logo
أنصار حزب الله يحتجون إثر منع لبنان لطائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت

أنصار حزب الله يحتجون إثر منع لبنان لطائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت

BBC عربية١٦-٠٢-٢٠٢٥

منع لبنان طائرة إيرانية كان من المقرر أن تقلع الخميس من طهران، من التوجه إلى مطار بيروت، بعد تبلّغ السلطات تحذيراً من الجانب الأمريكي بأن إسرائيل "سوف تستهدف" المطار في حال هبوط الطائرة، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني السبت.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر الأمني قوله إنه "نقل للدولة اللبنانية عبر الأمريكيين أن إسرائيل سوف تستهدف المطار في حال جاءت الطائرة الإيرانية إلى لبنان".
وأثار منع هذه الرحلة ورحلة أخرى كانت مقررة الجمعة أيضا من طهران، تظاهرات غاضبة لمناصرين لحزب الله الذين قطعوا لوقت قصير الطريق المؤدي إلى المطار.
ورداً على القرار اللبناني الرسمي، منعت إيران تحليق الطائرات اللبنانية في أجوائها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
"فوق أي اعتبار"
أثناء احتجاجات المناصرين لحزب الله، أصيب ضابطان من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في هجوم على موكبهما على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت أغلقه المحتجون.
وكشفت القوة الأممية في بيانها عن "إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته".
وأوقفت السلطات اللبنانية أكثر من 25 شخصاً على خلفية الهجوم.
بينما قال المصدر الأمني الذي نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية المعلومات إن " الجانب الأمريكي أبلغ الجانب اللبناني أنّ الإسرائيلي جادّ في تهديده، وبناءً على هذا التهديد طلب وزير الأشغال بعد التنسيق مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية حجب الإذن ومنع قدوم الطائرة الإيرانية إلى مطار بيروت وإبلاغها بذلك قبل أن تأتي".
وتابع المصدر أن السلطات اللبنانية اعتبرت أنّ "الحل الأمثل هو ألا تهبط هذه الطائرة حتى لا يتعرّض المطار للخطر مع أنّ الأمن اللبناني يفرض تفتيشاً مشدداً على الطيران الإيراني".
وصرح رئيس الحكومة اللبناني، نواف سلام، السبت، بأن "سلامة مطار بيروت هي فوق أي اعتبار وسلامة المسافرين وأمن اللبنانيين هي مسألة لن نتسامح فيها".
وقالت المديرية العامة للطيران المدني في بيان الخميس، إنه "حرصاً... على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي"، فقد "اقتضى إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتاً"، ومنها الرحلات الآتية من إيران حتى 18 فبراير/ شباط.
وأفاد مسؤول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بأن الرحلتين أرجئتا إلى "الأسبوع المقبل"، من دون تحديد السبب.
وكان لبنان أبلغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين لها كانتا مقررتين مساء الخميس والجمعة إلى بيروت.
نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، قال إن "موقف الدولة في منع الطائرة الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت هو إهانة للبنان ولسيادته"، بحسب ما نقلت قناة المنار اللبنانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي ادرعي، إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله "يستغلان.. على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
وقال في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقاً، إن الجيش الإسرائيلي "على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لإحباط أعمال النقل هذه"، مشيرا إلى تقديرات بـ"نجاح بعض المحاولات".
"استنكار التدخل الإسرائيلي"
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إن بلاده على "تواصل مع السلطات الإيرانية" من أجل حلّ "مسألة اللبنانيين الذين في طهران وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن".
وبعد منع إيران من تحليق الطائرات اللبنانية في مجالها الجوي، علق مواطنون لبنانيون كان يفترض أن يعودوا من إيران في رحلات لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.
وقال "عرضنا إرسال طائرتين من خطوط الشرق الأوسط لتأمين عودتهم"، مضيفا أنه في حال لم ينجح ذلك، "لبنان تعهد أن يعيدهم على حسابه إما عن طريق بغداد أو تركيا أو طريق آخر".
في حين، أبدت إيران استعدادها لإجراء "محادثات بناءة" مع لبنان بهدف استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وتحدّث وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ونظيره اللبناني، جو رجي، هاتفياً عن "سبل لحل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين"، وفق بيان لوزارة الخارجية الإيرانية.
المئات من مناصري حزب الله الذين تظاهروا على الطريق المؤدي إلى المطار بدعوة من الحزب، خرجوا "استنكاراً للتدخل الإسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية"، كما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. ورفع محتجون صوراً لأمين عام الحزب الراحل، حسن نصرالله، وأعلام حزب الله، والأعلام اللبنانية، وسط انتشار أمني كثيف.
وأطلق الجيش اللبناني الغاز المسيل للدموع، السبت، لتفريق المتظاهرين.
وتعهّد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، بأن ينال منفذو الهجوم الذي طال قوات اليونيفيل "عقابهم"، وسط تنديد من الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية بالهجوم.
وتعليقاً على هجوم الجمعة على يونيفيل، قال مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، لقناة الميادين اللبنانية إن "ما حصل مع قوات اليونيفيل أمر غير مقبول"، مضيفاً أن "حزب الله ليس له علاقة في هذا الأمر ولا يقبل به".
وندّدت دول عدّة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالهجوم على اليونيفيل.
وقال المتحدّث باسم غوتيريش ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "هذه الهجمات غير مقبولة إطلاقاً". وأضاف أن "الهجمات على قوات حفظ السلام تشكّل خرقا للقانون الدولي...وقد تشكّل جرائم حرب".
ويسري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله، أعقب مواجهة مفتوحة بينهما، وجرى التوصل إليه بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية. وكان من المقرر تطبيق بنوده ضمن مهلة 60 يوماً، قبل أن تمدد حتى 18 فبراير/ شباط.
والسبت، قُتل شخصان في غارة من مسيّرة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان، الثانية خلال ساعات، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارة جوية على جنوب لبنان استهدفت قيادياً "بارزاً" في الوحدة الجوية لحزب الله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تغيّر اسم شارع خالد إسلامبولي: خطوة إضافية لتحسين العلاقة مع القاهرة
طهران تغيّر اسم شارع خالد إسلامبولي: خطوة إضافية لتحسين العلاقة مع القاهرة

