
سلام يستقبل حبيب على رأس وفد من مصرف الاسكان
استقبل الرئيس نواف سلام وفدا من مصرف الاسكان برئاسة رئيس مجلس الادارة المدير العام للمصرف انطوان حبيب الذي قال بعد اللقاء:' اطلعنا دولة الرئيس على الإنجازات التي حققها مصرف الاسكان لغاية اليوم، ولا سيما حصولنا على قرض من 'الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي 'البالغ ٥٠ مليون دينار كويتي ، أي ما يعادل ١٦٥ مليون دولار أمريكي، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي نعدها عبر زياراتنا المتكررة إلى قطر، حيث التقينا مدير عام 'صندوق قطر للتنمية 'السيد فهد حمد السليطي والوزير المفوض في وزارة الخارجية أحمد بن محمد عبد الرحمن الزويدي ,كذلك أبلغنا الرئيس سلام بزيارتنا المرتقبة إلى 'صندوق أبوظبي للتنمية 'وأن هناك زيارة محتملة إلى الكويت للقاء مسؤولين في الصندوق الكويتي للتنمية'.
اضاف حبيب :' شددنا على تفعيل الشراكه بين القطاع العام والقطاع الخاص خصوصا أن القطاع الخاص يملك 80% من رأسمال مصرف الإسكان والقطاع العام 20% والبيان الوزاري يصب في خط تفعيل هذه الشراكه ، ونحن نشد على ايدي الحكومة في هذا التوجه بما يصب في تفعيل قطاع الإسكان ، وبالتالي تأمين قروض اللبنانيين ذوي الدخل المحدود والمتوسط ودعم الشباب اللبناني في التشبث بارضه وقريته ومدينته .'
وتابع:' أن مصرف الإسكان يعتبر نموذجا واضحا من الشراكه بين القطاعين العام والخاص لجهة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتقديم خدمات في مجال الإسكان في الشراكه تساعد في تقاسم الموارد بين القطاعين وتقلل الأعباء عن كاهل الحكومة كما أن القطاع الخاص نوفر خبرات وتقنيات متقدمة لتطوير مشاريع الإسكان ويحسن في عامل الكفاءة أو مستوى السكن ويؤمن فرص عمل متعددة في كل القطاعات التي تتق مع مشاريع البناء.'
وقال:' نحن ننتظر زيارة وفد من صندوق قطر للتنمية ومن وزارة الخارجية القطرية لزيارة مصرف الاسكان للحوار معهم حول شروط اعطاء القروض، بالنسبة لذوي الدخل المحدود والمتوسط والحاجات الخاصة او للذين تضررت منازلهم، وكنا بحثنا هذا الموضوع في شهر شباط الماضي واتفقنا على المبادئ العامة، ونأمل ان يبصر النور في اقرب وقت ممكن، وأيضا نحن نتفاوض مع صندوق ابو ظبي للتنمية للحصول على قروض مماثلة، على امل أن نتواصل مع صناديق عربية للحصول على قروض لمصرف الاسكان كونه يمثل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 28 دقائق
- بيروت نيوز
رسائل دولية تشدد على حياد لبنان.. استبعاد قيام حزب الله بفتح جبهة جديدة
في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة، تلقى لبنان رسائل دولية حاسمة تعكس توجهاً أميركياً لفرض واقع جديد على الساحة اللبنانية. وتقول مصادر مطلعة أن الرسائل تضمنت ضرورة التزام الحياد الكامل وعدم الانخراط في أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث حذر الموفد الأميركي باراك من أن مشاركة حزب الله ستعد خياراً كارثياً، والتأكيد على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، مع التشديد على أنّ الجيش والمؤسسات الرسمية فقط هي المخوّلة اتخاذ القرار العسكري، انسجاماً مع بنود وقف إطلاق النار ومع الموقف الأميركي الداعم لنزع سلاح الحزب. وشددت واشنطن على وجوب تنفيذ هذه المتطلبات بشكل فوري وملزم، مع رفض أي تسويف في ملفي ترسيم الحدود ونزع السلاح، معتبرة أنّ أي تأخير سيعد خرقاً للاتفاقات الدولية. الى ذلك يعيش لبنان حالة من الترقب والحذر، وسط مخاوف من امتداد الحرب الاسرائيلية على ايران إلى الداخل اللبناني، لا سيما في ظل ارتباط حزب الله الوثيق بمحور طهران غير أن المعطيات الحالية توحي بأن قرار التهدئة لا يزال سائداً، منعاً لفتح جبهة جديدة قد تجر البلاد إلى مواجهة غير محسوبة. واستبعدت مصادر سياسية مطلعة أن يقدم حزب الله على تغيير نهجه أو اتخاذ خطوات عسكرية انطلاقاً من لبنان، مشيرة إلى أن تصعيد خطابه