
"سرايا القدس" تكشفُ تفاصيلَ عملية مركبة شرق الشجاعية
وأوضح القائد الميداني في بلاغ عسكري، أنَّ️ العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات الصهيونية المتوغلة ما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة بشكل هستيري.
و️أشار إلى أنَّ المقاتلين استهدفوا القوات التي تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجه تلاه قذيفة "TBG" المضادة للتحصينات.
وأضاف،️ "باغتنا القوات المستهدفة واشتبكنا معها من مسافة قريبة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأوقعنا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وسائل الإعلام العبري عن وقوع جنود الاحتلال في كمين صعب نفَّذته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزَّة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وقال موقع حدشوت للو تنسزورا العبري، إنَّ جنديًا من من وحدة إيغوز الخاصة قُتل في عملية قنص بقطاع غزة، فيما أُصيب 4 جنود آخرين بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بقطاع غزة.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
"الغارديان" تكشف: "إسرائيل" استخدمت قنبلة تزن 500 رطل لقصف مقهى بغزَّة
كشف تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية، أنَّ جيش الاحتلال استخدم قنبلة وزنها 500 رطل (230 كيلوغراما) عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في قطاع غزة، يوم الاثنين الماضي. وقال التحقيق إن القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة. ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين، أن الحفرة الكبيرة التي خلفها الانفجار تعد دليلا على استخدام قنبلة كبيرة وقوية مثل "إم كيه-82″، وهي من الذخائر المستخدمة على نطاق واسع في الحملات الجوية خلال العقود الماضية. وأوضح الخبراء للصحيفة، أنَّ استخدام مثل هذه الذخيرة، رغم العلم بوجود عدد كبير من المدنيين بمن فيهم أطفال ونساء وكبار سن، يُعد على الأرجح غير قانوني وقد يُشكّل جريمة حرب. وقد تم تحديد شظايا السلاح المنتشلة من أنقاض مقهى البقعة، والتي صوّرتها الغارديان، على أنها أجزاء من القنبلة "إم كيه-82″. ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال أن هجوم المقهى قيد المراجعة، وأنه اتخذ خطوات قبل الغارة للحد من خطر إيذاء المدنيين. ووفقا لمسؤولين طبيين وآخرين، فقد استشهد بين 24 و36 فلسطينيًا في هذا الهجوم وأُصيب العشرات. وينص القانون الدولي، المستند إلى اتفاقيات جنيف، على أنه يُحظر على القوات العسكرية شنّ هجمات تؤدي إلى "خسائر عرضية في أرواح المدنيين" تكون "مفرطة أو غير متناسبة" مع الميزة العسكرية المتوقعة. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
وزارة الأوقاف بغزَّة تعلن نفاد القبور في ظل تصاعد الإبادة الجماعيَّة وارتفاع أعداد الشُّهداء
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، نفاد القبور في معظم مناطق القطاع، في ظل تصاعد الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ نحو 22 شهرا. وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها، أمس الأربعاء، إن "الاستهداف الممنهج للمدنيين، واستمرار الإبادة الجماعية، يأتي بالتزامن مع نفاد القبور في معظم مناطق قطاع غزة". وأوضحت، أن الاحتلال دمر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 40 مقبرة بشكل كلي أو جزئي في مختلف أنحاء القطاع. وأشارت، إلى أن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من "الوصول إلى المقابر الواقعة ضمن مناطق سيطرته الأمنية والعسكرية، ما أدى إلى تقلّص المساحات المخصصة للدفن، واستنزاف المقابر القائمة، وتفاقم العجز الحاد في القبور لدفن الشهداء والأموات". ولفتت إلى أن ذلك يأتي في وقت يمنع فيه الاحتلال "دخول الأكفان ومواد البناء والمواد اللازمة لتجهيز القبور ما يحول دون دفن الشهداء وفقا للضوابط الشرعية". وأضافت الوزارة، أنَّ "أوامر الإخلاء الإسرائيلية تسببت بتقليص الأراضي المتاحة للدفن إذ تحولت إلى أماكن تؤوي النازحين الفلسطينيين، وفق البيان. وبناء على ذلك، أشار البيان إلى تكدس جثامين "الشهداء" في المستشفيات وساحاتها كما تم تحويل ساحات المدارس والمنازل إلى مواقع طارئة للدفن، منوهًا إلى أنه مع تفاقم أزمة توفر القبور بغزة ارتفع سعر تجهيز القبر الواحد من 700-1000 شيكل (الدولار الواحد يعادل 3.37 شيكل)، "بما يثقل كاهل ذوي الشهداء". وناشدت الوزارة، الدول العربية والإسلامية وأصحاب المبادرات في دعم "حملة إكرام التي أعلنتها مؤخرا، لبناء قبور مجانية لإكرام الشهداء". كما دعت المؤسسات الإغاثية المحلية والدولية، والمبادرين "إلى التدخل العاجل لإغاثة أهالي الشهداء، والعمل على بناء قبور مجانية، وتوفير المستلزمات العاجلة للدفن، من أكفان، ومواد بناء، ومعدات دفن". ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. المصدر / فلسطين أون لاين


جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال خلال مواجهات مسلّحة في القطاع
