
نافذة - اختراق علمي يعيد الأمل للمصابين بالصلع الوراثي.. علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف طبيعي يُوصف بأنه "رائد" في مجال علاج تساقط الشعر والصلع الوراثي، بعد أن حدد الأنظمة الجزيئية المسؤولة عن نمو الشعر لدى الإنسان، مما قد يُحدث تحولاً كبيراً في طرق العلاج مستقبلاً.
وكشفت الدراسة المنشورة في دورية Stem Cell Research & Therapy، ونقلتها صحيفة Times of India، أن الخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة تلعب دوراً محورياً في تنشيط بصيلات الشعر وتجديدها، وهو ما يمنح أملاً جديدًا لمن يعانون من الصلع الوراثي، والذي يُعد أكثر أشكال تساقط الشعر شيوعًا.
وبحسب الباحثين، فإن الصلع الوراثي لا يعود إلى تلف دائم في البصيلات، بل إلى دخولها في حالة خمول نتيجة خلل في الإشارات البيولوجية التي تتحكم في دورتها. ويعتقد العلماء أن هذا الخلل يمكن عكسه، مما يتيح إمكانية إعادة إحياء البصيلات ونمو الشعر بشكل طبيعي، بعيدًا عن الأدوية أو التدخل الجراحي.
تشير الدراسة إلى أن لدى الأشخاص المصابين بتساقط الشعر النمطي خللاً في التواصل بين الأنظمة الجزيئية التي تنظم نمو الشعر، مما يؤدي إلى توقف دورة النمو الطبيعية ودخول البصيلات في حالة سكون طويلة. ويهدف الاكتشاف الجديد إلى إعادة تنشيط هذه البصيلات من خلال استعادة التوازن في الإشارات البيولوجية داخل الجسم.
يرى العلماء أن استعادة هذا التوازن يمكن أن تتم من خلال تعزيز الإشارات المحفزة لنمو الشعر، أو كبح الإشارات المثبطة لنشاط البصيلات، أو عبر تقنيات العلاج الجيني التي تعمل على تصحيح العيوب الوراثية، إضافة إلى استخدام الخلايا الجذعية لإعادة بناء أو دعم بصيلات الشعر الضعيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
زيت حبة البركة يعود للواجهة.. علاج طبيعي واعد لالتهاب المفاصل؟
عُرفت حبة البركة ، أو ما يُعرف علميًا بـ الكمون الأسود ، في الطب الشعبي بخصائصها العلاجية المتعددة، واليوم تأتي دراسة بحثية جديدة لتؤكد على مدى فاعليتها في تخفيف أعراض التهاب المفاصل المزمن ، دون الحاجة إلى استخدام المسكنات التقليدية التي ترتبط غالبًا بآثار جانبية غير مرغوبة. وبحسب ما نشره موقع "Times of India" ، فإن زيت حبة البركة قد يفتح الباب أمام حل طبيعي بديل لآلام المفاصل، خاصة عند كبار السن والمصابين بـ هشاشة العظام ، وهو أحد أكثر أشكال التهابات المفاصل شيوعًا. واقع التهاب المفاصل: ألم مزمن ومعاناة متكررة التهاب المفاصل هو حالة صحية تصيب الملايين حول العالم، وتتمثل في التهاب وآلام حادة بالمفاصل وتدهور تدريجي في العظام والغضاريف . ويُعد مرض هشاشة العظام (Osteoarthritis) من أبرز أشكال هذا الالتهاب، إذ يسبب معاناة يومية للمصابين، ويؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم. ورغم انتشار الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) و حقن الكورتيزون ، فإن هذه العلاجات لا تخلو من آثار جانبية على المدى الطويل ، ما يدفع العديد من المرضى إلى البحث عن بدائل طبيعية أكثر أمانًا . الدراسة السريرية: تجربة مزدوجة التعمية تؤكد فعالية زيت حبة البركة كشفت الدراسة، التي نُشرت في المكتبة الهندية للطب تحت عنوان "حبة البركة: علاج طبيعي واعد لمجموعة واسعة من الأمراض" , عن نتائج مذهلة بعد تجربة سريرية عشوائية خاضعة للتحكم الوهمي، شملت 116 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا ، وجميعهم يعانون من هشاشة العظام في الركبة. طريقة الدراسة: قُسم المشاركون إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تناولت 2.5 مل من زيت حبة البركة كل 8 ساعات . المجموعة الثانية تناولت دواء وهمي (Placebo) . مدة التجربة : شهر كامل. النتائج: تحسن في وظيفة المفاصل بنسبة 27.72% لدى مستخدمي زيت حبة البركة، مقارنة بـ 1.34% فقط في المجموعة الأخرى. انخفاض متوسط مستوى الألم بنسبة 33.96% في المجموعة الأولى، مقارنة بـ 9.21% في مجموعة الدواء الوهمي. تراجع استخدام المسكنات التقليدية بشكل ملحوظ لدى مستخدمي زيت حبة البركة. المكونات النشطة لحبة البركة: غذاء ودواء في آنٍ واحد تتميز حبة البركة بمكوناتها الطبيعية الغنية، حيث تحتوي على: نسبة دهون تصل إلى 38% . نسبة بروتين تصل إلى 85% . أحماض أمينية ضرورية مثل الجلوتامات، والأرجينين، والسيستين. مركب الثيموكوينون (TQ) الفعّال في مقاومة الالتهابات والآلام. استخدامات أوسع لحبة البركة في الطب الطبيعي لم تقتصر فوائد زيت حبة البركة على علاج المفاصل فقط، بل تمتد لتشمل: الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والاضطرابات العصبية، وحتى بعض أنواع السرطان. الأمراض المعدية بما في ذلك البكتيريا، الفيروسات، الفطريات، والطفيليات. تعزيز فعالية الأدوية التقليدية ، وتقليل الجرعات المطلوبة، مما يُسهم في تقليل خطر مقاومة الأدوية. ويعود الفضل في ذلك إلى نطاق الأمان الواسع الذي تتمتع به حبة البركة، بالإضافة إلى سهولة الحصول عليها وانخفاض تكلفتها ، مما يجعلها خيارًا علاجيًا متاحًا لشرائح واسعة من الناس. دعوة للتوسع في استخدام العلاجات الطبيعية في ظل تزايد الوعي بأضرار الاعتماد المفرط على الأدوية الكيميائية، فإن نتائج هذه الدراسة تُعد بشرى سارة لأولئك الذين يبحثون عن طرق طبيعية آمنة وفعالة لعلاج آلام المفاصل المزمنة . ويشجع الباحثون على دمج زيت حبة البركة في البرامج العلاجية ، لا سيما للحالات المتوسطة والخفيفة من هشاشة العظام، مع متابعة طبية دقيقة لضمان الحصول على أفضل النتائج.


البشاير
منذ 2 أيام
- البشاير
تقدر تقاوم الصلع لو جسمك بيطلع سكر طبيعي
وكالات – فتح فريق من العلماء نافذة أمل جديدة أمام ملايين الأشخاص ممن يعانون من تساقط الشعر والصلع الوراثي، بعدما توصّلوا إلى أن نظاماً بيولوجياً داخلياً، يعتمد على تفاعل سكر طبيعي موجود في الجسم، قد يكون مفتاحاً لإعادة تنشيط بصيلات الشعر الخاملة. الدراسة المنشورة في دورية Stem Cell Research & Therapy، ونقلتها صحيفة Times of India، سلّطت الضوء على خمسة أنظمة جزيئية رئيسية تُنظّم دورة نمو الشعر. وبيّنت أن الخلل في التواصل بينها لا يُؤدي إلى موت البصيلات، بل يُدخِلها في حالة خمول طويل، يُعطّل قدرتها على إنتاج الشعر. وأظهر الباحثون أن هذا الانقطاع في الإشارات البيولوجية، وليس العوامل الوراثية وحدها، هو السبب الرئيسي وراء الصلع النمطي. ومع هذا الاكتشاف، بات بالإمكان تطوير علاجات متقدمة تستهدف هذه الإشارات لإيقاظ البصيلات وإعادة تشغيلها. تركّز الدراسة على أهمية الخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة في تجديد بصيلات الشعر، وقدّمت مقترحات علاجية تتضمن: تعزيز إشارات النمو التي توقفت. تثبيط الإشارات التي تُعيق نشاط البصيلات. استخدام العلاج الجيني لإصلاح العيوب الوراثية. اللجوء إلى خلايا جذعية لبناء بنية جديدة للبصيلات. وبينما تُعاني معظم العلاجات الحالية من محدودية التأثير، إذ تقتصر على إبطاء تساقط الشعر أو تغطية الفراغات، يُعدّ هذا الاكتشاف نقلة نوعية نحو علاجات غير جراحية ودون أدوية، تُعيد تنشيط الشعر فعلياً من الجذور. الاختبارات التي أُجريت على نماذج حيوانية أظهرت نتائج واعدة، ويتوقّع أن تبدأ التجارب السريرية على البشر خلال العامين المقبلين، ما قد يُحدث ثورة في عالم استعادة الشعر مستقبلاً.


