
OpenAI تطلق ChatGPT Agent.. الذكاء الاصطناعي ينتقل من الحوار إلى التنفيذ الذاتي
الأداة هي نظام تنفيذي ذكي قادر على أداء مهام معقدة بشكل مستقل، مثل تلخيص الأخبار، إعداد العروض التقديمية، إجراء تحليلات متقدمة، وحتى تنفيذ عمليات شراء عبر الإنترنت.
وبحسب تقرير لمجلة "AI Magazine"، فإن الأداة تُعد تطورًا على الأدوات السابقة مثل "Operator" و"Deep Research"، حيث جرى دمجها في نظام موحد يُمكّن المستخدمين من التفاعل مع مجموعة متنوعة من الأوامر النصية والمرئية، في تجربة وصفت بأنها "وكيل ذكي فعّال".
وتتيح الأداة التفاعل مع الإنترنت مباشرة، بما في ذلك تسجيل الدخول إلى مواقع المستخدم، وفتح ملفات، وتحليلها عبر الطرفية، وربطها بتطبيقات خارجية مثل Gmail وGitHub. كما تحتفظ بسياق المهمة أثناء تنقل المستخدم بين المهام، وهو ما يعزز الكفاءة ويقرب الذكاء الاصطناعي من أداء شبيه بالبشر في إنجاز الأعمال.
وعلى الصعيد الأمني، أكدت OpenAI أنها زودت الأداة بمستويات حماية متقدمة، بما في ذلك مقاومة "حقن الأوامر" عبر محتوى الويب، وإشراف مباشر على تنفيذ المهام الحساسة، وتأكيد المستخدم قبل اتخاذ أي إجراء ذي طابع واقعي، إلى جانب إمكانية حذف بيانات التصفح بضغطة واحدة.
وصنّفت الشركة الأداة ضمن فئة "القدرات البيولوجية والكيميائية العالية" في إطارها الأمني، ما يعكس مستوى الجدية في التعامل مع احتمالات إساءة الاستخدام، حتى في غياب خطر مباشر.
وقال كيفن وايل، رئيس المنتجات في OpenAI، خلال مؤتمر Human[X]، إن عام 2025 سيكون "عام التحول من إجابات ذكية إلى تنفيذ فعلي للمهام"، في حين توقع الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان، أن تشهد أسواق العمل دخول وكلاء الذكاء الاصطناعي بشكل عملي هذا العام، مما قد يعيد تشكيل هيكلية الأعمال ومستوى الإنتاجية في المؤسسات.
يأتي هذا الإعلان في وقت يتسارع فيه التنافس العالمي على تطوير أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على تجاوز قدرات المحادثة التقليدية، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من منظومة العمل اليومية.
aXA6IDEwNC4yMzkuMS44MiA=
جزيرة ام اند امز
HU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
حرب المواهب في وادي السيليكون.. مايكروسوفت تستقطب نخبة من DeepMind
اتخذت شركة مايكروسوفت خطوة إضافية في حرب المواهب المشتعلة بين عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين. وكشف تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن مايكروسوفت قامت بتوظيف أكثر من 20 موظفًا في مجال الذكاء الاصطناعي من وحدة الأبحاث التابعة لغوغل، "ديب مايند". يأتي هذا في أحدث فصول الحرب المتصاعدة على الكفاءات في وادي السيليكون، حيث تتنافس عمالقة التكنولوجيا على تحقيق الأفضلية في هذا المجال الناشئ. وكان أمار سوبرامانيا، الرئيس السابق للهندسة في مشروع روبوت المحادثة "جيميني" من غوغل، أحدث المنتقلين إلى مايكروسوفت، بحسب ما كشف عنه في منشور على حسابه في منصة "لينكدإن". وكتب: "الثقافة هنا قليلة التكبر بشكل منعش، لكنها مليئة بالطموح"، مؤكداً تعيينه في منصب نائب رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة. ومن المقرر أن ينضم سوبرامانيا إلى موظفين سابقين من "ديب مايند" أيضًا، مثل