
أستاذ تمويل وإستثمار : خسارة إسرائيل فى الحرب على إيران تجاوزت 1 مليار دولار يوميا
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار أن إيران وإسرائيل خسروا اقتصاديا بشكل كبير بعد الحرب بينهما .
وأضاف ابراهيم خلال برنامج الحياة اليوم مع الاعلامية لبنى عسل أن خسارة إسرائيل فى الحرب تجاوزت 1 مليار دولار يوميا.
وتابع قائلا : أن أمريكا ركزت على دعم إسرائيل فى مواجهة إيران، مقابل خفض الدعم لأوكرانيا ضد روسيا مؤكدا أن أمريكا تفرض سيطرتها على المنطقة فى مواجهة روسيا .
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، بأن إيران أطلقت نحو 550 صاروخاً باليستياً منذ اندلاع المواجهة العسكرية المفتوحة بين الطرفين، إلى جانب أكثر من 1000 طائرة مسيّرة هجومية استهدفت مواقع متعددة داخل إسرائيل.
ويعكس التصريح تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق في تاريخ التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ يعتبر العدد المعلن من الصواريخ دليلاً على دخول الصراع مرحلة جديدة من المواجهة الشاملة، تتخطى حدود الضربات المحدودة أو الردود التكتيكية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وعلى رأسها منظومة "القبة الحديدية" ومنظومة "مقلاع داود"، تمكّنت من اعتراض عدد كبير من هذه الصواريخ، إلا أن بعضها أصاب أهدافًا مباشرة في مناطق الجنوب، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل والمنشآت الصناعية، دون الإعلان عن خسائر بشرية جسيمة حتى اللحظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 18 دقائق
- ليبانون 24
خطوة تاريخية.. شاب "مسلم تقدمي" يفوز برئاسة بلدية نيويورك في عمر صغير جدًا!
في تطور لافت على الساحة السياسية الأميركية، فاز ظهران ممداني، المرشح التقدمي المسلم ، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لسباق رئاسة بلدية نيويورك ، متفوقًا على حاكم الولاية السابق أندرو كومو، الذي اعترف بهزيمته مساء الثلاثاء. وبعد فرز أكثر من 95% من الأصوات، قال كومو أمام مؤيديه: "لم تكن هذه الليلة لنا... لقد فاز ظهران ممداني"، في اعتراف مبكر بالنتيجة رغم عدم الإعلان الرسمي بعد. حصل ممداني، الذي يمثل منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك، على أكثر من 43% من الأصوات، بينما حصل كومو على 36% فقط. وقد شهد السباق الانتخابي تعبئة شبابية غير مسبوقة لصالح ممداني، الذي يعد أحد أبرز الوجوه اليسارية الصاعدة في السياسة الأميركية. من هو ظهران ممداني؟ ولد ظهران ممداني عام 1991 في أوغندا لأسرة من أصول هندية، وهاجر في طفولته إلى الولايات المتحدة حيث نشأ في نيويورك. وهو نجل المفكر والمخرج الأوغندي-الهندي المعروف محمود ممداني والكاتبة والصحفية ميريام بيرنبوم. قبل دخوله عالم السياسة، عمل ممداني منظما مجتمعيا وسائق سيارة أجرة، واشتهر بنشاطه في قضايا العدالة الاجتماعية والإسكان وحقوق المهاجرين. انتُخب عام 2020 نائبا في جمعية ولاية نيويورك، حيث مثّل الدائرة 36 في كوينز، وكان من أوائل المسلمين الذين يشغلون مناصب تشريعية على مستوى الولاية. ممداني يعرّف نفسه بأنه "تقدمي مسلم"، ويدعو إلى إصلاحات جذرية تشمل المساواة الاقتصادية، النقل العام المجاني، منع رفع الإيجارات، وتوسيع برامج التعليم ورياض الأطفال. ويحظى بدعم شخصيات يسارية بارزة مثل السناتور بيرني ساندرز والنائبة