
السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة
أحبطت السلطات المصرية تحركاً لمجموعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين قرب
القاهرة
وأوقفتهم لعدة ساعات قبل إطلاق سراح بعضهم، بحسب ما أفاد منظمون السبت. ولا يزال بعض الناشطين موقوفين لدى الأمن، وفق المصدر نفسه، بحسب "فرانس برس". وغادرت عدة مجموعات القاهرة بالسيارات الجمعة إلى مدينة الإسماعيلية، أول محطة في الطريق إلى الحدود مع
قطاع غزة
، وجهتهم النهائية. وتم اعتراضهم وإيقافهم ومصادرة جوازات سفرهم، وتعرض بعضهم للاعتداء، قبل وضعهم بالقوة على متن حافلات، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال القيادي في حزب العمال والنائب السابق في البرلمان الجزائري رمضان تعزيبت، الذي كان أحد المشاركين، إن السلطات المصرية مارست ضغوطاً وإكراهات واستخدمت الليلة الماضية البلطجية، لإجبار الناشطين على العودة من مشارف الإسماعيلية إلى القاهرة، حيث يوجدون الآن، مشيراً إلى أن الحملة حققت أهدافها برغم عدم السماح للقافلة بالمواصلة إلى معبر رفح.
#مصر
ا مشهد اعتداءات مروع!!
على
#قافلة_الصمود
طريق الاسماعيلية!
pic.twitter.com/1NEcAdxCw5
— مختار غمّيض (@ghommokh)
June 13, 2025
وقال أحد المنظمين "أوقفنا لنحو سبع ساعات ثم فرقت القوى الأمنية المجموعة بعنف". وصرّح سيف أبو كشك، أحد منظمي "المسيرة العالمية إلى غزة"، "نرى في مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات مفادها أننا جئنا لنفتعل مشاكل في القاهرة".
وقال تعزيبت لـ"العربي الجديد"، "كان مقرراً أن نلتقي في القاهرة يوم 12 يونيو/حزيران، ونتوجه يوم 13 إلى العريش، على أن يتم قطع 50 كيلومتراً المتبقية إلى معبر رفح، غير أن السلطات المصرية تفطنت للأمر ونشرت حواجز أمنية كثيفة"، مضيفاً "كان يتم توقيف النشطاء، وسحب جوازات سفرهم، وهذا ما سمح بتجمع عدد كبير من النشطاء من كل الجنسيات، حيث تحول الأمر إلى وقفة رفعت خلالها شعارات، (ارفعوا الحصار عن غزة)، و(تسقط إسرائيل)".
وشرح السياسي الجزائري الضغوط والإكراهات التي مارستها السلطات المصرية بحق المشاركين في القافلة، وقال "الناشطون وصلوا إلى حدود الإسماعيلية بطرق مختلفة، وبمجموعات صغيرة كل على حدة، هناك من كانوا قد نجحوا في الدخول إلى الإسماعيلية، لكن السلطات المصرية تفطنت لهم وقامت بنقلهم إلى مراكز أمنية وإعادتهم إلى القاهرة، وفي الليل أطفئت الأضواء واستخدم البلطجية ضدنا، قبل أن يجبر النشطاء بالقوة على ركوب الحافلات للعودة إلى القاهرة".
أخبار
التحديثات الحية
إيقاف ناشطين في الإسماعيلية أثناء توجههم إلى غزة ضمن "قافلة الصمود"
وأكد تعزيبت أن المصالح الدبلوماسية الجزائرية في القاهرة، "كانت على تواصل جيد ومتابعة حثيثة لأوضاع المشاركين الجزائرية"، مشيراً إلى فقدان الاتصال مع ثلاثة من النشطاء، قبل التعرف على مكان وجودهم بتدخل من المصالح الدبلوماسية الجزائرية لدى الجانب المصري ومن ثم نقلوا إلى المطار تمهيداً لترحيلهم. وأما القيادي في حزب العمال، فإنه "برغم كل ما حدث، نعتبر أن مهمتنا أنجزت، والهدف تحقق مهما كانت العوائق، لم يكن ممكناً أن ندخل في مشكلات مع السلطات المصرية، لذلك تقررت عودتنا إلى القاهرة"، مضيفاً "ما لم يقبله البعض خاصة من الغربيين المشاركين في القافلة، أن تحبط دولة عربية قافلة لدعم غزة، بينما كان يمكن السماح لها بالوصول إلى هدفها الرئيس".
