
جمعية البر الخيرية بضرماء تطلق مشروعًا نوعيًا لتوزيع الأجهزة الطبية
وشمل المشروع توزيع الكراسي المتحركة، وأجهزة قياس ضغط الدم، وأجهزة البخار التنفسي، حيث تم تسليم كل مستفيد الجهاز المناسب حسب حاجته الصحية، بعد دراسة حالته من قبل فريق الجمعية المختص.
ويأتي هذا المشروع بدعم كريم من منصة إحسان، في إطار الشراكة المجتمعية الهادفة إلى تمكين العمل الخيري وتوسيع أثره، وتحقيق التكافل الاجتماعي، خاصةً للفئات الأشد حاجة مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية سلمان الحوشان أن هذا المشروع يأتي امتدادًا لرسالتها في تقديم الرعاية الشاملة للمستفيدين، وحرصها الدائم على صحتهم وسلامتهم، لا سيما في ظل تزايد الحاجة لمثل هذه الأدوات الطبية التي تُسهم في تحسين الحالة الصحية وتخفيف الأعباء على الأسر.
كما عبّر عدد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة، مشيدين بجهود الجمعية ومنصة إحسان في تلمّس احتياجاتهم وتوفير الدعم اللازم لهم.
يُذكر أن جمعية البر الخيرية بضرماء تواصل تنفيذ العديد من البرامج التنموية والاجتماعية، وتحرص على تنويع مبادراتها بما يتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي، ويُعزز من دورها الريادي في خدمة العمل الخيري والإنساني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
أمير حائل يستقبل استشاري تبرع بجزء من كبده لطفلة مريضة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم، استشاري قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد بحائل الدكتور أسامة بن سعود الجميل الذي تبرع بجزء من كبده لطفلة مريضة، بحضور مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة سلطان بن ناصر المسيعيد، والرئيس التنفيذي لتجمّع حائل الصحي المهندس حاتم بن محمد الرشدان، ووالده سعود الجميل. وكرّم سموه الدكتور الجميل، مثمنًا عمله الإنساني النبيل وغير المستغرب على أبناء هذه البلاد المباركة الذين عودونا على مثل هذه الأعمال النبيلة، مؤكدًا أن ماقام به الجميل يضاف إلى سجل حافل بالمواقف الإنسانية المشرِّفة لأبناء المنطقة والوطن بشكل عام. من جانبه أعرب المسيعيد عن شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر وحرصه الدائم، مشيرًا إلى أن ماقام به الدكتور أسامة الجميل يعد مفخرة لأبناء الوطن، مبينًا أن تكريم سموه وتوجيهاته تمثل حافزًا له ولزملائه في القطاع الصحي لبذل المزيد من الجهود لخدمة الوطن. وعبَّر الدكتور الجميل عن امتنانه لسمو أمير المنطقة على تكريمه، مؤكدًا أن ماقام به واجب أخلاقي وإنساني تربينا عليه في هذه البلاد المباركة في ظل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، مشيرًا إلى كلمات سمو أمير المنطقة تعد وسام فخر له ولجميع زملائه في القطاع الصحي.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الأثرياء يودّعون "رولكس" واليخوت.. الصحة هي الثروة الجديدة
باتت مظاهر الثراء التقليدية، مثل الساعات الفاخرة واليخوت، غير كافية للتعبير عن المكانة الاجتماعية في العصر الحديث، حيث يتجه الأثرياء بشكل متزايد نحو الاستثمار في صحتهم الجسدية والعقلية، من خلال إنفاق مبالغ طائلة على خدمات طبية وقائية وعلاجات متقدّمة. هذا ما أظهرته دراسة حديثة نشرت على منصة Dazed. تتضمّن هذه الخدمات الطبية الوقائية اختبارات وراثية باهظة، أجهزة تتبّع النوم والخطوات، وموجة لا تنتهي من العلاجات المضادة للشيخوخة، ما جعل الصحة رمزًا اجتماعيًا جديدًا يرتبط بمكانة الفرد وثروته. وبحسب التقديرات، يُتوقع أن يبلغ حجم سوق الاختبارات التي تُجرى على الحمض النووي (DNA) الخاص بالشخص عالميًا نحو 49.72 مليار دولار بحلول عام 2033، مقارنة بـ 21.47 مليار دولار في 2024، في مؤشر واضح على تنامي هذا التوجّه عالميًا. تقول الكاتبة والمحللة في اتجاهات السوق جِنَي فيليبس (J'Nai Phillips) إن "ظهور أجهزة مثل Oura Ring وWHOOP، ونظم مراقبة الغلوكوز المستمرة، سمح للأثرياء بمشاركة مؤشراتهم الصحية كمظهر للهوية الاجتماعية، ووسيلة لتحسين الذات". وقد أسهمت جائحة كوفيد-19 في تسريع هذا