
الرئيس الفلسطيني يرحب بتصريحات ولي العهد ويشيد بالمواقف التاريخية للسعودية تجاه بلاده
رحَّبَ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بتصريحات ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التي قال فيها: "إنه يجب إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية"، وذلك خلال افتتاح القمة الخليجية - الأمريكية المنعقدة في العاصمة الرياض.
وأشاد الرئيس الفلسطيني، بالمواقف السعودية التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة، وعلى رأسها الدعم السعودي المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، معتبراً أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما أشاد وفق وكالة "وفا"، بمواقف القادة الخليجيين وتصريحاتهم الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن هذه المواقف جميعها تشكّل دعماً للموقف الفلسطيني والدولي الداعي إلى إحلال السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
75 غارة على غزة... وإسرائيل تتهم فرنسا وبريطانيا بتشجيع «حماس»
قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن سلاح الجو شنَّ أكثر من 75 غارةً على أنحاء متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت المتحدثة كابتن إيلا، في حسابها على منصة «إكس»، أن طائرات الجيش نفَّذت غاراتها على «أهداف»، من بينها منصات إطلاق، ومبانٍ عسكرية، ومخازن وسائل قتالية، على حد وصفها. في المقابل، أفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية بأن 28 شخصاً لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ فجر اليوم. وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، في وقت سابق اليوم، مقتل 16 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني. وأفاد محمد المغير، مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني «وكالة الصحافة الفرنسية»، بسقوط «16 شهيداً وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنَّها الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل». وأشار إلى «سقوط عشرات الجرحى» في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. فلسطينيون يتفقدون مبنى مدمراً إثر غارة جوية إسرائيلية على شارع النصر في مدينة غزة... 22 مايو 2025 (إ.ب.أ) واستأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس (آذار) بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس» لتمديد الهدنة التي استمرَّت شهرين. يأتي هذا بينما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظيره البريطاني كير ستارمر بـ«تشجيع حماس»، بعدما انضم ستارمر إلى قائدَي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة). وأدان ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، الإجراءات «الشنيعة» للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذّراً من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتَّخذون «إجراءات ملموسة» ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة «إكس»، مساء أمس (الخميس) إن حركة «حماس» ترغب في «تدمير الدولة اليهودية» و«القضاء على الشعب اليهودي». وذكر نتنياهو: «لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم». وأضاف: «أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة». وتابع قائلاً: «هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عملياً إنهم يرغبون في بقاء (حماس) في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس (حماس)». وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا «تدفع السلام قدماً»، بل «تشجع (حماس) على مواصلة الحرب للأبد».


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل ومركبات في بلدة بروقين بالضفة الغربية
هاجم مستوطنون إسرائيليون مساء الخميس بلدة بروقين، غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، وأحرقوا منازل ومركبات تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين عند أطراف البلدة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة إحراق المستوطنين منازل في بروقين، تم علاجهم ميدانياً، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأفادت مصادر محلية لـ«وفا» بأن مجموعة من المستوطنين، تحت حماية القوات الإسرائيلية، هاجمت منطقة البقعان، وأحرقت نحو خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين من البلدة، ورشقت منازل المواطنين بالحجارة؛ ما أثار حالة من الهلع في صفوف النساء والأطفال. وأضافت المصادر أن الخسائر تراوحت بين أضرار كلية وجزئية، وسط مناشدات أطلقها المواطنون عبر سماعات المساجد للمساعدة في إخماد الحرائق. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش تلقى تقارير عن الحادث وأرسل قوات الأمن إلى بلدة بروقين، ولكن المشتبه بهم فرّوا قبل وصول القوات. مواطن فلسطيني من قرية بروقين في الضفة الغربية يسير بالقرب من سيارة أضرمت فيها النيران خلال هجوم ليلي شنه مستوطنون إسرائيليون 22 مايو 2025 (أ.ف.ب) وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث، وإنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات حتى الآن. وكانت القوات الإسرائيلية قد أعادت اقتحام بلدة بروقين، مساء الخميس، بعد بضع ساعات من انسحابها منها. وأفادت «وفا» بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلقت شوارع داخلية، وداهمت منازل عدة وشرعت في تفتيشها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من البلدة، بعد ظهر الخميس، عقب هجوم استمر تسعة أيام، أعدمت خلاله الشاب نائل سمارة واحتجزت جثمانه، واعتقلت آخرين، وخلفت دماراً كبيراً في المنازل التي داهمتها، كما أخذت قياسات منزل سمارة؛ تمهيداً لهدمه، وفقاً لوكالة «وفا» الفلسطينية. ومنذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق شمال الضفة الغربية، شملت مدن جنين، وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى وجرحى، واعتقال العشرات، ونزوح نحو 50 ألف فلسطيني، بحسب وكالة «وفا».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بدعم سعودي.. أوروبا تغير المعادلة: اعتراف متزايد بفلسطين وضغوط غير مسبوقة على إسرائيل
