logo
وزير الخارجية النرويجي ينتقد أكاذيب الاحتلال حول دخول المُساعدات إلى غزَّة.. "لا كلمات تصف مدى الفظاعة"

وزير الخارجية النرويجي ينتقد أكاذيب الاحتلال حول دخول المُساعدات إلى غزَّة.. "لا كلمات تصف مدى الفظاعة"

أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، أن الوضع في غزة اليوم بات أسوأ من المرحلة التي وُصفت سابقًا بالجحيم، ونحن بعيدون كل البعد، عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة.
وانتقد إيدي الحديث عن المساعدات التي زعم الاحتلال السماح بها أمس، وقال: "مجرد قطرة في محيط، وما يتم تقديمه لا يقترب مما هو مطلوب، ومسألة الإنزالات الجوية مكلفة ومعقدة للغاية، ولا يمكن لطائرة شحن كبيرة توفير ما تحمله شاحنة ضخمة من حمولة.
وأضاف، "ليس لدينا تقريبا كلمات لوصف مدى فظاعة الوضع في غزة الآن، يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا".
وشدد على أن "مطلبنا هو أن تنتهي هذه الحرب، لا نريد مجرد فترات توقف مؤقتة ومحلية، بل نطالب بوقف لإطلاق النار".
وانتقد ما سماه بعض الباحثين النرويجيين بـ"التدخل الإنساني"، وقال: "هذا غير واقعي طالما أن الولايات المتحدة تمتلك حق النقض في مجلس الأمن".
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن معظم المساعدات التي دخلت مؤخرًا، وعددها 73 شاحنة فقط خلال يومين، قد تعرّضت للنهب والسرقة تحت أنظار جيش الاحتلال وطائراته المسيّرة.
وحذر المكتب الحكومي، في بيان، مساء اليوم الأحد، من تفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستوى مأساوي، حيث يعاني أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل، من مجاعة شديدة تتوسع بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى المجاعة أودت بحياة 133 شخصاً حتى نهاية يوليو، من بينهم 87 طفلاً.
وأوضح البيان أن الإنزالات الجوية التي رُوّج لها إعلاميًا لا تفي بالحاجة، ولم تعادل سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتالية حمراء يصعب على المدنيين الوصول إليها.
وأشار المكتب الحكوميّ، إلى أن الاحتلال يتعمد منع وصول المساعدات إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة "هندسة الفوضى والتجويع".
وأضاف، "شهدنا 3 عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء (وفق خرائط الاحتلال) يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية".
ووصف المكتب الإعلامي ما يجري بـ"المسرحية الدولية الهزلية"، معتبرًا أن الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر / فلسطين اون لاين

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتهت"عربات جدعون": اسرائيل تدرس ثلاثة خيارات
انتهت"عربات جدعون": اسرائيل تدرس ثلاثة خيارات

معا الاخبارية

timeمنذ 3 دقائق

  • معا الاخبارية

انتهت"عربات جدعون": اسرائيل تدرس ثلاثة خيارات

بيت لحم- معا- انتهت العملية العسكرية في غزة المياه عربات جدعون، وتقف اسرائيل على مفترق طرق، مع تعثر مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، يتجه الجيش الإسرائيلي لوضع خطة بديلة تشمل خيارين عسكريين واستعدادًا لخيار سياسي يتمثل في ضم أراضٍ، قد يُنفّذ بالتوازي مع العمليات العسكرية. ويزعم جيش الاحتلال بحسب صحيفة يديعوت احرنوت أنه أنهى عمليته ضد ثلاثة من ألوية حماس الخمسة، ويستعد الآن لمواجهة اللواءين المتبقيين في غزة والمخيمات، وسط مخاوف من وجود رهائن وأعداد كبيرة من المدنيين في تلك المناطق. تتزايد الدعوات لاجتياح غزة والمخيمات رغم خطر على الرهائن، في حين يقترح رئيس الأركان خطة استنزاف محدودة لتفادي وقف القتال والضغط على حماس نحو اتفاق جزئي. اولا ، يُدرس خيار أول يقضي بمواصلة الضغط عبر استراتيجية تشمل تطويق مناطق بغزة، وغارات دقيقة، وعمليات برية محدودة لدفع حماس نحو اتفاق جزئي. الثاني ، اقتحام بري واسع، مع خطر حقيقي على حياة الرهائن والسكان المدنيين - بهدف تحقيق نصر ميداني كامل وتدمير معقلي حماس المتبقيين. أما الثالث والأخير ، فهو تحرك سياسي واسع النطاق، يتضمن اقتراحًا علنيًا أو سريًا بوقف القتال تمامًا وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي مقابل إعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا. يدرس مكتب نتنياهو الانتقال إلى خطة شاملة تشمل تحرير جميع الاسرى ونزع سلاح حماس، في ظل تفاهم مع واشنطن بعد رفض حماس للصفقات الجزئية. يرى مسؤولون عسكريون اسرائيليون أن الخطوة المقترحة قد تكشف مواقف حماس وتمنح إسرائيل شرعية محلية ودولية لشن هجوم بري شامل إذا فشلت، مما يعزز موقفها السياسي أمام الضغوط. ترى الصحيفة الإسرائيلية أنه أمام تعقيدات المعركة وأخلاقيات القرار، من الافضل ان يدرس نتنياهو صفقة شاملة قد تكشف موقف حماس من إعادة جميع المخطوفين، وفي حال الرفض، تمنح إسرائيل شرعية لشن هجوم واسع لإسقاط حكم الحركة.

