
"الشيخ مرهج" يشعل مواقع التواصل بعد مقتله
وبعد ساعات..
أُعلن عن مقتله في ظروف غامضة، وفق ما أكّدته حفيدته كريستين شاهين.
وأوضحت شاهين أن جدها رفض مغادرة قريته رغم تصاعد التوترات الأمنية، وأصرّ على البقاء لدفن حفيده الذي قُتل قبل يومين.
كما أضافت أن المهاجمين اقتادوا جدها مع اثنين من أقاربه إلى مكان مجهول، قبل أن يتم إبلاغ العائلة بوفاته.
وبينما تروج بعض الصفحات أن الوفاة ناجمة عن "سكتة قلبية"، أكدت عائلته أن النتيجة واحدة، ولا يزال الجثمان مفقودًا.
تزامن الحادث مع انتشار مقاطع أخرى توثق عمليات إذلال مشابهة بحق رجال من السويداء، شملت قص شواربهم قسرًا، في مشاهد وصفت بأنها "إذلال جماعي".
لمشاهدة الفيديو:
https://www.facebook.com/reel/1029579402678023

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
مطالبات بإعلان السويداء مدينة منكوبة
شهدت محافظة السويداء السورية خلال الأيام الماضية أوضاعاً مأساوية دفعت نشطاء ومواطنين للمطالبة بإعلانها "مدينة منكوبة"، بسبب الانهيار التام في الخدمات الأساسية، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، وتوقف المشفى الوطني عن العمل، ما تسبب بأزمة صحية حادة، خاصة مع تعطل أجهزة غسيل الكلى ونفاد المعدات الطبية. تكدس جثث على الطرقات.. وتحدثت مصادر محلية عن تكدس جثث على الطرقات وعشرات المفقودين، في وقتٍ تعاني فيه المشارح من العجز عن استيعاب المزيد من الجثث. كما وثّقت مقاطع فيديو أعمال نهب، حرق، وتخريب طالت منازل، محال تجارية، آليات، ومحطات وقود، إضافة إلى توقف العديد من آبار المياه، مما فاقم أزمة المياه في المنطقة. في ظل هذا التصعيد.. أعلن الشيخ يوسف جربوع التوصل لاتفاق مع الحكومة السورية لوقف العمليات العسكرية وضبط السلاح، بينما أكد الرئيس السوري أحمد الشرع التزام الدولة بوحدة البلاد وحقوق الطائفة الدرزية، معلناً تكليف فصائل محلية ومشايخ العقل بحفظ الأمن في المحافظة. الخلاصة.. السويداء تمر بمرحلة خطيرة من الانفلات الأمني والانهيار الخدمي، وسط مطالب بإعلانها مدينة منكوبة وتدخل عاجل لاحتواء الكارثة الإنسانية.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
ردّ ناري من نيقولا معوض على المدافعين عن فضل شاكر: "عيب بقى"
أشعل الممثل اللبناني نيقولا معوض منصات التواصل الاجتماعي بمنشور حاد عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، وجّه فيه انتقادات لاذعة للمدافعين عن الفنان فضل شاكر، معتبرًا أن التوبة الحقيقية لا تُمنح لمن لم يخضع للمحاسبة القضائية، بل لمن يتحاكم ويُحاسب على أفعاله علنًا. وقال معوض في منشوره: "فرصة التوبة والتحسين تُعطى فقط للي بيتحاكم وبيتحاسب على أفعاله... مش للي بيرفع سلاح بوجه جيش بلده وبيظهر بمواقف عدائية". وتابع بنبرة غاضبة: "بأي بلد تاني، يلي متله بيكون بالحبس، مش عم ينزل ألبومات. عيب بقى... استحوا". ومن جهة أخرى كشف معوض عن تلقيه رسالة من صحافية يثق بموضوعيتها، والتي أشارت إلى أن بعض المعلومات التي يمتلكها قد لا تكون دقيقة بالكامل. وأوضح أنه يعترف بوجود خلل في طريقة تداول الحقائق في لبنان، مما يستدعي التروي قبل تصديق أي رواية. رغم ذلك، شدد على أن موقفه ليس سعيًا وراء إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بل هو موقف ضميري نابع من قناعة شخصية، واختتم منشوره بكلمات روحية ايمانية قائلاً: "الربّ هو فاحص القلوب والنوايا... والله بيعطي كل إنسان على حسب نيته وقلبه". كما أبدى استعداده للاعتذار إذا تبيّن لاحقًا أن المعلومة التي بنى عليها رأيه كانت خاطئة. فضل شاكر يرد: "براءتي ثابتة... وتعرّضت لابتزاز مالي" في المقابل، جاء الرد من الفنان فضل شاكر عبر بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أكد فيه مجددًا "براءته" من التهم التي لاحقته منذ أكثر من 13 عامًا، واصفًا ما تعرض له بأنه "ملف سياسي بامتياز"، لا يمت بصلة إلى العدالة القانونية. وأوضح شاكر أنه لم يكن مطلوبًا للقضاء قبل لجوئه إلى مخيم عين الحلوة، إنما اضطر إلى الاحتماء به بعد تلقيه تهديدات جدّية بالقتل. وأضاف أن القضاء اللبناني أصدر حكمًا غيابيًا ببراءته من المشاركة في أحداث صيدا المسلحة، وأن هذا الحكم موثّق ومتداول علنًا. وفي تطوّر خطير، كشف شاكر عن تعرضه لما وصفه بـ"الابتزاز المالي"، قائلاً إن بعض المسؤولين في الأجهزة الرسمية طلبوا منه ما يصل إلى خمسة ملايين دولار أو التنازل عن ممتلكاته، مقابل تسوية ملفه القضائي، رغم حصوله على حكم بالبراءة. وأشار أيضًا إلى أن أموال أولاده ما تزال محجوزة رغم ملكيتها القانونية، معتبرًا أن "بقايا نفوذ النظام السوري السابق" ما تزال تعرقل طي قضيته داخل مؤسسات الدولة اللبنانية. وفي ختام بيانه، وجّه فضل شاكر رسالة خاصة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائلاً: "أنتم أحييتم الأمل في لبنان... ونأمل أن تُدرَج قضيتي ضمن أولوياتكم الإنسانية بعد أن ظلمت سياسيًا كل هذه السنوات".


