logo
الجيش الباكستاني يعلن تعرض البلاد لهجوم هندي بعدة صواريخ

الجيش الباكستاني يعلن تعرض البلاد لهجوم هندي بعدة صواريخ

عبّر٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أعلن متحدث باسم الجيش الباكستاني مساء الثلاثاء أن بهاولبور وكوتلي ومظفر آباد كانت أهدافًا لهجوم صاروخي هندي استهدف محطة كهرباء، مؤكدًا أن نيودلهي ستتلقى ردًا حازمًا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف: 'أُطلقت علينا صواريخ من الشرق، مستهدفةً محطتي مظفر آباد وبهاولبور للطاقة. هاجمتنا الهند بثلاثة صواريخ استهدفت بهاولبور وكوتلي ومظفر آباد'.
وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن 'الهند ستتلقى الآن ردًا شاملًا وحاسمًا'.
من جانبه، أكد الجيش الهندي تنفيذه ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية في باكستان، وأعلنت الحكومة الهندية إطلاق عملية عسكرية باسم 'سيندور'، تستهدف تسعة مواقع مرتبطة بالبنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لسيطرة الهند.
وفقًا لبيان رسمي، نُفذت العملية بشكل مُستهدف ومُدروس، دون استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية، في خطوة وُصفت بأنها 'غير تصعيدية' وتعكس ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ.
وأكدت السلطات الهندية التزامها بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، مشيرةً إلى أنه سيُعقد مؤتمر صحفي مُفصل حول عملية 'سيندور' في وقت لاحق من اليوم.
وفي وقت سابق من المساء، أفادت وكالة رويترز بسماع دوي عدة انفجارات في منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بالقرب من مظفر آباد. ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إنهم 'سمعوا دوي عدة انفجارات مدوية في منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بالقرب من الجبال المحيطة بمدينة مظفر آباد، بعد منتصف ليل الثلاثاء (الأربعاء، بالتوقيت المحلي)'.
وأفاد شهود عيان بأن 'الكهرباء انقطعت عن المدينة بعد الانفجارات'، دون تحديد سببها.
تصاعدت التوترات بين الجارتين النوويتين عقب هجوم مسلح في جامو وكشمير في 22 أبريل/نيسان، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، حيث اتهمت الهند باكستان بالتورط فيه.
من جانبها، رفضت باكستان رفضًا قاطعًا اتهامات الهند بالتورط في الهجوم المسلح في كشمير. وقال الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد: 'تصريحات الهند اتهامات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى خدمة مصالح سياسية وأهداف استراتيجية'.
وأكد المندوب الباكستاني أن إسلام آباد ستعارض 'أي عدوان' عليه، مشيرًا إلى وجود 'خطر جدي' من التصعيد بين باكستان والهند.
وأكد أن أعضاء مجلس الأمن الدولي، وخاصة الدول الخمس الدائمة العضوية، يتحملون مسؤولية حل الوضع وبذل جهود حثيثة لحل النزاع حول منطقة جامو وكشمير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات أميركية إيرانية في روما حول النووي تُحرز تقدماً والمبعوثان يتفقان على لقاء جديد قريباً
محادثات أميركية إيرانية في روما حول النووي تُحرز تقدماً والمبعوثان يتفقان على لقاء جديد قريباً

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

محادثات أميركية إيرانية في روما حول النووي تُحرز تقدماً والمبعوثان يتفقان على لقاء جديد قريباً

أعلن مسؤول أميركي كبير أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أجرى محادثات لأكثر من ساعتين مع وفد إيراني في روما الجمعة حول البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على الاجتماع مجدداً قريباً. وقال المسؤول: "لا تزال المحادثات بناءة، وأحرزنا مزيداً من التقدم، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به"، وفق رويترز. كما أضاف أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجدداً في وقت قريب.فيما ختم قائلاً: "نحن ممتنون لشركائنا العمانيين على جهودهم المستمرة في تسهيل المحادثات". وقبيل بدء المفاوضات الأميركية الإيرانية بفترة وجيزة، التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في روما وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ومدير جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، ديفيد بارنيا، وفقاً لمصدر أميركي. وتُبدي الحكومة الإسرائيلية تشككاً كبيراً في المفاوضات، وتستعد للخيار العسكري، رغم المخاطر الهائلة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". "تقدم غير حاسم" واختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم الجمعة بـ"بعض التقدم، وإن لم يكن حاسمًا"، وفقًا لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يتوسط بين الطرفين. في الأيام الأخيرة، وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بسبب تأكيد إيران أنها لن توقع إلا على اتفاق يسمح لها بالتخصيب محليًا، بينما صرّحت الولايات المتحدة بأن التخصيب خطها الأحمر. فيما تستعد إسرائيل لشن هجوم سريع على المواقع النووية الإيرانية في حال انهيار المحادثات النووية الأميركية الإيرانية في الأسابيع المقبلة. وصرح مصدر لموقع أكسيوس أن إسرائيل تعتقد أن فرصتها العملية لشن هجوم ناجح قد تتلاشى قريبا. من جانبه صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لوسائل الإعلام الإيرانية بعد مفاوضات اليوم بأن المناقشات معقدة للغاية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من المفاوضات. وأضاف أن البوسعيدي طرح عدة أفكار لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الجانبين. واستمرت المفاوضات بين عراقجي ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ثلاث ساعات، وكانت "مثمرة للغاية"، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثات. ستيف ويتكوف يُجري محادثات مباشرة مع مسؤولاً إيرانياً رفيع يوم السبت

مطالب بتحقيق دولي في الأوضاع المأساوية للنساء المحتجزات بتندوف
مطالب بتحقيق دولي في الأوضاع المأساوية للنساء المحتجزات بتندوف

كش 24

timeمنذ 11 ساعات

  • كش 24

مطالب بتحقيق دولي في الأوضاع المأساوية للنساء المحتجزات بتندوف

أكدت منظمة النساء الاتحاديات بمناسبة انعقاد مؤتمر الأممية الاشتراكية - إسطنبول 21-22ماي الجاري، بأن اللحظة تقتضي أيضا تسليط الضوء على الوضع المأساوي للنساء المحتجزات بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، واللواتي يعشن في ظروف مهينة ولا إنسانية، تحت سلطة ميليشيات لا شرعية ديمقراطية لها، بعيدا عن رقابة المنتظم الدولي. وجددت، في بلاغ صحفي، المطالبة بتمكين الأمم المتحدة من إحصائهن، كخطوة أولى لكشف حجم المعاناة والانتهاكات التي يتعرضن لها. وقالت إن التقارير المستقلة وشهادات ناجيات تؤكد تعرض النساء في تلك المخيمات لجرائم جسيمة تشمل الاغتصاب الممنهج، والاستغلال الجنسي، والإنجاب القسري، والحرمان من الحق في التعليم والتنقل واختيار المصير، في ظل غياب تام لأي شكل من أشكال الحماية أو الإنصاف. وسجلت النساء الاتحاديات، بأنه لا يمكن أن يصمتن أمام هذه الجريمة المستمرة، التي تشكل وصمة عار على جبين الضمير الإنساني العالمي. وذهبت المنظمة إلى أن الصمت الدولي أصبح تواطؤا مفضوحا، يكرس الإفلات من العقاب في جرائم ضد الإنسانية، ويطيل معاناة آلاف النساء اللواتي رهنت أجسادهن وأرواحهن في حسابات سياسية لا إنسانية. وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل في أوضاع هؤلاء النساء، داعية كافة القوى النسائية والحقوقية، وكل الضمائر الحية في العالم، إلى إنهاء هذا الصمت، وجعل قضية النساء الصحراويات المحتجزات أولوية ضمن أجندة النضال النسوي الكوني.

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

بديل

timeمنذ 20 ساعات

  • بديل

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فبراير في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري 'خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة'. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي 'لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع'. لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى… وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. - إشهار - وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد 'حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية'. لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة 'حماس' بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين 'يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة'. وأضاف 'لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store