ألكسندريا أوكازيو كورتيز، اللذين دعما حملته بقوة في الأحياء الشعبية من المدينة. حملة شبابية ووعود جريئة اعتمد ممداني في حملته على جيش من المتطوعين الشباب ونشاط مكثف على منصات التواصل الاجتماعي، مركزًا على القضايا المعيشية التي تؤرق سكان المدينة، وفي مقدمتها ارتفاع تكاليف السكن، إذ يمكن أن يصل إيجار شقة من ثلاث غرف في بعض أحياء نيويورك إلى 6000 دولار شهرياً. وتعهد المرشح الفائز بوقف زيادات الإيجار، توفير التعليم المبكر المجاني، وتوسيع شبكة الحافلات لتكون مجانية بالكامل، في خطوة تهدف إلى تخفيف أعباء التنقل عن الشرائح ذات الدخل المحدود. تحديات الجولة النهائية رغم انتصاره في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لا تزال أمام ممداني معركة حاسمة في الانتخابات العامة المرتقبة لاحقا هذا العام، حيث سيواجه مرشح الحزب الجمهوري في سباق قد يعيد رسم ملامح قيادة واحدة من أهم المدن في العالم. لكن بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن صعود ممداني يمثّل نقطة تحوّل في السياسة المحلية الأميركية، إذ يعكس اتساع القاعدة التقدمية

المدن
منذ 24 دقائق
- المدن
هل وضعت الحرب أوزارها أم هي فقط نهاية جولة؟
خطر السلاح النووي يهدّد العالم ويفرض توازن الرعب بين الأطراف المتصارعة. ما نشهده اليوم، حربٌ معقّدة، متعدّدة الأقطاب، مهّدت لها حقبات تاريخية متتالية من الصراعات الدولية منذ الحرب الباردة التي ولّدت سباق التسلح، والتنافس الاقتصادي، والدعاية، والحروب بالوكالة. ضربة تلو الأخرى يتلقاها الاقتصاد العالمي، في ظلّ الحروب المباشرة وغير المباشرة التي تُسفر عن انعكاسات سلبيّة وأزمات متراكمة في كلّ مكان. المواجهة العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى، كشفت عمق الصراع وشراسته لفرض الهيمنة الأمنية والسياسية والاقتصادية في منطقة استراتيجية، من أكثر المناطق حساسية في العالم، تربط الشرق بالغرب وتؤمن طرقًا لإمدادات الطاقة وحركة التجارة الدولية. إنذارات التصعيد وضعت منطقة الشرق الأوسط تحت المجهر، لكنّ العالم برمّته سينغمس في هذا الصراع، إذا اتّسعت رقعته. وتعاني معظم اقتصادات العالم اليوم من الضبابية وتباطؤ التجارة وانخفاض الاستثمارات. فإذا نظرنا إلى أكبر اقتصاد في العالم، نجده على حافة الركود، حيث يحذّر كبار الرؤساء التنفيذيين والخبراء الاقتصاديين في البنوك الاستثمارية الأميركية من أزمة اقتصادية خطيرة تتسبب بها فقاعة الديون الفدرالية الآخذة بالتوسّع. ويحاول الاقتصاد الأميركي امتصاص الصدمات الناجمة عن الحرب التجارية والرسوم الجمركية، مع الإشارة إلى أنّ بنك الاحتياطي الاتحادي خفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي هذا العام من 1.7 في المئة إلى 1.4 في المئة في وقت سابق من هذا العام. ميزانيات عسكرية ضخمة الانخراط في الحرب يعني زيادة في الإنفاق العسكريّ. وقد رفعت الولايات المتحدة، صاحبة أكبر ميزانية للدفاع في العالم، إنفاقها العسكري خلال عام 2024 بنسبة 5.7 في المئة، لتصل إلى 997 مليار دولار، ما يمثّل 37 في المئة من الإنفاق العالمي و66 في المئة من إنفاق الدول الأعضاء في حلف شمال الطلسيّ. كما ارتفع الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 9.4 في المئة العام الماضي، في أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار، إذ رفعت أكثر من مئة دولة حول العالم