
ماكرون يعترف رسميًا بدور فرنسا في قمع الكاميرون خلال الاستقلال صحراء ميديا
وجاء الاعتراف بناءً على نتائج لجنة مشتركة فرنسية-كاميرونية حققت في دور فرنسا في مواجهة حركة الاستقلال بين عامي 1945 و1971.
وكانت الكاميرون مستعمرة ألمانية قبل أن تقسمها فرنسا وبريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى. ونالت المنطقة التي كانت تحت الإدارة الفرنسية استقلالها عام 1960، في حين انضم الجنوب البريطاني إلى الكاميرون الفرنسية في اتحاد عام 1961، وفقًا لقرار تحت وصاية الأمم المتحدة.
وأوضحت الرسالة أن لجنة المؤرخين أجمعت على وقوع حرب في الكاميرون خلال تلك الفترة، شهدت ارتكاب السلطات والقوات الفرنسية لجرائم قمع عنيفة في مناطق عدة، واستمرت هذه العمليات بعد الاستقلال بدعم فرنسي للإجراءات التي نفذتها السلطات الكاميرونية الجديدة.
كما أقر ماكرون بمسؤولية فرنسا عن مقتل قادة استقلال بارزين، بينهم روبن أم نيوبه وبول مومو وإسحاق نيوبه باندجوك وجيريمي نديليني، الذين قتلوا بين 1958 و1960 خلال عمليات عسكرية تحت القيادة الفرنسية.
وأكد الرئيس الفرنسي التزامه بفتح الأرشيفات التاريخية، ودعم المبادرات البحثية، وتشكيل فريق عمل مشترك لتطبيق توصيات اللجنة، بهدف تصحيح الذاكرة التاريخية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 3 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph الأمم المتحدة تحي نساء تونس المشاركات في بعثات حفظ السلام بمناسبة عيد المرأة
بمناسبة العيد الوطني للمرأة، أكدت الأمم المتحدة على الدور الحيوي الذي تلعبه النساء التونسيات في بعثات حفظ السلام التابعة لها. فقد نُشرت تغريدة على حساب Nations unies Tunisie أشادت بالمشاركة الفاعلة للمرأة التونسية في مهام حفظ السلام، معتبرةً أن مساهمتهن ضرورية لبناء سلام شامل ومستدام. وتأتي هذه الإشارة في إطار تعزيز صورة المرأة التونسية على الساحة الدولية، خاصة في المجالات الأمنية والدبلوماسية، حيث تشارك بشكل متزايد في بعثات حفظ السلام الأممية حول العالم، مساهمةً في حماية المدنيين، ودعم استقرار المناطق المتأثرة بالنزاعات. ويشير المراقبون إلى أن مشاركة النساء التونسيات في بعثات الأمم المتحدة تعكس جهود تونس المستمرة في تمكين المرأة وإشراكها في المجالات التي تتطلب كفاءة ومهنية عالية، بما يعزز موقع البلاد على الصعيد الدولي ويبرهن على التزامها بقيم حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. كما أن مشاركة المرأة التونسية في حفظ السلام تعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والهدف السادس عشر المتعلق بالسلام والعدالة والمؤسسات القوية.


جوهرة FM
منذ 3 ساعات
- جوهرة FM
دول أوروبية تهدد بتفعيل "آلية الزناد" مع إيران
أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأمم المتحدة بأنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران ما لم يتم التوصّل إلى حلّ دبلوماسي لملفها النووي بحلول نهاية أوت الحالي. وقال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إن إيران لا يمكنها "تحت أي ظرف من الظروف إمتلاك أسلحة نووية". وفي رسالة مشتركة لبريطانيا وفرنسا وألمانيا وُجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن، أكدت القوى الأوروبية الثلاث أنها "ملتزمة بإستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تطوير إيران سلاحا نوويا" ما لم تمتثل طهران للمهلة النهائية. وهدد وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث بتفعيل "آلية الزناد" التي كانت جزءا من إتفاق عام 2015 الدولي مع إيران والذي خفف عقوبات مجلس الأمن الدولي على الجمهورية الإسلامية مقابل قيود على برنامجها النووي. وقال وزراء الخارجية (الألماني يوهان فادفول، والفرنسي جون نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي): "أوضحنا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أوت 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد"، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث "مستعدة لتفعيل آلية الزناد". ووقّعت الدول الثلاث إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا عام 2015 مع إيران على الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" والذي نص على فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني للحد من تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تطوير سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا عن طهران. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنسحاب الولايات المتّحدة من الإتفاق في 2018 أثناء ولايته الأولى وأمر بفرض عقوبات جديدة على إيران.


صحراء ميديا
منذ 18 ساعات
- صحراء ميديا
ماكرون يعترف رسميًا بدور فرنسا في قمع الكاميرون خلال الاستقلال صحراء ميديا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في رسالة رسمية موجهة إلى رئيس الكاميرون بول بيا وموقعة بتاريخ 30 يوليو، اعترافه بدور فرنسا في القمع العنيف الذي تعرضت له الكاميرون خلال نضالها من أجل الاستقلال، وذلك وفقًا لما كشفته الرسالة الثلاثاء. وجاء الاعتراف بناءً على نتائج لجنة مشتركة فرنسية-كاميرونية حققت في دور فرنسا في مواجهة حركة الاستقلال بين عامي 1945 و1971. وكانت الكاميرون مستعمرة ألمانية قبل أن تقسمها فرنسا وبريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى. ونالت المنطقة التي كانت تحت الإدارة الفرنسية استقلالها عام 1960، في حين انضم الجنوب البريطاني إلى الكاميرون الفرنسية في اتحاد عام 1961، وفقًا لقرار تحت وصاية الأمم المتحدة. وأوضحت الرسالة أن لجنة المؤرخين أجمعت على وقوع حرب في الكاميرون خلال تلك الفترة، شهدت ارتكاب السلطات والقوات الفرنسية لجرائم قمع عنيفة في مناطق عدة، واستمرت هذه العمليات بعد الاستقلال بدعم فرنسي للإجراءات التي نفذتها السلطات الكاميرونية الجديدة. كما أقر ماكرون بمسؤولية فرنسا عن مقتل قادة استقلال بارزين، بينهم روبن أم نيوبه وبول مومو وإسحاق نيوبه باندجوك وجيريمي نديليني، الذين قتلوا بين 1958 و1960 خلال عمليات عسكرية تحت القيادة الفرنسية. وأكد الرئيس الفرنسي التزامه بفتح الأرشيفات التاريخية، ودعم المبادرات البحثية، وتشكيل فريق عمل مشترك لتطبيق توصيات اللجنة، بهدف تصحيح الذاكرة التاريخية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.