logo
استبدال 220 ميدالية "تالفة" بعد أولمبياد باريس

استبدال 220 ميدالية "تالفة" بعد أولمبياد باريس

العربية٠١-٠٣-٢٠٢٥

أوضحت دار سك العملات موناي دو باريس يوم الجمعة أنها تلقت حتى الآن 220 طلبًا لاستبدال الميداليات التالفة من أولمبياد باريس 2024.
وصنعت دار السك الباريسية 5,084 ميدالية منحت للأبطال الأولمبيين والبارالمبيين في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
وتلفت أكثر من ميدالية بعد أيام من الفوز بها إذ نشر عدد من الأبطال صورها وهي صدئة وغيرها حول العالم.
إذ اشتكى الأميركي نيجاه هيوستن، الذي احتل المركز الثالث في منافسات التزلج على الألواح في الشوارع في 29 يوليو، بعد أيام قليلة من رداءة نوعية ميداليته البرونزية التي بدت وكأنها "خاضت حربا".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أكدت في يناير الماضي على الاستبدال سيكون تلقائيا للميداليات دار السك وأن 4% من الميداليات طلب استبدالها حتى الآن.
وتوضح "موناي دو باريس" أنها تلقت 220 طلبًا لاستبدال الميداليات التي أبلغ عن تلفها من قبل رياضيي دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، أو 4% من إجمالي الإنتاج، 5,084 ميدالية تم تسليمها، وكتبت الشركة في بيان صحفي: استبدلت موناي دو باريس بعضاً منها وتواصل حملة الاستبدال بناءً على طلب الرياضيين.
وتقول الشركة التي تنتج حوالي 60 ألف ميدالية من جميع الأنواع سنويًا في ورشها الباريسية "تم تعزيز عمليات التصنيع والتطبيق للورنيش الواقي لضمان مقاومة أكب، وهي مطابقة لتلك التي تُمنح للرياضيين خلال الألعاب الأولمبية".
وصُمّمت الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية من دار شوميه "مجموعة LVMH"، وأوكلت مهمة تصنيعها إلى المؤسسة العامة لدار سك العملة بباريس، وتحتوي كل منها على قطعة صغيرة من برج إيفل، من مخزون الشركة المشغلة للنصب الباريسي، يبلغ قطر كل ميدالية 85 ميليمتر، وسمكها 9.2 ميليمتر، بأوزان مختلفة، 529 غراما للذهب و525 غراما للفضة و455 غراما للبرونز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط ركود الأسواق الراقية: ريتشمونت تتألّق بالجواهر الفاخرة
وسط ركود الأسواق الراقية: ريتشمونت تتألّق بالجواهر الفاخرة

الرجل

timeمنذ 5 أيام

  • الرجل

وسط ركود الأسواق الراقية: ريتشمونت تتألّق بالجواهر الفاخرة

في وقت يُخيّم فيه التباطؤ على سوق السلع الفاخرة عالميًا، سجّلت مجموعة ريتشمونت السويسرية Richemont أداءً قويًا، مدعومًا بارتفاع مبيعات مجوهراتها الراقية، وعلى رأسها علامتا "كارتييه Cartier" و"فان كليف آند آربلز Van Cleef & Arpels". وأكدت المجموعة، في أحدث تقاريرها المالية، أن قطاع المجوهرات الفاخرة لا يزال يحافظ على جاذبيته لدى شريحة الأثرياء، على عكس القطاعات الأخرى التي تأثرت بتقلّبات السوق وتراجع الإنفاق. ويُعزى هذا الأداء المتميّز إلى استمرار الطلب على القطع النادرة والمخصصة، حيث باتت الجواهر تمثل رمزًا للفرادة والهوية الشخصية، لا مجرد زينة تكميلية. ريتشمونت تقود سوق الجواهر الفاخرة وفقًا لتقرير نشرته شبكة CNBC، يتّجه الأثرياء بشكل متزايد نحو العلامات التي تجمع بين الندرة والدقة الحرفية، وهو ما ترجمه أداء ريتشمونت الاستثنائي في قطاع الجواهر. فقد سجلت المجموعة السويسرية نموًا في المبيعات بنسبة 11% خلال الربع الأخير، بينما ارتفعت إيرادات الجواهر على مدار العام بنسبة 8%، ما عزز مكانتها كمحرّك أساسي لأرباح المجموعة. في المقابل، تراجعت مبيعات علامات فاخرة كبرى مثل "لوي فيتون"، و"كيرينج"، و"بربري"، ما قلّص آمال تعافي السوق، كما بقي قسم الساعات والجواهر لدى "LVMH" دون نمو يُذكر، وسط ضعف الطلب على علامات بارزة مثل "تيفاني" و"بولجاري". تأثر واضح على سوق الساعات رغم أداءها القوي لم تنجُ ريتشمونت من تبعات تراجع الطلب على الساعات، فقد انخفضت مبيعات القسم، الذي يضم علامات مثل "بياجيه" و"روجر دوبوي"، بنسبة 13% خلال عام 2024، متأثرة بضعف الطلب في السوق الصينية، مع تحسّن طفيف في الأمريكتين. ويرى لوكا سولكا، الخبير في شركة "بيرنشتاين"، أن سوق الساعات يتعافى ببطء، نظرًا لأن المستهلكين يعتبرونها استثمارات طويلة الأجل، وأضاف قائلًا "الجميع اشترى ساعة فاخرة خلال الجائحة، ويحتاج السوق الآن إلى وقت لاستيعاب تلك المشتريات". في المقابل، فإن المجوهرات الفاخرة تُشترى بوتيرة أسرع، وأصبحت أكثر جاذبية من حيث القيمة مقارنة بحقائب اليد، مما يمنحها زخمًا قويًا داخل السوق العالمي.

