logo
ترامب يلمّح إلى تغيير النظام في طهران لجعل إيران عظيمة مرة أخرى

ترامب يلمّح إلى تغيير النظام في طهران لجعل إيران عظيمة مرة أخرى

المغرب اليوممنذ 5 ساعات

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات لافتة على منصة "تروث سوشيال"، الأحد، اعتُبرت تلميحاً صريحاً إلى إمكانية دعم تغيير النظام في إيران، قائلاً: "استخدام مصطلح تغيير النظام غير صحيح سياسياً، لكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟". وختم منشوره بشعار "لنجعل إيران عظيمة مرة أخرى (MIGA)"، في محاكاة مباشرة لشعاره الشهير "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
تأتي هذه التصريحات في أعقاب ضربة عسكرية أميركية واسعة استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، فجر الأحد، رداً على الهجمات التي طالت مصالح أميركية وإسرائيلية خلال الأيام الماضية. وبحسب ما أعلنه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، فإن العملية العسكرية – التي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل" – شملت إسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وإطلاق أكثر من 24 صاروخ توماهوك، مع مشاركة ما لا يقل عن 125 طائرة عسكرية.
وفي منشور لاحق، أكد ترامب أن "الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في إيران هائلة"، واصفاً الضربات بأنها كانت "قوية ودقيقة"، في تأكيد على نجاعة الهجوم واستهدافه المباشر للبنية التحتية النووية الإيرانية.وفي السياق ذاته، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في مقابلات متلفزة مع قناتي ABC وNBC، إن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران، بل في حالة حرب مع برنامجها النووي"، مضيفاً أن إدارة ترامب اتخذت خطوات حاسمة لإضعاف هذا البرنامج. ولفت فانس إلى أن الضربات الأميركية "أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بشكل كبير"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن "لا تسعى إلى تغيير النظام" ولا إلى توسيع رقعة الصراع أكثر مما توسع بالفعل.
وحين سُئل عن مسألة استهداف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أجاب فانس بأن "الأمر متروك للإسرائيليين"، في إشارة إلى تنسيق عسكري ضمني مع تل أبيب. وأكد أن هدف الولايات المتحدة هو "تدمير البرنامج النووي والتوجه نحو تسوية دبلوماسية طويلة الأمد"، موضحاً أن "الفرصة لا تزال قائمة أمام إيران لاختيار المسار الذكي، فالدبلوماسية لم تُستبعد بعد".تصريحات ترامب وفريقه تشير إلى تصعيد محسوب، يبدو أن غايته الرئيسية هي وقف التقدم الإيراني النووي، مع إبقاء خيار الحوار قائماً. ومع ذلك، فإن لغة ترامب الشعبوية والرمزية – بشعار "لنجعل إيران عظيمة مرة أخرى" – قد تفتح الباب أمام تأويلات تتجاوز مجرد استهداف منشآت نووية إلى مشروع تغيير أوسع قد يشمل النظام نفسه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة
ترامب: الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

ترامب: الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة

هبة بريس – وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية أصابت أهدافها بدقة، ووصلت إلى مستويات عميقة تحت الأرض. وكتب ترامب على صفحته بمنصة 'تروث سوشيال'، مستشهدا بصور الأقمار الصناعية التي توثق آثار الضربات: 'أكبر ضرر وقع على مسافة بعيدة تحت سطح الأرض. أصبنا الهدف بدقة!!'. وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طهران يجب أن توافق على 'إنهاء هذه الحرب'، وإلا فإن إيران ستواجه عواقب أكثر خطورة.

ترامب يلمّح إلى تغيير النظام في طهران لجعل إيران عظيمة مرة أخرى
ترامب يلمّح إلى تغيير النظام في طهران لجعل إيران عظيمة مرة أخرى

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يلمّح إلى تغيير النظام في طهران لجعل إيران عظيمة مرة أخرى