وكانت السلطات المصرية قد احتجزت ومنعت دخول دفعتين متتاليتين من الناشطين الجزائريين، في حدود 70 ناشطاً، بعد وصولهم إلى مطار القاهرة فجر الأربعاء والخميس، ورحلتهم، لكنها سمحت لاحقاً لدفعتين تاليتين من الناشطين القاصدين المشاركة في حملة كسر الحصار، بالدخول وطبعت جوازاتهم، لكنها حددت لهم مكان الإقامة، ومنعتهم من التحرك إلى الإسماعيلية، لكنهم نجحوا في مغافلة السلطات المصرية والوصول إلى الإسماعيلية، بنية التوجه إلى العريش ورفح.
وقال أبو كشك لـ"فرانس برس"، إن المسيرة ضمت عدداً من الشخصيات العامة، بينهم برلمانيون أجانب، بالإضافة إلى حفيد نيلسون مانديلا. وفي ليبيا المجاورة، تم أيضاً تعطيل "قافلة الصمود" التي يشارك فيها بحسب المنظمين ألف مشارك تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني، منذ صباح الجمعة عند مدخل مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة
أحبطت السلطات المصرية تحركاً لمجموعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين قرب القاهرة وأوقفتهم لعدة ساعات قبل إطلاق سراح بعضهم، بحسب ما أفاد منظمون السبت. ولا يزال بعض الناشطين موقوفين لدى الأمن، وفق المصدر نفسه، بحسب "فرانس برس". وغادرت عدة مجموعات القاهرة بالسيارات الجمعة إلى مدينة الإسماعيلية، أول محطة في الطريق إلى الحدود مع قطاع غزة ، وجهتهم النهائية. وتم اعتراضهم وإيقافهم ومصادرة جوازات سفرهم، وتعرض بعضهم للاعتداء، قبل وضعهم بالقوة على متن حافلات، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال القيادي في حزب العمال والنائب السابق في البرلمان الجزائري رمضان تعزيبت، الذي كان أحد المشاركين، إن السلطات المصرية مارست ضغوطاً وإكراهات واستخدمت الليلة الماضية البلطجية، لإجبار الناشطين على العودة من مشارف الإسماعيلية إلى القاهرة، حيث يوجدون الآن، مشيراً إلى أن الحملة حققت أهدافها برغم عدم السماح للقافلة بالمواصلة إلى معبر رفح. #مصر ا مشهد اعتداءات مروع!! على #قافلة_الصمود طريق الاسماعيلية! — مختار غمّيض (@ghommokh) June 13, 2025 وقال أحد المنظمين "أوقفنا لنحو سبع ساعات ثم فرقت القوى الأمنية المجموعة بعنف". وصرّح سيف أبو كشك، أحد منظمي "المسيرة العالمية إلى غزة"، "نرى في مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات مفادها أننا جئنا لنفتعل مشاكل في القاهرة". وقال تعزيبت لـ"العربي الجديد"، "كان مقرراً أن نلتقي في القاهرة يوم 12 يونيو/حزيران، ونتوجه يوم 13 إلى العريش، على أن يتم قطع 50 كيلومتراً المتبقية إلى معبر رفح، غير أن السلطات المصرية تفطنت للأمر ونشرت حواجز أمنية كثيفة"، مضيفاً "كان يتم توقيف النشطاء، وسحب جوازات سفرهم، وهذا ما سمح بتجمع عدد كبير من النشطاء من كل الجنسيات، حيث تحول الأمر إلى وقفة رفعت خلالها شعارات، (ارفعوا الحصار عن غزة)، و(تسقط إسرائيل)". وشرح السياسي الجزائري الضغوط والإكراهات التي مارستها السلطات المصرية بحق المشاركين في القافلة، وقال "الناشطون وصلوا إلى حدود الإسماعيلية بطرق مختلفة، وبمجموعات صغيرة كل على حدة، هناك من كانوا قد نجحوا في الدخول إلى الإسماعيلية، لكن السلطات المصرية تفطنت لهم وقامت بنقلهم إلى مراكز أمنية وإعادتهم إلى القاهرة، وفي الليل أطفئت الأضواء واستخدم البلطجية ضدنا، قبل أن يجبر النشطاء بالقوة على ركوب الحافلات للعودة إلى القاهرة". أخبار التحديثات الحية إيقاف ناشطين في الإسماعيلية أثناء توجههم إلى غزة ضمن "قافلة الصمود" وأكد تعزيبت أن المصالح الدبلوماسية الجزائرية في القاهرة، "كانت على تواصل جيد ومتابعة حثيثة لأوضاع المشاركين الجزائرية"، مشيراً إلى فقدان الاتصال مع ثلاثة من النشطاء، قبل التعرف على مكان وجودهم بتدخل من المصالح الدبلوماسية الجزائرية لدى الجانب المصري ومن ثم نقلوا إلى المطار تمهيداً لترحيلهم. وأما القيادي في حزب العمال، فإنه "برغم كل ما حدث، نعتبر أن مهمتنا أنجزت، والهدف تحقق مهما كانت العوائق، لم يكن ممكناً أن ندخل في مشكلات مع السلطات المصرية، لذلك تقررت عودتنا إلى القاهرة"، مضيفاً "ما لم يقبله البعض خاصة من الغربيين المشاركين في القافلة، أن تحبط دولة عربية