logo
بينهم موريتانيا.. واشنطن تطلب من خمس دول أفريقية استقبال مهاجرين مرحّلين صحراء ميديا

بينهم موريتانيا.. واشنطن تطلب من خمس دول أفريقية استقبال مهاجرين مرحّلين صحراء ميديا

صحراء ميديامنذ 3 أيام
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من خمس دول أفريقية، شاركت في قمة مصغّرة عقدت في البيت الأبيض الأربعاء، قبول استقبال مهاجرين تُرحّلهم الولايات المتحدة، وترفض بلدانهم الأصلية إعادتهم أو تتباطأ في ذلك.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته الأربعاء استنادًا إلى وثيقة داخلية وشهادات مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن وزراة الخارجية الأميركية أرسلت طلبات رسمية إلى كل من ليبيريا، السنغال، موريتانيا، الغابون، وغينيا بيساو، قبل أيام من القمة، تطلب فيها التعاون بشأن استقبال 'نقل آمن وكريم وفي الوقت المناسب' لمهاجرين لا يحملون جنسيات هذه الدول، في إطار ما يُعرف باتفاقيات 'الدولة الثالثة الآمنة'.
وأوضحت الوثيقة أن هذه الدول مطالبة بعدم إعادة هؤلاء المرحلين إلى بلدانهم الأصلية أو أماكن إقامتهم السابقة إلى حين صدور قرار نهائي بشأن طلباتهم للجوء في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس ترامب ألمح خلال القمة إلى هذا الملف، قائلاً في كلمته الافتتاحية: 'آمل أن نتمكن من خفض معدلات تجاوز مدة التأشيرات، وأن نحرز تقدمًا في اتفاقيات الدولة الثالثة الآمنة'.
ولم يُعرف ما إذا كانت أي من الدول التي التقت بالرئيس الأميركي قد وافقت على هذا الطلب، في ظل غياب أي إشارة إليه خلال الجزء العلني من الاجتماع، كما لم تردّ السفارات المعنية ولا البيت الأبيض على استفسارات الصحيفة حول الوثيقة أو الطلبات المقدمة.
وتسعى إدارة ترامب منذ أشهر إلى إيجاد دول بديلة تستقبل المهاجرين المرحلين، بعدما أبرمت اتفاقًا مع بنما في فبراير الماضي، سمح بترحيل أكثر من مئة مهاجر – غالبيتهم من الشرق الأوسط – إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وفي مايو، حاولت الإدارة إرسال ثمانية مهاجرين إلى جنوب السودان، رغم أن واحدًا فقط منهم وُلد هناك. وقال مسؤولون إنهم أدينوا سابقًا بجرائم منها السرقة والاعتداء الجنسي والقتل، مشيرين إلى أن للرئيس صلاحية ترحيل المدانين في قضايا خطيرة، في حال رفضت بلدانهم الأصلية استقبالهم.
وكانت المحكمة العليا الأميركية قد دعمت الشهر الماضي هذا التوجه، بإصدار حكم لصالح إدارة ترامب، يُعيد لها صلاحية ترحيل مهاجرين رغم معارضة محاكم أدنى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة فخامة الرئيس لواشنطن… موريتانيا على مسرح السياسة الدولية
زيارة فخامة الرئيس لواشنطن… موريتانيا على مسرح السياسة الدولية