انتقائية الأثرياء.. رابح وحيد وسط عتمة التباطؤ العالمي لسوق المجوهرات الفاخرة
انتقائية الأثرياء.. رابح وحيد وسط عتمة التباطؤ العالمي لسوق المجوهرات الفاخرة

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • العربية

انتقائية الأثرياء.. رابح وحيد وسط عتمة التباطؤ العالمي لسوق المجوهرات الفاخرة

رغم التباطؤ الذي يخيّم على سوق السلع الفاخرة عالمياً، لا يزال الأثرياء يواصلون إنفاقهم السخي على المجوهرات، شرط أن تحمل توقيع العلامة التجارية المناسبة. فخاتم مرصّع ب الألماس هنا، وقلادة نادرة هناك، باتت رموزاً للتفاخر لا غنى عنها في أوساط النخبة. لكن في هذا العالم الباذخ لا مكان للمجاملات. فليس كل سوار من عرق اللؤلؤ يُعدّ تحفة تستحق الاقتناء. فمع تزايد انتقائية الأثرياء لا يقبل إلا الأجود والأكثر تميزاً، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". مؤخراً، استفادت من هذا التوجّه مجموعة 'ريتشمونت' السويسرية، التي تملك علامات تتربع على عرش المجوهرات الفاخرة مثل "فان كليف آند آربلز"، و"كارتييه"، و"بوتشيلاتي". ووفقاً للخبير لوكا سولكا من "بيرنشتاين"، فإن علامات ريتشمونت "تتصدر قائمة الأكثر طلباً"، رغم محاولات منافسين كبار مثل "LVMH" اللحاق بها. وقد أعلنت ريتشمونت عن نتائج مالية فاقت التوقعات للربع الأخير، مدفوعةً بارتفاع مبيعات المجوهرات بنسبة 11%. وعلى مدار العام، سجّل هذا القطاع نمواً بنسبة 8%، ليؤكد مكانته كأقوى محركات المجموعة. في المقابل، شهدت علامات فاخرة مثل "لوي فيتون" و"كيرينغ" و"بربري" تباطؤاً في المبيعات، ما بدّد الآمال بانتعاش قريب في القطاع. أما قسم الساعات والمجوهرات لدى "LVMH"، فبقي ثابتاً دون نمو يُذكر، وسط تراجع في الطلب على علامات مثل "تيفاني"، و"بولغاري". الساعات تفقد بريقها ورغم نجاحها في المجوهرات، لم تسلم ريتشمونت من التحديات. فقد تراجعت مبيعات قسم الساعات، الذي يضم علامات مثل "بياجيه" و"روجر دوبوي"، بنسبة 13% خلال 2024، بسبب ضعف الطلب في الصين، مع تحسّن طفيف في الأميركتين. وقالت الشركة إن سوق الساعات العالمي يشهد تباطؤاً عاماً، وسط مرونة نسبية في الفئات الأعلى سعراً. ويزيد من غموض المشهد أن علامات كبرى مثل 'رولكس' و'باتيك فيليب' ليست مدرجة في البورصة، ما يصعّب تتبّع أدائها. ويرى سولكا أن سوق الساعات الفاخرة يتعافى ببطء، لأن المستهلكين يعتبرونها استثمارات طويلة الأجل، بل مدى الحياة. وأضاف: "الجميع اشترى ساعة خلال الجائحة، وسيستغرق الأمر وقتاً لاستيعاب ذلك". المجوهرات تتفوّق.. والتحديات قائمة في المقابل، تُشترى المجوهرات بوتيرة أسرع، وأصبحت أكثر جاذبية من حيث السعر مقارنةً بحقائب اليد، ما يمنحها دفعة قوية في السوق. وفي ظل التحديات العالمية، قد يكون أداء "ريتشمونت" في المجوهرات ورقتها الرابحة. فقد أكد رئيسها التنفيذي أن الشركة لن ترفع الأسعار بشكل غير مبرر، في وقت تحذّر فيه شركات أخرى من زيادات مرتقبة. وقال روس مولد، مدير الاستثمار في "إيه جيه بيل"، إن ريتشمونت باتت تعتمد بشكل متزايد على قطاع المجوهرات، معوّلة على قوة علاماتها التجارية لمواجهة تحديات مثل ارتفاع أسعار الذهب، وتقلبات سعر صرف الفرنك السويسري، والرسوم الجمركية.