ميزانياتها الدفاعية. وبحسب البيانات، أنفقت أوروبا، بما فيها روسيا، 693 مليار دولار، بزيادة نسبتها 17 في المئة، حيث خصصت موسكو 149 مليار دولار للدفاع، بزيادة 38 في المئة، بينما رفعت أوكرانيا إنفاقها العسكري بنسبة 2.9 في المئة إلى 64.7 مليار دولار، ما يعادل 34 في المئة من ناتجها المحلي. ورفعت ألمانيا إنفاقها بنسبة 28 في المئة إلى 88.5 مليار دولار، متقدمة للمرة الأولى كأكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية. وسط هذه القفزات التاريخية في ميزانيات الدفاع، تواجه الدول عقبات كثيرة في الإنفاق على التنمية البشرية والقطاعات الحيوية، وارتفاع مستويات الديون. اقتصادات في مهبّ الحرب تواجه الدول الأوروبية تحديات كبيرة في الأمن والسياسة والاقتصاد، منذ أزمة كورونا، إلى حرب أوكرانيا وآثار العقوبات العكسيّ على قطاعات الطاقة والصناعة والسياحة. وإذ يعتبر الاقتصاد الأوروبي ركيزة مهمة لتوازن القوى الاقتصادية في العالم، فأي اهتزاز لمتانة هذا الاقتصاد يعني خللًا إضافيًا في المشهد الاقتصادي العالمي. من المتوقّع أن يسجّل الاقتصاد الأوروبي نموًا ضعيفًا عام 2025، وقد نما خلال الربع الأول بنسبة 0.4 في المئة، مدفوعًا بتسجيل نموّ في الاقتصاد الإسباني بنسبة 0.6 في المئة، والإيطالي بنسبة 0.3 في المئة، والألماني بنسبة 0.2 في المئة، واقتصاد النمسا بنسبة 0.2 في المئة أيضًا. ويعتمد نمو الاقتصاد الأوروبي على أكبر ثلاث اقتصادات في منطقة اليورو، ألا وهي ألمانيا، فرنسا وإيطاليا. لكنّ هذه الدول الثلاث غارقة في أزماتها. وقد سجّل الاقتصاد الألماني، وهو الأكبر في أوروبا، حتى نهاية العام الماضي، أطول فترة ركود منذ عشرين عامًا، وفق بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي. وتسبّب ضعف الصادرات وتراجع الإنتاج في قطاعيّ السيارات وصناعة الآلات في تسجيل هذا الانكماش. وتظهر الأرقام حجم الضغوط على الحكومة الألمانية لتحفيز الاقتصاد، في وقت تعاني فيه من زيادة تكاليف الطاقة وارتفاع أسعار الفائدة. كما تشير التوقعات إلى أنّ الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيصل إلى نحو 20 تريليون دولار هذا العام، وهو يمثل سُدس الاقتصاد العالمي. لكنّ هذا النمو الضعيف لن يتحقق في حال توسّع الصراع وتفاقم آثار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط لتطال الخطوط الحمراء والممرات الحيوية للتجارة الدولية والنقل، أو انخراط دول جديدة بشكل مباشر في الحرب. وقد حذّر محللون من تكرار الصدمة النفطية التي أعقبت حرب تشرين الأول من عام 1973. مضيق هرمز: شريان التجارة العالمية لحظات حرجة عاشها العالم في ظلّ التهديد بإغلاق مضيق هرمز الذي يهيمن على المشهد الاقتصادي العالمي، فأيّ قرارٍ بإغلاقه يعني توقّف حركة السفن، التي تمثّل ثلث التجارة العالمية للنفط والغاز، ما قد يرفع سعر النفط الخام إلى أكثر من 130 دولارًا للبرميل. تمرّ عبر المضيق نحو 90 في المئة من صادرات النفط من الدول العربية، كما يمرّ من خلاله معظم الغاز المسال المنقول بحرًا. هذه التطورات إن حدثت لأي سبب، فإنها ستؤدي إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى نحو 4 في المئة خلال فصل الصيف، ما يدفع مجلس الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم إلى تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة. إلى