في اليومين الماضيين كان يهدف الى التضامن مع الجمهورية الاسلامية ومحاكاة شارعه لا سيما وانه يعي جيداً ان مصلحة لبنان تفرض ضبط النفس وعدم الاجرار وراء أي استفزازات، وهي تمتلك الإمكانات والقدرات العسكرية والصاروخية للدفاع عن نفسها، ولا تحتاج لمن يدافع عنها. وكان الرئيس العماد جوزيف عون اتفق ورئيس الحكومة نواف سلام على العمل لتجنيب لبنان تداعيات الأوضاع الراهنة بعد التصعيد الإيراني – الأميركي، وقصف المنشآت النووية الإيرانية. وأكد الرئيس عون أن لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد، ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما أن تكلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال'، وقال سلام عبر حسابه على منصة إكس: 'بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان أو زجّه بأي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة'، مؤكداً: 'وعينا لمصلحتنا الوطنية العليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة' . وتابع وزير الخارجية يوسف رجي بقلق شديد التطورات العسكرية في الشرق الأوسط، وبقي على تواصل مع كبار المسؤولين في الدولة وسفراء الدول المؤثرة في المنطقة، لتجنيب لبنان أي تداعيات يمكن أن تصيبه جراء الأحداث الأخيرة. الى ذلك، يزور رئيس الحكومة نواف سلام قطر، اليوم للقاء عدد من المسؤولين القطريين وتأتي الزيارة في سياق تعزيز التعاون الأمني والسياسي، واهمية التنسيق مع المسؤولين القطريين لتفادي تأثيرات عسكرية أو اقتصادية محتملة للحرب الاسرائيلية على ايران. اضافة إلى البحث في المساعدات القطرية التي تشمل الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة.


IM Lebanon
منذ 34 دقائق
- IM Lebanon
نزوح 'استباقي' من الضاحية ولهيب بالإيجارات
كتبت فرح منصور في 'المدن': يترقب أهالي الضاحية الجنوبيّة تطورات الحرب الإيرانية- الإسرائيليّة. هذه الحرب التي تقام خارج الحدود اللبنانيّة، لكنها قد تنعكس عليهم بشكل مباشر في أي لحظة، وتهدد حياتهم وتؤثر على أعمالهم، وتسلب منهم الأمان والطمأنينة. لذلك، تشهد هذه المنطقة تحديدًا موجة نزوح نحو مناطق أخرى أكثر أمانًا، الأمر الذي فتح شهية أصحاب الشقق السكنية لاستغلال هذا الظرف الاستثنائيّ ووضع الشروط التعجيزية أمامهم. ارتفعت أسعار الشقق السكنية في غالبية المناطق اللبنانيّة، حتى تلك الشعبية التي لم تكن مرغوبة لدى فئة كبيرة من المواطنين. ويعود ذلك لارتفاع الطلب على الشقق السكنية في مناطق أخرى بعيدة نسبيًا عن الضاحية الجنوبيّة. يتوجس السكان من شبح الحرب، ومن تحليق الطيران الإسرائيليّ فوق مبانيهم وقصفها من دون إنذار. المُسيرات الإسرائيلية تحلق بشكل متواصل فوق أرزاقهم ومنازلهم، وهي رسالة واضحة بأن إسرائيل لا تزال حاضرة، وجاهزة لتنفيذ أي غارة ولقصف أي مبنى، بمعزل عن انشغالها بالحرب مع إيران. شروط تعجيزيّة يشرح علي ضاهر، سمسار يعمل في مجال العقارات في حديثه مع 'المدن' أسباب ارتفاع الشقق السكنية، موضحًا أن هناك مئات العائلات التي قررت ترك الضاحية والابتعاد عنها، والتفتيش عن أماكن أخرى خارج العاصمة بيروت، ما سبب تحليقاً للإيجارات. ويضيف: 'أتلقى عشرات الاتصالات اليومية لأشخاص يطلبون منازل سكنية خارج الضاحية الجنوبيّة، وانعكس هذا الأمر على الأسعار، فالشقة السكنية الصغيرة خارج الضاحية تلامس الألف دولار أميركي، ويطلب صاحبها دفع عدة أشهر بشكل مسبق، لكن هذا الأمر يشكل صعوبة على كل من يرغب بالنزوح، فهو بحاجة حاليًا بالحد الأدنى لأكثر من 4 آلاف دولار أميركي'. عانى اللبنانييون خلال الحرب من صعوبة في إيجاد منازل بديلة وآمنة لهم. إذ فرضت عليهم الكثير من الشروط، وهذا الأمر يتكرر في الوقت الراهن، بسبب التطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة. فالضاحية الجنوبية تلقت خلال الأسابيع الأخيرة الكثير من الضربات الإسرائيليّة، وقد تتعرض لتدمير أقسى، في حال قرر حزب الله مساندة إيران هذه المرة، خصوصًا بعد بيان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأخير، الذي ذكر فيه أن حزب الله 'ليس على الحياد..'