النهار نيوز
منذ 2 أيام
- النهار نيوز
'7 عناصر غذائية قد تنقذ شعركِ: فحوصات ضرورية لكل امرأة تعاني من التساقط'
في زمنٍ تزداد فيه شكاوى النساء من تساقط الشعر، لا يعود الأمر فقط إلى التوتر أو الوراثة، بل كثيرًا ما يكمن السبب في غياب صامت داخل الجسم: نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية. فبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فقد أثبتت الأبحاث السريرية الحديثة أن تصحيح النقص الغذائي في سبعة عناصر حيوية قد يُحدث فرقًا كبيرًا في استعادة صحة الشعر وكثافته. وفي مراجعة علمية نُشرت عام 2024، تبين أن علاج هذا النقص يعيد الشعر إلى دورة نموه الطبيعية خلال ثلاثة أشهر فقط لدى غالبية النساء. العناصر السبعة التي لا بد من فحصها: 1. فيتامين D: مفتاح البصيلة النائمة قلة التعرض لأشعة الشمس والنظام الغذائي غير المتوازن جعلا نقص فيتامين D أحد أكثر مسببات تساقط الشعر شيوعًا. دوره الحيوي في تحفيز الخلايا الكيراتينية يجعله عنصرًا أساسيًا في نمو الشعر. تحليل دم بسيط يكشف مستوياته، وغالبًا ما يُوصى بمكملات تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا، بعد استشارة الطبيب. 2. البيوتين (فيتامين B7): المهندس الخفي للكيراتين يحول البروتين إلى كيراتين، المكوّن الأساسي للشعر. نقصه نادر، لكنه ممكن خاصة في حالات اضطرابات الهضم أو الأنظمة الغذائية القاسية. مكملات البيوتين متوفرة لكن يجب الحذر من الجرعات الزائدة لتفادي تأثيرها على فحوصات أخرى بالجسم. 3. الحديد: ناقل الأوكسجين إلى الجذور الفيريتين، مخزون الحديد في الجسم، مرتبط مباشرة بصحة الشعر. فقره يؤدي لتساقط كثيف يُلاحظ على الوسادة أو أثناء التمشيط. دمج اللحوم الحمراء أو العدس في النظام الغذائي مع فيتامين C يعزز الامتصاص ويعيد التوازن. 4. حمض الفوليك (فيتامين B9): المُحفّز الخلوي يساعد في تجديد الخلايا وبناء الحمض النووي الضروري للبصيلات. نقصه يُلاحظ خاصة أثناء الحمل أو مع أدوية معينة. الخضراوات الورقية والفاصوليا والحبوب المدعمة خيارات ممتازة، والمكملات تؤتي ثمارها في غضون أسابيع قليلة. 5. فيتامين E: حارس فروة الرأس بصفته مضادًا للأكسدة، يحمي فيتامين E فروة الرأس من التلف التأكسدي. نقصه ينعكس في جفاف الشعر وتقصفه، ويمكن تعويضه عبر الأطعمة مثل المكسرات والأفوكادو، أو بمكملات محدودة الجرعة تحت إشراف طبي. 6. الزنك: التوازن المناعي والعلاجي أساسي في شفاء الأنسجة وتنظيم إفرازات الغدد الدهنية. نقصه يُضعف بصيلات الشعر وقد يُحفز تساقطه مناعيًّا. اللحوم والمحار وبذور اليقطين مصادر جيدة له، لكن المبالغة في تناوله قد تضر بامتصاص النحاس. 7. فيتامين C: المُعزز الشامل يساهم في تصنيع الكولاجين الضروري لبنية الشعر، ويُسهل امتصاص الحديد النباتي. الحمضيات والبروكلي والفلفل مصادر غنية به، ويمكن استخدام مكملات معتدلة لتعويض النقص. ما الذي يجب فعله؟ قبل اللجوء إلى الزيوت والعلاجات الموضعية، توصي الأبحاث بإجراء تحاليل دم دقيقة لفحص هذه العناصر. فعلاج السبب الجذري، لا العرض، هو مفتاح التعافي. كما تؤكد ويل ميد جروب في تحديثها الأخير لشهر يوليو 2025، فإن فهم الصورة الغذائية الكاملة يساعد على اتخاذ خطوات طبية وغذائية سليمة، مع تجنب العشوائية في استخدام المكملات التي قد تؤذي أكثر مما تنفع. الشعر مرآة الصحة، وتساقطه نداء خفي من الجسد للانتباه. في عالمٍ تمتلئ فيه الصيدليات بالحلول السريعة، تظل التغذية الدقيقة والفحوصات العلمية هي الأساس. فليكن شعرك انعكاسًا لصحة داخلية متزنة.