تتزايد يوماً بعد الآخر فرص الاعتراف بدولة فلسطين في الأوساط العالمية والأوروبية على وجه الخصوص، في ظل جهود ومساعٍ سعودية حثيثة تدفع تلك الزمرة الدولية إلى الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، والدفع نحو حل الدولتين. وتقود السعودية تحركات دبلوماسية حيوية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، تدفع في اتجاهين أو مسارين، الأول يتلخص في حشد الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يمهد للسلام في الشرق الأوسط، والثاني هو إقناع المجتمع الدولي بأن الحل النهائي للقضية المعقدة، الذي يؤدي إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة هو في "حل الدولتين". وفي سعيها الدبلوماسي الدؤوب، أطلقت الرياض "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وذلك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، الذي يضم عدداً كبيراً من الدول العربية والإسلامية والأوروبية؛ وذلك استشعاراً من المملكة بمسؤوليتها للتحرك الجاد في سبيل تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. تلك الجهود السعودية المتواصلة، بدأنا نلمس نتائجها في السياسات الأخيرة التي بدأت تنتهجها عدداً من الدول الأوروبية والغربية، والضغوط التي تمارسها على إسرائيل، لكف يدها وعدوانها المستمر على الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة. فقد بدأت الأصوات تتعالى رفضاً للهمجية العدوانية الإسرائيلية، كان أبرزها البيان الثلاثي الذي صدر قبل أيام قليلة عن فرنسا وبريطانيا وكندا، الذي أكد على رفض هذه الدول توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب الإعلان عن بدء عملية الاجتياح البري الذي أسمته إسرائيل "عربات جدعون"، ودعا إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وهدد إسرائيل باتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة، كما تطرق البيان إلى معارضة ما تقوم به تل أبيب في الضفة الغربية المحتلة من تجاوزات، وخاصة توسيع المستوطنات، وبناء مستوطنات جديدة. ويُمثل اعتراف دول مثل فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين خطوة ذات أهمية كبيرة، فهما عضوان دائمان العضوية في مجلس الأمن، وقوة أساسية داخل الاتحاد الأوروبي ما قد يحدث زخماً دبلوماسياً، ويؤدى إلى أن تلحقهما دول أوروبية وغربية أخرى. كما قد يساهم اعترافهما في إعادة تحريك مسار السلام المتعثر، والدفع نحول "حل الدولتين". وتحظى فلسطين في الوقت الراهن، باعتراف 147 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، ما يمثل 75% من المجتمع الدولي. وتشهد عدد من الدول الغربية استياءً واضحاً من العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما دفع بعض هذه الدول إلى التهديد بإجراءات عقابية ضد تل أبيب، والضغط لوقف عدوانها، كما تعتزم دول أوروبية بدء محادثات رسمية اليوم الجمعة، في بريطانيا، بشأن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين، مما يترك إسرائيل معزولة بشكل متزايد، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وبدأت تتغير لهجة الخطاب الذي تنتهجه الدول الغربية إزاء إسرائيل من الدعم إلى التخلي والعزلة في ظل تصدر مشاهد الموت والجوع عناوين الأخبار حول العالم. فقد قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو في تصريحات صحفية: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية. لذا، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية". ومن ناحيته، علق وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات التجارة مع إسرائيل، ووصف رفضها رفع الحصار عن المساعدات إلى غزة بأنه "مثير للاشمئزاز". كما فرضت لندن عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وأفادت تقارير بأن بريطانيا تدرس أيضاً فرض عقوبات على وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي لتقديم توبيخ رسمي. كما تقود هولندا جهودًا أوروبية لطرح مسألة إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لنقاش رسمي. وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس: "الأمر متروك لإسرائيل، القرار قابل للتراجع". وأضافت: "حظي هذا القرار بدعم واسع. وهذا يُظهر إدراك الدول بأن الوضع في غزة غير معقول، وأنه يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية فوراً". هذه الإجراءات والضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية التي بدأت دول غربية في انتهاجها أثارت الذعر في إسرائيل، وقد تسفر عن "عواقب وخيمة"، كما تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.