، وأتى هذا البيان بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التحذيرات الإسرائيلية للبنان، ومطالبته بعدم التدخل بهذه الحرب. لذلك، يطالب أصحاب الشقق السكنية بضرورة الدفع المسبق، وتحديدًا 6 أشهر كاملة، إضافة إلى شهر عمولة، أي للمكتب الذي ساعد في تأمين هذه الشقة، وشهر تأمين، أي في حال قرر المستأجر ترك المنزل فجأة، وشهر للوكيل القانوني للشقة (من الشروط الجديدة التي تطلب من العائلات). انعكاس الآية يتبين أن هذه الشروط وضعت خلال الأسابيع الأخيرة. فمنذ لحظة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وعودة الأهالي إلى منازلهم في الضاحية الجنوبية وفي جنوب لبنان، انخفضت أسعار الشقق السكنية بشكل كبير في باقي المناطق، لكن ارتفع الطلب على الشقق في الضاحية الجنوبية. ويضيف ضاهر لـ'المدن': لحظة انتهاء الحرب، ارتفع الطلب كثيرًا على شقق داخل الضاحية الجنوبية، وارتفعت أسعار الإيجارات من 450 دولار أميركي للشقة المؤلفة من 4 غرف إلى 800 دولار أميركي. أما الشقق المؤلفة من 5 غرف فلامست أسعارها الألف وطلب أصحابها دفع إيجار لعدة أشهر مسبقًا. إلا أن الأمر تبدل بعد فترة، وخصوصًا بعد أن بدأت مرحلة وضع الخرائط الإسرائيلية، وتحديد مبانٍ في الضاحية الجنوبية ومطالبة السكان بإخلائها، فتضاعفت نسبة الطلب على شقق خارج الضاحية، وارتفعت الأسعار مجدداً. ويشير ضاهر إلى أن هناك عدداً من السكان لا يرغبون بمغادرة الضاحية بشكل كليّ. رفضوا بيع منازلهم، وفتشوا عن أماكن بديلة للسكن بشكل مؤقت. كما أن هناك عائلات ترفض المكوث في أي مناطق أخرى، كي لا تتعرض لأي مشاكل، وهم من عوائل الشهداء. من أجل ذلك يفضلون عدم مغادرة الضاحية حتى وإن كانت المنطقة تتعرض لاستهدافات إسرائيليّة. والسبب الآخر، هو أن الشروط التي تطلب من العائلات صعبة بسبب الضائقة المالية، فنلاحظ أن موجة النزوح مرتفعة، لكن يقابلها بقاء الكثير من الأهالي، لعدم قدرتهم على تأمين آلاف الدولارات للانتقال لأماكن أخرى. أسئلة 'سياسية' عادت السيدة منى إلى منزلها في منطقة صفير بعد ترميمه، وكانت تغادر منزلها في كل مرة ينشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المربعات الحمراء، لكنها تعود فجر اليوم التالي. لكن الضربات الإسرائيلية الأخيرة كانت تبعد عنها أمتارًا قليلة، وقررت خوفًا من فقدان منزلها أن تفتش عن منزل آخر للانتقال إليه. تروي لـ'المدن' ما حصل معها خلال الأسابيع المقبلة، قائلةً: 'اتصلت بالعديد من أصحاب الشقق المتوفرة، طلبوا مني آلاف الدولارات، ودفع 4 أشهر أو 6 أشهر بشكل مسبق، علمًا أن المنازل قديمة جدًا وتكاد تكون غير صالحة للسكن، وفي بعض المنازل المياه غير متوفرة بشكل دائم، وكذلك الأمر لناحية المصعد الكهربائي، أي أن مقومات الحياة الطبيعية ليست موجودة، إلا أن أسعارها مرتفعة بشكل لافت. وبعض أصحاب الشقق طلبوا مني الإجابة على عدة أسئلة للتأكد من الطائفة والديانة، ومن مكان إقامتي القديم. وهناك من اكتفى بالقول 'نعتذر، لا نملك أي منازل للايجار'، وأقفل خط الاتصال'. وتضيف: 'هناك صعوبة في إيجاد منازل أخرى، لذلك الكثير من العائلات لم تغادر منازلها بعد. وبعد عودتنا إلى الضاحية بدأنا بترميم منازلنا رغم المخاوف من عودة الحرب مرة أخرى، وتدمير الأحياء ثانيةً'. وعليه، تتجدّد معاناة الأهالي بصمتٍ مؤلم. هؤلاء الذين يأملون في استعادة القليل من الطمأنينة التي كانوا يتمتعون بها قبل حوالى العام، يرغبون بالوصول إلى الحلقة الأخيرة من كابوس الحرب، للعودة إلى أشغالهم والبقاء في منازلهم. فهم يهابون الحرب المدمرة، ويتمنون أن لا تنعكس هذه الحرب عليهم، وأن لا يتدخل حزب الله فيها أيضًا. فهم يدركون جيدًا أنها ستكبدهم خسائر بشرية ومادية فادحة ربما أكثر من المرة الأخيرة!


