logo
البرلمانية التامني تكتب: ارتباك حكومي خطير.. و'أنابيك' في قلب صراعات سياسية؟

البرلمانية التامني تكتب: ارتباك حكومي خطير.. و'أنابيك' في قلب صراعات سياسية؟

بديلمنذ 5 ساعات

في واقعة تكشف حجم التخبط داخل الحكومة، أقدم وزير الشباب والثقافة والتواصل، على توقيع اتفاقية رسمية مع المديرة العامة لـ'أنابيك'، بعد حسب ما وصلنا ، صدور قرار إعفائها من طرف الوزير السكوري ،
هذا السلوك، يكشف مرة اخرى عن ارتباك مؤسساتي عبثي، ويطرح علامات استفهام حول من يقرر فعلاً في هذه الحكومة، وهل الوزارات تشتغل كجزر معزولة أم أن منطق الولاء الحزبي صار أقوى من منطق الدولة.
كان من المفترض أن تنكب وزارة السكوري على معالجة الوضعية المقلقة للبطالة، وتفعيل دور 'أنابيك' كرافعة للإدماج المهني، لا أن تدخل الوكالة في دوامة من الغموض الإداري والتنازع السياسي. فما جدوى المؤسسات التي اصبح التعامل معها بمنطق الحسابات الخاصة والولاءات الحزبية ؟
الموظفون داخل 'أنابيك' يعيشون حيرة حقيقية، والمواطنون يتابعون مشهداً عبثياً يعكس غياب التنسيق، وانعدام الجدية، واستمرار منطق التسخينات الانتخابية بدل مواجهة التحديات الاجتماعية الكبرى.
نطالب بتوضيح عاجل من وزير الإدماج الاقتصادي، يونس السكوري: هل تمت إقالة المديرة العامة أم لا؟ وما موقفه من توقيع اتفاقية رسمية مع مسؤولة لم تعد قانونيًا في منصبها؟ وهل يشتغل الوزراء بتكليف من الدولة أم بتكليف حزبي شخصي؟
إن ما حدث لا يليق بدولة يُفترض أنها تحترم المؤسسات، ولا بحكومة يفترض أن تكون في خدمة المواطنين، لا في خدمة توازنات انتخابية داخلية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرباط وباريس توحدان الجهود لتمكين النساء اقتصادياً وكسر حواجز سوق الشغل
الرباط وباريس توحدان الجهود لتمكين النساء اقتصادياً وكسر حواجز سوق الشغل

المغرب اليوم

timeمنذ 40 دقائق

  • المغرب اليوم

الرباط وباريس توحدان الجهود لتمكين النساء اقتصادياً وكسر حواجز سوق الشغل

شكل تشغيل النساء محور مباحثات جمعت، الاثنين بالرباط، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي ، بالوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالمساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز، أورور بيرجي. وبحثت المسؤولتان، خلال هذا اللقاء، التحديات المشتركة المرتبطة بتشغيل النساء، والإدماج الاقتصادي، والميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، مشددتين على ضرورة رفع العراقيل التي تحول دون ولوج النساء إلى سوق الشغل، وعلى أهمية نماذج مثل الاقتصاد الاجتماعي والتعاونيات النسائية. وبهذه المناسبة، ذكرت فتاح بأن تشغيل النساء يشكل أولوية إستراتيجية، في ظل سياق يتسم بمعدلات بطالة مقلقة، وحيث تظل مناصب الشغل النسائية من بين الأكثر هشاشة في مواجهة الأزمات. وأبرزت، في السياق ذاته، الإمكانات التي يتيحها الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خصوصا من خلال التعاونيات النسائية، باعتبارها رافعة فعالة للنهوض بالإدماج الاقتصادي المجالي ولدى الفئات الاجتماعية الهشة. وفي ما يتعلق بالميزانية المستجيبة للنوع، أكدت فتاح أن المغرب، باعتباره رائدا في هذا المجال على الصعيد الإقليمي، مطالب اليوم بتعزيز تقييم أثر هذه السياسات، والمطالبة بنتائج ملموسة وقابلة للقياس. من جانبها، شددت بيرجي على ضرورة التصدي للعوامل التي تعيق ولوج النساء إلى سوق الشغل، من خلال معالجة أوجه التفاوت في اختيار المسارات المهنية، وتقاسم الأدوار الأبوية، وتنظيم بيئة العمل. كما أكدت أن المساواة بين النساء والرجال ينبغي أن تفهم كدينامية شاملة تتجاوز السياسات العمومية لتشمل أيضا المقاولات، ضمن مقاربة إدماجية لا تترك أي فئة على الهامش. وشددت الوزيرة الفرنسية أيضا على أهمية تعزيز تبادل التجارب حول قضايا المساواة، خاصة في ما يتعلق بالميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، داعية إلى إعادة التفكير في الأثر الاجتماعي والمجتمعي للسياسات الاقتصادية، في ظل سياق يتسم بتنامي السيادة. وتندرج هذه المباحثات في إطار زيارة عمل تقوم بها بيرجي للمغرب على مدى ثلاثة أيام، بغية تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين، من خلال تناول عدد من الرهانات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. قد يهمك أيضــــــــــــــا وزيرة الاقتصاد المغربية تُشيد بحكامة التديبر وتدعو لمواصلة الالتزام بالمعايير الدولية