سونال غوبتا، مديرة قسم الهندسة، وآدم سادوفكسي، مهندس برمجيات، وتيم فرانك، مدير منتجات، وفقًا لأشخاص مطلعين على عمليات التوظيف في مايكروسوفت. وأضافوا أن الشركة، التي تتخذ من سياتل مقرًا لها، تمكنت من استقطاب ما لا يقل عن 24 موظفًا خلال الأشهر الستة الماضية. ارتفاع كبير في الأجور وتأتي حملة التوظيف المكثفة من مايكروسوفت في وقت كثّفت فيه شركات التكنولوجيا جهودها لاجتذاب كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات المنافسة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأجور. وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قد انتقد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بدعوى تشجيعه "سلوك المرتزقة" عبر إغرائه المطورين بعروض مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار. ويبدو التنافس بين مايكروسوفت وغوغل أشد وضوحًا، لا سيما أن مصطفى سليمان، الشريك المؤسس لـ"ديب مايند"، أصبح الآن المسؤول عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي في مايكروسوفت، مما يضعه في مواجهة مباشرة مع شريكه السابق، السير ديميس هاسابيس. وكان سليمان قد استقطب في نهاية العام الماضي دومينيك كينغ وكريستوفر كيلي من "ديب مايند" لتولي قيادة وحدة الذكاء الاصطناعي الصحي الجديدة في مايكروسوفت، والتي طوّرت بالفعل نظامًا طبيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُقال إنه يتفوق على الأطباء البشريين بأربعة أضعاف في تشخيص الحالات المعقدة. يُذكر أن هاسابيس قاد استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات العلم والرعاية الصحية، وفاز بجائزة نوبل في الكيمياء العام الماضي لاستخدامه التقنية في كشف أسرار البروتينات البيولوجية الأساسية للحياة. أما سليمان، فانضم إلى مايكروسوفت في مارس/آذار الماضي ضمن عملية استحواذ جزئي على شركته الناشئة Inlection، حيث دفعت مايكروسوفت 650 مليون دولار مقابل ترخيص التكنولوجيا واستقطاب غالبية موظفي الشركة. إعادة هيكلة واسعة من جهة أخرى، غادر سوبرامانيا وزميله مات فيلوسو شركة غوغل الشهر الماضي، ما تسبب في إعادة هيكلة داخلية لمجموعة الذكاء الاصطناعي في الشركة، في محاولة لمواكبة شركات ناشئة مثل OpenAI وAnthropic التي تزداد شعبيتها. وكشفت وثائق قضائية حديثة أن غوغل قدّرت عدد مستخدمي تطبيق ChatGPT بنحو 600 مليون شهريًا، في حين بلغ عدد مستخدمي "جيميني" 400 مليون فقط. وانضم فيلوسو إلى شركة ميتا، ضمن مساعيها لتشكيل فريق "ذكاء خارق" لتطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI). وكانت الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 1.8 تريليون دولار قد استثمرت مؤخرًا 15 مليار دولار في شركة Scale AI المتخصصة في تصنيف البيانات، وعينت مؤسسها ألكسندر وانغ لقيادة هذا التوجه. من جهتها، قالت مصادر مقربة إن معدلات ترك العمل في "ديب مايند" لا تزال أقل من المعدل العام في القطاع، وإن الشركة بدورها استقطبت عددًا مشابهًا من الباحثين من مايكروسوفت. وقال متحدث باسم غوغل: "نحن متحمسون لقدرتنا على جذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، بما في ذلك الباحثين والمهندسين الذين قدموا من مختبرات منافسة". aXA6IDgyLjI0LjI0My4yMTQg جزيرة ام اند امز GR


عرب هاردوير