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

طهران تغيّر اسم شارع خالد إسلامبولي: خطوة إضافية لتحسين العلاقة مع القاهرة

قرر أعضاء مجلس بلدية طهران في جلستهم اليوم الأحد تغيير اسم شارع خالد إسلامبولي إلى اسم الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله. وتأتي هذه الخطوة الإيرانية، عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إلى القاهرة، مطلع الشهر الجاري ولقاءاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره المصري بدر عبد العاطي. ويُعد هذا القرار أبعد من كونه إجراء فنياً من مجلس البلدية، بل هو قرار سياسي يهدف إلى تعزيز العلاقات مع القاهرة إذ أزال أحد موانع تطويرها. وجاء هذا التحرك، بعد سنوات طويلة من الفتور في العلاقات بين إيران ومصر، في الوقت الذي شهدت فيه الأشهر الأخيرة تحسناً في العلاقات بين البلدين، ليعكس الرغبة السياسية في إعادة تعريف طبيعة العلاقات بين إيران ومصر. وجاءت تسمية الشارع باسم "خالد إسلامبولي" في طهران عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران. وخالد إسلامبولي كان عضواً في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، شارك مع رفاقٍ له في اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في 6 أكتوبر 1981. وكان السادات أول زعيم عربي يوقّع اتفاقية سلام مع إسرائيل ويعترف بها. وفي عهد حكومة الإصلاحات في إيران، (1997 ـ 2005) كان هناك توجه لتحسين العلاقات مع مصر، فكان هناك محاولة لتغيير اسم الشارع إلى "الانتفاضة"، إلا أن القرار لم يُنفّذ وواجه معارضة شديدة من المحافظين. تقارير عربية التحديثات الحية عودة العلاقات المصرية الإيرانية الكاملة أقرب من أي وقت ومع ذلك، وعلى الرغم من أن الشارع يحمل منذ عقود اسم خالد إسلامبولي، إلا أن سكان طهران لا يزالون يستخدمون اسم "وزرا" القديم للشارع في حياتهم اليومية. ومنذ الاتفاق الإيراني السعودي لاستئناف العلاقات منذ مارس/آذار 2023، عادت العلاقات الإيرانية المصرية، التي تقتصر حالياً على وجود مكتب لرعاية المصالح لكلا البلدين، إلى الواجهة بعد لقاءات ثنائية ووساطات إقليمية جديدة لإحياء هذه العلاقات والارتقاء بها، لكن لم تفتتح سفارة أي من البلدين لدى الآخر رغم العديد من المباحثات والزيارات بين وزيري خارجية البلدين، وكذلك اللقاءات على مستوى رئيسيهما على هوامش اجتماعات إقليمية ودولية، سواء في عهد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي أو الرئيس الحالي مسعود بزشكيان، مع نظيرهما المصري عبد الفتاح السيسي. وكان بزشكيان قد زار القاهرة خلال ديسمبر/كانون الثاني الماضي للمشاركة في قمة الدول الإسلامية النامية. وفي 19 إبريل/نيسان الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل زيارته الأخيرة في الثاني من الشهر الجاري، في حديث مع التلفزيون الإيراني أن "علاقاتنا مع مصر أصبحت الآن أوسع بكثير من السابق. رؤساء جمهوريتنا التقوا عدة مرات. وزراء الخارجية التقوا ربما ما يقارب عشر مرات. والاتصالات الهاتفية بيننا مستمرة بانتظام". وأضاف: "بخصوص إقامة العلاقات الرسمية، فما زال هناك بعض العمل المطلوب. وما زال يجب القيام بمزيد من إجراءات بناء الثقة. ويجب أن تتوفر الظروف الميدانية والإقليمية أيضاً. وبشكل عام، أرى أن هذا المسار الذي بدأ في عهد الشهيد الرئيس (إبراهيم) رئيسي كان مساراً مباركاً وإيجابياً للغاية، ولا يزال مستمراً وتظهر نتائجه تدريجياً".

السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة
السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة