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
رسائل دولية تشدد على حياد لبنان.. استبعاد قيام "حزب الله" بفتح جبهة جديدة
في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة، تلقى لبنان رسائل دولية حاسمة تعكس توجهاً أميركياً لفرض واقع جديد على الساحة اللبنانية. وتقول مصادر مطلعة أن الرسائل تضمنت ضرورة التزام الحياد الكامل وعدم الانخراط في أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث حذر الموفد الأميركي باراك من أن مشاركة حزب الله ستعد خياراً كارثياً، والتأكيد على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، مع التشديد على أنّ الجيش والمؤسسات الرسمية فقط هي المخوّلة اتخاذ القرار العسكري، انسجاماً مع بنود وقف إطلاق النار ومع الموقف الأميركي الداعم لنزع سلاح الحزب. وشددت واشنطن على وجوب تنفيذ هذه المتطلبات بشكل فوري وملزم، مع رفض أي تسويف في ملفي ترسيم الحدود ونزع السلاح، معتبرة أنّ أي تأخير سيعد خرقاً للاتفاقات الدولية. الى ذلك يعيش لبنان حالة من الترقب والحذر، وسط مخاوف من امتداد الحرب الاسرائيلية على ايران إلى الداخل اللبناني، لا سيما في ظل ارتباط حزب الله الوثيق بمحور طهران غير أن المعطيات الحالية توحي بأن قرار التهدئة لا يزال سائداً، منعاً لفتح جبهة جديدة قد تجر البلاد إلى مواجهة غير محسوبة. واستبعدت مصادر سياسية مطلعة أن يقدم حزب الله على تغيير نهجه أو اتخاذ خطوات عسكرية انطلاقاً من لبنان، مشيرة إلى أن تصعيد خطابه في اليومين الماضيين كان يهدف الى التضامن مع الجمهورية الاسلامية ومحاكاة شارعه لا سيما وانه يعي جيداً ان مصلحة لبنان تفرض ضبط النفس وعدم الاجرار وراء أي استفزازات، وهي تمتلك الإمكانات والقدرات العسكرية والصاروخية للدفاع عن نفسها، ولا تحتاج لمن يدافع عنها. وكان الرئيس العماد جوزيف عون اتفق ورئيس الحكومة نواف سلام على العمل لتجنيب لبنان تداعيات الأوضاع الراهنة بعد التصعيد الإيراني - الأميركي، وقصف المنشآت النووية الإيرانية. وأكد الرئيس عون أن لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد، ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما أن تكلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال"، وقال سلام عبر حسابه على منصة إكس: "بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان أو زجّه بأي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة"، مؤكداً: "وعينا لمصلحتنا الوطنية العليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة" . وتابع وزير الخارجية يوسف رجي بقلق شديد التطورات العسكرية في الشرق الأوسط ، وبقي على تواصل مع كبار المسؤولين في الدولة وسفراء الدول المؤثرة في المنطقة، لتجنيب لبنان أي تداعيات يمكن أن تصيبه جراء الأحداث الأخيرة. الى ذلك، يزور رئيس الحكومة نواف سلام قطر، اليوم للقاء عدد من المسؤولين القطريين وتأتي الزيارة في سياق تعزيز التعاون الأمني والسياسي، واهمية التنسيق مع المسؤولين القطريين لتفادي تأثيرات عسكرية أو اقتصادية محتملة للحرب الاسرائيلية على ايران. اضافة إلى البحث في المساعدات القطرية التي تشمل الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة.