logo
فضلو خوري ينضم لأكاديمية تضم جورج واشنطن

فضلو خوري ينضم لأكاديمية تضم جورج واشنطن

السوسنةمنذ 6 ساعات

وكالات - السوسنة في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى مسيرته، تم انتخاب الدكتور فضلو خوري، الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت - لبنان وقبرص، زميلًا في "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، إحدى أعرق المؤسسات العلمية في العالم، ضمن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليُدرج اسمه إلى جانب أسماء مرموقة مثل بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن.تأسست الأكاديمية في العام 1780 على يد نخبة من القادة الأميركيين من أبرزهم الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز، وتهدف إلى جمع القادة والمفكرين والعلماء من مختلف التخصصات ممن أسهموا بشكل ملموس في خدمة المجتمعات وتعزيز التقدم العلمي والثقافي.وفي تعليق على هذا الإنجاز، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، عبدو قديفة، أن خوري أظهر قيادة استثنائية منذ توليه رئاسة الجامعة في العام 2015، مشيرًا إلى دوره المحوري في تجاوز أزمات كبرى كالأزمة الاقتصادية في لبنان، وانفجار مرفأ بيروت، وجائحة كورونا، إلى جانب إطلاقه لمبادرات بارزة أبرزها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، وإطلاق منصة AUB Online، وافتتاح الحرم الجامعي الجديد "AUB Mediterraneo" في قبرص.وأوضح قديفة أن انضمام خوري إلى الأكاديمية يعكس التزامه العميق بالتميّز الأكاديمي، والقيادة الرؤيوية، والعمل المجتمعي القائم على البحث والتعليم، مضيفًا أن هذا التكريم يمثل تقديرًا دوليًا لجهوده في تعزيز مكانة الجامعة عالميًا.من جهته، أعرب الدكتور فضلو خوري عن شكره واعتزازه بالرئيس الفخري لمجلس الأمناء فيليب خوري، الذي رشّحه لهذا المنصب، مؤكدًا أن هذا التكريم هو ثمرة تعاون طويل مع مجتمع الجامعة، وقال:"اختياري ضمن كوكبة من القادة العالميين يشعرني بالفخر، وأعلم أن فرحة والدتي عظيمة بهذا الحدث، خاصة وأن الأكاديمية اختارت في السابق رموزًا مثل الناشطة النسوية الأميركية غلوريا ستاينم."أما لوري باتون، رئيسة الأكاديمية، فرأت أن الأعضاء الجدد يمثلون طيفًا واسعًا من الإنجازات في مجالات الاكتشاف والإبداع والقيادة، مضيفة أن الأكاديمية تواصل عبرهم رسالتها في توسيع حدود المعرفة وتعميق أثرها في خدمة المصلحة العامة.لمحة عن الجامعة الأميركية في بيروتتأسست الجامعة الأميركية في بيروت عام 1866، وتُعدّ من أعرق مؤسسات التعليم العالي في المنطقة. تتبع الجامعة النموذج الأميركي الليبرالي في التعليم، وتضم هيئة تعليمية مؤلفة من أكثر من 790 أستاذًا متفرغًا، وجسمًا طلابيًا يزيد عن 9000 طالب. وتقدم أكثر من 140 برنامجًا أكاديميًا لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، إلى جانب مركزها الطبي الجامعي الذي يضم أكثر من 360 سريرًا ويُعدّ من أبرز مراكز التدريب والخدمات الطبية في الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد أن خسرنا كل شيء... ماذا تبقّى؟
بعد أن خسرنا كل شيء... ماذا تبقّى؟

الانباط اليومية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الانباط اليومية

