
ترامب: سنعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تفادي أي نزاع محتمل مع بيونج يانج، رغم المواقف العدائية الأخيرة الصادرة عنها عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال ترامب، خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تمامًا. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف في لهجة مطمئنة: "يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملًا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".
وتأتي تصريحات ترامب في ظل أجواء متوترة في شرق آسيا، بعد أن عبّرت كوريا الشمالية عن معارضتها الشديدة للضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية، واعتبرت في بيان سابق أن واشنطن "تمارس الإرهاب النووي بدعمها المفتوح لإسرائيل"، في إشارة إلى التنسيق الأمريكي الإسرائيلي خلال الضربات.
ورغم لهجة التصعيد الكورية الشمالية، حرص ترامب على إرسال رسالة تهدئة، في ما يبدو محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تشكّل جبهة معادية للولايات المتحدة في آسيا على خلفية الأزمة الإيرانية، خاصة وأن بيونغ يانغ تتبنّى مواقف داعمة لطهران منذ بدء النزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 44 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تقرير: أمريكا اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كشفت تقييمهم لاستهداف المنشأت النووية
الاثنين 30 يونيو 2025 01:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأحد، أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كبار ناقشوا خلالها نتائج الضربات الأمريكية على المنشأت النووية، وقالوا إن الضربات لم تكن مدمرة كما توقعوا. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أعلن منذ أيام أن الولايات المتحدة نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. قد يهمك أيضاً وفي المقابل، ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلفت أضرارا "واسعة النطاق وخطيرة". وكانت مصادر ذكرت لشبكة CNN أن التقييمات الاستخباراتية الأولية أظهرت أن الضربات لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعاقت تطويره لبضعة أشهر فقط. وأعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الأحد، أن الضربات الأمريكية لم تُلحق ضررًا كاملاً ببرنامج إيران النووي، وطهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"، مما يُناقض مزاعم ترامب بأن الولايات المتحدة أعادت طموحات طهران عقودًا إلى الوراء.


إيلاف
منذ ساعة واحدة
- إيلاف
جون بولتون يهاجم ترامب: يسعى لنوبل عبر إيران و"لا يفهم عقلية طهران"
إيلاف من واشنطن: هاجم مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، الرئيس دونالد ترامب، مشككًا في جدوى استراتيجيته تجاه إيران، ومتهما إياه بالسعي وراء مكاسب شخصية بدلًا من رسم سياسة واقعية في الشرق الأوسط. وفي مقابلة مع بودكاست تابع لصحيفة فايننشال تايمز، أيد بولتون الضربات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، لكنه أشار إلى أن دوافع ترامب "أقرب إلى الطموحات الفردية منها إلى التخطيط الاستراتيجي". وقال بولتون بسخرية: "يبدو أن ترامب يلهث خلف جائزة نوبل للسلام. حاول أن يحصل عليها عبر دوره المزعوم في الحرب الروسية الأوكرانية ولم ينجح، والآن يبدو أنه يرى فرصة جديدة عبر إيران". وتأتي تصريحات بولتون وسط تحركات داخل الحزب الجمهوري لترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل، وهو ما أعلنه الرئيس الأميركي السابق مرارًا، متذمرًا من "تجاهل العالم لإنجازاته" في ملفات مثل أوكرانيا ورواندا، بحسب تعبيره. وفي سياق الانتقادات، هاجم بولتون التقارير المتداولة حول نية واشنطن السماح لإيران بالحصول على تمويل يناهز 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني، وهي الفكرة التي تداولتها وسائل إعلام أميركية، منها سي إن إن، رغم نفي ترامب لها لاحقًا. وعلّق بولتون على هذه الخطط بالقول: "هذا جنون محض... لا يمكن الوثوق بإيران في أي برنامج نووي دون رقابة شاملة، وهو ما لن توافق عليه القيادة الإيرانية على الإطلاق". ورغم أن ترامب وصف الضربات الأميركية بأنها "تكتيكية ومحدودة" بهدف تعطيل قدرات إيران النووية وتهيئة مناخ للمفاوضات، إلا أنه عاد لاحقًا ليهدد بضربات إضافية في حال تزايدت مؤشرات الخطر. بولتون، المعروف بتوجهاته المتشددة إزاء إيران ومعارضته الصريحة للاتفاق النووي الذي وُقع في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، استبعد إمكانية نجاح ترامب في التعامل مع طهران. وقال في تصريح لافت: "التفاوض مع إيران لا يشبه عقد صفقة عقارية في مانهاتن. نحن نتحدث عن نظام أيديولوجي متطرف لا يمكن التفاهم معه بالعقلية التجارية". وذهب بولتون أبعد من ذلك بوصف النظام الإيراني بأنه "تحالف من المتطرفين الدينيين العالقين في العصور الوسطى"، مؤكدًا أن أي مفاوضات نووية مستقبلية ستكون "عبثية وغير مجدية"، على حد وصفه.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وزير الخارجية: لا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تعمل على التوصل لاتفاق بشأن غزة، قائلاً: "نبذل جهودًا مع قطر وأمريكا للتوصل لوقف فوري للجرائم والمجازر التي تُرتكب في غزة، ولسياسة التجويع الممنهجة في قطاع غزة، وهو جهد مستمر على مدار 21 شهرًا منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023." ولفت إلى أن الظروف الراهنة قد تكون أكثر مواتية للتوصل لاتفاق بشأن غزة، لأن الأطراف الدولية، وعلى رأسها أمريكا، أصبحت أكثر اقتناعًا الآن بسلامة النهج المصري والرؤية المصرية بأن كل القضايا مترابطة، وأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون معالجة لبّ الصراع في المنطقة، وهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والقضية الفلسطينية في القلب، وبالتالي أصبح هناك إدراك بشكل أكبر. وشدد خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: على أن مصر ترى أن قضايا الشرق الأوسط مترابطة، ولا أمن ولا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية. وأوضح أن الرسائل أصبحت واضحة تمامًا لإسرائيل: لا أمن ولا استقرار لها دون حل القضية الفلسطينية والتوصل لحلول سلمية وعادلة ودائمة، وهو ما أصبح محل قناعة لدى الاتحاد الأوروبي والقوى الفاعلة. وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "الرئيس ترامب يتحدث عن اتفاق قريب قد يكون الأسبوع المقبل أو بالكثير الأسبوع الثاني من يوليو، هل هناك شهية أمريكية لإثبات أن الرئيس ترامب هو رئيس السلام، وكما أوقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية قادر على وقف حرب غزة؟"، ليرد: "هذا صحيح، والدليل دور الإدارة الأمريكية فور وصول ترامب للبيت الأبيض، وما كان يمكن التوصل لاتفاق التهدئة في 19 يناير الماضي في غزة دون تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة." وأكد أن الإدارة الأمريكية لها نفوذ كبير، ونحرص على مزيد من الانخراط الأمريكي للتوصل لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن اتفاق هدنة غزة في 19 يناير حقق نتائج مبهرة، لكن إسرائيل خرقت اتفاق 19 يناير واستأنفت العدوان دون مبرر.رغم أن الاجواء كانت شديدة الايجابية