logo
نفاد الحليب يفاقم حالات سوء التغذية بين الرضع في غزة

نفاد الحليب يفاقم حالات سوء التغذية بين الرضع في غزة

الجزيرةمنذ يوم واحد
تفاقمت حالات سوء التغذية بين الأطفال الرضع في مستشفيات قطاع غزة، وذلك بسبب نفاد الحليب والمكملات الغذائية واستمرار الحصار الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة
الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة

في صمت الخيام وبين أسرّة مستشفيات جنوب قطاع غزة ، تتردد أصوات بكاء خافتة لأطفال يصارعون عدوًّا لا يرى بالعين المجردة، ينهش أجسادهم الصغيرة ببطء وقسوة، ويحولهم إلى أشباح هزيلة تتأرجح بين الحياة والموت. ولا تفتك الغارات الإسرائيلية وحدها بأطفال غزة، فثمة سبب آخر يتسلل إليهم اسمه الجوع ونقص الغذاء، فبينما يحكم الحصار الإسرائيلي قبضته، ويغلق أبواب الحياة بابا تلو الآخر، يبرز استخدام الجوع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية. وفي تقرير مؤثر، رصد المراسل هاني الشاعر واقع الأطفال المأساوي داخل خيام النزوح ومستشفيات جنوبي القطاع، حيث تشتد معاناة الأطفال بسبب سوء التغذية الحاد نتيجة استمرار الحرب ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الطعام والدواء، بينما تشير إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى استشهاد أكثر من 20 ألف طفل، منهم 66 بسبب سوء التغذية. وفي خيمة مهترئة، حيث لا يوجد دواء ولا طعام، ترقد شام قديح، الطفلة التي لم تتجاوز أعوامها الأولى، وجسدها الهزيل يكاد يتلاشى من شدة الإنهاك، تصارع عدوًّا من نوع آخر، هو سوء التغذية الحاد، ببكاء صامت وعينين غارقتين في الألم، تنطقان بما يعجز عنه اللسان: لقمة غذاء، وجرعة علاج. تحكي أم شام بصوت مختنق بالألم "شام عمرها الآن سنة و10 شهور، تعاني من سوء تغذية حاد وتضخم على الكبد.. تقريبا الآن وزنها حوالي 4 كيلوغرامات ونصف، يعني المفروض وزنها الطبيعي يكون 8 أو 9 كيلوغرامات". تضيف الأم بصوت باك "أنا كتير خايفة على بنتي، خايفة إني، لا سمح الله، أفقدها، لأنه فيش ولا إشي متوفر من المتطلبات اللي بدها إياها". الطفل عمرو.. مأساة مضاعفة وعلى بعد أمتار قليلة في مجمع ناصر الطبي، يرقد الطفل عمرو الهمص، الناجي الوحيد من مجزرة فتكت بعائلته بالكامل، ولم يكن القصف نهاية مأساته، بل بدايتها فقط. فمع إصابته البليغة، يصارع الطفل أيضا آثار سوء التغذية، فجسده المنهك لا يقوى على التعافي، ووحدته بعد فقدان الأم والأشقاء، تلتهم ما تبقى من روحه المعذبة. تروي عمة عمرو بصوت مكسور: "عمرو تصاوب، استشهدت أمه وهي حامل واستشهدت أخواته. ولقوا في رأس عمرو شظايا أثرت على دماغه"، وهو ما يظهر مأساة مضاعفة يعيشها الطفل عمرو. وتحكي الأرقام قصة أخرى مؤلمة إذ تضيف عمة الطفل "عمرو كان وزنه 24 كغ، والآن نزل إلى 10 كغ، بس مكمل غذائي بياكل، بسبب إنه فيش أكل. حليبه مش موجود". وحيال هذا الواقع الأليم، تؤكد وزارة الصحة في غزة أن سوء التغذية أضحى سلاحا صامتا يحصد أرواح الأطفال ببطء في جريمة مستمرة تهدد جيلا كاملا بالموت أو الإعاقة في ظل حرمان شامل من الدواء والغذاء والعلاج. تفاقم الأوضاع مستمر ويحذر الطبيب أحمد الفرا من تفاقم الوضع، مشيرا إلى أن "التقارير والإحصائيات تظهر زيادة بنسبة 150% لمن يعانون سوء التغذية عن الشهر السابق، والتوقع بأن الشهر القادم سيشهد أيضا زيادة 150% عن الشهر الذي سبق". ويضيف الطبيب "الأمور غاية في الصعوبة، هناك شح في المصادر الغذائية بشكل كبير، وهذا أثّر على الواقع الصحي داخل المستشفيات. من تلك الآثار معاناة أغلب الأطفال من سوء تغذية، الآن بتنا نشاهد نقصا في جهاز المناعة لدى هؤلاء الأطفال". وتكشف الإحصائيات عن حجم المأساة الحقيقية، فهناك "13 ألف حالة قيد التحويل للعلاج خارج قطاع غزة. وهم يعانون من مماطلة شديدة جدا من قبل الاحتلال، وبسبب تلك المماطلة توفيت 600 حالة منهم" كما يؤكد الطبيب الفرا. قصتا شام وعمرو ليستا سوى نموذجين من آلاف القصص المؤلمة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث يواجه الأطفال حرب تجويع حقيقية تستهدف إنسانيتهم وحقهم في الحياة، في مشهد يستدعي تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة المستمرة بحق الطفولة الفلسطينية، حسب مراقبين.

