logo
الذكاء الاصطناعي للدعم الرمضاني

الذكاء الاصطناعي للدعم الرمضاني

خبر صح٠٦-٠٣-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الذكاء الاصطناعي للدعم الرمضاني - خبر صح, اليوم الخميس 6 مارس 2025 12:48 صباحاً
شهدت السنوات الأخيرة تطورا هائلا في مجال الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى حدوث تغييرات جذرية في مختلف جوانب الحياة، ومنها الممارسات والتقاليد الاجتماعية ونشر المعرفة الدينية باستخدام التقنيات وتحليل البيانات تحديدا في الشهر الكريم، وذلك لتسهيل أداء العبادات عن طريق التطبيقات الذكية مثل «مسلم برو» و«أذان» وذلك لمتابعة الصوم ومواقيت الصلاة الدقيقة وتنبيهات الأذكار، كما يمكن تحليل الأنماط السلوكية للأفراد دعما لهم أثناء تغير العادات في رمضان بالإضافة إلى المساعدة في تحسين تلاوة القرآن الكريم باستخدام برامج تعتمد على محاكاة اللغة الطبيعية، ومعالجة القراءات الصوتية لتصحيح التجويد وتحليل النصوص القرآنية وفهم التفسير بشكل أعمق.
كذلك الفتاوى والإرشادات الدينية التي أصبحت تعرض بأسلوب تفاعلي متطور، وذلك بتمكين الحصول على إجابات فقهية سريعة عبر روبوتات المحادثة «Chatbots» التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الأسئلة وتفنيدها مستندة إلى المصادر العلمية الدينية الموثوقة في تصنيف الفتاوى وضبطها وفقا لاختلاف المدارس الفقهية.
يعمل الذكاء الاصطناعي أيضا على تنظيم الحياة الاجتماعية والعملية، وذلك بمتابعة عادات الغذاء للصائمين، حيث يمكن تحليل البيانات الصحية وتقديم توصيات متخصصة لاحتياجات الأطعمة المفضلة التي يمكن تناولها خلال وجبتي الإفطار والسحور باتباع تطبيقات مثل «MyFitnessPal» و«Noom» التي تتضمن ميزات داعمة للمحافظة على الصحة العامة أثناء الصيام؛ كما تدعم التطبيقات الذكية كذلك إدارة الوقت والإنتاجية خلال الشهر مع تغير طبيعة النوم والعمل، وذلك بجدولة المهام وأوقات الراحة وتقديم اقتراحات لتحسين الدافعية خلال فترة النهار.
ويمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تعزيز الترابط الاجتماعي بتسهيل التواصل بين الأفراد والعائلات والجمعيات الخيرية عبر برامج وتطبيقات تحليل البيانات لتحديد الأشخاص المحتاجين، واقتراح فرص التبرع المناسبة وكيفية نشر التوعية حول المبادرات الخيرية والأنشطة الاجتماعية.
وأرى بأن فرصة التسوق الالكتروني والتوصيات الشرائية خلال رمضان تعد أسلوبا استراتيجيا يدعم الأفراد في تفرغهم للعبادة ويبعدهم عن زحمة الطرقات والأسواق، ويعمل على تحسين فهم سلوكيات المستخدمين المعتمدة على منصات التجارة الالكترونية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل التفضيلات واقتراح المنتجات التي تتناسب مع الاحتياجات الرمضانية، وفقا لأنماط الشراء المتغيرة خلال الشهر الفضيل.
مما سبق يتضح دور الذكاء الاصطناعي وقدرته الهائلة لدعم وتحسين الأداء الرمضاني، ومع ذلك يبقى الاستخدام المتوازن لهذا التقدم ضروريا لنحافظ على الجو الروحاني والقدسية التعبدية للشهر، ومن المتوقع أن تصبح المخترعات الذكية أكثر تكاملا مع واقع ثقافتنا الرمضانية، الأمر الذي سيفتح آفاقا للمزيد من الابتكارات في هذا العصر الرقمي المتسارع وقادم الأيام لدعم خصوصيتنا الدينية والاجتماعية وضمان جودة حياة أفضل وأجمل بمشيئة الله تعالى.
Yos123Omar@

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المساعد الذكي الإثرائي".. تعزيز تجربة الحجاج والزوار في المسجد النبوي
"المساعد الذكي الإثرائي".. تعزيز تجربة الحجاج والزوار في المسجد النبوي