انعقاد مجلس الحكومة بعد غد الخميس لتدارس مجموعة من مشاريع القوانين
انعقاد مجلس الحكومة بعد غد الخميس لتدارس مجموعة من مشاريع القوانين

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

انعقاد مجلس الحكومة بعد غد الخميس لتدارس مجموعة من مشاريع القوانين

الخط : A- A+ إستمع للمقال ينعقد، بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حيث سيتدارس المجلس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بالوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، والثاني بتحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة. AdChoices ADVERTISING وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة أربعة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بتحديد النظام الأساسي النموذجي لمهنيي الصحة بالمجموعات الصحية الترابية، والثاني بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن منح أجرة تكميلية للأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، والثالث بتحديد تاريخ الشروع الفعلي للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة في ممارسة اختصاصاتها، فيما يتعلق مشروع المرسوم الأخير بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان. وأشار المصدر ذاته، إلى أن المجلس سيختتم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور، مضيفا أن الحكومة ستعقد، بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، اجتماعا خاصا لدراسة بعض مقترحات القوانين.

بوعلام صنصال… حين تتحوّل الكلمة إلى تهمة في جزائر القبضة الأمنية
بوعلام صنصال… حين تتحوّل الكلمة إلى تهمة في جزائر القبضة الأمنية

صوت العدالة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت العدالة

بوعلام صنصال… حين تتحوّل الكلمة إلى تهمة في جزائر القبضة الأمنية

تشكل محاكمة الكاتب بوعلام صنصال محطة بارزة في المشهد السياسي الجزائري، ليس فقط لكونها تطال شخصية أدبية بارزة تجاوزت الثمانين من عمرها، بل لأنها تكشف بوضوح عن طبيعة العلاقة المتوترة بين حرية التعبير والسلطة في الجزائر، خاصة في ظل الحكم العسكري المقنع. منذ توقيفه في نونبر 2024، إثر تصريحات أدلى بها لصحيفة 'فرونتير' الفرنسية، حول ما اعتبره 'اقتطاعًا فرنسيًا لأراضٍ مغربية وضمّها للجزائر إبان الاستعمار'، وجدت السلطات الجزائرية في تلك التصريحات 'مساسًا بالوحدة الترابية' و'إهانة لهيئات نظامية'، لتسارع إلى توجيه اتهامات قاسية تصل عقوباتها إلى عشر سنوات سجناً. هذا التعامل يعكس بجلاء حساسية النظام الجزائري تجاه كل ما يمس 'السردية الرسمية' حول الحدود والتاريخ، وهي مواضيع يعتبرها النظام جزءاً من شرعيته السياسية. فبدل الرد بالحجج، يتم اللجوء إلى الترسانة القضائية لإسكات الأصوات المعارضة، ولو كانت في شكل رأي أدبي أو تحليل سياسي. محاكمة صنصال تأتي في سياق تصاعد غير مسبوق في التوتر بين الجزائر وباريس، بعد سلسلة من الخلافات السياسية منذ صيف 2024، عمّقتها هذه القضية، خاصة مع مطالبة فرنسا بـ'مبادرة إنسانية' تُراعي سنّ الكاتب ووضعه الصحي، وهو ما تعتبره الجزائر 'تدخلًا غير مقبولاً'. إن استمرار احتجاز صنصال، في ظل انعدام بوادر العفو أو التسوية، يكرّس صورة الجزائر كدولة تُحاكم الكلمة وتُضيّق على حرية الرأي، كما يكشف هشاشة العلاقة بين السلطة والنخبة المثقفة، التي تجد نفسها اليوم أمام خيارين: الصمت أو المقصلة القضائية. يبقى السؤال مفتوحًا: هل تمثل هذه المحاكمة نهاية لصوت معارض آخر، أم بداية موجة تضامن قد تُعيد طرح سؤال حرية التعبير في بلد لا يزال يحكمه منطق الخوف؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store