logo
الطاقة الذرية: لا تسرّب إشعاعي خارج المواقع النووية الإيرانية بعد الهجمات الأمريكية

الطاقة الذرية: لا تسرّب إشعاعي خارج المواقع النووية الإيرانية بعد الهجمات الأمريكية

بوابة الفجرمنذ 4 ساعات

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، عدم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استُهدفت بهجمات أمريكية مؤخرًا، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة ضبط النفس والعودة إلى المسار الدبلوماسي.
وأوضح تقرير صادر عن مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الوكالة تواصل مراقبة الوضع عن كثب، مشيرة إلى أن بيانات الرصد حتى اللحظة لا تشير إلى وجود تسرّب إشعاعي خارج نطاق المنشآت النووية المتضررة.
المواقع المستهدفة تحتوي على مواد نووية حساسة
وأشار التقرير إلى أن المواقع الثلاثة التي تعرضت للهجمات، وتشمل منشأتي نطنز وأصفهان تحتوي على مواد نووية عالية الحساسية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب بمستويات مختلفة، الأمر الذي قد يُسبب تلوثًا داخليًا إشعاعيًا وكيميائيًا في حال تضررت بنية المنشآت بشكل كبير.
وتأتي هذه التطورات بعد الضربات الأمريكية التي نُفذت في 13 يونيو الجاري، كجزء من عملية عسكرية شاركت فيها إسرائيل واستهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية، في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب.
جروسي: المنشآت النووية لا يجب أن تُهاجم أبدًا
من جانبه، جدد رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، دعوته إلى الامتناع عن استهداف المنشآت النووية تحت أي ظرف، مؤكدًا أن "تلك المنشآت لا ينبغي أن تكون هدفًا في أي نزاع مسلح".
وحث جروسي على وقف فوري للأعمال العدائية التي تعيق مهمة الوكالة، مطالبًا بالسماح لها باستئناف عمليات التفتيش الحيوية في إيران، وبخاصة ما يتعلق بـ التحقق من مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب.
دعوات لتبادل المعلومات وضمان الشفافية النووية
كما شدد المدير العام على أهمية استمرار تبادل المعلومات في الوقت المناسب مع السلطات الإيرانية، فيما يخص كل ما يتعلق بـ السلامة والأمن النوويين، وضمان الالتزام الكامل بالاتفاقات الدولية الخاصة بالضمانات النووية.
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستظل ملتزمة بواجبها في مراقبة البرنامج النووي الإيراني، وستعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية من أجل تجنب أزمة نووية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير نووي: اليورانيوم ضعيف الإشعاع ونقله لا يمثل تهديدًا.. إيران تعهدت بتأمينه
خبير نووي: اليورانيوم ضعيف الإشعاع ونقله لا يمثل تهديدًا.. إيران تعهدت بتأمينه

الوفد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوفد

خبير نووي: اليورانيوم ضعيف الإشعاع ونقله لا يمثل تهديدًا.. إيران تعهدت بتأمينه

أكد الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، أن الأخطار الناتجة عن نقل اليورانيوم، كما صرحت 'إيران'، تُعد محدودة للغاية، موضحًا أن اليورانيوم مادة نووية بالدرجة الأولى، إلا أنه من الناحية الإشعاعية يُعد ضعيف الإشعاع، وبالتالي لا يشكل خطرًا أثناء نقله. وأشار 'الأدهم'، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة 'القاهرة الإخبارية'، إلى أن التصريح الإيراني الموجه إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن العمل على تأمين هذه المواد، يُعد أمرًا بالغ الأهمية. وشدد على أن هناك فرقًا واضحًا في علم الأمان النووي بين "الأمان" الذي يعني الحماية من الإشعاع، و"الأمن" الذي يتعلق بمنع السطو أو التخريب أو الاستيلاء على المواد النووية، مضيفًا أن تعهد إيران بتأمين تلك المواد يعني ضمان حمايتها من الوقوع في أيدٍ غير مشروعة. وأوضح أن المعدات في تلك المنشآت شديدة الحساسية، مؤكدًا ما أشار إليه غروسي من أن الاهتزازات الناتجة عن الضربات يمكن أن تُحدث أضرارًا بالغة، خاصة أن الأجهزة المركزية لا تتحمل مثل تلك التأثيرات، مضيفًا أن ضربة بهذه القوة تتسبب حتمًا في اهتزازات كبيرة، مؤكدًا أن تدمير مدخل الموقع يعوق حاليًا أي إجراءات تهدف إلى تقييم الأضرار، مشيرًا إلى أن المدخل كان عنصرًا أساسيًا لدخول الفنيين، وغيابه يؤخر عملية الفحص والتحقق من حجم الأضرار. وشدد على أنه لا شك في أن الضربة كانت قوية، وأن حجم الدمار كبير، مؤكدًا أن موقع فوردو هو منشأة لتخصيب اليورانيوم، وليست مفاعلًا نوويًا كما يُعتقد أحيانًا.