منذ 20 ساعات
- عرب هاردوير
OpenAI تطلق ميزة وكيل ChatGPT الذكي في تطبيقها على نظام ماك
تواصل شركة OpenAI توسيع آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم ميزة جديدة تحمل اسم وضع الوكيل أو ChatGPT Agent ضمن تطبيقها الخاص بأجهزة macOS. تأتي هذه الخطوة لتمنح المستخدمين تجربة أكثر ذكاء وفاعلية؛ إذ يتحول ChatGPT من مجرد روبوت دردشة ذكي إلى مساعد شخصي افتراضي يمكنه التفكير والتصرف بنفسه. أصبحت الميزة متاحة الآن لمشتركي باقة ChatGPT Plus، وهي تتيح تفعيل الوضع الجديد بسهولة من خلال شريط الأدوات الموجود أسفل نافذة المحادثة في التطبيق. يكفي اختيار وضع الوكيل للدخول في تجربة تفاعلية جديدة يمكن من خلالها تفويض مهام معقدة للتنفيذ في الخلفية، بينما يواصل المستخدم عمله المعتاد دون انقطاع. ما هو وضع الوكيل؟ ولماذا يُعد مختلفًا؟ وضع الوكيل ليس مجرد تحديث بسيط، بل هو مفهوم جديد بالكامل في عالم الذكاء الاصطناعي التفاعلي. وفقًا لوصف OpenAI، يُعتبر وكيل ChatGPT مساعدًا ذكيًا قادرًا على التفكير والتصرف، حيث يستطيع استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص بك بشكل مباشر، والاستفادة من مجموعة أدوات تفاعلية لتنفيذ المهام بطريقة تشبه الإنسان. خلال حفل الإطلاق، قدم الرئيس التنفيذي سام ألتمان وفريقه عروضًا توضيحية تُظهر كيف يمكن استخدام وضع الوكيل في حالات عملية مثل تخطيط حفلات الزفاف، وإنشاء عروض تقديمية، أو جمع معلومات من مصادر متعددة وتحليلها. يمكن للوكيل القيام بكل هذه المهام بشكل مستقل، دون الحاجة لتدخل المستخدم في كل خطوة. تتجاوز هذه القدرات المفهوم التقليدي للدردشة النصية، لتفتح الباب أمام استخدامات أوسع وأكثر تعقيدًا، بحيث يمكن لوكيل ChatGPT أن يعمل كمنسق مهام، باحث، وحتى كاتب محتوى، يعمل في الخلفية دون الحاجة إلى مراقبة مستمرة. تكامل عميق مع نظام macOS من أبرز مزايا تطبيق ChatGPT لسطح المكتب أنه مدمج بشكل وثيق مع نظام macOS، ما يمنحه مرونة وسرعة أكبر مقارنة باستخدام ChatGPT عبر المتصفح. كما يمكن للمستخدم تشغيل التطبيق من أي مكان في النظام باستخدام اختصار لوحة المفاتيح Option + Space، ما يسهل بدء المحادثات أو المهام في أي لحظة. إضافةً إلى ذلك، يتيح التطبيق وضع المحادثة الصوتية المتقدم، وهو ميزة تسمح بالتحدث إلى ChatGPT صوتيًا عبر الميكروفون، مع ردود فورية بصوت واقعي وسلس. يجعل هذا النوع من التفاعل استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر طبيعية، خاصة لأولئك الذين يفضلون التواصل الصوتي على النصي. الوصول إلى وضع الوكيل: أكثر من طريقة رغم أن أيقونة وضع الوكيل ظهرت تلقائيًا لدى بعض مستخدمي تطبيق macOS، إلا أن هناك عددًا من المستخدمين لم يلاحظوها بعد. يعود سبب ذلك إلى أن هذه الميزة ما تزال في مرحلة التحديث التدريجي، ومن المتوقع أن تصل إلى جميع المشتركين خلال الأيام القادمة. لكن حتى لو لم تظهر الأيقونة بعد، يمكن تفعيل الوضع يدويًا من داخل التطبيق عبر كتابة الرمز / في نافذة الدردشة، ليظهر خيار Agent Mode ضمن قائمة الأوامر السريعة. تتيح هذه الطريقة استخدام الميزة فورًا دون انتظار تحديث واجهة المستخدم. ماذا عن مستخدمي ويندوز؟ في الوقت الحالي، تتوفر نسخة من تطبيق ChatGPT لأنظمة ويندوز، لكنها لا تشمل وضع الوكيل حتى الآن. ولم تعلن OpenAI موعدًا محددًا لإطلاق الميزة على نظام ويندوز، لكن من المتوقع أن يتم ذلك بعد الانتهاء من تحسين الأداء على نظام ماك، خاصة أن فكرة التكامل مع النظام تلعب دورًا أساسيًا في نجاح هذه الميزة. مع هذا التطور الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي، بدأت تظهر تحذيرات من احتمالات استغلال هذه التكنولوجيا في أعمال ضارة. وقد أشار سام ألتمان خلال الحدث إلى أن هناك جيلًا جديدًا من التهديدات الأمنية قد يظهر، يستهدف الوكلاء الذكيين الذين يعملون بنية المساعدة. يعكس هذا التحذير وعي OpenAI بالمخاطر المحتملة، ويُرجح أن نرى مزيدًا من أدوات الحماية والتحكم في الإصدارات القادمة. من جهة أخرى، يمثل وضع الوكيل خطوة هامة في طريق تحويل الذكاء الاصطناعي من أداة منفصلة إلى جزء متكامل من تجربة المستخدم اليومية، حيث يمكن للتقنية أن تتفاعل وتتصرف وتُنجز بشكل مستقل. التطور السريع للمساعدين الافتراضيين مع إطلاق وضع الوكيل ، يصبح من الممكن تخيل سيناريو جديد لاستخدام الذكاء الاصطناعي؛ إذ يتحول الحاسوب الشخصي إلى مساحة عمل تشاركية بين الإنسان والآلة. لم يعد المستخدم بحاجة إلى إعطاء أوامر دقيقة لكل خطوة، بل يمكنه ببساطة تحديد الهدف، وترك الوكيل ينجز التفاصيل. ستؤثر هذه القدرة بشكل مباشر على الإنتاجية، خصوصًا في المجالات الإبداعية والبحثية، حيث يمكن للوكلاء الذكيين توفير ساعات من الجهد البشري في جمع المعلومات وتنظيمها، وتحويلها إلى محتوى منظم واحترافي. يبدو أن تجربة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة كليًا مع هذه النوعية من الابتكارات، ولا شك أن وضع الوكيل سيكون بداية لثورة في كيفية تعاملنا مع التقنية في السنوات المقبلة.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
جذب العقول النادرة.. استراتيجية «ميتا» لاختراق مشهد AI المتقدم
تم تحديثه السبت 2025/7/26 08:37 م بتوقيت أبوظبي اتخذت شركة «ميتا بلاتفورمز» خطوة جريئة ضمن سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي. عملاق التكنولوجيا الأمريكية أعلنت انضمام شنججيا تشاو (Shengjia Zhao)، أحد المساهمين الأساسيين في تطوير ChatGPT والعالم الرئيسي السابق في OpenAI، ليشغل منصب كبير العلماء في قسمها الجديد "مختبرات الذكاء الفائق" (Superintelligence Labs). ووفقاً لتقرير لموقع "بيزنس إنسايدر"، جاء الإعلان على لسان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ يوم الجمعة عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا تشاو بأنه "رائد" في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيدًا بدوره في تحقيق عدد من الاختراقات التقنية الكبرى. وكان تشاو قد ساهم في بناء نموذج GPT-4 وقاد جهود تطوير البيانات الاصطناعية في OpenAI، وهما مجالان يعدان من ركائز تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة اليوم. ووفقًا لزوكربيرغ، سيعمل تشاو مباشرة معه ومع كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي الجديد في ميتا، ألكسندر وانغ، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Scale AI. مكسب استراتيجي ويُعد انضمام "تشاو" إلى ميتا مكسبًا استراتيجيًا كبيرًا يعزز من جهود الشركة لاستعادة مكانتها في طليعة الذكاء الاصطناعي. فقد