
جيش العدو الإسرائيلي: استهدفنا محمد علي جمول قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في حزب الله
The post جيش العدو الإسرائيلي: استهدفنا محمد علي جمول قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في حزب الله appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
السودان- رئيس الوزراء كامل إدريس يحل الحكومة
The post السودان- رئيس الوزراء كامل إدريس يحل الحكومة appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
إيران على خط بيروت مجدداً: ديبلوماسية الحضور بدل نفوذ القرار
في توقيت بالغ الدقة، يحط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيروت، حاملا رسائل متعددة الاتجاهات وسط اشتداد التوترات في المنطقة والمفاوضات الشائكة بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني. وتحدث مصدر ديبلوماسي في بيروت عن الزيارة لـ«الأنباء» فقال: «ليست مجرد محطة اعتيادية في جدول علاقات إيران مع حلفائها في لبنان، بل تأتي في لحظة استثنائية يتقاطع فيها الداخل اللبناني مع التحولات الإقليمية، وتخاض فيها معركة كسر عظم سياسية وديبلوماسية بين واشنطن وطهران، على أرض رخوة تزداد فيها المخاطر ولا يحتمل فيها الخطأ». يلتقي عراقجي خلال زيارته الرؤساء الثلاثة: رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، إلى جانب وزير الخارجية يوسف رجي. ووفق المصدر الديبلوماسي نفسه، «فإن اللقاءات تحمل طابعا مزدوجا: من جهة استكشاف مدى جهوزية لبنان الرسمي لاحتواء أي انفجار إقليمي محتمل، ومن جهة أخرى تثبيت حضور إيران الديبلوماسي كفاعل أساسي في القرار الإقليمي». في الخلفية، يدرك الإيرانيون أن لبنان اليوم ليس في وضع يسمح له بخوض مغامرات. وكما يقر المصدر «فإن القرار اللبناني باستخدام القنوات الديبلوماسية لحل النزاعات، ليس نابعا من ترف سياسي أو خيار استراتيجي مستقل، بل من عجز بنيوي عسكري واقتصادي عن خوض مواجهات مباشرة خصوصا مع إسرائيل. لبنان يدير معركته بأدوات التفاوض لأنه ببساطة لا يمتلك القدرة على الردع العسكري. وهنا تكمن المفارقة التي يبدو أن واشنطن لم تدركها بعد، أو تتجاهلها عمدا». وكما يرى المصدر«ان الأميركيين يقرأون المشهد اللبناني بخلفية أمنية وببعد اسرائيلي، ويريدون فرض شروط تتعلق بسلاح حزب الله من دون الالتفات إلى السياق الحقيقي الذي يبقي هذا السلاح قائما». ويشير المصدر إلى أن «زيارة عراقجي لا تنفصل عن هذا المشهد، بل تسعى إلى ترسيخ معادلة مفادها أن إيران لن تسمح بعزل لبنان عن طهران، ولا بفرض تسويات عليه تتجاوز موازين القوى الراهنة. ولاتزال طهران ترى في بيروت ركيزة في خط الدفاع الأول عما كان يسمى «محور المقاومة»، لكنها في الوقت عينه تدفع باتجاه تبريد الساحات، تمهيدا لإرساء تفاهمات كبرى تبدأ من مسقط وروما ولا تنتهي في جنوب لبنان». غير أن لبنان الرسمي، يدرك أن أي انزلاق نحو المواجهة العسكرية الكبرى سيكون كارثيا. لذا فإن اعتماد منطق الديبلوماسية ليس خيارا بل قدرا فرضته الوقائع، وخصوصا أن أي حل داخلي لبناني لا يمكن أن يمر بالقوة. في النهاية، تحمل زيارة عراقجي إلى بيروت أكثر من دلالة. إنها رسالة دعم معنوية لمحور يعاني من الانهيار، ورسالة سياسية للغرب بأن إيران حاضرة ولو ديبلوماسيا في قلب المعادلة اللبنانية، وليست على الهامش. وهي أيضا تذكير بأن أي حل في لبنان يجب أن يراعي توازنات دقيقة داخلية وخارجية، وإلا فالعواقب ستكون أكبر من قدرة البلد على الاحتمال.