بوابة الفجر

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

"المساعد الذكي الإثرائي".. تعزيز تجربة الحجاج والزوار في المسجد النبوي

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عن إطلاق النسخة الأولى من تطبيق "المساعد الذكي الإثرائي"، ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز تجربة الحجاج والزوار خلال موسم الحج من خلال تقديم خدمات رقمية متقدمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. التدشين بحضور قيادات دينية بارزة جاء الإعلان عن التطبيق خلال حفل أقيم في مقر وكالة شؤون المسجد النبوي، بحضور: الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، المشرف على برنامج "إثراء تجربة الزائرين". منصة رقمية تخدم قدسية المكان وروح الرسالة أكد الشيخ السديس أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية الرئاسة في تسخير التقنية الحديثة لخدمة الحرمين الشريفين، مشددًا على أن التطبيق يُعد مرجعًا ذكيًا في التخصصات الدينية، يُعتمد فيه على قاعدة بيانات دقيقة تم تطويرها وفق أعلى المعايير العالمية. وأشار السديس إلى أن التطبيق يسعى إلى نقل رسالة الحرمين الشريفين الوسطية والمعتدلة إلى العالم بمختلف اللغات، مع الالتزام بقيم التواصل والتيسير للزائرين. مزايا متقدمة لخدمة الزوار يقدم تطبيق "المساعد الذكي الإثرائي" باقة متنوعة من الخدمات الذكية تشمل: عرض مواقيت الصلاة بدقة. جداول الأئمة والمؤذنين. مواعيد الدروس العلمية وأماكن انعقادها. معلومات عن حلقات تحفيظ القرآن الكريم ومراكز الرد على استفسارات الزوار داخل المسجد النبوي. كما يتضمن التطبيق: خريطة تفاعلية ذكية لتوجيه الزوار داخل المسجد بسهولة. خاصية المحادثة الفورية بعدة لغات لتسهيل التواصل وتقديم الدعم السريع. تجربة رقمية ثرية تعزز الرحلة الإيمانية بفضل دمج أحدث أدوات التقنية مع روحانيات المسجد النبوي، يقدّم التطبيق تجربة رقمية متكاملة تُثري رحلة الزائر الدينية والروحية، وتُسهم في تسهيل وصوله إلى الخدمات والمعلومات التي يحتاجها خلال زيارته.

تحديث تيليجرام ضخم يجلب مجموعة ميزات هامة للغاية!
تحديث تيليجرام ضخم يجلب مجموعة ميزات هامة للغاية!

رقمي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رقمي

تحديث تيليجرام ضخم يجلب مجموعة ميزات هامة للغاية!

أطلق تطبيق تيليجرام في نهاية أبريل تحديثًا جديدًا يضم مجموعة من الميزات التي تعزز تجربة المستخدم، وتُكمل التحسينات السابقة المتعلقة بالهدايا. التحديث يركز على تطوير المكالمات الجماعية، أدوات الإرسال السريع، وحسابات الأعمال. مكالمات جماعية حتى 200 مشارك التحديث الجديد يرفع الحد الأقصى للمشاركين في المكالمات الجماعية إلى 200 شخص، مع إمكانية دعوة الآخرين عبر روابط أو رموز QR. وتتميز هذه المكالمات بتقنية التشفير الطرفي الكامل، ويمكن التحقق من الأمان عبر رموز تعبيرية تظهر للمستخدمين. ميزات مخصصة لحسابات Telegram Business أصحاب حسابات الأعمال بات بإمكانهم الاستفادة من أدوات ذكاء اصطناعي لإدارة المحادثات عبر روبوتات دردشة (Chatbots) من جهات خارجية. كما أصبح بالإمكان تعديل صلاحيات هذه الروبوتات في أي وقت من خلال إعدادات 'إدارة الرسائل' أو 'إدارة الملف الشخصي'. تخصيص ميزة الهدايا أصبح الآن بالإمكان إضافة زر للهدايا بجوار زر الملصقات في نافذة الدردشة، مما يسهل إرسال وتلقي الهدايا الرقمية. يمكن للمستخدم التحكم في من يرى هذا الزر، سواء الجميع أو الأصدقاء فقط أو لا أحد، وكذلك تحديد أنواع الهدايا المسموح بها، مثل الهدايا المميزة أو اشتراكات Telegram Premium. إيماءات جديدة لمشاركة المحتوى أضاف التحديث طريقة أسرع لمشاركة الرسائل من القنوات: فقط اضغط مطولًا على زر المشاركة لعرض قائمة بأكثر جهات الاتصال استخدامًا وزر الرسائل المحفوظة، ثم اسحب إصبعك مباشرة إلى الجهة المطلوبة. لمستخدمي iOS، أصبح بالإمكان سحب شريط القصص من الأعلى نحو اليمين لتفعيل محرر القصص وإنشاء قصة جديدة بطريقة أسرع وأكثر سلاسة. تغييرات في آلية حظر الحسابات أعلن تيليجرام عن تعديل سياسة الحظر: بدلاً من حذف الحسابات المخالفة بشكل فوري، سيتم تجميد الحساب مؤقتًا مع منح المستخدم فرصة لتقديم استئناف أمام المشرفين. وإذا ثبت أن الحظر كان عن طريق الخطأ، سيتم استعادة الحساب وإزالة القيود. المصدر

ما زالوا يحلمون بالخلود؟!
ما زالوا يحلمون بالخلود؟!

بوابة الأهرام

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

ما زالوا يحلمون بالخلود؟!