ذلك، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إنّ تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق سيكون بمثابة انتحار بالنسبة إليها. ويعاني الاقتصاد الإيراني ضغوطًا خانقة منذ فرض العقوبات على البلاد قبل قرابة أربعة عقود، واشتدادها بشكل مستمرّ مرورًا بالتصعيد الذي شهدته بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، وصولاً إلى الحرب التي اشتعلت أخيرًا. عواقب وخيمة لتوسّع الحرب ستطاول تداعيات النزاع المتأجج الأسواق الأوروبية والآسيوية، كالصين والهند ودول جنوب شرق آسيا. ولا تتوقف تأثيرات الحرب عند هذه الحدود، بل إنّها تمتدّ إلى أسواق المال والاستثمارات في الأسهم والسندات والأصول الاستثمارية التي تعتبر ملاذات آمنة. وتغذي الحرب الضغوط التضخمية، ما يضع البنوك المركزية أمام معضلة جديدة، فكيف ستعمل تلك البنوك على تحفيز الاقتصاد ودعم النموّ، في وقت تواجه فيه ارتفاع تكاليف الاستهلاك، وتآكل أرباح الشركات، وارتفاع الديون الحكومية؟ وبصفتها أكبر مشترٍ لصادرات النفط الإيرانية، ستواجه الصين العواقب الأكبر لأي انقطاع في تدفق النفط، على الرغم من أنّ مخزوناتها الحالية قد توفر لها بعض الدعم. في سياق متصل، يشير محلّلون إلى أنّ تحالف أوبك بلس يمتلك طاقة احتياطية وفيرة يمكن تفعيلها، وبالإضافة إلى ذلك، قد تلجأ وكالة الطاقة الدولية إلى تنسيق الجهود في مجال إطلاق مخزونات الطوارئ لمحاولة تهدئة الأسعار. هل انتهت الحرب؟ لتفادي فاتورة الحرب الضخمة، اتجهت الدول بعد 12 يومًا إلى وقف الأعمال العسكرية سعيًا للعودة إلى طاولة المفاوضات، ما ساهم في تهدئة قلق الأسواق العالمية. يُذكر بأنّ الأسلحة المستخدمة في هذه الحرب تنوّعت لتشمل، إلى الصواريخ والمسيّرات، السلاح النووي القادر على محو الحياة في ثوانٍ والذي استُخدم بطريقة غير مباشرة، عبر فرض معادلات القوّة لأنه سلاح الرعب، فضلًا عن الأسلحة الاقتصادية كالعقوبات والتحكم بالمواقع الاستراتيجية والتجارة الدولية، وتصاعد لغة التهديد. الصراع اليوم مفتوح على احتمالات عدة، وأيًا يكن السيناريو القادم فلن يكون الإفلات من تداعيات حرب كبرى مطوّلة ممكنًا لأي دولة، لأن الاقتصاد العالميّ هشّ وما من أحد قادر على توقع آثار حرب عالمية ثالثة. حمل صباح الرابع والعشرين من حزيران هدنة بين إيران وإسرائيل بمبادرة أميركية، لكن حتى اللحظات الأخيرة قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ، تواصلت الصواريخ والاستهدافات من الجهتين، ليحاول كلّ طرف أن يحظى بالكلمة الأخيرة في هذه الحرب. فهل هي فعلاً هدنة تمهّد للسلام، أم وقت مستقطع من مسار حربيّ طويل؟


المردة
منذ 26 دقائق
- المردة
تاريخ النشر June 25, 2025 A A A
عبّر أصحاب فنادق ومنتجعات لبنانيون عن سرورهم لوقف إطلاق النار أملاً في إعادة تحريك حركة السياحة وإعادة إحياء الحجوزات لهذا الصيف. أجرى نائب أرثوذكسي سابق ينشط في نطاق طائفته، جملة من الاتصالات المحلية والخارجية مع جهات دينية وسياسية عقب التفجير الانتحاري لكنيسة مار الياس في دمشق. ويحضر 'اللقاء الارثوذكسي' للقاء تضامني مع المسيحيبن في سوريا خلال الأسبوع الجاري. يردد أكثر من نائب سني في حلقات ضيقة أن احتفاظهم بمقاعدهم في الانتخابات النيابية المقبلة 'أصبح صعباً'. ينتقد نواب تخصيص الحكومة رواتب لأعضاء في مجالس ومؤسسات عامة تم تعيينهم أخيراً تصل إلى 8 آلاف دولار في وقت لا يتجاوز راتب النائب