
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده "ستواصل الدفاع عن سيادتها"
أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني, اليوم الأحد, أن بلاده "ستواصل الدفاع عن سيادتها" عقب العدوان الصهيوني الذي طال أراضيها. وقال عراقجي - في كلمة ألقاها خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب في العاصمة طهران - أن الرد على الكيان الصهيوني "حق مشروع بحسب القوانين الدولية", مذكرا بأن الكيان الصهيوني "هاجم منشآت إيرانية متعددة أبرزها منشأة "نطنز" النووية, بالإضافة إلى أهداف داخل مدينة طهران وأدت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في العاصمة ومدن أخرى". وأضاف أن الكيان الصهيوني "تجاوز خطا أحمرا جديدا عبر استهداف منشأة نووية, وهو عمل محظور تماما تحت أي ظرف كان", محذرا من أن "تجاهل هذه الخطوط الحمراء و أي تطور عسكري سيكون له عواقب على كافة الدول". وقال أن الكيان الصهيوني يهدف من وراء عدوانه إلى "تقويض المفاوضات بسبب رفضه لأي مسار دبلوماسي", معلنا أن بلاده "كانت تعتزم تقديم خطة قد تفتح الطريق نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة". وفي ذات السياق, حمل وزير الخارجية الإيراني, الكيان الصهيوني "المسؤولية الكاملة" عن عرقلة المفاوضات النووية التي جرت عام 2021 في فيينا جراء استهدافها منشآت تخصيب اليورانيوم في "نطنز" الإيرانية في تلك الفترة والتي أدت إلى مشاكل كبيرة في أجهزة الطرد المركزي بسبب انفجار خط الكهرباء الخاص بها. وطالب وزير الخارجية الإيراني المجتمع الدولي, بضرورة التدخل لصد جميع الجرائم الصهيونية التي "تتخطى جميع الأصول والأعراف والمبادئ الدولية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع". وشن الكيان الصهيوني, فجر أول أمس الجمعة, غارات جوية على طهران ومدن أخرى في مختلف أنحاء إيران, أسفرت عن سقوط عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين الإيرانيين وألحق أضرارا بمنشآتها. من جهتها, ردت إيران على هذه الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني ضد أراضيها بإطلاق عشرات الصواريخ البالستية ضد أهداف صهيونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده "ستواصل الدفاع عن سيادتها"
أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني, اليوم الأحد, أن بلاده "ستواصل الدفاع عن سيادتها" عقب العدوان الصهيوني الذي طال أراضيها. وقال عراقجي - في كلمة ألقاها خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب في العاصمة طهران - أن الرد على الكيان الصهيوني "حق مشروع بحسب القوانين الدولية", مذكرا بأن الكيان الصهيوني "هاجم منشآت إيرانية متعددة أبرزها منشأة "نطنز" النووية, بالإضافة إلى أهداف داخل مدينة طهران وأدت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في العاصمة ومدن أخرى". وأضاف أن الكيان الصهيوني "تجاوز خطا أحمرا جديدا عبر استهداف منشأة نووية, وهو عمل محظور تماما تحت أي ظرف كان", محذرا من أن "تجاهل هذه الخطوط الحمراء و أي تطور عسكري سيكون له عواقب على كافة الدول". وقال أن الكيان الصهيوني يهدف من وراء عدوانه إلى "تقويض المفاوضات بسبب رفضه لأي مسار دبلوماسي", معلنا أن بلاده "كانت تعتزم تقديم خطة قد تفتح الطريق نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة". وفي ذات السياق, حمل وزير الخارجية الإيراني, الكيان الصهيوني "المسؤولية الكاملة" عن عرقلة المفاوضات النووية التي جرت عام 2021 في فيينا جراء استهدافها منشآت تخصيب اليورانيوم في "نطنز" الإيرانية في تلك الفترة والتي أدت إلى مشاكل كبيرة في أجهزة الطرد المركزي بسبب انفجار خط الكهرباء الخاص بها. وطالب وزير الخارجية الإيراني المجتمع الدولي, بضرورة التدخل لصد جميع الجرائم الصهيونية التي "تتخطى جميع الأصول والأعراف والمبادئ الدولية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع". وشن الكيان الصهيوني, فجر أول أمس الجمعة, غارات جوية على طهران ومدن أخرى في مختلف أنحاء إيران, أسفرت عن سقوط عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين الإيرانيين وألحق أضرارا بمنشآتها. من جهتها, ردت إيران على هذه الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني ضد أراضيها بإطلاق عشرات الصواريخ البالستية ضد أهداف صهيونية.