لن يمضي وقت طويل حتى تدرك البشرية أن الذكاء الاصطناعي الذي تحتفي به حاليًا أيما احتفاء، وترى فيه نقلة مذهلة في مناحي الحياة، خطر وجودي على هويتها، بل وما تبقى لها من إنسانيتها.. فهو من دون شك سلاح ذو حدين، فالتطورات المذهلة التي تتحقق بفضل الذكاء الاصطناعي، بما لديه القدرة على إحداث ثورة في مختلف الصناعات، وحل المشكلات المعقدة، وعلاج الأمراض المستعصية، جعلت سقف التوقعات منه لا سقف لها، حتى وإن اصطدمت بالسنن الكونية.. ومن بين هذه التطلعات، ادعاء أن البشر يمكنهم بفضل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات النانوية؛ أن يحققوا حلم الخلود للبشر!! يتزعم هذه "التطلعات" عالم كمبيوتر شهير يدعى راي كورزويل، صاحب نظرية حتمية اندماج الدماغ البشري في التكنولوجيا، والمعروف بتوقعاته الجريئة، رغم فشل بعضها، وتنبع ثقته من سجله الحافل بالتنبؤات التكنولوجية، بما في ذلك صعود أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية وتطور الذكاء الاصطناعي. هذا الادعاء يثير جدلًا واسعًا بين العلماء والفلاسفة، بين من يراه حلمًا قابلاً للتحقق، ومن يعتبره خيالًا علميًا أقرب إلى الأساطير، لكن الأمر الذي لا ريب فيه أن مجرد التفكير في إطالة عمر البشر، ومن ثم تحقيق الخلود، أمر يصطدم تمامًا مع ثوابت الدين الحنيف، بل وكل الأديان السماوية.. فمن المتعارف عليه طبيًا، أن التطورات الحديثة في مجال الطب، يمكنها ببساطة تحسين نوعية حياة المرضى وتخفيف معاناتهم، بحيث يحيوا حياة شبه طبيعية، ولا يعني ذلك مطلقًا إطالة أعمارهم، لأن ذلك بأمر الله وحده "وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ".. فإنى لكورزويل ومن سار على نهجه إطالة عمر البشر، بل وتحقيق حلم الخلود الأبدي لهم في الحياة الدنيا، وهو وغيره من دون شك "وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ".. بالمناسبة، حلم الخلود قديم، قدم البشرية نفسها، وقد أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى "يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ۗ " ولكنها "شطحات" العلم "وعلمانيته" التي لا تعتد في الغرب، بأي ثوابت دينية، وبالتالي لا تضع سقفًا لطموحاتها.. نعود إلى الأساس العلمي لادعاء كورزويل، إذ يتوقع أن الذكاء الاصطناعي أنه سيصل إلى "التفرد التكنولوجي" بحلول عام 2045، وهي النقطة التي يتجاوز فيها الذكاء الاصطناعي ذكاء الإنسان نفسه، لكنه يعتقد أنه بحلول عام 2030، سيكون هناك ذكاء اصطناعي قوي بما يكفي لتحليل الدماغ البشري بدقة، والتفاعل مع وظائفه، وربما حتى إعادة بناء ونسخ الوعي البشري رقميًا. يشير كورزويل إلى تطور الروبوتات الدقيقة التي يمكن أن تدخل الجسم، وتصلح الأنسجة والخلايا، بل وحتى تعالج الشيخوخة من الداخل، هذه الروبوتات ستقوم بإصلاح الخلايا التالفة، ما قد يطيل عمر الإنسان إلى ما لا نهاية، من الناحية النظرية، كما يظن ويزعم.. واحدة من الأفكار المثيرة أيضًا لكورزويل هي "رفع العقل"، أي نسخ محتويات الدماغ "من ذكريات، ووعي، والشخصية" إلى وسيط رقمي، سواء لحفظه أو تشغيله على نظام ذكاء اصطناعي، وبهذه الطريقة، يمكن للإنسان أن "يعيش" إلى الأبد في صورة رقمية!.. رغم الطموح الهائل، يشكك العديد من العلماء في إمكانية تحقيق هذه التوقعات، فالفهم الحالي للدماغ البشري ما زال محدودًا، ولم يتم بعد تحديد موقع الوعي أو كيفية نقله رقميًا، كما أن قضايا فلسفية وأخلاقية تظهر، منها مثلا: هل النسخة الرقمية هي فعلًا "أنت"؟ أم مجرد محاكاة تشبهك؟.. إن تحقيق "الخلود" حتى ولو بعد ألف عام طموح يتجاوز حد "السفه" في الخيال، لكن ما هو مؤكد أن التطورات في الذكاء الاصطناعي والطب ستغير جذريًا من مفهوم الحياة والشيخوخة، دون أن يعني ذلك إطالة العمر ولو لحظة واحدة "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ".. ويقول رب العزة مخاطبًا نبيه "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ"..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store