
الصيام المتقطع وتأثيره الإيجابي على صحة القلب
في السنوات الأخيرة، أصبح
أحد الأنظمة الغذائية الشائعة بين الكثير من الأشخاص، الذين يسعون إلى تحسين صحتهم العامة وتنظيم أوزانهم لكن، مع تزايد الاهتمام بهذا النظام الغذائي، قد يتغافل البعض عن تأثيراته المحتملة على الصحة، خاصةً صحة القلب ويستعرض
التفاصيل الكاملة في السطور التالية .
الصيام المتقطع يقلل من خطر أمراض القلب
وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة "Life Metabolism"، أظهرت النتائج أن الصيام المتقطع يمكن أن يسهم في تقليل تنشيط الصفائح الدموية، وهو ما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
و تعتبر الصفائح الدموية من العوامل الأساسية في تكوين الجلطات وتصلب الشرايين، وهما من العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.
آلية تأثير الصيام المتقطع على الصفائح الدموية
تقوم الصفائح الدموية بدور رئيسي في عملية تجلط الدم، وعندما تنشط الصفائح الدموية بشكل مفرط، فإن ذلك يزيد من احتمالية حدوث تجلطات في الأوعية الدموية.
والعوامل الأخرى التي تسهم في هذه العملية تشمل ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وزيادة نسبة الجلوكوز.
ومع ذلك، كشفت الدراسة أن الصيام المتقطع، الذي يتضمن تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% لمدة يومين في الأسبوع أو أيام متبادلة، قد يساعد في تقليل تنشيط الصفائح الدموية.
تفاصيل الدراسة وآلية عملها
شملت الدراسة مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض الشرايين التاجية وكانوا يتناولون الأسبرين كجزء من علاجهم تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين:
مجموعة الصيام المتقطع: طلب منهم الصيام يومين في الأسبوع وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى.
مجموعة التغذية الحرة: تم السماح لهم بتناول الطعام بحرية دون أي قيود.
وأظهرت النتائج أن الصيام المتقطع ساهم بشكل كبير في تقليل تنشيط الصفائح الدموية وتقليل تكوين الجلطات. كما اكتشف الباحثون وجود مستويات مرتفعة من مركبي orotate و IPA في مجموعة الصيام المتقطع، وهما مركبان لهما تأثير مثبط على تنشيط الصفائح الدموية، مما يقلل من وقت تكوين الثرومبين، وهو البروتين المسؤول عن التجلط.
تأثير مركب IPA على الصفائح الدموية
مركب IPA (الذي يتم إنتاجه بواسطة بكتيريا معوية معينة) يرتبط بمستقبلات PXR في الصفائح الدموية، مما يُثبط المسارات التي تُسهم في تنشيط الصفائح الدموية. على سبيل المثال، يعمل على تقليل نشاط المسار Src/Lyn/Syk، الذي يُعد أحد المسارات المسؤولة عن تكوين الجلطات.
دور البكتيريا المعوية في الصيام المتقطع
أظهرت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يتبعون نظام الصيام المتقطع شهدوا زيادة في مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في أمعائهم.