الصحراء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحراء

زيارة فخامة الرئيس لواشنطن… موريتانيا على مسرح السياسة الدولية

في لحظة فارقة من الحراك الدولي، جاءت زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الولايات المتحدة الأميركية لتضع موريتانيا في قلب مشهد السياسة العالمية، وتُعزز حضورها كلاعب محوري في محيطها الإفريقي والعربي، وشريك موثوق لدى القوى الكبرى. رمزية التوقيت… ودلالات الزيارة تميّزت زيارة فخامة الرئيس لواشنطن بأبعادها الرمزية العميقة وسياقها الدولي المعقّد، حيث تشهد بنية النظام العالمى سلسلة من التحولات ، وسط سعي واشنطن إلى إعادة ترتيب أولوياتها في القارة الإفريقية. وفي هذا الإطار، تجلّى الحضور الموريتاني كترجمة فعلية لمكانة نواكشوط المتقدمة ودورها الفاعل في محيطها الإقليمي. الزيارة جاءت لتؤكد: • الثقة الدولية المتنامية التي تحظى بها موريتانيا نتيجة السياسة المتّزنة والحكيمة التي ينتهجها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. • التقدير الأميركي العميق للدور الموريتاني في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. • التوجه الواضح لدى الإدارة الأميركية نحو شراكات استراتيجية جديدة مع دول مؤثرة، وفي مقدمتها موريتانيا. قمة البيت الأبيض… ومضامين الشراكة في لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وبحضور رؤساء كل من السنغال، والغابون، وليبيريا، وغينيا بيساو، شدد فخامة الرئيس على انفتاح موريتانيا على شراكة استراتيجية متكاملة مع الولايات المتحدة، تقوم على: • تعزيز الاستثمارات في مجالات الطاقة، والمعادن، والبنية التحتية. • بناء تعاون متعدد الأبعاد يخدم المصالح المشتركة ويستشرف تحديات المستقبل. وقد قوبلت هذه الرؤية بترحيب من الرئيس الأميركي، الذي أشاد بالاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية في موريتانيا، مؤكداً دعم بلاده الكامل لمسارها التنموي. نحو آفاق أرحب… ومرحلة جديدة من التعاون لم تكن الزيارة بروتوكولاً دبلوماسياً تقليدياً، بل كانت خطوة استراتيجية لرسم ملامح مرحلة جديدة من التعاون النوعي بين نواكشوط وواشنطن، تتجاوز الملفات الثنائية لتشمل قضايا إقليمية ودولية ملحة، من بينها الأمن، التنمية، والتغير المناخي. وقد شملت الزيارة عدة محطات بالغة الأهمية، من بينها: • ملتقى الأعمال التنفيذي بين موريتانيا والولايات المتحدة، الذي جمع رؤساء ومديري كبرى الشركات الأميركية العاملة في قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة والتكنولوجيا. • اجتماع موسع في غرفة التجارة الأميركية، بمشاركة مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ورئيسة مركز الأعمال الأميركي الإفريقي، وشركة كوزموس إنرجي. • لقاء خاص مع ممثلي الجالية الموريتانية، حيث استمع فخامة الرئيس لمداخلاتهم وهمومهم، مثمنًا دورهم في تنمية الوطن، ومؤكدًا انفتاح الدولة على كافة الآراء والمبادرات. موريتانيا الجديدة… نحو شراكات متوازنة زيارة فخامة الرئيس إلى واشنطن حملت رسالة واضحة مفادها أن موريتانيا الجديدة تتقدم بثقة، وتبني شراكات متوازنة قائمة على المصالح المتبادلة. إنها موريتانيا الحاضرة في المعادلات الدولية، المنفتحة على كل القوى، والمصممة على ترسيخ مكانتها كرقم صعب في زمن التحولات الكبرى. ولن تكون هذه الزيارة سوى لبنة مفصلية في مسار بناء الدولة الحديثة، القائمة على التخطيط الرشيد والحنكة السياسية والدبلوماسية، التي ظلّ فخامة الرئيس يجسّدها بثبات واتزان .

Tunisie Telegraph جدل دستوري في ألمانيا حول وضع تونس والمغرب والجزائر ضمن قائمة بلدان المنشأ الآمنة
Tunisie Telegraph جدل دستوري في ألمانيا حول وضع تونس والمغرب والجزائر ضمن قائمة بلدان المنشأ الآمنة

تونس تليغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph جدل دستوري في ألمانيا حول وضع تونس والمغرب والجزائر ضمن قائمة بلدان المنشأ الآمنة