البلاد الجزائرية
منذ يوم واحد
- البلاد الجزائرية
الطاقة الذرية: تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي - الدولي : البلاد
فارس عقاقني_ أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، أن أربع منشآت حيوية في موقع أصفهان النووي بإيران تعرّضت لأضرار نتيجة الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، من بينها منشأة لمعالجة اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود النووي. وأوضحت الوكالة، في بيان نُشر عبر منصتها الرسمية على "إكس"، أنه "لا يُتوقع حدوث زيادة في مستويات الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي"، وهو ما ينطبق أيضاً على موقع نطنز، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". من جهته، صرّح مسؤول عسكري إسرائيلي أن الغارات الجوية الإسرائيلية ألحقت "أضراراً كبيرة" بمنشأتي أصفهان ونطنز النوويتين، مشيراً إلى أن إصلاح هذه الأضرار سيستغرق "أسابيع على الأقل". كما كشف المسؤول أن الهجمات أسفرت عن اغتيال عدد من كبار العلماء النوويين الإيرانيين، وأن أكثر من 150 هدفاً في إيران تم استهدافها بمئات المقذوفات، مضيفاً أن "المجال الجوي بات فعلياً مفتوحاً باتجاه العاصمة طهران".


المساء
منذ يوم واحد
- المساء
المواجهة العسكرية العلنية تسـتمـر
تبقى الأنظار مشدودة نحو منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيدا خطيرا في ظل توالي الضربات الصاروخية المتبادلة بين إيران والكيان الصهيوني، أمس، لليوم الثاني على التوالي، وسط توقعات باستمرار المواجهة العسكرية العلنية بين الطرفين خلال الأيام القادمة، وإمكانية توسع نطاقها لتشمل القواعد الأمريكية في المنطقة. استيقظ العالم أمس، على مشاهد دمار وخراب غير مسبوقة وصفت بالهائلة طالت مختلف المناطق التي قصفتها إيران على مدار 24 ساعة الأخيرة، بأكثر من 200 صاروخ باليستي في قلب اسرائيل، والتي يبدو أنها أربكت حكومة الاحتلال التي توعدت باستهداف المناطق المدنية في الجمهورية الإيرانية، وأكثر من ذلك بحرق إيران. وأطلقت إيران اسم "الوعد الصادق" على عمليتها العسكرية ردا على العدوان الصهيوني العنيف الذي استهدف فجر الجمعة الماضي، عدة منشآت نووية ومواقع عسكرية داخل إيران وخلّفت مقتل قيادات في أعلى هرم الحرس الثوري الإيراني وعلماء نوويين. ولحظات بعد إعلان اسرائيل عن اغتيالها للمزيد من قادة وضباط الحرس الثوري بما اعتبرته ضربة موجعة لإيران، توعدت هذه الأخيرة برد سحيق. ومع اشتداد المعركة الجوية بين الطرفين اشتدت المعركة الإعلامية والدعائية والحرب النّفسية، حيث راح جيش الكيان الصهيوني يتحدث عن اعتراض عدة مسيرات إيرانية في منطقة البحر الميت وجبل الخليل، مؤكدا سيطرته على أجواء غرب إيران بالكامل، وصولا إلى طهران ومدّعيا أنه شن غارات جوية بمشاركة 70 طائرة مقاتلة خلال الليل، وأعلنت هيئة البث الصهيونية عن سقوط 3 قتلى و21 مصابا جراء سقوط صاروخ إيراني في منطقة "ريشون ليتسون" بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.بالمقابل قالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن المجال الجوي الإيراني لا يزال مغلقا حتى إشعار آخر، مشيرة إلى مسيّرات من طراز "آرش" تمكنت من اختراق المجال الجوي للكيان وضرب الأهداف المحددة بدقّة. كما وذكر نفس المصدر بأن الضربات الجوية الإيرانية أصابت أكثر من 150 هدفا في الأراضي المحتلّة من بينها قواعد صهيونية تضم مقاتلات من طراز "اف 35" و"اف 16" و"اف 15"، مشيرا إلى أن هجمات الكيان الصهيوني استهدفت فجر أمس، حظيرة المقاتلات الإيرانية بمطار مهر آباد.وبينما أعلن التلفزيون الإيراني، أن قوات بلاده أسقطت طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال في مدينة سلماس في محافظة أذربيجان الغربية، قال الجيش الإيراني، إنه سيطلق حوالي 2000 صاروخ باتجاه الكيان وأن هجماته ستكون 20 ضعفا من الهجمات السابقة، في وقت ذكر فيه مسؤولون عسكريون إيرانيون بأن الصراع سيمتد في الأيام المقبلة، إلى القواعد الأمريكية في المنطقة،. وهو ما ينذر بعواقب وخيمة للمقامرة التي أقدمت عليها اسرائيل بضوء أخضر من الولايات المتحدة التي حاولت في البداية النّأي بنفسها عن هذا الصراع المتفجر، لكن جاءت تصريحات رئيسها، دونالد ترامب، المنحازة والداعمة كالعادة للاحتلال الصهيوني لتؤكد علم واشنطن المسبق بهذا العدوان، الذي قالت اسرائيل إن الهدف منه القضاء على البرنامج النّووي الإيراني، ثم صعّدت سقف أهدافه إلى الإطاحة بالنّظام ويهدد مسؤولوها بحرق إيران. على إثر ذلك دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في اتصال مع الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريس، إلي الاتخاذ إجراءات فورية بحق الكيان الصهيوني. وأكد أن الهجمات التي يشنّها الكيان ضد إيران تمثل انتهاكا صارخا لسيادة إيران وسلامة أراضيها، وعدوانا واضحا على بلاده، مشدّدا على عزم طهران الدفاع عن نفسها وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.