وهذه البكتيريا مسؤولة عن إنتاج IPA، الذي له تأثير إيجابي على صحة القلب. في التجارب على الفئران، لوحظ أن هذه البكتيريا ساعدت في زيادة مستويات IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، مما أدى إلى تقليل تجمع الصفائح الدموية وتخفيف تكوين الجلطات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
فوائد الترمس، يخفض الكوليسترول وسكر الدم ولتفتيح البشرة
فوائد الترمس، يُعد الترمس من البقوليات الشهيرة التي تُستهلك، سواء كوجبة خفيفة مسلوقة، أو مطحونة على شكل دقيق يُستخدم في وصفات متنوعة، أو حتى كمكون في منتجات العناية بالبشرة. وينتمي الترمس إلى عائلة النباتات البقولية، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، واحتوائه على البروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن المفيدة للصحة العامة. أوضحت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن الترمس ليس مجرد وجبة خفيفة تقليدية تُقدم في الأعياد والمناسبات، بل هو غذاء متكامل غني بالعناصر الغذائية المفيدة، من تقوية جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، إلى العناية بالبشرة والشعر. في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، أبرز الفوائد الصحية للترمس، ودوره في تعزيز الجهاز الهضمي، ومساعدته في خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم، إضافة إلى فوائده للبشرة والشعر. أولًا: القيمة الغذائية العالية الترمس لصحتك يحتوي الترمس على نسبة مرتفعة من البروتين، مما يجعله غذاءً مناسبًا للنباتيين الذين يبحثون عن بدائل للبروتين الحيواني. كما أنه غني بالألياف الغذائية التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن. إلى جانب ذلك، يحتوي الترمس على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين B1، B2، B3، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى المعادن مثل الحديد، المغنيسيوم، الزنك، والكالسيوم. ثانيًا: تعزيز صحة الجهاز الهضمي تلعب الألياف الموجودة في الترمس دورًا مهمًا في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. كما تساعد في تنظيف القولون من الفضلات والسموم المتراكمة، وتساهم في تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة الأخرى. ويُعتقد أيضًا أن الترمس يدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تعزز مناعة الجسم وتقلل من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي. ثالثًا: تقليل مستويات السكر في الدم أثبتت دراسات علمية أن تناول الترمس بانتظام يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. ويُعزى هذا التأثير إلى احتواء الترمس على ألياف قابلة للذوبان تعمل على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء، مما يمنع الارتفاع المفاجئ في مستويات الجلوكوز بعد الوجبات. كما أن البروتين الموجود في الترمس يساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين. رابعًا: خفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب يُعتبر الترمس خيارًا جيدًا لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ويزيد من الكوليسترول الجيد (HDL). وتُساهم الألياف في امتصاص الكوليسترول الزائد من الأطعمة ومنعه من التراكم في الشرايين، مما يقلل من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الترمس على مضادات أكسدة تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين الدورة الدموية. خامسًا: مفيد للبشرة والشعر إلى جانب فوائده الصحية، يستخدم الترمس أيضًا في مجال العناية بالبشرة والشعر. فالدقيق المستخرج من الترمس يدخل في تركيب العديد من الخلطات الطبيعية التي تساعد على تفتيح البشرة وتنقيتها من الشوائب، كما أن له دورًا في تقليل نمو الشعر الزائد عند النساء. ويمكن تحضير ماسك طبيعي من مطحون الترمس مع ماء الورد أو اللبن لتقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة. أما للشعر، فإن مستخلص الترمس يُستخدم لتقوية بصيلات الشعر وزيادة كثافته ولمعانه. سادسًا: تعزيز المناعة ومكافحة