logo
وزير الحج والعمرة يتفقد المشاعر المقدسة ويطّلع على جاهزية مشعر عرفات

وزير الحج والعمرة يتفقد المشاعر المقدسة ويطّلع على جاهزية مشعر عرفات

مجلة سيدتيمنذ 2 أيام

في إطار متابعة الاستعدادات الميدانية لضمان جاهزية المشاعر المقدسة لموسم حج 1446-2025، أجرى وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، جولة تفقدية شملت عددًا من المواقع في مكة المكرمة والمشاعر، اطلع خلالها على سير الاستعدادات ومستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وتأتي هذه الجولة للاطمئنان على جاهزية المخيمات والمنشآت والخدمات قبل انتقال ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات غدًا.
التأكد من جاهزية مشعر عرفات
الجولة التفقدية التي قام بها الدكتور الربيعة، شملت الوقوف ميدانيًا على جاهزية مشعر عرفات لاستقبال الحجاج، حيث اطلع على كفاءة المخيمات، ومرافق الإيواء والخدمات اللوجستية، وتكامل التجهيزات الصحية والتقنية والخدمية، بما يضمن أداء النسك بسلاسة وطمأنينة.
كما تابع وزير الحج والعمرة سير العمل بمشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة، الذي يُعد أحد المشاريع النوعية المخصصة لتحسين بيئة عرفات، ويغطي مساحة 85 ألف متر مربع، ويضم 320 مظلة، و350 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء، إلى جانب زراعة 2000 شجرة في الساحات الشرقية، بهدف توسيع الغطاء النباتي وتلطيف الأجواء لضيوف الرحمن، وجُهزت بنية تحتية متكاملة لدعم المشروع، تشمل شبكات المياه والكهرباء لضمان التشغيل المستدام.
رفع الكفاءة التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن
وفي ختام الجولة أكد الدكتور الربيعة على أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات المشاركة، والعمل وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وسعيًا لتحقيق موسم حج نموذجي يعكس مكانة المملكة وريادتها في إدارة هذه الشعيرة العظيمة.
| معالي وزير #الحج_والعمرة الدكتور توفيق الربيعة @tfrabiah يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة، ويطّلع ميدانيًا على الاستعدادات والخدمات المقدمة لضمان راحة وسلامة الحجاج. #يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/3c3iAeBoLg
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) June 4, 2025
ضرورة الالتزام بالتنظيمات لضمان سلامة الحجاج
وفي سياق متصل، أكَّد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، في وقت سابق، على ضرورة التزام مكاتب شؤون الحجاج الرسمية بالتعليمات المنظمة للحركة داخل المشاعر المقدسة، بما يضمن سلامة الحجاج، وجودة أدائهم للمناسك خلال موسم الحج لهذا العام الجاري.
وأبان الدكتور الربيعة، أن ارتفاع درجات الحرارة في يوم عرفة يتطلب التأكيد على بقاء الحجاج داخل المخيمات من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا؛ حفاظًا على صحتهم، ومنعًا لأي حالات إجهاد حراري، مؤكدًا أن المشي الجماعي العشوائي يُعد خطرًا على انسيابية الحركة، وعلى أرواح الحجاج.
وشدد وزير الحج والعمرة، على ضرورة عدم الخروج من عرفات إلى مزدلفة مشيًا، بل يجب الالتزام باستخدام وسائل النقل المخصصة، لافتًا النظر إلى أن خطط التفويج والنقل تسهم بشكل مباشر في تنظيم حركة الحشود، وضمان سلامة الجميع, والالتزام بها مسؤولية جماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ولي العهد السعودي: سنواصل بذل جميع الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن
ولي العهد السعودي: سنواصل بذل جميع الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن

الاقتصادية

timeمنذ 41 دقائق

  • الاقتصادية

ولي العهد السعودي: سنواصل بذل جميع الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن

قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء: إنّ النجاح المتواصل في خدمة ضيوف الرحمن، نتيجة جهود الدولة، في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها، مؤكدا مواصلة بذل جميع الجهود، لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن. جاء ذلك خلال استقباله نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، في الديوان الملكي بقصر منى، اليوم، المهنئين بعيد الأضحى المبارك، وهم رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، والأمراء، ومفتي عام السعودية، والعلماء والمشايخ، وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام، وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركة في الحج. وهنأ الأمير محمد بن سلمان نيابة عن، خادم الحرمين الشريفين الحضور والمواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك. وقال :"إنّ ما شهدناه اليوم من نجاح متواصل في خدمة ضيوف الرحمن، يأتي نتيجة لجهود دولتنا المباركة، في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها. وسوف نواصل بذل جميع الجهود، لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن". وأشاد بما يبذله العاملون في مختلف قطاعات الدولة، والمتطوعون رجالًا ونساءً من جهود متواصلة في تنفيذ سياسة الدولة، لتمكين الحجاج من إتمام مناسكهم في أمن وسكينة. من جهته، ألقى مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، كلمة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج، أبرز خلالها ما سخرته الدولة من إمكانياتها المادية، وطاقاتها البشرية، وتجهيزاتها التقنية، لخدمة ضيوف الرحمن، حيث أولت للحرم وقاصديه أتم الرعاية. وعبر عن شعور المشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج بالفخر والاعتزاز الذين يبلغ عددهم 213.3 ألف من القطاعات الأمنية والعسكرية ومشاركتهم في تنفيذ توجيهات القيادة لتسهيل أداء نسك الحج بأمن وأمان، في ظل قدراتهم المهنية، وخبراتهم الميدانية، ومكتسباتهم المعرفية، التي استلهموها من رؤية السعودية. وأشار إلى أن ما تحقق من نجاحات لخطط أمن الحج حتى هذه اللحظة، حيث بنيت كل الخطط على مرتكزات دقيقة، ومسؤوليات واضحة، يدعمها مركز عمليات متقدم، يقوم بدور مهم في إدارة المنظومة الأمنية والخدمية، سخرت فيه كل التقنيات المتقدمة، وأنظمة المراقبة الحديثة، واتخذت فيه القرارات الفورية من خلال تحليل البيانات وتقييم المخاطر، لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام.