"هيومن رايتس ووتش": نظام توزيع المساعدات في غزَّة تحوَّل إلى حمامات "دم منتظمة"
"هيومن رايتس ووتش": نظام توزيع المساعدات في غزَّة تحوَّل إلى حمامات "دم منتظمة"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 دقائق

  • فلسطين أون لاين

"هيومن رايتس ووتش": نظام توزيع المساعدات في غزَّة تحوَّل إلى حمامات "دم منتظمة"

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام في قطاع غزة جريمة حرب. وأفادت "هيومن رايتس ووتس"، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال المدعوم أميركيا والمقاولون وضعوا نظامًا عسكريًا معيبًا لتوزيع المساعدات في غزة. وقالت، إنّ "نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمامات دم منتظمة"، مشيرةً إلى أن الوضع الإنساني المزري في القطاع يأتي نتيجة مباشرة لاستخدام "إسرائيل" تجويع المدنيين سلاح حرب. وشددت على أن استمرار "إسرائيل" في حرمان الفلسطينيين في غزة من المساعدات جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية. وطالبت المنظمة العالم بالضغط على "إسرائيل" لرفع القيود الشاملة غير القانونية عن دخول المساعدات لغزة، مشددة على أنه على الولايات المتحدة وإسرائيل تعليق نظام توزيع المساعدات المعيب في القطاع. ومن جهته، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت، إنَّ ظروف عمل الطواقم الصحية صعبة للغاية بسبب شح الغذاء والمستلزمات الطبية، جراء تواصل الحصار "الإسرائيلي" ومنع إدخال الغذاء والمعدات الطبية اللازمة إلى القطاع، تزامنًا مع استمرار حرب الإبادة الجماعية. وأوضح زقوت أن هناك ارتفاع خطير في حالات سوء التغذية بين الأطفال والمراهقين ونعاني لإنقاذهم، مشيرًا إلى أنَّ القطاع يعاني شحًّا كبيرًا في حليب الأطفال والأمهات يضطررن إلى تقديم المياه بديلا. وذكر، أنَّ المستشفيات تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من المصابين قرب مراكز المساعدات، مؤكدًا أنَّ الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأشار الأغذية العالمي، إلى أنَّ 1 من كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، مضيفةً أنَ "75٪ يواجهون مستويات طارئة من الجوع". وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. وشدّد التقرير الأممي على أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة "الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة. المصدر / فلسطين أون لاين

هيومن رايتس ووتش: "نظام توزيع المساعدات "الإسرائيلي" المدعوم أمريكيًا تحوَّل إلى حمامات "دم منتظمة"
هيومن رايتس ووتش: "نظام توزيع المساعدات "الإسرائيلي" المدعوم أمريكيًا تحوَّل إلى حمامات "دم منتظمة"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 دقائق

  • فلسطين أون لاين

هيومن رايتس ووتش: "نظام توزيع المساعدات "الإسرائيلي" المدعوم أمريكيًا تحوَّل إلى حمامات "دم منتظمة"

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام في قطاع غزة جريمة حرب. وأفادت "هيومن رايتس ووتس"، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال المدعوم أميركيا والمقاولون وضعوا نظامًا عسكريًا معيبًا لتوزيع المساعدات في غزة. وقالت، إنّ "نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمامات دم منتظمة"، مشيرةً إلى أن الوضع الإنساني المزري في القطاع يأتي نتيجة مباشرة لاستخدام "إسرائيل" تجويع المدنيين سلاح حرب. وشددت على أن استمرار "إسرائيل" في حرمان الفلسطينيين في غزة من المساعدات جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية. وطالبت المنظمة العالم بالضغط على "إسرائيل" لرفع القيود الشاملة غير القانونية عن دخول المساعدات لغزة، مشددة على أنه على الولايات المتحدة وإسرائيل تعليق نظام توزيع المساعدات المعيب في القطاع. ومن جهته، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت، إنَّ ظروف عمل الطواقم الصحية صعبة للغاية بسبب شح الغذاء والمستلزمات الطبية، جراء تواصل الحصار "الإسرائيلي" ومنع إدخال الغذاء والمعدات الطبية اللازمة إلى القطاع، تزامنًا مع استمرار حرب الإبادة الجماعية. وأوضح زقوت أن هناك ارتفاع خطير في حالات سوء التغذية بين الأطفال والمراهقين ونعاني لإنقاذهم، مشيرًا إلى أنَّ القطاع يعاني شحًّا كبيرًا في حليب الأطفال والأمهات يضطررن إلى تقديم المياه بديلا. وذكر، أنَّ المستشفيات تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من المصابين قرب مراكز المساعدات، مؤكدًا أنَّ الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأشار الأغذية العالمي، إلى أنَّ 1 من كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، مضيفةً أنَ "75٪ يواجهون مستويات طارئة من الجوع". وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. وشدّد التقرير الأممي على أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة "الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store