الأمراض الترمس غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. كما يحتوي على الزنك والسيلينيوم، وهما عنصران أساسيان في تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة العدوى. سابعًا: دور الترمس في فقدان الوزن من بين أبرز الفوائد التي يُقدّرها كثيرون في الترمس هي مساعدته في إنقاص الوزن. فبفضل احتوائه على نسبة عالية من البروتين والألياف، يمنح الترمس شعورًا طويلًا بالشبع، مما يقلل من الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام بين الوجبات. كما أن الترمس منخفض في الدهون والسعرات الحرارية، خاصة عند تحضيره بطريقة صحية دون ملح مفرط. ثامنًا: آمن لمرضى حساسية الجلوتين الترمس لا يحتوي على الجلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير ومشتقاتهما، ويُسبب مشاكل صحية لمن يعانون من حساسية الجلوتين أو مرض السيلياك. لذلك، يُعد الترمس بديلًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا خاليًا من الجلوتين. أضرار الإفراط في تناول الترمس أضرار الترمس أشارت الدكتورة مها، إلى أنه رغم الفوائد الكثيرة للترمس، إلا أن له بعض الأضرار أو الآثار الجانبية المحتملة، خاصة عند الإفراط في تناوله أو عدم تحضيره بشكل صحيح. وفيما يلي أبرز الأضرار التي قد تترتب على تناول الترمس: 1. وجود القلويدات السامة (Alkaloids) يحتوي الترمس، خاصة الترمس المر، على مركبات قلوية طبيعية تُعرف بالقلويدات، وهي مواد قد تكون سامة للجسم إذا لم يتم التخلص منها بطريقة صحيحة. عدم نقع الترمس لفترة كافية (عادةً 4-5 أيام مع تغيير الماء يوميًا) وغليه جيدًا قد يؤدي إلى بقاء هذه القلويدات، مما يسبب: غثيان قيء اضطرابات في الجهاز العصبي تشنجات في حالات نادرة 2. الإفراط في تناوله قد يسبب مشاكل في الهضم نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، فإن تناول كميات كبيرة من الترمس قد يؤدي إلى: انتفاخ غازات تقلصات بالبطن إسهال لدى البعض 3. ارتفاع ضغط الدم إذا أُضيف إليه الكثير من الملح يُحضر الترمس غالبًا بإضافة كميات كبيرة من الملح عند النقع أو التقديم، مما قد يؤدي إلى: ارتفاع ضغط الدم احتباس السوائل في الجسم مشاكل قلبية لدى من يعانون من أمراض مزمنة 4. ليس مناسبًا لمرضى النقرس في بعض الحالات يحتوي الترمس على نسبة من "البيورينات" التي تتحول إلى حمض اليوريك في الجسم، وبالتالي قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى تفاقم أعراض النقرس. 5. قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص بعض الأشخاص قد يكون لديهم تحسس من الترمس (وهو من الحساسيات المعترف بها في أوروبا)، وتظهر الأعراض على شكل: حكة في الجلد طفح جلدي تورم في الوجه أو اللسان صعوبة في التنفس في الحالات الشديدة 6. تعارض مع بعض الأدوية قد يتداخل الترمس مع امتصاص بعض الأدوية في الجهاز الهضمي بسبب محتواه العالي من الألياف. لذا يُنصح بعدم تناوله مباشرةً مع الأدوية وترك فاصل زمني. وتلفت الدكتورة مها، إلى أن الترمس مفيد جدًا للصحة إذا تم تحضيره وتناوله بالشكل الصحيح والمعتدل، لكن الإهمال في طريقة التحضير أو الإفراط في الكمية قد يؤدي إلى أضرار صحية. لذا يُنصح دائمًا بـ: نقعه جيدًا وتغيير الماء أكثر من مرة. غليه بشكل كافٍ. تناوله بدون الكثير من الملح. عدم الإفراط في الكمية اليومية (تناول كوب صغير فقط). مراجعة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة أو ظهور أعراض تحسس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
علامات مبكرة لارتفاع نسبة السكر في الدم لا يجب تجاهلها .. تعرف على التفاصيل