قافلة لدعم غزة، بينما كان يمكن السماح لها بالوصول إلى هدفها الرئيس". وكانت السلطات المصرية قد احتجزت ومنعت دخول دفعتين متتاليتين من الناشطين الجزائريين، في حدود 70 ناشطاً، بعد وصولهم إلى مطار القاهرة فجر الأربعاء والخميس، ورحلتهم، لكنها سمحت لاحقاً لدفعتين تاليتين من الناشطين القاصدين المشاركة في حملة كسر الحصار، بالدخول وطبعت جوازاتهم، لكنها حددت لهم مكان الإقامة، ومنعتهم من التحرك إلى الإسماعيلية، لكنهم نجحوا في مغافلة السلطات المصرية والوصول إلى الإسماعيلية، بنية التوجه إلى العريش ورفح. وقال أبو كشك لـ"فرانس برس"، إن المسيرة ضمت عدداً من الشخصيات العامة، بينهم برلمانيون أجانب، بالإضافة إلى حفيد نيلسون مانديلا. وفي ليبيا المجاورة، تم أيضاً تعطيل "قافلة الصمود" التي يشارك فيها بحسب المنظمين ألف مشارك تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني، منذ صباح الجمعة عند مدخل مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
مجلة تايم الأميركية تطلق نسختها الفرنسية نهاية 2025
تعتزم مجلة تايم الأميركية المعروفة بأغلفتها اللافتة وباختيارها سنويا لشخصية العام، إصدار نسخة باللغة الفرنسية في نهاية عام 2025، على ما أعلنت المجلة ومجموعة "360 بزنس ميديا" 360BusinessMedia التي تنشر أيضا نسخة فرنسية من مجلة فوربس . وفي أول ترخيص دولي لمجلة تايم التي انطلقت قبل مئة وعامين، ستكون "تايم فرانس" عبارة عن عدد مطبوع يصدر كل ثلاثة أشهر ويتألف من 200 صفحة، بحسب بيان. كما سيصاحبها موقع إلكتروني جرى إطلاقه في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت. وأشار البيان إلى أن هذا الإصدار الجديد سيضم "محتويات أصلية باللغة الفرنسية" مع مقالات مختارة من النسخة الأميركية، وسيتم تشكيل فريق تحرير فرنسي "في الأشهر المقبلة". وصرحت "360 بزنس ميديا" لوكالة فرانس برس بأن لقب شخصية العام، وهو امتياز تمنحه المجلة الصادرة في نيويورك منذ عام 1927، ستكون نفسها في النسختين الأميركية والفرنسية. وأوضحت المجموعة أن "الشخصية المختارة تتمتع عموما بانتشار عالمي حقيقي وصدًى، ما يبرر هذا الاختيار المنسق". في عام 2024، اختارت مجلة تايم دونالد ترامب شخصية العام. وسيُطبع من النسخة الفرنسية مئة ألف نسخة، ستُوزّع في فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وسويسرا وموناكو. من هذا الإجمالي، ستُباع 50 ألف نسخة في أكشاك بيع الصحف، و50 ألف نسخة أخرى في "مواقع مميزة" مثل الفنادق الفاخرة أو صالات كبار الشخصيات في المطارات. إعلام وحريات التحديثات الحية "تايم" تختار ترامب شخصية 2024 ونوه الرئيس التنفيذي لشركة 360 بيزنس ميديا، دومينيك بوسو، الذي سيدير أيضا المجلة الفصلية، في البيان: "إنه لشرف لي أن أساهم في وصول هذا العنوان الأيقوني إلى فرنسا". فبخبرته الواسعة في الصحافة والإنترنت، أسس دومينيك بوسو شركة 360 بيزنس ميديا عام 2016 خلال إطلاق النسخة الفرنسية من مجلة فوربس، وهي مجلة أميركية شهيرة أخرى، بداية كموقع إلكتروني، ثم في عام 2017 كنسخة فصلية مطبوعة. منذ عام 2022، تضم مجموعتها أيضا مجلة أونيريك. وأشارت الرئيسة التنفيذية لمجلة "تايم"، جيسيكا سيبلي، إلى أن "هذا الإطلاق يعكس التزامنا بالوصول إلى جماهير جديدة والتواصل معهم أينما كانوا". وأضافت: "مع توسعنا في سوق الإعلام الفرنسي، نواصل تراثنا العريق في تغطية أخبار المنطقة"، ما يتضح جليا من خلال المقابلات الحصرية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونجم كرة القدم كيليان مبابي والشيف موري ساكو. وتتمتع مجلة تايم بقاعدة جماهيرية تتجاوز 120 مليون متابع حول العالم من خلال مجلتها ومنصاتها الرقمية. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدين إيران.. كيف ردّت طهران؟
اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قراراً يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها النووية، فيما أعلنت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتان "إنشاء محطة جديدة ل تخصيب اليورانيوم في مكان آمن، واستبدال أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول بالجيل السادس في منشأة فوردو "، ردّاً على القرار. وأيّدت النص، الذي أعدّته لندن وباريس وبرلين وواشنطن، 19 دولة من أصل 35 بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر دبلوماسية عدة. وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت. ولم تتمكّن باراغواي وفنزويلا من المشاركة لعدم سدادهما الإسهامات المالية الكافية. وقال دبلوماسيون إنّ القرار يهدف إلى زيادة الضغط على إيران. ويأتي القرار قبيل الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران المقررة الأحد المقبل في مسقط. وردّاً على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتان، اليوم الخميس، في بيان، "إنشاء محطة جديدة لتخصيب اليورانيوم في مكان آمن واستبدال أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول بالجيل السادس في منشأة فوردو". ولفتت طهران إلى أنه "تجري أيضاً التحضيرات لتنفيذ خطوات أخرى ستُعلَن لاحقاً". أخبار التحديثات الحية إيران تهدد بـ"رد حازم" إذا صدر قرار ضدها في "الذرية الدولية" وندد البيان الإيراني بتمرير أميركا، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا مشروع قرارها في مجلس المحافظين، متهماً إياها باستخدام المجلس "أداة لأجل أغراض سياسية"، مؤكداً أنّ طهران لطالما التزمت تعهداتها بموجب اتفاق الضمانات التابع لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقالت خارجية إيران ومنظمتها للطاقة الذرية في بيانهما إنّ الدول الغربية "قد تجاوزت التقرير السياسي المنحاز بالكامل" إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقدّمت مشروع قرار "يتناقض مضمونه حتى مع هذا التقرير السياسي" للمدير العام للوكالة، رافاييل غروسي. وفيما قالت إنّ الخطوة من الدول الأربع "وضعت بشكل كامل مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسمعتها موضع شك، وأظهرت الطبيعة السياسية المتزايدة لهذه المنظمة الدولية"، عبّرت عن شكرها للدول الأعضاء في مجلس المحافظين التي صوّتت ضدّ القرار أو امتنعت عن التصويت. وتطرّقت طهران إلى "صمت الدول الأربع تجاه بقاء البرنامج النووي للكيان الصهيوني خارج معاهدة حظر الانتشار وتطويره برنامج أسلحة دمار شامل"، مؤكدة أنها "لم تفعل أيضاً شيئاً إزاء تهديدات هذا الكيان لمهاجمة المنشآت النووية السلمية للدول الأعضاء في المعاهدة". إلى ذلك، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن طهران "ستعيد النظر بالتأكيد في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، قائلاً: "لقد كان لدينا تعاون واسع مع الوكالة، وتعاوننا يُعد فريداً من نوعه. فمن بين الدول التي لديها اتفاقية الضمانات مع الوكالة، وعددها نحو 32 دولة، نحن وحدنا نخضع لـ 72% من عمليات تفتيش الوكالة. كذلك إنَّ 22% من إجمالي عمليات التفتيش للوكالة على مستوى العالم تحصل في بلادنا". وأضاف كمالوندي في حديث مع التلفزيون المحلي: "لقد حاولنا دائماً تهيئة الأجواء المناسبة للتعاون، إلا أن هذه المبادرة لم تلقَ استجابة إيجابية أو مناسبة من الطرف الآخر، ومن البديهي ألا يُتوقع منا استمرار التعاون على هذا المستوى. وبالتأكيد سنعيد النظر في هذا التعاون". كذلك أصدر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، اليوم الخميس، تعليمات بالبدء في إطلاق مناورات "الاقتدار" للقوات المسلحة في هذا العام لتعديل جدولها الزمني وتقديم موعدها. وصرّح باقري، وفقاً لما أورده التلفزيون الإيراني، بأنّ الهدف من إجراء هذه المناورات "يتمثل بالارتقاء بالقدرة الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها مع التركيز على التحركات العدوانية للعدو". من جهته، حضّ الاتحاد الأوروبي، إيران، على ممارسة "ضبط النفس" بعدما تعهّدت طهران بناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم. وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني بحسب ما تنقل وكالة فرانس برس "ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنّب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع"، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية زيادة أنشطة التخصيب "بشكل كبير".