وزارة الصحة بغزة تطلق مناشدة عاجلة لإدخال الوقود
وزارة الصحة بغزة تطلق مناشدة عاجلة لإدخال الوقود

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

وزارة الصحة بغزة تطلق مناشدة عاجلة لإدخال الوقود

حذرت وزارة الصحة في غزة -اليوم السبت- من استمرار أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات، وأطلقت مناشدة عاجلة للجهات المعنية بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود إلى القطاع. وذكرت الوزارة أن الأزمة تواصل تفاقمها بشكل غير مسبوق، مما يزيد استنزاف المنظومة الصحية ويهدد بوقف عمل المستشفيات العاملة. ووفقا لبيان الوزارة، فإن تزايد الإصابات الحرجة يزيد الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات لتشغيل الأقسام الحيوية. وأوضح البيان أن الاحتلال يتعمد سياسة التقتير في السماح بإدخال كميات الوقود، الأمر الذي لا يتيح للمستشفيات وقتا إضافيا للعمل. وشددت الوزارة على أن الحلول المؤقتة والطوارئ التي يتم اللجوء إليها أصبحت غير مجدية، محذرة من توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة، كما أكدت أن الفرق الهندسية العاملة في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد. نداء الأونروا من جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الوقود هو شريان الحياة في غزة، وهو ما يشغّل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف والمخابز ومضخات المياه. وأوضحت الوكالة أن عدم توفير شحنات عاجلة من الوقود لغزة سيؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية بالكامل، وطالبت بالسماح بإدخال الوقود إلى نطاق واسع إلى القطاع تحت إشراف أممي، بما في ذلك الأونروا. والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة توقف خدمة غسيل الكلى في مستشفى الشفاء نتيجة أزمة الوقود. وفي يونيو/حزيران الماضي حذرت الوزارة مرارا من تعطل تقديم خدماتها الحيوية جراء أزمة الوقود الناجمة عن إغلاق إسرائيل المعابر ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والبضائع. ومطلع مارس/آذار الماضي صعّدت إسرائيل جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات.

شهداء بينهم طبيب وأبناؤه بقصف إسرائيلي وأزمة وقود بمستشفيات غزة
شهداء بينهم طبيب وأبناؤه بقصف إسرائيلي وأزمة وقود بمستشفيات غزة

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

شهداء بينهم طبيب وأبناؤه بقصف إسرائيلي وأزمة وقود بمستشفيات غزة

استشهد 29 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، في حين أكدت وزارة الصحة استمرار أزمة نقص الوقود مما يهدد عمل مستشفيات القطاع المتهالكة. وطالت استهدافات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم مدرسة وخياما تؤوي نازحين ومنازل لمواطنين في أنحاء مختلفة من القطاع. ففي شمال القطاع، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الإمام الشافعي التي تؤوي نازحين في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة). في حين استشهد 3 آخرون -بينهم طفلان- وسقط عدد من الجرحى إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بجوار مدرسة الموهوبين التي تؤوي نازحين في حي الشيخ الرضوان (غربي مدينة غزة)، وأسفر القصف عن تضرر عدد من خيام النازحين في المدرسة. وفي جنوب القطاع، استشهد طبيب و4 من أبنائه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في شارع حنين بمنطقة مواصي خان يونس ، وأدى القصف إلى اشتعال النيران في الخيمة وعدد من الخيام المجاورة. كما استشهد أب وابنه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين قرب الميناء بمنطقة مواصي خان يونس. وفي وسط غزة، استشهد فلسطينيان إثر قصف من مروحية إسرائيلية استهدف منزلا في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى. كما استشهد شقيقان ووقع عدد من الإصابات بقصف شنته مروحية إسرائيلية على شقة في بناية سكنية بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى. ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حي التفاح (شرق مدينة غزة). أزمة وقود وجوع في الأثناء، قالت وزارة الصحة بغزة إن أزمة نقص الوقود تفاقم حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة. وأضافت أن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية، مشيرة إلى أن الاحتلال يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود. كما أوضحت أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى. وناشدت الوزارة مجددا الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود لعمل المولدات. ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة الغارديان عن أطباء في غزة أن إسرائيل تمنع دخول حليب الأطفال إلى القطاع، مشيرة إلى أن الأمهات إما يتوفين أو يعانين من سوء التغذية. وأضافت أن مئات الأطفال الرضع معرضون لخطر الموت في ظل النقص الحاد في حليب الأطفال، وأن وفيات الرضع تعد مؤشرا مقلقا على أزمة المجاعة الوشيكة في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، وبينهم عشرات الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store