يسبب ارتفاع سكر الدم أعراضًا تدريجية وبسيطة قد تفاجئ المريض، وإلى جانب كثرة التبول والعطش الشديد، قد يشعر المرضى أيضًا بوخز وتنميل، والجوع طوال الوقت، وضعف البصر، وفقدان الوزن غير المبرر، وفيما يلي علامات مبكرة لارتفاع نسبة السكر في الدم لا يجب تجاهلها، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. كثرة التبول يتعرض مرضى السكري إلى كثرة التبول والحاجة إلى الحمام أكثر من المعتاد، وخاصةً ليلًا، فقد يشير ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويصعب داء السكري عمل الكليتين على إزالة السكر الزائد من الدم، وعندما تعجز الكلى عن مواكبة ذلك قد تفرز السكر الزائد في البول، مما يسبب كثرة التبول. الشعور بالعطش طوال الوقت يسبب مرض السكري الجفاف، مما يجعل المرضى يشعرون بالعطش في كثير من الأحيان. ضعف البصر يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تلف الأوعية الدموية في العين، وقد يعاني المرضى من عدم وضوح الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، وإذا ترك دون علاج، فقد يحدث تلف دائم ويؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، قد تصل إلى العمى. الجروح والخدوش بطيئة الشفاء يمكن أن يُلحق داء السكري الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية، مما يضعف الدورة الدموية، ويؤدي ضعف الدورة الدموية إلى منع وصول العناصر الغذائية والأكسجين الضروريين للجروح والإصابات للشفاء السليم. إحساس بالوخز أو الخدر وبسبب نقص الدورة الدموية المناسبة وتلف الأعصاب، قد تشعر بوخز أو خدر أو ألم في يديك وقدميك. بقع داكنة على البشرة يسبب مرض السكري ظهور بقع داكنة مخملية من الجلد في طيات الرقبة والجسم، بسبب زيادة الأنسولين في الدم. زيادة الشعور بالجوع عند تناول الطعام، يحول الجسم الطعام إلى جلوكوز تستخدمه الخلايا للحصول على الطاقة، ولكن إذا كنت مصابًا بالسكري، فلن تتمكن الخلايا من امتصاص الجلوكوز بشكل صحيح ولن تحصل على طاقة كافية من الطعام الذي تتناوله، ولذلك قد تشعر بالجوع باستمرار حتى بعد تناول الطعام مباشرةً. دراسة تكشف: المصابون بـ مرض السكري عرضة لأمراض القلب مرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30% | دراسة


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تصبح الحاجة إلى وجبات صباحية خفيفة ومنعشة أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب والحيوية طوال اليوم، وفي هذا السياق، يقدم الدكتور براتيك تشودري، استشاري أول في أمراض القلب التداخلية بمستشفى "آسيان" في فريد آباد، ستة خيارات إفطار صيفية سهلة التحضير وصديقة للقلب، وفقا لموقع Hindustan times. يشير الدكتور تشودري إلى أن وجبة الإفطار لا تقتصر فقط على تزويد الجسم بالطاقة بعد ساعات النوم، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في ترطيب الجسم وتحسين قدرة القلب على التعامل مع الإجهاد الحراري. ويشدد على ضرورة اختيار أطعمة غنية بالألياف، منخفضة الدهون، وذات تأثير مبرّد للجسم. أبرز الخيارات المقترحة: 1. الشوفان مع الفواكه الموسمية: يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض الكوليسترول الضار، يُنصح بتحضيره بالحليب قليل الدسم أو النباتي، مع إضافة فواكه مثل البطيخ، التوت، أو البابايا، ورشة من بذور الكتان أو الشيا الغنية بالأوميجا-3. 2. أطباق السموثي: مزيج من الزبادي أو الحليب النباتي مع فواكه مثل الموز أو الكيوي يقدم وجبة خفيفة وغنية بمضادات الأكسدة. ويمكن تزيينها بالمكسرات أو الجرانولا لزيادة القيمة الغذائية. 3. خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو: الأفوكادو غني بالدهون الصحية والبوتاسيوم، ويُفضل تقديمه مهروسًا على شريحة خبز متعددة الحبوب مع عصرة ليمون، إضافة بيضة مسلوقة ترفع نسبة البروتين. 4. بان كيك العدس الأصفر أو الحمص: خيار نباتي عالي البروتين، يمكن إثراؤه بالخضار الورقية مثل السبانخ والبصل، ويُطهى بقليل من الزيت ويُقدم مع لبن قليل الدسم. 5. سلطة الفواكه والمكسرات: مزيج منعش من التفاح والرمان والبرتقال مع حفنة من اللوز أو الجوز، يعزز من صحة القلب بفضل احتوائه على الألياف والدهون الجيدة. 6. ماء جوز الهند مع بذور الشيا: وجبة مرطبة ومثالية لأيام الصيف، منخفضة السعرات وغنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، ما يساعد في تنظيم ضربات القلب. يؤكد الخبراء أن اتباع مثل هذه الخيارات الصحية في وجبة الإفطار يمكن أن يحسّن من صحة القلب على المدى الطويل، كما يعزز من نشاط الجسم وصفاء الذهن خلال النهار، خاصة في الأجواء الحارة.