عبدالعزيز بن سعود يلتقي مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية
عبدالعزيز بن سعود يلتقي مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية

الرياض

timeمنذ 42 دقائق

  • الرياض

عبدالعزيز بن سعود يلتقي مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية

التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، اليوم، مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية الشيخ الدكتور عبدالله بن حمد السعدان ومنسوبي الإدارة، وذلك في مقر الوزارة بمكة المكرمة. وأكد سموه خلال اللقاء حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، معبرًا عن مشاعر الاعتزاز والفخر اللذين يعيشهما السعوديون لما تقوم به القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين. ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعود بالدور التوجيهي والتوعوي المهم الذي تقوم به الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة، وإدارات التوجيه والإرشاد بالقطاعات الأمنية، وأثره الكبير في ترسيخ العقيدة وشحذ الهمم لدى رجال الأمن بما يعزز من أداء مهامهم باحترافية وكفاءة عالية. وكان مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، قد ألقى كلمة نوه فيها بالدعم الذي تلقاه الإدارة من سمو وزير الداخلية، مؤكدًا أن خطة الإدارة لحج هذا العام ارتكزت على إبراز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ومسؤولية رجال الأمن عن تحقيق ذلك. وكان سموه قد اطلع على البرامج التي نفذتها الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في الوزارة والقطاعات الأمنية في حج هذا العام 1446هـ. حضر اللقاء صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية.

الخط الأحمر الجديد
الخط الأحمر الجديد

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الخط الأحمر الجديد

أنجز الوفد الأمني الفلسطيني في الأيام الفائتة، سلسلة لقاءات مثمرة في بيروت، في إطار التحضير لخطوة طال انتظارها: بسط سلطة الدولة اللبنانية على المخيمات الفلسطينية، بدءاً بالمخيمات الأربعة في بيروت. هذه الخطوة ليست أمنية فحسب، بل سياسية وسيادية بامتياز، وتُعبّر عن تحوّل نوعي في المشهدين الفلسطيني واللبناني، مدعومة بإرادة واضحة من السلطة الوطنية الفلسطينية التي جدّدت التزامها الكامل بكل ما وعدت به، قبل وخلال وبعد زيارة الرئيس محمود عباس إلى لبنان. ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهداً، إذ واجهت الخطة عراقيل من داخل بعض الأوساط الفلسطينية التي سعت إلى التشويش على التوجّه الرسمي. لكن المفاجئ أن العرقلة الأبرز جاءت من داخل الدولة اللبنانية نفسها، وتحديداً من رئيس مجلس النواب، الذي اختار خطاب التهويل، محذراً من خطر الفتنة والحرب الأهلية إذا مضت الدولة في تنفيذ قرارها. هذا الموقف يطرح علامات استفهام جدية حول قدرة الدولة على ممارسة سيادتها، ومدى قبولها بأن تُقيَّد إرادتها بتهديدات داخلية تُستخدم كخطوط حمر غير معلنة. في المقابل، يبرز القرار الفلسطيني الرسمي بوصفه عامل دفع نادر في هذا السياق، إذ تبدي السلطة الوطنية حماسة صريحة لإزالة ورقة المخيمات من يد الممانعة، بما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الشراكة مع الدولة اللبنانية. غير أن التردد الرسمي في بيروت لا يعكس هذا الزخم، بل يكشف هشاشة القرار اللبناني، وتردده أمام حسابات داخلية وتحالفات تستفيد من إبقاء المخيمات خارج سلطة الدولة. وقد ظهرت محاولات منظمة من جانب قوى الممانعة الفلسطينية، بدعم مباشر من حلفائها اللبنانيين، لتحريض الشارع الفلسطيني ضد الرئيس عباس، وتشويه صورة السلطة الوطنية، بهدف إجهاض أي خطوة من شأنها إنهاء حالة الفلتان. في هذا الجو، جاءت مواقف واضحة من قوى سيادية لبنانية، أبرزها ما أعلنه رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، الذي حدّد منتصف حزيران كمهلة للبدء بتنفيذ خطة بسط السلطة، محذراً من أن أي تلكؤ سيشكّل ضربة قاسية لمكانة الدولة وهيبتها. الكرة اليوم في ملعب الدولة اللبنانية، التي أمامها فرصة تاريخية لاتخاذ قرار سيادي يعيد لها دورها الطبيعي. فإما أن تمضي في تطبيق القانون وتكسر الخط الأحمر الجديد الذي تحاول قوى الأمر الواقع فرضه حول المخيمات، تماماً كما فُرض سابقاً لحماية "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد، وإما أن تتنازل مجدداً، وتؤكد عجزها عن فرض سيادتها حيثما توجد تهديدات السلاح. الاختبار مصيري، والوقت يداهم. فهل تختار الدولة أن تكون فعلياً، أم تستمر في التعايش مع واقع يُقصيها عن القرار والسيادة؟ الأيام المقبلة ستكشف الإجابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store