ضخت ميتا خلال العام الماضي مليارات الدولارات في مشاريع الذكاء الاصطناعي، منها استثمار بقيمة 15 مليار دولار في شركة Scale AI، كما أنشأت مؤخرًا وحدة "مختبرات الذكاء الفائق" التي تركز على تطوير النماذج الأساسية الجذرية والبحث من الجيل التالي. ولم يتوقف الأمر عند تشاو فقط؛ بل استطاعت ميتا أيضًا استقطاب عدد من أبرز الباحثين الذين عملوا في OpenAI، منهم لوكاس باير، وألكسندر كوليسنيكوف، وشياوهاو زهاي، الذين كانوا من مؤسسي مكتب OpenAI في زيورخ، وجميعهم عملوا سابقًا في DeepMind التابعة لغوغل. وبذلك بات فريق Superintelligence Labs يضم نخبة من العقول التي عملت سابقًا في OpenAI، وAnthropic، وDeepMind. ويُجمع خبراء الصناعة على أن عدد الأفراد المؤهلين لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محدود للغاية. ووصف نائب رئيس Databricks، نافين راو، السباق بأنه "كالبحث عن ليبرون جيمس" (في إشارة لأفضل لاعبي كرة السلة في التاريخ)، مشيرًا إلى أن أقل من 1000 شخص حول العالم يمتلكون القدرة التقنية والمعرفية على تطوير هذه النماذج. ومع اشتداد المنافسة، بدأت الشركات الكبرى مثل ميتا بتقديم عروض مالية ضخمة ومزايا مغرية. وقد ذكرت تقارير أن مارك زوكربيرغ يتواصل شخصيًا عبر البريد الإلكتروني مع الباحثين البارزين، ويستضيفهم في منزله لإقناعهم بالانضمام، بينما يقوم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـOpenAI، بالاتصال المباشر ببعضهم للإبقاء عليهم ضمن فريقه. انتقادات لكن هذه الاستراتيجية لم تسلم من الانتقادات. ففي حلقة من بودكاست "Uncapped with Jack Altman"، وصف سام ألتمان بعض العروض التي تقدمها ميتا لموظفيه بأنها "جنونية"، مشيرًا إلى أن تركيز ميتا على المال بدلًا من المهمة والعمل ذاته قد يضر بثقافتها الداخلية. وقال: "درجة تركيزهم على المال دون المهمة أو جودة العمل أمر مقلق. لا أعتقد أن ذلك سيؤسس لثقافة صحية". من جانبه، علق ديميس هسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة DeepMind، في مقابلة على بودكاست "Lex Fridman" قائلًا إن ما تفعله ميتا "ربما يكون منطقيًا من وجهة نظرهم، لأنهم متأخرون ويحتاجون لفعل شيء"، مضيفًا: "هم ليسوا في طليعة الذكاء الاصطناعي الآن، وربما يتمكنون من العودة". في المقابل، تحاول الشركات الناشئة الصغيرة إيجاد طرق مبتكرة لجذب المواهب، مثل توفير وصول أفضل إلى البنية التحتية للحوسبة أو خلق بيئة عمل محفزة ومليئة بالتحديات. وقال ارفيند سرينيفاس، الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، إنه حاول استقطاب باحث من ميتا لكن الأخير أجابه: "عد إليّ عندما تمتلك 10,000 وحدة H100" في إشارة إلى المعالجات الرسومية المتقدمة اللازمة لتدريب النماذج الضخمة. وفي ظل تصاعد هذه الحرب الشرسة على المواهب، من الواضح أن ميتا لم تعد تقبل بلعب دور المُلاحِق. فمع انضمام تشاو وآخرين من كبار العقول في هذا المجال، واستثمارات ضخمة في البنية التحتية والأبحاث، تسعى ميتا لفرض نفسها مجددًا كقوة في عالم الذكاء الاصطناعي. لكن ما إذا كانت ستنجح في تحويل هذه المواهب إلى منتجات ثورية، مع الحفاظ على ثقافة داخلية قوية، يبقى سؤالًا مفتوحًا في هذا السباق الذي لا يبدو أنه سيتباطأ قريبًا. aXA6IDE5Mi45NS44NS4yMDIg جزيرة ام اند امز ES