أحبطت السلطات المصرية تحركاً لمجموعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين قرب القاهرة وأوقفتهم لعدة ساعات قبل إطلاق سراح بعضهم، بحسب ما أفاد منظمون السبت. ولا يزال بعض الناشطين موقوفين لدى الأمن، وفق المصدر نفسه، بحسب "فرانس برس". وغادرت عدة مجموعات القاهرة بالسيارات الجمعة إلى مدينة الإسماعيلية، أول محطة في الطريق إلى الحدود مع قطاع غزة ، وجهتهم النهائية. وتم اعتراضهم وإيقافهم ومصادرة جوازات سفرهم، وتعرض بعضهم للاعتداء، قبل وضعهم بالقوة على متن حافلات، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال القيادي في حزب العمال والنائب السابق في البرلمان الجزائري رمضان تعزيبت، الذي كان أحد المشاركين، إن السلطات المصرية مارست ضغوطاً وإكراهات واستخدمت الليلة الماضية البلطجية، لإجبار الناشطين على العودة من مشارف الإسماعيلية إلى القاهرة، حيث يوجدون الآن، مشيراً إلى أن الحملة حققت أهدافها برغم عدم السماح للقافلة بالمواصلة إلى معبر رفح. #مصر ا مشهد اعتداءات مروع!! على #قافلة_الصمود طريق الاسماعيلية! — مختار غمّيض (@ghommokh) June 13, 2025 وقال أحد المنظمين "أوقفنا لنحو سبع ساعات ثم فرقت القوى الأمنية المجموعة بعنف". وصرّح سيف أبو كشك، أحد منظمي "المسيرة العالمية إلى غزة"، "نرى في مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات مفادها أننا جئنا لنفتعل مشاكل في القاهرة". وقال تعزيبت لـ"العربي الجديد"، "كان مقرراً أن نلتقي في القاهرة يوم 12 يونيو/حزيران، ونتوجه يوم 13 إلى العريش، على أن يتم قطع 50 كيلومتراً المتبقية إلى معبر رفح، غير أن السلطات المصرية تفطنت للأمر ونشرت حواجز أمنية كثيفة"، مضيفاً "كان يتم توقيف النشطاء، وسحب جوازات سفرهم، وهذا ما سمح بتجمع عدد كبير من النشطاء من كل الجنسيات، حيث تحول الأمر إلى وقفة رفعت خلالها شعارات، (ارفعوا الحصار عن غزة)، و(تسقط إسرائيل)". وشرح السياسي الجزائري الضغوط والإكراهات التي مارستها السلطات المصرية بحق المشاركين في القافلة، وقال "الناشطون وصلوا إلى حدود الإسماعيلية بطرق مختلفة، وبمجموعات صغيرة كل على حدة، هناك من كانوا قد نجحوا في الدخول إلى الإسماعيلية، لكن السلطات المصرية تفطنت لهم وقامت بنقلهم إلى مراكز أمنية وإعادتهم إلى القاهرة، وفي الليل أطفئت الأضواء واستخدم البلطجية ضدنا، قبل أن يجبر النشطاء بالقوة على ركوب الحافلات للعودة إلى القاهرة". أخبار التحديثات الحية إيقاف ناشطين في الإسماعيلية أثناء توجههم إلى غزة ضمن "قافلة الصمود" وأكد تعزيبت أن المصالح الدبلوماسية الجزائرية في القاهرة، "كانت على تواصل جيد ومتابعة حثيثة لأوضاع المشاركين الجزائرية"، مشيراً إلى فقدان الاتصال مع ثلاثة من النشطاء، قبل التعرف على مكان وجودهم بتدخل من المصالح الدبلوماسية الجزائرية لدى الجانب المصري ومن ثم نقلوا إلى المطار تمهيداً لترحيلهم. وأما القيادي في حزب العمال، فإنه "برغم كل ما حدث، نعتبر أن مهمتنا أنجزت، والهدف تحقق مهما كانت العوائق، لم يكن ممكناً أن ندخل في مشكلات مع السلطات المصرية، لذلك تقررت عودتنا إلى القاهرة"، مضيفاً "ما لم يقبله البعض خاصة من الغربيين المشاركين في القافلة، أن تحبط دولة عربية قافلة لدعم غزة، بينما كان يمكن السماح لها بالوصول إلى هدفها الرئيس". وكانت السلطات المصرية قد احتجزت ومنعت دخول دفعتين متتاليتين من الناشطين الجزائريين، في حدود 70 ناشطاً، بعد وصولهم إلى مطار القاهرة فجر الأربعاء والخميس، ورحلتهم، لكنها سمحت لاحقاً لدفعتين تاليتين من الناشطين القاصدين المشاركة في حملة كسر الحصار، بالدخول وطبعت جوازاتهم، لكنها حددت لهم مكان الإقامة، ومنعتهم من التحرك إلى الإسماعيلية، لكنهم نجحوا في مغافلة السلطات المصرية والوصول إلى الإسماعيلية، بنية التوجه إلى العريش ورفح. وقال أبو كشك لـ"فرانس برس"، إن المسيرة ضمت عدداً من الشخصيات العامة، بينهم برلمانيون أجانب، بالإضافة إلى حفيد نيلسون مانديلا. وفي ليبيا المجاورة، تم أيضاً تعطيل "قافلة الصمود" التي يشارك فيها بحسب المنظمين ألف مشارك تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني، منذ صباح الجمعة عند مدخل مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.