اتفاق التجارة ينعش أسواق الأسهم ويضيف عشرات المليارات إلى كبار أثرياء العالم
اتفاق التجارة ينعش أسواق الأسهم ويضيف عشرات المليارات إلى كبار أثرياء العالم

الرجل

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الرجل

اتفاق التجارة ينعش أسواق الأسهم ويضيف عشرات المليارات إلى كبار أثرياء العالم

شهدت أسواق المال العالمية انتعاشًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية بعد إعلان الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى اتفاق تجاري يهدف إلى تهدئة التوترات الاقتصادية بين القوتين العالميتين. وكان الأثر الفوري لذلك واضحًا في قفزة ثروات كبار المليارديرات بنحو 83.7 مليار دولار خلال يوم واحد فقط، بحسب ما أظهره تحديث مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات". زوكربيرغ يتقدم على بيزوس.. وماسك يواصل الهيمنة تصدر الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ القائمة، بعدما زادت ثروته بمقدار 16.1 مليار دولار، ليقلّص الفارق مع جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون"، والذي بدوره حقق مكاسب قدرها 14.3 مليار دولار خلال نفس الفترة. أما أغنى رجل في العالم، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فقد ارتفعت ثروته بنحو 14.5 مليار دولار بفضل صعود سهم "تسلا"، ليواصل تعزيز موقعه على رأس القائمة. أرنو وأمباني وأداني.. مكاسب خارج وادي السيليكون رغم هيمنة رجال التكنولوجيا على قائمة الرابحين، شهدت القائمة حضورًا لافتًا لمليارديرات من قطاعات أخرى، أبرزهم الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH الفاخرة، والذي أضاف 7.1 مليار دولار إلى ثروته، ليبقى أغنى شخص في أوروبا. الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH الفاخرة - AFP كما استفاد المليارديران الهنديان موكيش أمباني وغوتام أداني من الهدوء الدبلوماسي بين الهند وباكستان، حيث ارتفعت ثروتهما بـ4.42 و5.31 مليار دولار على التوالي. صعود شركات التكنولوجيا يقود الموجة شملت قائمة الرابحين أيضًا مؤسسي ومديري شركات كبرى مثل "ديل"، و"إنفيديا"، و"أوراكل"، و"ألفابيت"، مع استمرار تدفق رؤوس الأموال نحو أسهم التكنولوجيا في ظل توقعات بنمو قوي خلال الأشهر القادمة. أسواق المال تعكس قوة السياسة تعكس هذه القفزة السريعة في ثروات المليارديرات حساسية الأسواق تجاه القرارات الجيوسياسية، حيث يمكن لتحرك دبلوماسي واحد أن ينعكس فورًا على المؤشرات الاقتصادية، وعلى أرصدة أغنى رجال العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store