامن مع احتفالنا بروح اللعبة الجميلة». جدير بالذكر أن دور الخطوط الجوية القطرية في البطولة يمتد إلى ما هو أبعد من عرض علامتها التجارية على نطاق واسع. فقد تم بيع باقات السفر الحصرية المقدمة من الناقلة القطرية في دوري أبطال أوروبا، والتي تضمنت تذاكر الرحلات الجوية والإقامة الفندقية وتذاكر المباريات بالكامل، مما يعكس الطلب الهائل من قبل المشجعين العالميين. وبصفتها شركة الطيران الوحيدة التي تقدم هذه الباقات السلسة مباشرة، تؤكد الخطوط الجوية القطرية من جديد مكانتها كشريك سفر متميز لمشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم. وفي سياق متصل، سيستفيد المشجعون من مختلف أنحاء العالم والذين يسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية لمتابعة المباراة النهائية، من شبكة الناقلة القطرية في الأجواء الأوروبية الفريدة، مع 28 رحلة أسبوعياً إلى باريس، و21 رحلة أسبوعياً إلى ميلانو، و14 رحلة أسبوعياً إلى مدينة ميونيخ، في ذروة موسم الصيف، المدينة المضيفة للقاء الكروي، مما يوفر رحلات مرنة وعالمية المستوى إلى المباراة الكبيرة. وخلال المباراة النهائية، ستعزز الخطوط الجوية القطرية وترتقي بتجربة المشجعين من خلال فعالية خاصة بين الشوطين، حيث سيمنح النجم كاكا، بطل كرة القدم البرازيلي والسفير العالمي للخطوط الجوية القطرية، إثنين من المشجعين تذاكر مجانية على درجة رجال الأعمال إلى أي وجهة من اختيارهم عبر شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية المتنامية، في تجربة استثنائية لا تتكرر، تمزج بين كرة القدم العالمية والضيافة من فئة الخمس نجوم. كما سيستمتع حضور الضيافة التابعة للخطوط الجوية القطرية بأمسية لا تنسى إلى جانب نجوم كرة القدم من كلا الفريقين، مما يجعل المشجعين أقرب من أي وقت مضى إلى نجوم كرة القدم الذين ساهموا في تشكيل كرة القدم الحديثة. وتأتي بطولة دوري أبطال أوروبا لتشدد على التزام الخطوط الجوية القطرية المتمثلة في دعم الفعاليات الرياضية ذات المستوى العالمي كجزء من مهمتها الأوسع نطاقاً المتمثلة في جمع العالم معاً من خلال الرياضة والثقافة والسفر. حيث تمتلك الناقلة القطرية محفظة رعاية رياضية متنامية بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفريق باريس سان جيرمان وفريق إنتر ميلان، ونجم التنس نوفاك دجوكوفيتش، وفريق رويال تشالنجرز بنغالور وسباقات الفورمولا 1®.


أخبار قطر
منذ 5 أيام
- أخبار قطر
رد فعل صغار تشيلسي ماريسكا في مواجهة المشككين
اخترقت تشيلسي، بقيادة مدربها الإيطالي، إينزو ماريسكا، كل الشكوك المثارة حول قدرة الفريق بعد تأكيد مقعده في دوري أبطال أوروبا بتشكيلة تعتبر الأصغر سناً في تاريخ الدوري الإنجليزي. لقد سجل ليفي كولويل هدفاً مهماً في المباراة الأخيرة التي فاز بها تشيلسي 1-0 على نوتنغهام فورست، ليحتل المركز الرابع في الدوري، في حين تأهل فورست إلى دوري المؤتمر الموسم المقبل. يبلغ متوسط أعمار لاعبي تشيلسي في التشكيلة الأساسية هذا الموسم 24 عاماً و36 يوماً، مما يجعلها الأصغر في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورد ماريسكا على الشكوك قائلاً: 'كان الجميع يعتقد أننا لن نتمكن من تحقيق النجاح بسبب صغر سننا ونقص الخبرة، ولكنهم كانوا مخطئين تماماً'. عندما حقق تشيلسي مقعده في دوري الأبطال، اندمج المالك تود بولي بماريسكا في احتفال مثير على ملعب 'سيتي غراوند'. وأشار ريس جيمس، قائد الفريق، إلى أهمية تجاوز الشكوك التي واجهها الفريق، مشيراً إلى أن الجميع كان على وفاق خلال الموسم. باختصار، تمكن تشيلسي من تحقيق نجاح كبير في موسمه الأول تحت قيادة ماريسكا، وسط كل الشكوك والتحفظات التي واجهها الفريق. لم يكن الطريق سهلاً، ولكن بتضحيات وجهود الجميع، تمكن الفريق من تحقيق هذا الإنجاز المذهل.