
سقوط صاروخ على الهواء مباشرة.. إيران تطلق صواريخ باليستية وتبدأ ردها على إسرائيل
تم النشر في:
دوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، عقب هجوم صاروخي إيراني على البلاد. وسُمع دوي الانفجارات في أنحاء القدس، وعرضت قنوات التلفزيون الإسرائيلي أعمدة دخان تتصاعد في تل أبيب بعد ما يبدو أنه هجوم صاروخي.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عشرات الصواريخ أطلقت. وأصدر الجيش أوامره للسكان في كافة أنحاء البلاد بالانتقال إلى الملاجئ، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
View this post on Instagram
A post shared by الشرق للأخبار - فلسطين (@asharqnewspal)
قالت إيران إن ردها على إسرائيل بدأ مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن إسرائيل ستواجه "مصيرًا مريرًا ومؤلمًا" بعد اغتيال كبار القادة والعلماء. وحذر خامنئي من العواقب، وأعلن أن إسرائيل "مهدت الطريق لمصير مرير ومؤلم"، وتعهد بالانتقام لما وصفه بالجريمة الكبرى.
وردد متحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية هذا التهديد، قائلاً إن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة "ستدفعان الثمن". وتوعد الجيش الإيراني برد قوي على ما وصفه بالهجوم غير المبرر.
وشنت إسرائيل هجمات عنيفة على قلب البنية النووية والعسكرية الإيرانية يوم الجمعة، ونشرت طائرات حربية وطائرات بدون طيار تم تهريبها إلى البلاد في وقت سابق لمهاجمة منشآت رئيسية وقتل كبار الجنرالات والعلماء.
خامنئي: ردنا على إسرائيل بدأ وسيكون قويا جدا #العربية_عاجل #قناة_العربية pic.twitter.com/rnWG4IGCl5
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 13, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
مقتل العشرات في قصف مجمع سكني بطهران وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيلحــرب الأجــــواء المفتــوحـــة
الحوثي أطلق صاروخاً أدى لإصابة خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر: «طهران ستحترق» القدس المحتلة، دبي، واشنطن - رويترز تبادلت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ وشن ضربات جوية في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت بعد يوم من تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوتها القديمة، والذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية في محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي. وفي طهران، تحدث التلفزيون الإيراني الرسمي عن مقتل نحو 60 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، في هجوم على مجمع سكني، مع ورود أنباء عن المزيد من الضربات في جميع أنحاء البلاد. وقالت إسرائيل: إنها هاجمت أكثر من 150 هدفاً. ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل مما دفع السكان إلى الملاجئ مع وصول موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية إلى السماء وانطلاق صواريخ لاعتراضها في هجمات أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وقال مسؤول إسرائيلي: إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على أربع دفعات. وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن ما هو أسوأ بكثير سيأتي ما لم تقبل إيران بسرعة التقليص الحاد لبرنامجها النووي الذي طالبتها به واشنطن خلال المحادثات التي كان من المقرر أن تستأنف اليوم الأحد. ولكن مع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، تزايدت المخاوف من تصعيد إقليمي يجذب إليه قوى خارجية، مع تداعيات اقتصادية ومالية عالمية. وقال مسؤولان أميركيان: إن الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، ساعدت في إسقاط صواريخ إيرانية. ومع ذلك، لا تزال الصواريخ الإيرانية تستهدف مناطق سكنية في إسرائيل، وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: إن القيادة الإيرانية تجاوزت خطاً أحمر. وأضاف كاتس في بيان: "إذا استمر الزعيم الإيراني علي خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فستحترق طهران". وتوعدت إيران بالانتقام بعد الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الجمعة والذي أسفر، بحسب مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، عن مقتل 78 شخصاً بينهم مدنيون. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران حذرت حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضاً إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية. وأطلقت جماعة الحوثي اليمنية، حليفة إيران، صواريخ على إسرائيل مساء الجمعة، لكن صاروخاً واحداً على الأقل بدا أنه انحرف عن مساره، مما أسفر، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إصابة خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال في الضفة الغربية المحتلة. ولكن الحرب المستمرة منذ 20 شهراً في غزة والأعمال القتالية في لبنان العام الماضي تسببا في إضعاف أقوى حليفين لطهران، وهما حركة حماس في غزة وجماعة (حزب الله) في لبنان، مما قلص قدرة طهران على إظهار القوة في مختلف أنحاء المنطقة إلى جانب خيارات الرد المتاحة أمامها. وحثت دول الخليج العربية على التهدئة. انفجارات وخوف في إسرائيل وإيران قال مسؤول إسرائيلي: إن الهجوم الإيراني الليلي تضمن إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلاً وامرأة قتلا وأصيب العشرات. وفي ريشون لتسيون، جنوبي تل أبيب، قالت الشرطة: إن فرق الطوارئ أنقذت طفلة رضيعة كانت عالقة في منزل أصابه صاروخ. وأظهر مقطع مصور فرق الإنقاذ وهي تبحث بين أنقاض أحد المنازل. وفي ضاحية رمات جان الغربية، بالقرب من مطار اللد (بن غوريون)، وصفت ليندا غرينفيلد الأضرار التي لحقت بشقتها قائلة: "كنا نجلس في الملجأ، ثم سمعنا صوت انفجار قوي. كان الأمر مروعاً". وقال الجيش الإسرائيلي: إنه اعترض صواريخ إيرانية سطح-سطح وطائرات مسيرة، وإن صاروخين أطلقا من غزة. وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار: إنه في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالدفاعات الجوية الإيرانية فإن "الطريق إلى إيران أصبح ممهداً". واستعداداً لتصعيد محتمل، جرى نشر جنود الاحتياط في أنحاء إسرائيل. