logo
مجلة تايم الأميركية تطلق نسختها الفرنسية نهاية 2025

مجلة تايم الأميركية تطلق نسختها الفرنسية نهاية 2025

العربي الجديدمنذ 4 أيام

تعتزم مجلة تايم الأميركية المعروفة بأغلفتها اللافتة وباختيارها سنويا لشخصية العام، إصدار نسخة باللغة الفرنسية في نهاية عام 2025، على ما أعلنت المجلة ومجموعة "360 بزنس ميديا" 360BusinessMedia التي تنشر أيضا نسخة فرنسية من
مجلة فوربس
.
وفي أول ترخيص دولي لمجلة تايم التي انطلقت قبل مئة وعامين، ستكون "تايم فرانس" عبارة عن عدد مطبوع يصدر كل ثلاثة أشهر ويتألف من 200 صفحة، بحسب بيان. كما سيصاحبها موقع إلكتروني جرى إطلاقه في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت. وأشار البيان إلى أن هذا الإصدار الجديد سيضم "محتويات أصلية باللغة الفرنسية" مع مقالات مختارة من النسخة الأميركية، وسيتم تشكيل فريق تحرير فرنسي "في الأشهر المقبلة".
وصرحت "360 بزنس ميديا" لوكالة فرانس برس بأن لقب شخصية العام، وهو امتياز تمنحه المجلة الصادرة في نيويورك منذ عام 1927، ستكون نفسها في النسختين الأميركية والفرنسية. وأوضحت المجموعة أن "الشخصية المختارة تتمتع عموما بانتشار عالمي حقيقي وصدًى، ما يبرر هذا الاختيار المنسق". في عام 2024، اختارت مجلة تايم
دونالد ترامب
شخصية العام.
وسيُطبع من النسخة الفرنسية مئة ألف نسخة، ستُوزّع في فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وسويسرا وموناكو. من هذا الإجمالي، ستُباع 50 ألف نسخة في أكشاك بيع الصحف، و50 ألف نسخة أخرى في "مواقع مميزة" مثل الفنادق الفاخرة أو صالات كبار الشخصيات في المطارات.
إعلام وحريات
التحديثات الحية
"تايم" تختار ترامب شخصية 2024
ونوه الرئيس التنفيذي لشركة 360 بيزنس ميديا، دومينيك بوسو، الذي سيدير أيضا المجلة الفصلية، في البيان: "إنه لشرف لي أن أساهم في وصول هذا العنوان الأيقوني إلى فرنسا". فبخبرته الواسعة في الصحافة والإنترنت، أسس دومينيك بوسو شركة 360 بيزنس ميديا عام 2016 خلال إطلاق النسخة الفرنسية من مجلة فوربس، وهي مجلة أميركية شهيرة أخرى، بداية كموقع إلكتروني، ثم في عام 2017 كنسخة فصلية مطبوعة. منذ عام 2022، تضم مجموعتها أيضا مجلة أونيريك.
وأشارت الرئيسة التنفيذية لمجلة "تايم"، جيسيكا سيبلي، إلى أن "هذا الإطلاق يعكس التزامنا بالوصول إلى جماهير جديدة والتواصل معهم أينما كانوا". وأضافت: "مع توسعنا في سوق الإعلام الفرنسي، نواصل تراثنا العريق في تغطية أخبار المنطقة"، ما يتضح جليا من خلال المقابلات الحصرية مع الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون
ونجم كرة القدم
كيليان مبابي
والشيف موري ساكو.
وتتمتع مجلة تايم بقاعدة جماهيرية تتجاوز 120 مليون متابع حول العالم من خلال مجلتها ومنصاتها الرقمية.
(فرانس برس)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك الدولي: الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول النامية يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2005
البنك الدولي: الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول النامية يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2005

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

البنك الدولي: الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول النامية يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2005

قال البنك الدولي، في تقرير صدر اليوم الاثنين، إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات النامية تراجعت في عام 2023 إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2005، مشيرًا إلى تنامي العوائق التجارية والاستثمارية، وازدياد الغموض الجيوسياسي على مستوى العالم. وأوضح البنك، الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، أن الدول النامية لم تتلقَّ سوى 435 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال عام 2023، وهو أحدث عام تتوفر فيه البيانات. وشكّلت هذه التدفقات نحو 2.3% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول، أي ما يعادل نصف النسبة المسجلة في عام الذروة 2008. وصرّح كبير الاقتصاديين في البنك الدولي إندرميت غيل بأن هذا التراجع الحاد هو نتيجة مباشرة للسياسات العامة المتبعة، مشيرًا إلى أن الاستثمار يشهد انكماشًا في وقتٍ يتزايد فيه عبء الدين العام إلى مستويات غير مسبوقة. وأضاف: "في السنوات الأخيرة، انشغلت الحكومات بفرض حواجز أمام الاستثمار والتجارة، في حين كان عليها أن تعمل على إزالتها لتعزيز النمو"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس". من جانبه، شدد نائب كبير الاقتصاديين أيهان كوسه على أن عكس هذا المسار التراجعي ضروري من أجل خلق فرص عمل، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، والوصول إلى أهداف التنمية العالمية. وأشار إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر يُعتبر محفزًا مهمًا للنمو، غير أن عدد معاهدات الاستثمار، التي تُعد من الأدوات الرئيسية لتشجيع تدفق الاستثمارات، تراجع بشكل ملحوظ. فبين عامي 2010 و2024، دخلت 380 معاهدة استثمارية جديدة حيز التنفيذ، أي أقل من نصف العدد المسجّل بين عامي 2000 و2009، عندما أُبرمت نحو 870 معاهدة. اقتصاد دولي التحديثات الحية البنك الدولي يحذر: نمو الاقتصاد العالمي الأدنى منذ الستينيات وحذّر التقرير من أن حالة الغموض في السياسات الاقتصادية العالمية، إضافة إلى تنامي المخاطر الجيوسياسية، بلغت أعلى مستوياتها منذ مطلع القرن، ما يزيد من عزوف المستثمرين عن المخاطرة، ويدفعهم للتركيز على اقتصادات كبرى ذات استقرار نسبي. وأوضح التقرير أن الاستثمارات الأجنبية تتركز بشكل كبير في عدد محدود من الدول النامية، إذ توجه نحو ثلثي التدفقات بين عامي 2012 و2023 إلى عشر دول فقط، بينها الصين والهند والبرازيل التي استحوذت مجتمعة على نحو نصف إجمالي تدفقات الاستثمار إلى الأسواق الناشئة. في المقابل، لم تحصل الدول الـ26 الأكثر فقرًا سوى على 2% فقط من إجمالي الاستثمارات. ودعا البنك الدولي إلى تعزيز التعاون الدولي لتوجيه رؤوس الأموال نحو الاقتصادات النامية التي تواجه فجوات استثمارية كبيرة، معتبرًا أن هذا التوجه ضروري لمعالجة الفجوات التنموية والحد من التفاوت الاقتصادي بين الدول. والاستثمار الأجنبي المباشر يُعد أحد المحركات الأساسية لنمو الاقتصادات النامية، إذ يساهم في نقل التكنولوجيا، وخلق فرص عمل، وزيادة الإنتاجية. ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تحولات كبيرة في المشهد العالمي نتيجة التوترات الجيوسياسية وتراجع العولمة وتزايد النزعة الحمائية في السياسات الاقتصادية. كما أسهمت جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا وتوترات التجارة بين القوى الكبرى والحرب الإيرانية الأخيرة مع إسرائيل في تعميق حالة عدم اليقين لدى المستثمرين، وتغيير أولوياتهم نحو استثمارات أقل مخاطرة وأكثر استقرارًا، ما انعكس سلبًا على الاقتصادات الأكثر هشاشة، لا سيما في أفريقيا وجنوب آسيا. (فرانس برس، العربي الجديد)

السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة
السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة

أحبطت السلطات المصرية تحركاً لمجموعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين قرب القاهرة وأوقفتهم لعدة ساعات قبل إطلاق سراح بعضهم، بحسب ما أفاد منظمون السبت. ولا يزال بعض الناشطين موقوفين لدى الأمن، وفق المصدر نفسه، بحسب "فرانس برس". وغادرت عدة مجموعات القاهرة بالسيارات الجمعة إلى مدينة الإسماعيلية، أول محطة في الطريق إلى الحدود مع قطاع غزة ، وجهتهم النهائية. وتم اعتراضهم وإيقافهم ومصادرة جوازات سفرهم، وتعرض بعضهم للاعتداء، قبل وضعهم بالقوة على متن حافلات، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال القيادي في حزب العمال والنائب السابق في البرلمان الجزائري رمضان تعزيبت، الذي كان أحد المشاركين، إن السلطات المصرية مارست ضغوطاً وإكراهات واستخدمت الليلة الماضية البلطجية، لإجبار الناشطين على العودة من مشارف الإسماعيلية إلى القاهرة، حيث يوجدون الآن، مشيراً إلى أن الحملة حققت أهدافها برغم عدم السماح للقافلة بالمواصلة إلى معبر رفح. #مصر ا مشهد اعتداءات مروع!! على #قافلة_الصمود طريق الاسماعيلية! — مختار غمّيض (@ghommokh) June 13, 2025 وقال أحد المنظمين "أوقفنا لنحو سبع ساعات ثم فرقت القوى الأمنية المجموعة بعنف". وصرّح سيف أبو كشك، أحد منظمي "المسيرة العالمية إلى غزة"، "نرى في مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات مفادها أننا جئنا لنفتعل مشاكل في القاهرة". وقال تعزيبت لـ"العربي الجديد"، "كان مقرراً أن نلتقي في القاهرة يوم 12 يونيو/حزيران، ونتوجه يوم 13 إلى العريش، على أن يتم قطع 50 كيلومتراً المتبقية إلى معبر رفح، غير أن السلطات المصرية تفطنت للأمر ونشرت حواجز أمنية كثيفة"، مضيفاً "كان يتم توقيف النشطاء، وسحب جوازات سفرهم، وهذا ما سمح بتجمع عدد كبير من النشطاء من كل الجنسيات، حيث تحول الأمر إلى وقفة رفعت خلالها شعارات، (ارفعوا الحصار عن غزة)، و(تسقط إسرائيل)". وشرح السياسي الجزائري الضغوط والإكراهات التي مارستها السلطات المصرية بحق المشاركين في القافلة، وقال "الناشطون وصلوا إلى حدود الإسماعيلية بطرق مختلفة، وبمجموعات صغيرة كل على حدة، هناك من كانوا قد نجحوا في الدخول إلى الإسماعيلية، لكن السلطات المصرية تفطنت لهم وقامت بنقلهم إلى مراكز أمنية وإعادتهم إلى القاهرة، وفي الليل أطفئت الأضواء واستخدم البلطجية ضدنا، قبل أن يجبر النشطاء بالقوة على ركوب الحافلات للعودة إلى القاهرة". أخبار التحديثات الحية إيقاف ناشطين في الإسماعيلية أثناء توجههم إلى غزة ضمن "قافلة الصمود" وأكد تعزيبت أن المصالح الدبلوماسية الجزائرية في القاهرة، "كانت على تواصل جيد ومتابعة حثيثة لأوضاع المشاركين الجزائرية"، مشيراً إلى فقدان الاتصال مع ثلاثة من النشطاء، قبل التعرف على مكان وجودهم بتدخل من المصالح الدبلوماسية الجزائرية لدى الجانب المصري ومن ثم نقلوا إلى المطار تمهيداً لترحيلهم. وأما القيادي في حزب العمال، فإنه "برغم كل ما حدث، نعتبر أن مهمتنا أنجزت، والهدف تحقق مهما كانت العوائق، لم يكن ممكناً أن ندخل في مشكلات مع السلطات المصرية، لذلك تقررت عودتنا إلى القاهرة"، مضيفاً "ما لم يقبله البعض خاصة من الغربيين المشاركين في القافلة، أن تحبط دولة عربية قافلة لدعم غزة، بينما كان يمكن السماح لها بالوصول إلى هدفها الرئيس". وكانت السلطات المصرية قد احتجزت ومنعت دخول دفعتين متتاليتين من الناشطين الجزائريين، في حدود 70 ناشطاً، بعد وصولهم إلى مطار القاهرة فجر الأربعاء والخميس، ورحلتهم، لكنها سمحت لاحقاً لدفعتين تاليتين من الناشطين القاصدين المشاركة في حملة كسر الحصار، بالدخول وطبعت جوازاتهم، لكنها حددت لهم مكان الإقامة، ومنعتهم من التحرك إلى الإسماعيلية، لكنهم نجحوا في مغافلة السلطات المصرية والوصول إلى الإسماعيلية، بنية التوجه إلى العريش ورفح. وقال أبو كشك لـ"فرانس برس"، إن المسيرة ضمت عدداً من الشخصيات العامة، بينهم برلمانيون أجانب، بالإضافة إلى حفيد نيلسون مانديلا. وفي ليبيا المجاورة، تم أيضاً تعطيل "قافلة الصمود" التي يشارك فيها بحسب المنظمين ألف مشارك تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني، منذ صباح الجمعة عند مدخل مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.

ارتفاع أسعار النفط والغاز والذهب إثر العدوان الإسرائيلي على إيران
ارتفاع أسعار النفط والغاز والذهب إثر العدوان الإسرائيلي على إيران

