
ما سر التحركات الإيرانية داخل منشأة فوردو بعد الضربات الأميركية؟
نشرت مجلة نيوزويك الأميركية تقريراً يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة، رصدت نشاطاً غير معتاد في منشأة فوردو النووية الإيرانية، وذلك بعد أيام من الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية ونووية داخل إيران.
وأظهرت الصور أعمال حفر وبناء مكثفة، مع وجود معدات ثقيلة قرب مداخل الأنفاق، ما يُشير إلى استعدادات هندسية واسعة داخل المنشأة الواقعة تحت الأرض. كما لُوحظ إنشاء طرق جديدة ونقاط حفر قرب المداخل الرئيسية.
هل أغلقت إيران مداخل فوردو قبل الضربات؟
بحسب التحليل الذي استند إليه تقرير نيوزويك، يُرجّح أن طهران عمدت إلى إغلاق بعض مداخل المنشأة قبيل تنفيذ الضربات، بهدف تأمين مكونات نووية حساسة داخل الموقع المحصن. وقد علّقت المجلة قائلة إن هذه الخطوة "تفتح باب التساؤلات حول طبيعة الخطط الإيرانية لحماية منشآتها مستقبلاً".
ماذا كشفت صور "ماكسار" الأخيرة؟
في السياق ذاته، أظهرت صور حديثة التقطتها شركة "Maxar" الأميركية وجود جرافات ومركبات قرب المنشأة، يُعتقد أنها تُستخدم لأعمال حفر أو إزالة أنقاض، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
حتى الآن، لم تُصدر الحكومة الإيرانية أي توضيح رسمي بشأن طبيعة هذه التحركات أو أهدافها الفعلية.
هل تستأنف إيران نشاطها النووي رغم الضغوط؟
المحلل الإسرائيلي للصور الجوية أور بيالكوف قال إن "المؤشرات الحالية تدل على أن إيران شرعت بإعادة تأهيل منشأة فوردو"، وهو ما يعكس – حسب تقديره – رغبة إيرانية في استئناف أنشطتها النووية، رغم تصاعد الضغوط والضربات الجوية المتكررة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
مشروع قانون أمريكي لتخفيف عقوبات سوريا
قدمت نائبتان أمريكيتان مشروع قانون لتخفيف العقوبات عن سوريا، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا خططاً لتطوير وإنشاء مطارات جديدة في البلاد. ويهدف مشروع «قانون تخفيف العقوبات عن سوريا» الذي قدمته نائبتان جمهورية وديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إلى إنهاء العقوبات الأمريكية الواسعة على سوريا، والتي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، أسهمت في انهيار الاقتصاد السوري، وأعاقت جهود إعادة الإعمار. وشددت مقدمتا مشروع القانون على ضرورة منح السوريين فرصة لإعادة بناء بلدهم، وانتقدتا استخدام العقوبات كأداة تضر بالمدنيين. وقد تم تسجيل مشروع القانون وداعميه رسمياً في سجلات مجلس النواب الأمريكي، ما يؤكد الطابع الثنائي للمبادرة وتفاصيلها التشريعية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قراره رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: «قررت رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.. حان الوقت لمنحهم فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية التي تسببت في شلل الاقتصاد السوري». وفي تصريحات لاحقة، أوضح ترامب أنه يستعد لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات، بما في ذلك تعليق «قانون قيصر» لمدة ستة أشهر والسماح للأمريكيين بالتعامل مع مؤسسات سورية رسمية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن هذا القرار يمثل «الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا»، ويمهّد الطريق لإعادة إعمار البلاد وربطها مجدداً بالنظام المالي العالمي. على صعيد آخر، أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا أشهد الصليبي، وجود خطط لإنشاء مطارات جديدة في حلب ودمشق والمنطقة الوسطى. وذكر أن مطار حلب تعرّض لتخريب كبير بعد الحرب التي اندلعت في 2011، وشدد على الحاجة إلى إنشاء مطار جديد، لأن المطار الحالي لا يمكن توسعته، آخر جديد في دمشق. وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية لسوريا تتضمن إنشاء مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى. وقال الصليبي إن استئناف رحلات الخطوط الجوية السورية إلى مطارات أوروبا يحتاج إلى ترتيبات قد تستغرق شهوراً، وأشار إلى أنه تتعذر زيادة وجهات الخطوط السورية قبل توسيع الأسطول الذي يقتصر الآن على ثلاث طائرات. وذكر أن قرار رفع العقوبات ما زال غير مفعّل وبانتظار الأوامر التنفيذية للاستفادة منه. وأكد الصليبي الاتفاق مع تركيا على تركيب رادارات جديدة لمطارات دمشق وحلب ودير الزور خلال أشهر. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات تطالب بإيصال فوري للمساعدات لأنحاء السودان
أكَّدت دولة الإمارات، خلال جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن بشأن السودان، أن حجم المعاناة الإنسانية المتفاقمة في البلاد يعكس مدى استخفاف الأطراف المتحاربة بأرواح المدنيين وبالقانون الدولي الإنساني. ودعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان فوراً، دون تأجيل أو قيود. وسلَّطت دولة الإمارات خلال الإحاطة الضوء على مخاوف العاملين في المجال الإنساني على الأرض وفي مقدّمتها توظيف التجويع كسلاح والهجمات على قوافل الإغاثة من قبل الأطراف المتحاربة وأكدت: «يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان فوراً، دون تأجيل أو قيود وينبغي أن تقوم الأطراف المتحاربة على الفور برفع جميع القيود التعسفية المفروضة على وصول الإغاثة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع وحيادي».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فرنسا: مستعدون لتوزيع الغذاء «بشكل آمن» في غزة
باريس - أ ف ب أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو السبت أن بلاده «مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن» في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية. وجاء تصريح بارو في ظل تزايد الانتقادات لإسرائيل مع سقوط قتلى أثناء انتظارهم تلقي مساعدات في القطاع الفلسطيني المحاصر. كانت إسرائيل قد فرضت مطلع مارس الماضي حصاراً مطبقاً على قطاع غزة منعت بوجبه دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية وخفّفت الدولة العبرية بشكل محدود حصارها في أواخرمايو حين بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» عمليات توزيع المساعدات. بحسب وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل نحو 550 شخصاً وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».