بعد أن خسرنا كل شيء... ماذا تبقّى؟

الأنباط - بقلم: المحامية ندى مصطفى علاوي لم يكن هذا المقال مجرّد بداية لمسار مهني جديد، بل هو رسالة كتبتها امتدادا لصوت والدي – رحمه الله – الذي كان أول من آمن بقدرتي على التعبير، وعلّمني أن للكلمة وقعا، وللقلم موقفا، وأن الكتابة ليست ترفا، بل مسؤولية. أعود اليوم إلى الكتابة، لا من باب الحنين إلى ماضٍ مضى، بل من إحساس عميق بالحاضر، ومن إيمان بأن المستقبل يحتاج إلى وعي مختلف، ورؤية أكثر إنصافًا. لقد غيّرت جائحة كورونا ملامح الحياة كما عرفناها. فباتت المسافات بين الناس واقعا مفروضا، لا خيارا شخصيا. فقد اختفت الزيارات لتحل محلها الشاشات، وأصبحت الرسائل النصية بديلًا عن اللقاءات الفعلية. تراجع الدفء الإنساني، وصارت العزلة النفسية والتفكك الأسري من أبرز تحديات هذا العصر، في ظل اهتزاز واضح لمنظومة القيم التي نشأنا عليها. وفي خضم هذا التحول الرقمي المتسارع، تحوّلت التكنولوجيا من أداة تواصل إلى ساحة صراع. صارت الهواتف محاكما، والمنشورات تُستخدم كأدلة إدانة، والخصوصيات تُعرض على العلن دون وعي بعواقبها. تعرضت الكلمات لسوء فهم وتفسيرات متناقضة، وتُستخدم كأدوات للتشهير بدلًا من التعبير، مما أوجد صداما قانونيًا جديدا ولد من رحم هذا الواقع المتغيّر. في الأردن، الدولة التي تُعلي من شأن القانون، جاء تعديل قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023، استجابة لهذه المتغيرات. توسعت مواده وصلاحياته ليصبح أداة لحماية الحقوق، وصون الكرامات، وضبط السلوك العام في الفضاء الرقمي، بما يواكب مستجدات العصر دون المساس بجوهر الحريات. لكن ورغم أهمية القانون، فإن ما نحتاجه اليوم لا يقتصر على النصوص والتشريعات. نحتاج إلى استعادة قيمنا الأولى: الاحترام، الخصوصية، الرحمة، والستر...الخ. تلك القيم التي كانت تجمعنا حول فنجان قهوة في مجلس كبير العائلة، أو تحت شجرة في باحة الدار. كنا نعاتب بمحبة، وننتقد بأخلاق، لا نفضح من أجل تفاعل رقمي أو شهرة زائلة. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى ضمير حيّ، إلى تربية تعيد تشكيل السلوك، وإلى مجتمع يراجع أولوياته الأخلاقية. نحتاج إلى أن نبني الجسور التي هدمها البعد، ونستعيد وعيا خطفته ضوضاء الشاشات. هذا المقال هو صوتي الأول في الفضاء العام، لكنه ليس إلا امتدادا لصوت والدي الذي لطالما رآني حاملةً لكلمة حق، ووثق أن ابنته ستكتب يوما كما كان يتمنى. ولا انسى دور والدتي التي لا زالت تواصل رسالته بكل صبر ومحبة ولجميع مَن يؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ بكلمة تُقال بصدق، وبنية إصلاح.

فضلو خوري ينضم لأكاديمية تضم جورج واشنطن
فضلو خوري ينضم لأكاديمية تضم جورج واشنطن

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

فضلو خوري ينضم لأكاديمية تضم جورج واشنطن

وكالات - السوسنة في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى مسيرته، تم انتخاب الدكتور فضلو خوري، الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت - لبنان وقبرص، زميلًا في "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، إحدى أعرق المؤسسات العلمية في العالم، ضمن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليُدرج اسمه إلى جانب أسماء مرموقة مثل بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن.تأسست الأكاديمية في العام 1780 على يد نخبة من القادة الأميركيين من أبرزهم الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز، وتهدف إلى جمع القادة والمفكرين والعلماء من مختلف التخصصات ممن أسهموا بشكل ملموس في خدمة المجتمعات وتعزيز التقدم العلمي والثقافي.وفي تعليق على هذا الإنجاز، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، عبدو قديفة، أن خوري أظهر قيادة استثنائية منذ توليه رئاسة الجامعة في العام 2015، مشيرًا إلى دوره المحوري في تجاوز أزمات كبرى كالأزمة الاقتصادية في لبنان، وانفجار مرفأ بيروت، وجائحة كورونا، إلى جانب إطلاقه لمبادرات بارزة أبرزها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، وإطلاق منصة AUB Online، وافتتاح الحرم الجامعي الجديد "AUB Mediterraneo" في قبرص.وأوضح قديفة أن انضمام خوري إلى الأكاديمية يعكس التزامه العميق بالتميّز الأكاديمي، والقيادة الرؤيوية، والعمل المجتمعي القائم على البحث والتعليم، مضيفًا أن هذا التكريم يمثل تقديرًا دوليًا لجهوده في تعزيز مكانة الجامعة عالميًا.من جهته، أعرب الدكتور فضلو خوري عن شكره واعتزازه بالرئيس الفخري لمجلس الأمناء فيليب خوري، الذي رشّحه لهذا المنصب، مؤكدًا أن هذا التكريم هو ثمرة تعاون طويل مع مجتمع الجامعة، وقال:"اختياري ضمن كوكبة من القادة العالميين يشعرني بالفخر، وأعلم أن فرحة والدتي عظيمة بهذا الحدث، خاصة وأن الأكاديمية اختارت في السابق رموزًا مثل الناشطة النسوية الأميركية غلوريا ستاينم."أما لوري باتون، رئيسة الأكاديمية، فرأت أن الأعضاء الجدد يمثلون طيفًا واسعًا من الإنجازات في مجالات الاكتشاف والإبداع والقيادة، مضيفة أن الأكاديمية تواصل عبرهم رسالتها في توسيع حدود المعرفة وتعميق أثرها في خدمة المصلحة العامة.لمحة عن الجامعة الأميركية في بيروتتأسست الجامعة الأميركية في بيروت عام 1866، وتُعدّ من أعرق مؤسسات التعليم العالي في المنطقة. تتبع الجامعة النموذج الأميركي الليبرالي في التعليم، وتضم هيئة تعليمية مؤلفة من أكثر من 790 أستاذًا متفرغًا، وجسمًا طلابيًا يزيد عن 9000 طالب. وتقدم أكثر من 140 برنامجًا أكاديميًا لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، إلى جانب مركزها الطبي الجامعي الذي يضم أكثر من 360 سريرًا ويُعدّ من أبرز مراكز التدريب والخدمات الطبية في الشرق الأوسط.