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات لافتة على منصة "تروث سوشيال"، الأحد، اعتُبرت تلميحاً صريحاً إلى إمكانية دعم تغيير النظام في إيران، قائلاً: "استخدام مصطلح تغيير النظام غير صحيح سياسياً، لكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟". وختم منشوره بشعار "لنجعل إيران عظيمة مرة أخرى (MIGA)"، في محاكاة مباشرة لشعاره الشهير "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". تأتي هذه التصريحات في أعقاب ضربة عسكرية أميركية واسعة استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، فجر الأحد، رداً على الهجمات التي طالت مصالح أميركية وإسرائيلية خلال الأيام الماضية. وبحسب ما أعلنه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، فإن العملية العسكرية – التي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل" – شملت إسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وإطلاق أكثر من 24 صاروخ توماهوك، مع مشاركة ما لا يقل عن 125 طائرة عسكرية. وفي منشور لاحق، أكد ترامب أن "الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في إيران هائلة"، واصفاً الضربات بأنها كانت "قوية ودقيقة"، في تأكيد على نجاعة الهجوم واستهدافه المباشر للبنية التحتية النووية الإيرانية.وفي السياق ذاته، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في مقابلات متلفزة مع قناتي ABC وNBC، إن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران، بل في حالة حرب مع برنامجها النووي"، مضيفاً أن إدارة ترامب اتخذت خطوات حاسمة لإضعاف هذا البرنامج. ولفت فانس إلى أن الضربات الأميركية "أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بشكل كبير"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن "لا تسعى إلى تغيير النظام" ولا إلى توسيع رقعة الصراع أكثر مما توسع بالفعل. وحين سُئل عن مسألة استهداف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أجاب فانس بأن "الأمر متروك للإسرائيليين"، في إشارة إلى تنسيق عسكري ضمني مع تل أبيب. وأكد أن هدف الولايات المتحدة هو "تدمير البرنامج النووي والتوجه نحو تسوية دبلوماسية طويلة الأمد"، موضحاً أن "الفرصة لا تزال قائمة أمام إيران لاختيار المسار الذكي، فالدبلوماسية لم تُستبعد بعد".تصريحات ترامب وفريقه تشير إلى تصعيد محسوب، يبدو أن غايته الرئيسية هي وقف التقدم الإيراني النووي، مع إبقاء خيار الحوار قائماً. ومع ذلك، فإن لغة ترامب الشعبوية والرمزية – بشعار "لنجعل إيران عظيمة مرة أخرى" – قد تفتح الباب أمام تأويلات تتجاوز مجرد استهداف منشآت نووية إلى مشروع تغيير أوسع قد يشمل النظام نفسه.

إيران ترفع سقف التهديد وتؤكد أن الأهداف الأميركية أصبحت مشروعة وذو الفقاري يتوعد بإنهاء الحرب بشروط طهران
إيران ترفع سقف التهديد وتؤكد أن الأهداف الأميركية أصبحت مشروعة وذو الفقاري يتوعد بإنهاء الحرب بشروط طهران

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

إيران ترفع سقف التهديد وتؤكد أن الأهداف الأميركية أصبحت مشروعة وذو الفقاري يتوعد بإنهاء الحرب بشروط طهران

في تطور خطير ينذر باتساع رقعة المواجهة، وجهت إيران اليوم الاثنين تهديدًا صريحًا للولايات المتحدة، متوعدةً بـ"عواقب وخيمة" على خلفية الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية حساسة في عمق الأراضي الإيرانية، أبرزها فوردو ونطنز وأصفهان.وقال العميد إبراهيم ذو الفقاري، المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "هذا العمل العدواني من قبل الولايات المتحدة يوسّع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة الإيرانية، وسيفتح الباب أمام تصعيد واسع النطاق في المنطقة". وأضاف محذرًا: "مقاتلونا سيلحقون بكم عواقب لا يمكن توقعها، بعمليات دقيقة وهادفة". وفي نهاية كلمته، توجّه ذو الفقاري بكلمة مباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلاً باللغة الإنجليزية: "سيد ترامب، المقامر.. قد تبدأ هذه الحرب، لكننا سننهيها"، في إشارة إلى ما تعتبره طهران بداية فعلية لحرب غير معلنة تُشن ضدها. وكانت الضربات الأميركية قد نُفذت ضمن عملية عسكرية سرية أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، لم يكن على علم بها سوى عدد محدود من المسؤولين في البيت الأبيض والقيادة المركزية الأميركية. وصرّح الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أن سبع قاذفات من طراز "B-2" أقلعت من الأراضي الأميركية في رحلة استمرت 18 ساعة لتنفيذ الضربة، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على المواقع الإيرانية. كما تم استخدام أكثر من 75 قذيفة موجهة بدقة، بينها أكثر من 20 صاروخ "توماهوك"، بالإضافة إلى مشاركة ما لا يقل عن 125 طائرة عسكرية في الهجوم الذي استهدف مواقع رئيسية لتخصيب اليورانيوم. من جانبها، أكدت الإدارة الأميركية أن العملية لم تكن تهدف إلى تغيير النظام الإيراني، وإنما جاءت لوقف "التهديد النووي المتصاعد"، بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن إيران كانت على وشك إنتاج سلاح نووي خلال أسابيع. وقال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، في مقابلة مع شبكة "NBC": "نحن لا نخوض حرباً مع إيران كدولة، بل نستهدف برنامجها النووي"، داعياً طهران إلى "العودة لطاولة المفاوضات بدلاً من التهديد بالرد العسكري". وتزايدت المخاوف الدولية من أن تتحول الضربات الأميركية وردود إيران المتوقعة إلى مواجهة إقليمية شاملة، خاصة في ظل استمرار التوتر مع إسرائيل التي دخلت على خط النزاع، ما ينذر بإشعال جبهات متعددة في الشرق الأوسط. ويُذكر أن إيران كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها تدرس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، في خطوة من شأنها أن تُحدث تحولات جذرية في الأمن الإقليمي والدولي، فيما دعا مسؤولون في طهران إلى إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات الطاقة العالمية، وهو ما وُصف في واشنطن بأنه "انتحار اقتصادي". قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store