الجريدة
منذ 9 ساعات
- الجريدة
زيارة عون للعراق صدى حلف بغداد والتوازنات الكبرى
في اليوم الذي وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى الكويت، كان نظيره اللبناني جوزيف عون يهبط في العراق. مشهدان متوازيان يكتسبان رمزية بالغة الدلالة، بالنظر إلى السياقات التاريخية والحالية التي تشكّل المشهد الإقليمي المعقّد. منذ الخمسينيات، ارتبطت الساحتان اللبنانية والعراقية بتفاعلات مباشرة وغير مباشرة، بدأت مع حلف بغداد الذي انحاز فيه لبنان إلى موقع متناقض مع موقع سورية، التي وقفت ضد الحلف. وحتى اليوم، لم يُسجل للشرع زيارة رسمية إلى بغداد، ولا لعون إلى دمشق، مما يعكس ملامح مواقف تاريخية لم تتبدل بالكامل، رغم ديناميكيات الزمن. ولو لم تسبق زيارة عون إلى الكويت قبل أسابيع قليلة زيارة الشرع، لكانت المشهدية قد حملت أبعادا أعمق، لاسيما في ضوء وتيرة التغيرات المتسارعة إقليميا. ولا يمكن إغفال البعد التاريخي لقرار الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بالانضمام إلى التحالف الدولي لتحرير الكويت من الغزو العراقي، وهو القرار الذي مكّن دمشق من الإمساك بالملف اللبناني لاحقًا، كجزء من إعادة رسم خريطة النفوذ الإقليمي. واليوم، يحل الشرع ضيفا على الكويت في لحظة تعكس اندفاعة سورية لفتح قنوات التقارب مع الدول العربية والغرب، في مقابل واقع لبناني مأزوم يتخبط في نقاشات داخلية تبدو عقيمة حول حصر سلاح حزب الله بيد الدولة، وتعثّر الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية. قبيل زيارة الشرع إلى الكويت، قام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بزيارة إلى دمشق، حملت أبعادًا استراتيجية وتأكيدًا لاستعداد خليجي وأميركي لدعم دمشق في مجالات عدة، النفط، الكهرباء، الزراعة، الصناعة، التجارة والسياحة. في المقابل، يراوح لبنان مكانه، بلا أي مساعدة دولية جدية، رهنًا بتعقيدات الملف المتصل بسلاح «حزب الله»، الذي يشكّل نقطة تقاطع إقليمية ودولية تحول دون تحقيق اختراقات في مسار المفاوضات الاقتصادية. في الوقت نفسه، بحث عون في بغداد ملفات ثنائية بمجالات الطاقة وتجهيز لبنان بالوقود لتشغيل المحطات الكهربائية، فضلا عن ملفات سياسية واقتصادية مشتركة. وكان العراق قد أعلن رسميا خلال انعقاد القمة العربية في بغداد منتصف الشهر الماضي التبرع بـ 20 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار المناطق اللبنانية التي تضررت من جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة. في سياق التطورات الأخيرة، برزت خطوة الإدارة الأميركية بإعادة هيكلة فريقها المعني بلبنان عبر التقارير عن استبدال الموفدة مورغان أورتاغوس. تندرج هذه الخطوة في إطار محاولات إعادة التموضع الأميركي في ملفات الشرق الأوسط، وسط خلافات داخلية في واشنطن حول مقاربات السياسة تجاه لبنان وإيران خصوصاً. وتعكس هذه الخطوة أيضًا تقاطع مصالح متناقضة لقوى إقليمية ودولية، تتفق جميعها على إعاقة أي تفاهم مع صندوق النقد الدولي. وفي هذا الإطار، يجدر التذكير بتصريحات سابقة لأورتاغوس رأت فيها أن لبنان لا يحتاج إلى اتفاق مع الصندوق، بل إلى رهان على الاستثمارات، مما أثار انتقادات داخل الإدارة الأميركية، وأدى إلى تصحيح موقفها لاحقًا، وربما أسهم في قرار استبعادها. في المحصلة، يظل لبنان، وسط هذه المعادلات المتداخلة، محاصرا بنصائح عربية ودولية بضرورة تحسين علاقته مع النظام الجديد في دمشق وتبنّي مسار شبيه بالذي تنتهجه الإدارة الانتقالية السورية، بما يحقق إعادة تموضع إقليمي يُنهي عزلة بيروت، ويعيدها إلى سياق التفاهمات العربية والدولية الأوسع.