غزة - "الأيام": اندلعت، أمس، مواجهات مسلّحة عنيفة وضارية في مختلف المناطق بقطاع غزة، خاصة محافظة خان يونس، وشرق مدينة غزة، وتحديداً المناطق الشرقية من حيّ الزيتون، وحيّ الشجاعية. وسُمعت خلال الاشتباكات شرق مدينة غزة انفجارات ودوي إطلاق نار، تخللها قصف من الطيران والمدفعية في محيط منطقة التوغل، بينما شاركت طائرات مروحية في الاشتباكات عبر إطلاق النار والصواريخ تجاه العديد من الأهداف، كما شوهدت طائرات إجلاء تهبط أكثر من مرة شرق المدينة. فقد أقر جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده في قطاع غزة، أمس، في حين تضاربت الأنباء بشأن مقتل جندي آخر في عملية قنص نفذتها المقاومة. فقد ذكر الجيش أن جندياً برتبة رقيب، من كتيبة المدرعات 82، قتل في معارك شمال القطاع، في حين أصيب قائد دبابة وجندي في سلاح المدرعات بجروح بالغة الخطورة في العملية نفسها. وتضاربت روايات وسائل الإعلام بشأن مقتل جندي من وحدة "إيغوز" في حادثة قنص، في حين ذكرت وسائل إعلام أخرى أنه أصيب بجروح بالغة، كما أصيب 5 آخرون. وبالإعلان عن مقتل الجندي، أمس، يرتفع عدد قتلى الجيش في الحرب إلى 881 قتيلاً، حيث قتل الشهر الماضي 22 ضابطاً وجندياً. وكشفت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن تفاصيل كمين مركب نفذته، صباح أمس، استهدفت فيه عشرات الجنود بحي الشجاعية. ووفقاً للسرايا، فقد استهدفت عشرات الجنود ورتلاً لآليات الاحتلال في "مربع الهدى" شرق حي الشجاعية في قطاع غزة، وأوضحت أن العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات المتوغلة، ما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة بشكل هستيري. وأشارت إلى أن مقاتليها استهدفوا القوات التي تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجّه، تلته قذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات، ثم اشتبكوا معها من مسافة قريبة جداً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأوقعوا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح. وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها استهدفت، أول من أمس، دبابة ميركافا بعبوة على خط إمداد العدو في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس. وبشأن آلية عمل المقاومة وتكبيد الاحتلال خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية، ذكر موقع "حدشوت بزمان" الإخباري العبري أن المقاومة "اخترقت أسلوب عمل" وتحركات الجيش في غزة، ما مكّنها من "ضرب الجنود والقوات المدرعة بعنف في ميدان الرماية". ووفقاً لمحللين عسكريين، فإن المقاومة تنفذ عمليات استنزاف دقيقة ضد قوات الجيش في مواقع تمركزها داخل قطاع غزة، ما يسهم في تفتيت القدرة القتالية للجيش، وإبقائه في حالة استنزاف دائم دون خط تماس واضح. وفي تفاصل العملية، شهد حي الشجاعية، صباح أمس، سلسلة من الاشتباكات والتفجيرات استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن تسلسل الأحداث بدأ قرابة الساعة التاسعة صباحاً، مع استئناف الفرقة 98 هجومها البري في حي الشجاعية، بعد إدخال وحدات من "لواء الكوماندوز" و"اللواء السابع المدرع" إلى المنطقة، التي لم تشهد نشاطاً عسكرياً إسرائيلياً منذ أشهر. وخلال عمليات التمشيط، تعرّضت قوة من وحدة "إيغوز" لإطلاق قذيفة مضادة للدروع (RPG) على مبنى كانت تتحصن فيه، ما أدى إلى إصابة جنديين، أحدهما بجروح متوسطة والآخر بجروح طفيفة، بحسب الرواية الإسرائيلية. وبعد نحو 20 دقيقة، استُهدفت دبابة تابعة للواء السابع المدرع كانت تشارك في تعقب منفذي الهجوم الأول، بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من نفس المنطقة. وأسفر الاستهداف عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم اثنان بجروح خطيرة والثالث بجروح متوسطة. وقد أقر الجيش الإسرائيلي بأن جميع الجنود داخل الدبابة أصيبوا. عقب ذلك، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على مناطق شرق غزة لتأمين إخلاء المصابين، ومحاولة استهداف الخلية المنفّذة. وبحسب إذاعة الجيش، "يجري الجيش تحقيقاً في ما إذا كانت نفس المجموعة قد نفّذت الهجومين". ولاحقاً، أُصيب جندي آخر من وحدة "إيغوز" بجروح خطيرة، إثر عملية قنص استهدفته في المنطقة نفسها، ونُسبت إلى "قناص من حركة حماس". وفي واقعة في المنطقة ذاتها، أصيبت آلية هندسية من طراز D9 نتيجة مرورها فوق عبوة ناسفة مزروعة على الطريق. وأسفر الانفجار عن إصابة جنديين، أحدهما بجروح متوسطة والآخر بجروح طفيفة، بحسب الرواية الإسرائيلية. وكانت القناة الـ12 قد نشرت تفاصيل إضافية، أشارت فيها إلى أن بداية الأحداث وقعت قرابة الساعة العاشرة صباحاً، عندما استُهدفت قوة من وحدة "إيغوز" كانت تمشط أطراف مدينة غزة بقذيفة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة. وذكرت أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات من اللواء السابع إلى الموقع، لكن بعد دقائق قليلة استُهدفت القوة مجدداً، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين، مضيفة: إن الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال "وجود ارتباط بين الهجومين".