اقتصادنا ليس هشا*سلامة الدرعاوي
اقتصادنا ليس هشا*سلامة الدرعاوي

Amman Xchange

timeمنذ 6 أيام

  • Amman Xchange

اقتصادنا ليس هشا*سلامة الدرعاوي

الغد يثبت الاقتصاد الأردني أنه ليس هشًا كما يحاول البعض تصويره، الدين العام مرتفع؟ نعم، لكن الأهم أنه مستقر ويتم سداده في مواعيده دون انزلاق أو تهرب، وهذا ليس تبريرًا، بل قراءة واقعية، فالأردن واجه أزمات غير مسبوقة: من جائحة كورونا، وحتى تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية، ومن ثم ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا، وتداعيات حرب الإبادة على الاشقاء في قطاع في غزة، ومع ذلك واصل الاقتصاد الوطني التماسك. دخل المواطن بقي مستقرًا، والتضخم عند حدود آمنة، والدعم الأساسي – كهرباء، ماء، خبز، علاج – ما يزال قائمًا، رغم كلفته الباهظة على المالية العامة، لكن لا يمكن الاستمرار في هذا النهج العشوائي بدعم الجميع، الغني قبل الفقير، والمقيم قبل المواطن، فهذا استنزاف غير مبرر، وآن الأوان لوضع حد له. ولا يمكن لدولة تعاني من عجز متزايد أن تواصل دعم الجميع بلا تمييز، فهذا أمر غير عادل وغير منطقي، وهو باب مفتوح لهدر المال العام، فلا مبرر لاستمرار الدعم للفئات غير المحتاجة، سواء كانوا من الأغنياء أو من غير المواطنين، فالتحول إلى إيصال الدعم لمستحقيه فقط ليس مجرد إجراء تقشفي، بل خطوة ضرورية لتحقيق العدالة المالية والاجتماعية. وعلى صعيد المؤشرات، تشير توقعات البنك المركزي إلى نمو الاقتصاد بنسبة 2.7 % في 2025، مع احتمالات بالوصول إلى 3.5 % على المدى المتوسط، وقد بلغ معدل التضخم 2.2 % خلال أول شهرين من العام الحالي، مع توقعات باستقراره عند 2 % في العام المقبل، مما يحافظ على القوة الشرائية ويعزز تنافسية الاقتصاد، كما انخفض معدل الدولرة إلى 18.4 %، وهو مؤشر على تنامي الثقة بالدينار الأردني والقطاع المصرفي. أما من حيث الأداء الفعلي، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.1 % لتصل إلى 12.1 مليار دولار، وارتفع الدخل السياحي بنسبة 22 %، وتحسنت تحويلات المغتربين بنسبة 2.8 %، كما جذبت المملكة استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 1.3 مليار دولار، رغم الأوضاع الإقليمية غير المستقرة، مما دعم الاحتياطات الأجنبية وحفّز الطلب المحلي. البنك المركزي الأردني، بسياساته النقدية الحذرة، يمثل حجر الأساس في هذا الاستقرار، إذ إن التزامه الواضح بتحقيق الاستقرار النقدي، وتعزيز منعة النظام المصرفي، هو ما يضمن أن يبقى الأردن واقفًا على قدميه، حتى وسط الأزمات، فالبنك المركزي لا يُطلق تصريحات إنشائية، بل ينفذ سياسة نقدية صارمة وواعية، تثبّت أركان الاستقرار وتمنع الانزلاق نحو فوضى اقتصادية. نعم، هناك تحديات، وهناك أخطاء، لكن من الإنصاف أن نقول إن الاقتصاد الأردني يُدار بحذر ومهنية، فالواقع واضح ان الأردن ينجح في البقاء واقفًا وسط العواصف، ومن لا يرى ذلك، لا ينقصه التحليل، بل الإنصاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store