
طارق فهمى لـ الدستور: 4 "خطوط حمراء" إيرانية قد تدفع واشنطن وتل أبيب لاستئناف الحرب
أربعة هواجس إسرائيلية من السلوك الإيراني
واعتبر "فهمي"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن صانع القرار الإسرائيلي– بدعم أمريكي– حدد أربعة خطوط حمراء، إذا أقدمت عليهم طهران فستشكل مبررًا مباشرًا لاستئناف الحرب أو توجيه ضربة حاسمة، موضحا الخطوط كالتالي: إجراء تفجير أو تجربة نووية معلَنة، انسحاب إيران رسميًّا من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، طرد مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية ووقف التعامل معهم، بما يعني تحرّر طهران من القيود الرقابية المفروضة على برنامجها، وأخيرًا تنفيذ قفزة مفاجئة في التخصيب أو إنتاج اليورانيوم عالي النقاء، بالتوازي مع الانسحاب من مسار المفاوضات (المقرّر استئنافه في النرويج خلال الساعات القادمة).
«ضوء أخضر» لردٍّ إسرائيلي مدعوم أمريكيًّا
وأوضح، أن إسرائيل حصلت عمليًّا على «ضوء أخضر» أمريكي للتحرك إذا تحقّق أي من السيناريوهات الأربعة، بما قد يفتح الباب أمام «عودة إلى المواجهة» مع إيران على أرض الواقع، وربما إلى ما وصفه بـ«الحرب النووية الوقائية».
التركيز على منع «التهديد الوجودي»
وختم الدكتور طارق فهمي تصريحه بالتأكيد على أن التنسيق العسكري والاستخباراتي بين واشنطن وتل أبيب في أعلى درجاته، وأن «الهواجس الإسرائيلية» من قدرة إيران النووية تُعتبر «تهديدًا وجوديًّا» سيُقابَل بردٍّ سريع إذا تجاوزت طهران الخطوط المرسومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 5 ساعات
- الوفد
عراقجي: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران
أشار عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران. وأضاف عراقجي، أن نتنياهو، يحاول بغطرسته أن يملي على واشنطن ما يجب فعله بالمحادثات. كما تابع في تغريدة عبر منصة اكس، أن نتنياهو يحلم بمحو أكثر من 40 عاما من إنجازاتنا النووية السلمية. ويأتى ذلك بعدما كشف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات. وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، أمس السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس. كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)". كذلك، حذر من أن تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي. فيما شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). وردت طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وكانت الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر". وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. في حين يتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
وزير خارجية إيران: نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري
وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري ويواجه 200 ألف مجند جديد لحماس، بحسب سكاي نيوز. يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم. وشدد عراقجي على أن "وزارة الخارجية، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، لن تألو جهدا في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة والقانونية للشعب الإيراني المقاوم".

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
جواد ظريف: إيران أثبتت للعالم أنها لا تخشى إسرائيل النووية
قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، إن إيران أثبتت للعالم خلال حرب ال 12 يوما الأخيرة، بأنها لا تخشى إسرائيل النووية. اقرأ أيضا: أكسيوس: بوتين يحث إيران على قبول اتفاق نووي لا يتيح لها تخصيب اليورانيوموأجرت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأحد، مقابلة مع جواد ظريف قال خلالها: "لقد ضربنا إسرائيل وأثبتنا للعالم أننا لا نخشى هذا الكيان النووي، وأنه لا يرعبنا، بل سندافع عن أنفسنا ولم يتمكنوا من فعل شيء فذهبوا وتوسلوا إلى أمريكا".وتابع ظريف: "ولكن ماذا فعلت أمريكا؟ هل قضت على علمنا؟ هل قضت على فكرنا؟ بل زادت من تماسك شعبنا، لذلك، دعونا نستغل هذه الفرصة ونبحث عن حل لترسيخ قوة إيران بشكل أكبر؛ وباعتقادي ان السبيل الى ترسيخ الإنجازات يكمن في الدبلوماسية، فلنؤمن بالدبلوماسية، والتي هي ليست نقطة ضعفنا، بل مبعث قوتنا".وأكد أن "القدرة العسكرية الإيرانية هائلة وتمكنت من تبديد المزاعم بشأن عدم إمكانية هزيمة الكيان الصهيوني أو عدم إمكانية اختراق الجدار الحديدي والقبة الحديدية لهذا الكيان".وأضاف ظريف: "إن ما فعله الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة، شكل جريمة حرب لأنهم قتلوا قادتنا العسكريين في منازلهم ولقد استُشهد هؤلاء القادة في منتصف الليل داخل منازلهم ومع زوجاتهم وأطفالهم".وفي 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.