التحوّل، بعدما أصبحت مسائل مثل قوة التنفس، والمناعة، والالتهاب، من قضايا فردية إلى مواضيع رأي عام. تأثير العلاجات المضادة للشيخوخة الأثرياء يودّعون "رولكس" واليخوت.. الصحة هي الثروة الجديدة - المصدر | shutterstock وفي حين يُعد تأثير العلاجات المضادة للشيخوخة محدودًا علميًا، فإن أدنى تحسّن في المؤشرات الصحية يُعتبر إنجازًا في أوساط الأغنياء. وقد شهدت هذه السوق تحديدًا إقبالًا هائلًا على ما يُعرف بالحقن الوريدية الفاخرة، رغم أنها بعيدة عن متناول الطبقة المتوسطة. وتُسمّى "فاخرة" لأنها تُقدَّم في عيادات خاصة ذات طابع فاخر، وغالبًا ما تكون مخصصة للمشاهير والأثرياء، بتكلفة قد تصل إلى مئات أو حتى آلاف الدولارات للجلسة الواحدة، وتتجاوز الاستخدامات الطبية التقليدية لتدخل في نطاق "العناية النخبوية بالجسم". مؤشرات الرفاهية العالمية تشير بيانات Global Wellness Institute إلى أن حجم سوق خدمات التعافي عالميًا بلغ نحو 6.3 تريليون دولار بنهاية عام 2024، وما يزال يشهد نموًا مطّردًا، رغم الانخفاض العام في مؤشرات الرفاهية العالمية. هذا التناقض الصارخ، بحسب الخبراء، يُنتج فجوة صحية خطيرة بين الأغنياء والفئات ذات الدخل المنخفض، إذ لا تملك الأخيرة الموارد اللازمة لمواكبة هذا السباق، حتى في حدوده الأساسية مثل الفحوص الوقائية أو الرعاية الصحية المنتظمة. ويُظهِر الواقع أن 20% من سكان العالم الأكثر ثراءً يتمتعون بتحسن مستمر في مؤشرات الصحة، فيما تتراجع هذه المؤشرات لدى الـ80% الآخرين. ورغم أن تغيّر هذا التوجّه يبدو بعيد المنال في المستقبل القريب، يؤكد الخبراء أن التخلّي عن العادات الضارة، وممارسة الرياضة، كفيلان بتحقيق نتائج صحية ملحوظة حتى لأصحاب الموارد المحدودة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الهزاني: مشروع علمي جديد لتطوير جهاز طبي لتعطيل الذكريات المؤلمة دون المساس بالعقل
كشف البروفيسور واستشاري طب المخ والأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وجامعة الفيصل، ورئيس جمعية السكتة الدماغية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أ.د. عادل علي الهزاني، عن مشروع علمي جديد لتطوير جهاز يُثبّت مؤقتًا داخل الدماغ بهدف تعطيل الذكريات المؤلمة والصدمات النفسية دون التأثير على باقي الذاكرة، وذلك من خلال استهداف دقيق لمنطقة "اللوزة الدماغية" المسؤولة عن المشاعر السلبية. وأوضح الهزاني، خلال حديثه لبرنامج "ستوديو الصباح" على إذاعة العربية FM، أن المشروع لا يزال في مراحله ما قبل السريرية، ويعتمد على تحفيز كهربائي موجّه لمناطق محددة في الدماغ، مؤكدًا أن الهدف ليس حذف الذاكرة كما يُحذف محتوى الهاتف أو الحاسوب، بل تعطيل أو تعديل الشحنة العاطفية المؤلمة المرتبطة بالحدث والذكريات عند استرجاعها. وقال: "الإنسان يتذكر الحدث، لكن يفقد الإحساس المؤلم المرتبط به، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على حالات اضطراب ما بعد الصدمة. فالمشروع لا يطمس الذكريات، بل يفصلها عن تأثيرها العاطفي المدمر". وأشار إلى أن الذاكرة شبكة عصبية كيميائية معقدة، تتداخل مع الحواس والعواطف والمشاعر، مما يجعل استهداف جزء منها دون التأثير على البقية تحديًا علميًّا كبيرًا، فضلًا عن تحديات إنسانية وأخلاقية تتعلق بمن يملك القرار في تعطيل هذه الذكريات، وأيها يستحق الإلغاء. وتساءل الهزاني: "هل سنبقى كما نحن إذا حذفنا الذكريات الحزينة والمؤلمة؟ وهل يمكن أن يؤثر ذلك على هويتنا وشخصيتنا؟" كما شدد على أهمية التعايش مع الذكريات بدلًا من محوها، قائلًا: "الغالبية لا تحتاج إلى زر النسيان، بل إلى زر التكيّف والتجاوز، فالمعلومات والذكريات تصبح أقوى كلما استدعيناها وارتبطت بعاطفة، والعكس صحيح". البروفيسور واستشاري طب المخ والأعصاب أ.د. عادل علي الهزاني يكشف تفاصيل مشروع علمي لتطوير جهاز يُثبت مؤقتًا داخل الدماغ لتعطيل الذكريات المؤلمة والصدمات النفسية دون التأثير على باقي الذاكرة، من خلال استهداف منطقة 'اللوزة الدماغية' المسؤولة عن المشاعر السلبية. #ستديو_الصباح … — FM العربية (@AlarabiyaFm) July 22, 2025