أثار ثار توجّه الحكومة الائتلافية في برلين، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، نحو تحديث قائمة بلدان المنشأ الآمنة لتشمل تونس ودولًا أخرى، بموجب مرسوم حكومي، دون الحاجة إلى موافقة مجلس الولايات (البوندسرات)، جدلًا سياسيًا واسعًا وانقسامًا حادًا بين الحكومة والمعارضة في هذا البلد؛ ففي وقت تسعى حكومة ميرتس إلى إحداث تحوّل في سياسات اللجوء من خلال قطع الطريق أمام مواطني عدد من الدول الثالثة للحصول على اللجوء في ألمانيا، تعتبر المعارضة أن هذا التوجه ينطوي على تهديد لمبادئ دولة القانون، متهمة الائتلاف الحاكم باتباع أساليب سلطوية شبيهة بتلك التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتسعى الحكومة الألمانية، المكوّنة من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى تصنيف ثلاث دول شمال إفريقية، وهي تونس والمغرب والجزائر ، إلى جانب الهند، كـ'دول منشأ آمنة'، وذلك عبر ما اعتُبر 'مناورة قانونية' للالتفاف على اعتراضات 'حزب الخُضر' المعارض لهذا التوجه داخل 'البوندسرات'، الذي يمتلك فيه أصواتًا كافية لفرض 'فيتو' على الحكومة، خاصة أن الحكومة السابقة بقيادة أنجيلا ميركل سبق أن فشلت في تمرير قرار تصنيف هذه الدول المغاربية الثلاث بسبب معارضة الخُضر آنذاك. وسجّل 'حزب الخضر' المعارض، ضمن بيان له، أن هذا التوجّه الحكومي غير سليم من الناحيتين الدستورية والسياسية، معتبرًا أن 'توجّه الحكومة يذكّرنا بشكل مقلق بأسلوب ترامب في الحكم من خلال المراسيم'، مشيرًا في الوقت ذاته إلى رأي قانوني كان نصّ على أن تحديث قائمة دول المنشأ الآمنة يجب أن يمرّ وجوبًا عبر الهيئات التشريعية والدستورية. وقالت فيليز بولات، خبيرة شؤون الهجرة وعضو الحزب المعارض سالف الذكر، في تصريحات إعلامية، إن 'تصرف الحكومة يزعزع دعائم مبدأ سيادة القانون في ألمانيا'، مبرزة أن 'مشاركة المؤسسات الدستورية في اتخاذ هكذا قرارات ليست إجراءً شكليًا مزعجًا، بل هو التزام دستوري'. من جهتها تدافع الحكومة عن توجهها الذي تعتبر أنه سيمكن من معالجة طلبات اللجوء المقدمة من رعايا دول المغرب والجزائر وتونس بشكل أسرع، التي ستواجه الرفض في الغالب، إذ قال ألكسندر دوبريندت، وزير الداخلية الألماني، إن 'هذا الإجراء سيُسرّع معالجة طلبات اللجوء غير المبررة في كثير من الحالات لمهاجرين قادمين من هذه الدول'. وتتحجّج حكومة ميرتس بأن إجراءاتها تتماشى مع واقع أن نسبة ضئيلة فقط من المتقدمين من هذه الدول تحصل على حق اللجوء وفقًا للمادة 16 من الدستور الألماني. وفي سياق ذي صلة قال ديرك فيزه، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الحكومة، في تصريح صحفي، إن 'هذا التبسيط والتسريع في إجراءات اللجوء عبر تحديث قائمة بلدان المنشأ الآمنة من شأنه أن يخفف الأعباء عن القضاء والسلطات في الولايات، بل عن المتقدمين بطلبات اللجوء أنفسهم الذين سيحصلون على إجابات واضحة وبسرعة أكبر'، فيما انتقدت منظمات حقوقية هذا التوجّه الذي اعتبرت أنه 'سيُصعّب على الأشخاص المُعرّضين للخطر في الدول التي تُصنّف آمنة الحصول على الحماية'. ومن شأن وضع تونس ضمن قائمة بلدان المنشأ الآمنة أن يُسهّل عمل وكالة الهجرة واللاجئين الألمانية (BAMF) وأن يُقلّص بشكل كبير فرص حصول مغاربة على اللجوء في ألمانيا ويزيد من عمليات الترحيل، إذ ترفض الوكالة في الغالب الأعم طلبات اللجوء المُقدّمة من مواطني الدول المصنّفة على هذا النحو. وتضم القائمة الألمانية الحالية للدول الآمنة كلا من: ألبانيا، البوسنة والهرسك، غانا، كوسوفو، مقدونيا، مونتينيغرو، السنغال، صربيا، إلى جانب كل من جورجيا ومولدوفا.

زيلينسكي يتحدث عن دعم عسكري أمريكي وأوروبي مرتقب لأوكرانيا
زيلينسكي يتحدث عن دعم عسكري أمريكي وأوروبي مرتقب لأوكرانيا

تورس

timeمنذ 4 ساعات

  • تورس

زيلينسكي يتحدث عن دعم عسكري أمريكي وأوروبي مرتقب لأوكرانيا

وفي رسالة فيديو، قال زيلينسكي يوم الجمعة: "بحسب جميع التقارير، فقد تم استئناف شحنات الأسلحة (التي كانت معلّقة)". ومن المقرر عقد محادثات بشأن الدعم العسكري الأسبوع المقبل مع المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوغ وآخرين. وأوضح زيلينسكي: "نحن أيضا بصدد الإعداد لشحنات أسلحة أوروبية جديدة"، مضيفا أنه يتوقع أيضا "خطوات قوية" بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الأسبوع الماضي تعليقا جزئيا على شحنات الأسلحة التي كانت قد وعدت بإرسالها بالفعل لأوكرانيا. طريقة جديدة لتسليح أوكرانيا أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته بأن الولايات المتحدة بصدد بيع أسلحة لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا حتى يتمكنوا من تسليمها لأوكرانيا في وقت تسعى فيه جاهدة للتصدي لتصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ. وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية: "نحن بصدد إرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100 بالمئة. وما نقوم به هو أن الأسلحة يجري إرسالها للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة (إلى أوكرانيا)، والناتو هو من يدفع ثمنها". وأشار وزير الخارجية ماركو روبيو، الجمعة، إلى أن بعض الأسلحة الأميركية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا. وأوضح أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا ، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يصرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو"لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في جانفي الماضي الأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store