أستاذ علوم نووية: لا تغير في مستوى الإشعاع حتى الآن ومصر في مأمن
أستاذ علوم نووية: لا تغير في مستوى الإشعاع حتى الآن ومصر في مأمن

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

أستاذ علوم نووية: لا تغير في مستوى الإشعاع حتى الآن ومصر في مأمن

أكد الدكتور طارق حسين، أستاذ العلوم النووية جامعة القاهرة، أنه لم يتم رصد أي تغيّر في مستويات الإشعاع حتى الآن، بالرغم من تطور الأحداث في المنطقة،موضحا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا تتابع الموقف من خلال مراسليها المنتشرين في عدة مناطق داخل إيران، ولم تسجل حتى اللحظة أي مؤشرات لارتفاع في نسب الإشعاع سواء بالقرب من المواقع التي تعرضت للقصف أو في مناطق أخرى داخل البلاد. وأشار حسين، خلال مداخلة لبرنامج (بانوراما الظهيرة) ، إلى أن الأماكن التي تعرضت للهجوم تحتوي على أجهزة تستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات تستخدم في صناعة الأسلحة النووية، موضحا أن الهيئة الدولية تمتلك أجهزة قياس دقيقة لرصد أي تغيرات في مستويات الإشعاع بالبيئة المحيطة بالمواقع النووية. وشدد على أن مصر والدول المجاورة في مأمن من أي تسرب إشعاعي في الوقت الحالي، حيث لم تسجّل أي مؤشرات تدعو للقلق، مؤكدا أن الأجهزة المحلية والدولية قادرة على رصد أي إشعاعات غير طبيعية قد تنجم عن تفجيرات أو أعطال في المفاعلات النووية. برنامج (بانوراما الظهيرة) يذاع يوميا عبر أثير إذاعة صوت العرب في تمام الساعة 1:30 ظهرا، وتقدمه ولاء الشوربجي، ويهندسه إذاعيًا حسين زين.

نافذة 6 ثقوب.. صور تكشف حجم الضرر بموقع فوردو الإيراني
نافذة 6 ثقوب.. صور تكشف حجم الضرر بموقع فوردو الإيراني

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة 6 ثقوب.. صور تكشف حجم الضرر بموقع فوردو الإيراني

الاثنين 23 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - قال خبراء إن صور أقمار صناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضرارا بالغة وربما دمر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا يوجد تأكيدات. وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتش نووي سابق بالأمم المتحدة ويرأس معهد العلوم والأمن الدولي: "اخترقوا الجبل بالقنابل الخارقة للتحصينات"، في إشارة إلى القنابل التي قالت الولايات المتحدة إنها أسقطتها. وأضاف: "أتوقع أن تكون المنشأة دمرت على الأرجح". لكن ديكر إيفليث، الباحث المساعد في (سي.إن.إيه) والمتخصص في صور الأقمار الاصطناعية، أشار إلى أن حجم الدمار تحت الأرض لا يمكن تحديده. وقال إن المنطقة التي تحتوي على مئات من أجهزة الطرد المركزي "مدفونة بعمق كبير جدا بالنسبة لنا لتقييم مستوى الضرر باستخدام صور الأقمار الاصطناعية". وللحماية من هجمات مثل تلك التي نفذتها القوات الأميركية في وقت مبكر من الأحد، أخفت إيران الكثير من برنامجها النووي في مواقع محصنة في أعماق الأرض، بما في ذلك داخل جبل في فوردو. وتظهر صور الأقمار الاصطناعية 6 ثقوب يبدو أن القنابل الخارقة للتحصينات أحدثتها في الجبل. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما تعتزمان وقف برنامج طهران النووي. لكن عدم التدمير الكامل لمنشآتها ومعداتها ربما يعني أن إيران يمكن أن تستأنف بسهولة البرنامج الذي تقول المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها أغلقته في 2003. نشاط غير اعتيادي حذر عدد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزونا من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الاصطناعية تظهر "نشاطا غير اعتيادي" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز الأحد إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 بالمئة نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store