ألف دولار. استاء المنظمون للتكريم الحاشد للرئيس السابق لمجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر من تغيب وزراء مدعوين من دون تقديم اعتذار عن عدم الحضور. أثناء توجه طائرة الرئيس نواف سلام إلى قطر وعدم تمكنها من الهبوط في مطارها بعد إغلاق الأجواء الجوية أمام حركة الطائرات بسبب الصواريخ الإيرانية، حاولت الهبوط في مطار الدمام في السعودية ولما تأخر الإذن بالهبوط توجهت الطائرة إلى مطار البحرين. ***** الجمهورية عُلِمَ أنّ شركة عرضت التعاون مع وزارة سابقاً، لكن حجبت عنها الداتا المجموعة حتى اللحظة. تتداول أوساط ديبلوماسية مجموعة من السيناريوهات التي رافقت العملية الأميركية العسكرية في إيران، حتى وصلت إلى السؤال عن سبب تأخير إعلان وقف النار 24 ساعة. كشفت جهة مسؤولة أنّ مؤسسة مالية عالمية اعتمدت أرقام مؤسسة لبنانية حكومية لتصحح أرقامها في أحد الملفات. ***** اللواء يعتقد دبلوماسي بارز أن موضوع الاستراتيجية الدفاعية بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى. ما تزال التعيينات الأخيرة مدار أحاديث الصالونات نظراً لما سبقها، وتبعها من إجراءات سواءٌ على مستوى الترقية أو التعيينات من خارج الملاك. يجري تداول معلومات عن أن استهداف قاعدة العديد في قطر، جرى تسريبها قبل 48 ساعة على الأقل من وقوع القصف! ***** البناء توقعت مصادر أوروبية أن تنشط المساعي لتحقيق اختراق في الوساطة لإنهاء حرب غزة عبر صيغة تجعل مستقبل سلاح المقاومة في عهدة الحكومة الفلسطينية المؤقتة من فعاليات محلية في قطاع غزة التي سوف تتولى مسؤولية غزة تحت رعاية مصريّة وتضمن غياب حركة حماس عن المشهد الحكوميّ وتؤمن خطة الإعمار والمساعدات لإنهاء ملف الأسرى، باعتبار أن التساهل الأميركي مع رئيس حكومة الاحتلال في ملف غزة لم يكن نابعاً من وهم قدرته على تحقيق ما يدعو إليه من نصر مطلق بل بسبب التخطيط المشترك للحرب التي تمّ شنّها على إيران والتفاهم على ترك البحث في غزة إلى ما بعد الانتصار في الحرب لأن الانتصار سوف يؤدي إلى تغيير المشهد الإقليمي أما وقد تمّت الحرب ولم يتحقق الانتصار فلا بد من صيغة تنهي الحرب التي تُحرج كل الغرب وكل العرب بما يتناسب مع التوازنات التي أسفرت عنها الحرب ولو بصيغة لا غالب ولا مغلوب. حملت المقالات التحليليّة لكبار الكتاب في الصحف الأميركية والأوروبية والإسرائيلية حول الحرب على إيران تقاطعاً على مسألتين: الأولى التوسّع في عرض نتائج الضربات التي طالت المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية للقول إن برامج إيران قد تضررت كثيراً لكنها لم تخرج عن الخدمة ولا يزال بناؤها وترميمها ممكناً، والثاني التعبير عن القلق من صعوبة التفاوض مع إيران بعدما سقط سلاح التهديد بالحرب واستنفد سلاح العقوبات وظيفته وصار المطلوب حوافز تعيد جلب إيران للتفاوض، وإبداء الخشية هنا من أن تتحوّل الحوافز إلى قبول بالشروط الإيرانية التي تمّ نسف التفاوض بسبب رفضها أميركياً مما يجعل ما يفترض أنه هزيمة لإيران إلى انتصار لها واستطراداً طرح سؤال حول مصير كمية اليورانيوم المخصّب على درجة عالية وإبداء القلق من برنامج نوويّ سريّ لإيران وتعليق التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يجعل السعي للتوصل إلى اتفاق نوويّ جديد ضرورة ملحّة ولو بشروط مريحة لإيران والاكتفاء بما لحق برنامجها من أضرار ويسبب لها تأخيراً زمنياً.