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

ارتفاع أسعار النفط والغاز والذهب إثر العدوان الإسرائيلي على إيران

شهدت الأسواق العالمية حالة من التوتر والارتباك عقب العدوان الإسرائيلي على إيران، فقد اشتعلت أسعار النفط والغاز و الذهب ، علماً أن العملية التي حملت اسم "الأسد الصاعد" استهدفت مواقع حساسة، بينها منشآت نووية وقادة عسكريون وعلماء، ما أثار مخاوف واسعة من تصعيد إقليمي قد يؤثر على إمدادات الطاقة العالمية ويشعل فتيل حرب أوسع في الشرق الأوسط. وسرعان ما تفاعلت الأسواق مع التطورات، حيث قفزت أسعار النفط بأكثر من 12%، في واحد من أقوى الارتفاعات خلال الأشهر الماضية. إذ ارتفع سعر برميل خام تكساس الوسيط بنسبة 12.6% ليصل إلى 76.61 دولاراً، بينما قفز خام برنت بنسبة 12.2% ليبلغ 77.77 دولاراً، وفقاً لوكالة فرانس برس. وفي هذا الصدد، قال كبير محللي الطاقة في "إم.إس.تي ماركي" سول كافونيك لوكالة فرانس برس إن "الهجوم الإسرائيلي زاد من علاوة المخاطر"، مضيفاً أن السيناريو الأخطر يتمثل في رد إيراني محتمل قد يعرقل ما يصل إلى 20 مليون برميل يومياً من الإمدادات عبر مضيق هرمز ، الشريان الحيوي لنقل النفط العالمي. ورغم ذلك، أكدت "الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط" أن الهجمات لم تُلحِق ضررًا مباشرًا بمنشآت النفط أو أنظمة التوزيع، مشيرة إلى أن العمليات مستمرة بشكل طبيعي. وبالتوازي مع ارتفاع النفط، اتجه المستثمرون نحو أصول الملاذ الآمن، وعلى رأسها الذهب الذي سجل مكاسب قوية. وصعد سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% ليصل إلى 3412.29 دولاراً، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة 1.2% إلى 3384.4 دولاراً. وسجل المعدن الأصفر مكاسب أسبوعية بنحو 3.1% مستفيداً من تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية. كما ارتفعت أسعار بقية المعادن الثمينة مثل الفضة بنسبة 0.3% والبلاتين 0.2% والبلاديوم 0.6%. في غضون ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن العملية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية"، مؤكداً أن الضربة كانت "استباقية ودقيقة ومنسقة على أعلى المستويات". من جهته، توعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب صارم" في رسالة رسمية بثها التلفزيون الإيراني، ما يعزز المخاوف من ردات فعل متبادلة قد تخرج عن السيطرة. أما الولايات المتحدة، فأعلنت من جانبها أنها لم تشارك في العملية، وفق ما أفاد به مسؤولان أميركيان "رويترز"، ما يعكس رغبة واشنطن في تجنب الانجرار المباشر إلى التصعيد. اقتصاد عربي التحديثات الحية التوترات تصيب أسواق الخليج... تراجع البورصات ومخاطر نفطية إلى ذلك، شهدت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية ارتفاعاً حاداً بعدما نفّذت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية ضد إيران. وأفادت شبكة بلومبيرغ بأن العقود الآجلة المعيارية صعدت بنسبة بلغت 5.7% يوم الجمعة، في أكبر ارتفاع منذ أكثر من خمسة أسابيع. وجاء هذا الارتفاع بالتوازي مع صعود أسواق الطاقة الأوسع، حيث سجلت أسعار النفط أيضاً قفزة قوية، فيما يكمن الخطر الأكبر في احتمال تعطّل الشحنات عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي بالغ الأهمية لتصدير الغاز الطبيعي المسال والنفط. ورغم أن إيران كثيراً ما هددت بإغلاق المضيق خلال فترات التوتر السياسي، فإنها لم تقدم على ذلك حتى الآن. وفي حين لا توجد مؤشرات على تعطيل فعلي لإمدادات الغاز المسال، فإن التأخيرات واردة في حال بدأت السفن بتجنّب المرور عبر المضيق. وقد سجلت العقود الآجلة الهولندية لهذا الشهر، وهي المؤشر المرجعي لأسعار الغاز في أوروبا، ارتفاعاً بنسبة 3.68% لتصل إلى 37.51 يورو لكل ميغاواط/ساعة عند الساعة 8:10 صباحاً بتوقيت أمستردام، وفقاً لبلومبيرغ. وفي ظل اقتصاد عالمي يعاني طوال العام من توترات تجارية ومخاوف تضخمية، كانت أسعار الطاقة المنخفضة أحد المؤشرات القليلة الإيجابية. لكن إذا استمرت قفزة أسعار النفط عقب الضربات الإسرائيلية على إيران، فإن هذا المكسب سيتحوّل إلى عبء إضافي يثقل كاهل الاقتصاد العالمي، حسب توقعات الشبكة الأميركية. وفي هذا الصدد، قالت رئيسة قسم الاقتصاد لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "موديز أناليتكس"، كاترينا إيل، في مقابلة مع بلومبيرغ، إن "هذا التصعيد يأتي في توقيت بالغ السوء للاقتصاد العالمي، في ظل حالة عدم اليقين الشديدة والفوضى الناتجة عن السياسة الحمائية الأميركية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store