مجلة تايم الأميركية تطلق نسختها الفرنسية نهاية 2025
مجلة تايم الأميركية تطلق نسختها الفرنسية نهاية 2025

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

مجلة تايم الأميركية تطلق نسختها الفرنسية نهاية 2025

تعتزم مجلة تايم الأميركية المعروفة بأغلفتها اللافتة وباختيارها سنويا لشخصية العام، إصدار نسخة باللغة الفرنسية في نهاية عام 2025، على ما أعلنت المجلة ومجموعة "360 بزنس ميديا" 360BusinessMedia التي تنشر أيضا نسخة فرنسية من مجلة فوربس . وفي أول ترخيص دولي لمجلة تايم التي انطلقت قبل مئة وعامين، ستكون "تايم فرانس" عبارة عن عدد مطبوع يصدر كل ثلاثة أشهر ويتألف من 200 صفحة، بحسب بيان. كما سيصاحبها موقع إلكتروني جرى إطلاقه في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت. وأشار البيان إلى أن هذا الإصدار الجديد سيضم "محتويات أصلية باللغة الفرنسية" مع مقالات مختارة من النسخة الأميركية، وسيتم تشكيل فريق تحرير فرنسي "في الأشهر المقبلة". وصرحت "360 بزنس ميديا" لوكالة فرانس برس بأن لقب شخصية العام، وهو امتياز تمنحه المجلة الصادرة في نيويورك منذ عام 1927، ستكون نفسها في النسختين الأميركية والفرنسية. وأوضحت المجموعة أن "الشخصية المختارة تتمتع عموما بانتشار عالمي حقيقي وصدًى، ما يبرر هذا الاختيار المنسق". في عام 2024، اختارت مجلة تايم دونالد ترامب شخصية العام. وسيُطبع من النسخة الفرنسية مئة ألف نسخة، ستُوزّع في فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وسويسرا وموناكو. من هذا الإجمالي، ستُباع 50 ألف نسخة في أكشاك بيع الصحف، و50 ألف نسخة أخرى في "مواقع مميزة" مثل الفنادق الفاخرة أو صالات كبار الشخصيات في المطارات. إعلام وحريات التحديثات الحية "تايم" تختار ترامب شخصية 2024 ونوه الرئيس التنفيذي لشركة 360 بيزنس ميديا، دومينيك بوسو، الذي سيدير أيضا المجلة الفصلية، في البيان: "إنه لشرف لي أن أساهم في وصول هذا العنوان الأيقوني إلى فرنسا". فبخبرته الواسعة في الصحافة والإنترنت، أسس دومينيك بوسو شركة 360 بيزنس ميديا عام 2016 خلال إطلاق النسخة الفرنسية من مجلة فوربس، وهي مجلة أميركية شهيرة أخرى، بداية كموقع إلكتروني، ثم في عام 2017 كنسخة فصلية مطبوعة. منذ عام 2022، تضم مجموعتها أيضا مجلة أونيريك. وأشارت الرئيسة التنفيذية لمجلة "تايم"، جيسيكا سيبلي، إلى أن "هذا الإطلاق يعكس التزامنا بالوصول إلى جماهير جديدة والتواصل معهم أينما كانوا". وأضافت: "مع توسعنا في سوق الإعلام الفرنسي، نواصل تراثنا العريق في تغطية أخبار المنطقة"، ما يتضح جليا من خلال المقابلات الحصرية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونجم كرة القدم كيليان مبابي والشيف موري ساكو. وتتمتع مجلة تايم بقاعدة جماهيرية تتجاوز 120 مليون متابع حول العالم من خلال مجلتها ومنصاتها الرقمية. (فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store