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
25 سنة حب
بسام السلمان اضافة اعلان في ذلك اليوم العادي جدًا – أو هكذا خُيّل لي– انتهيتُ من إعداد الغداء، تناولناه بصمت كما اعتدنا في السنوات الأخيرة، ثم سكبت له شايه بالنعناع، ذاك المشروب الذي يدّعي أنه يُعيد له شبابه كلّما ذبل، بينما لا يُعيد لي شيئًا سوى أكوابٍ تحتاج جليًا.تركته يتمتّع بتقاعده الجزئي في الصالة، وتسللت إلى غرفة النوم، أحمل بيدي بدلته التي علقت بها رائحة التعب.. والدخان.. وربما "الخيانة". كنت أحبس أنفاسي، لا لأنني متعبة، بل لأني كنت أشمُّ شيئًا مشبوهًا.. ذلك المزيج البغيض من عطرٍ رجوليٍ رخيص ودخانٍ عنيدٍ لا يعرف الغسل.وككل زوجة عربية محترفة في فن التفتيش الوقائي، بدأتُ بتفتيش جيوبه. لا شيء يثير فضول المرأة كجيبٍ منتفخ.. فإما هو مال، وإما خيانة، وكلاهما يستحق التأمل.وها قد وجدتُها! ورقة صغيرة.. لا تشبه فواتير المول أو إشعارات البنك، ورقة معطّرة! نعم، معطّرة! ارتجفت مفاصلي، تجمّدت عضلات قلبي، وصرتُ أقرأها وكأنني أواجه محضر جريمة:"حبيبتي التي كنت أول ما قبّلتُ في هذه الحياة، يا من حرمتُ نفسي من مصروفي المدرسي لأجلكِ، يا من كنتِ تحرقينني بأنفاسكِ الحارّة.. عشقتكِ حبًا فقتلتِني حرمانًا.."توقفتُ هنا، وأقسم أنني سمعتُ صوت طبول الحرب في أذني. حبيبته؟ التي تحرقه بأنفاسها؟! وأنا التي تحرق أصابعها في المطبخ وتُطفئ أنفاسها تحت غطاء البخار!".. كنتُ مستعدًا أن أقدّمكِ على أطفالي، وحتى على رفيقة دربي، زوجتي..."ها قد وصلت الطعنة، وأدركت أنني مجرّد "رفيقة درب"! بينما هي.. المعشوقة! ثلاثين مرة في اليوم يراها؟! وأنا بالكاد يراني عند الغداء، أو حين يبحث عن الجورب الضائع!تابعت القراءة.. كمن يتلذّذ بالتعذيب:"لكن.. قررتُ أن أهجركِ.."تسمرتُ عند "لكن"، كأنها سلّمتني مفاتيح جهنم. هل سيهجرها لأجلي؟ هل عاد إليه ضميره؟ هل أصيب بجلطة أخلاقية مفاجئة؟".. إكرامًا لزوجتي التي تحبني، فأنتِ أيتها الفاتنة الغالية تتقاسمين وأطفالي كل شيء، بل تأخذين أكثر مما يأخذون. الطبيب أخبرني هذا الصباح أن ضيقي في صدري منكِ، فقررت هجركِ بلا رجعة.."وهنا انكشفت الخيانة كاملة، وتعرّت الحبيبة الشريرة:"وداعًا أيتها السيجارة.. وبلا عودة.. بعد رفقة دامت 25 سنة."نعم.. كانت سيجارة! كل ذاك الغرام والحرمان والتضحية والـ"ثلاثين مرة في اليوم"... لسيجارة! وقعتُ أرضًا لا من الصدمة، بل من الضحك الذي حبسته في صدري كالدخان سنين طويلة.مرت الأيام، وصدق أو لا تصدق: بيتنا أصبح أنظف، أنفاسه أطهر، وقمصانه أزهى. لم يعد هناك منافسة، ولم تعد تلك الفاتنة الرمادية تسرقنا. عاد لي رجلٌ طيب، نظيف.. وأخيرًا، بلا رائحة خيانة.