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدات تمركزت على طول الحدود اللبنانية والأردنية. وفي إيران، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن دوي انفجارات سُمع ليلاً في أنحاء العاصمة. وذكرت وكالة فارس للأنباء أن مقذوفين سقطا على مطار مهرآباد بطهران، وهو مطار مدني وعسكري. وقال التلفزيون الرسمي: إن صاروخاً دمر مجمعاً سكنياً مؤلفاً من 14 طابقاً. وأضاف أن 60 شخصاً قتلوا، لكن لم يصدر تأكيد رسمي بعد. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على هذا النبأ. وقال أمير سعيد إيرواني مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة: إن 78 شخصاً قتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران، إلى جانب إصابة ما يربو على 320 معظمهم مدنيون. تضرر مواقع نووية إيرانية ترى إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً لوجودها، وقالت: إن حملة القصف تهدف إلى منع طهران من اتخاذ الخطوات المتبقية نحو صنع سلاح نووي، على الرغم من أن أجهزة المخابرات الأميركية تقول إنها لم تر أي مؤشر على أن هذا كان وشيكاً. ووصف المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الضربات بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الأمن الوطني". وقال مسؤول عسكري السبت: إن إسرائيل قتلت تسعة علماء نوويين إيرانيين، وإن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في أصفهان ونطنز سوف تستغرق "أكثر من بضعة أسابيع" لإصلاحها. وتقول إسرائيل، التي من المعروف على نطاق واسع أنها صنعت قنبلة نووية، إنها لا يمكن أن تسمح لعدوتها الرئيسية بالمنطقة بالحصول على أسلحة نووية. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل النزاع النووي هذا العام. وألمحت طهران إلى أنها لن تحضر الجولة التي كان من المقرر أن تعقد اليوم الأحد في سلطنة عمان، لكنها لم ترفض بعد المشاركة بشكل قاطع. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله: "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى. لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". وتابع: "لا يزال القرار الذي سنتخذه الأحد بهذا الصدد غير واضح". ودعا بابا الفاتيكان البابا ليون إلى "المسؤولية وتحكيم العقل". وقال: "الالتزام ببناء عالم أكثر أماناً وخالٍ من التهديد النووي يجب أن يُسعى إليه من خلال الاحترام المتبادل والحوار الصادق، من أجل إقامة سلام دائم قائم على العدالة والأخوة والخير العام". وأردف قائلاً: "لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخر أبداً. ومن واجب جميع الدول أن تدعم قضية السلام".


الرياض
منذ 16 ساعات
- الرياض
إيران تعلن مقتل مستشار خامنئي الأول
أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي اليوم السبت مقتل علي شمخاني مستشار خامنئي الأول متأثراً بإصابته إثر الهجمات التي شنتها إسرائيل أمس. وكان شمخاني من بين الأهداف الرئيسية للضربة الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومقرات عسكرية في طهران وأصفهان، حيث أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الهجوم استهدف كبار القادة الإيرانيين، ومن بينهم شمخاني، الذي يشغل دورًا بارزًا في الملف النووي الإيراني والمفاوضات مع الغرب. في البداية، تداولت تقارير متضاربة حول وضعه الصحي، حيث أوردت بعض المصادر الإيرانية أنه أصيب فقط، بينما نقلت مصادر أخرى، منها صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه قتل، لكن الغالبية العظمى من المصادر الإيرانية الرسمية أكدت إصابته ونقله للمستشفى في حالة حرجة.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
وزير الدفاع الإسرائيلى يهدد: إذا استمرت إيران في الهجوم فطهران ستُحرق
أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ظهرالسبت، تهديداً شديد اللهجة ضد إيران، متوعداً بقصف العاصمة طهران في حال استمرار الهجمات الصاروخية التي تطال العمق الإسرائيلي، وذلك في ختام جلسة تقييم للوضع الأمني المتصاعد بين الطرفين. وقال كاتس في تصريح عاجل إن "طهران ستحترق إذا واصل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إطلاق الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية لإسرائيل"، في إشارة إلى تصعيد عسكري مباشر بين الدولتين وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة. وبالتزامن مع تصريحاته، قصفت إسرائيل أربعة مواقع داخل محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، فيما سُمعت أصوات انفجارات متفرقة في مدن إيرانية أخرى، من بينها خرم آباد وكرمانشاه. كما أظهرت مقاطع مصورة تصاعد أعمدة من الدخان في سماء مدينة تبريز عقب غارة إسرائيلية. وفي ظل هذا التصعيد، أعادت الدفاعات الجوية الإيرانية نشاطها في عدد من المدن التي استهدفتها الضربات، وسط حالة من الاستنفار العسكري والأمني، لا سيما في تبريز وخرم آباد وكرمانشاه، مع تصاعد مؤشرات التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب.