
بتهمة التحريض على مذبحة.. رئيس وزراء خلف القضبان
المحكمة أوضحت أن ماسرا، أحد أبرز معارضي الرئيس محمد إدريس ديبي ، لعب دوراً محورياً في "التحريض على أعمال عنف طائفية" بين رعاة رحّل من الفولاني ومزارعين من إثنية نغامباي، على خلفية نزاع حول ترسيم مناطق الرعي والزراعة. ويقدّر أن هذا النوع من النزاعات أودى بحياة أكثر من ألف شخص في تشاد بين عامي 2021 و2024، وفق مجموعة الأزمات الدولية.
وكان الادعاء قد طالب بسجن جميع المتهمين في القضية لمدة 25 عاماً. ووقف ماسرا أمام المحكمة إلى جانب نحو 70 شخصاً آخرين متهمين بالمشاركة في عمليات القتل، فيما اعتُقل في 16 أيار بتهم شملت التحريض على الكراهية، وتشكيل عصابات مسلحة، والتواطؤ في القتل، وإشعال الحرائق، وتدنيس القبور.
وفي أعقاب الحكم، نظم أنصاره من حزب "المتحوّلون" احتجاجاً، وأعلنوا تعيين بيدومرا كوردجي، المسؤول المالي السابق للحزب، زعيماً مؤقتاً له.
ماسرا، الذي ينحدر من جنوب تشاد وينتمي إلى مجموعة نغامباي، كان قد شغل منصب رئيس الوزراء بين كانون الثاني وأيار 2024 بعد توقيع اتفاق مصالحة مع ديبي ، قبل أن يترشح ضده في الانتخابات الرئاسية التي حصل فيها على 18.5% من الأصوات مقابل 61.3% للرئيس الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
حتى ألمانيا ضاقت بنتنياهو
بعد نحو عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وبعد جولاتٍ ألمانية حثيثة للدفاع عن إسرائيل في كل مكانٍ داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، أعلنت برلين تعليق صادرات الأسلحة التي يُمكن استخدامها في غزة، إلى تل أبيب. من الناحية العملية يمثل القرار خطوة مهمةً، ذلك أن ألمانيا تمثل ثاني أكبر مصدر للأسلحة إلى إسرائيل، إذ صدّرت ما بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و13 أيار/مايو من هذا العام، أسلحة بقيمة 485 مليون يورو إلى إسرائيل. ووفقاً لمعهد استوكهولم، تُشكّل صادرات برلين حوالى 30% من إجمال واردات إسرائيل من الأسلحة، متأخرةً عن الولايات المتحدة ومتقدمةً على إيطاليا. وتشمل هذه الصادرات بشكلٍ رئيسي السفن والغواصات والذخائر والأسلحة المضادة للدبابات والمعدات الإلكترونية. ومع أن هذا القرار قد يؤثر على أنواع محددة من الأسلحة، إلا أن من غير المرجح أن يكون حظراً كاملاً على الدعم العسكري، إذ تمتلك إسرائيل سلسلة توريد أسلحة متنوعة للغاية، تستمدها من الولايات المتحدة، من بين جهات أخرى. ومع ذلك، قد يؤثر ذلك على بعض القدرات الاستراتيجية أو المشاريع العسكرية التي موّلتها ألمانيا، مثل بعض المكونات العالية التقنية أو مشاريع الدفاع المشترك. ومن الناحية السياسية، ربما يشكل القرار تحولاً في سياسة الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل، إذ ظلت برلين حجر عثرةٍ طوال الشهور الماضية أمام العديد من مشاريع القرارات الأوروبية لمعاقبة إسرائيل، لاسيما منها مشروع قرار تعليق الشراكة الاقتصادية. لذلك قد يكون تعليق التعاون العسكري جزءاً من توجه أوروبي أوسع مع تزايد الانتقادات للعمليات العسكرية الإسرائيلية المتجددة في غزة. وقد أعربت العديد من دول الاتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية، وربما يضغط قرار ألمانيا على دول أوروبية أخرى لإعادة تقييم سياساتها المتعلقة بمبيعات الأسلحة لإسرائيل. لكن الناحية الأهم هي التأثير الرمزي والمعنوي لهذا القرار، إذ ترتبط ألمانيا بإسرائيل بعلاقاتٍ تاريخية وثيقة، تأثرت بمسؤولية الألمان نحو اليهود، وظلت هذه المسؤولية عتبةً لم ينجح الألمان في تجاوزها، حتى في ظل ارتكاب إسرائيل سياسات إبادية واضحة، وثّقتها المؤسسات الدولية. لكن القرار الجديد يبدو نابعاً من ضغوط أصبحت قوية من القاعدة الاجتماعية الألمانية ضد الحكومة. وهو ما يعكس تحولاً رمزياً قوياً في المجتمع الألماني حيال إسرائيل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأجيال الأكبر سناً - التي تشكلت ذاكرتها بعد الحرب العالمية - لا تزال داعمة لإسرائيل إلى حد كبير، في المقابل تُشكل معايير حقوق الإنسان العالمية آراء الألمان الشباب بدلاً من الشعور بالذنب التاريخي الفردي. وعلى نحوٍ عام، ثمة شيء ما قد تحطم للأبد بين إسرائيل، كضحية أبدية، والمجتمعات الغربية، التي رفدتها بالشفقة والدلال العاطفي ثمانية عقود بلا توقف. لا يتعلق الأمر بتواصل الدعم الرسمي من الأوليغارشيات الحاكمة، بل بفكرة إسرائيل في عقول الناس البسطاء، كونها "واحةً للديموقراطية في صحراء عربية"، "واحةً للذكاء في بحرٍ من الجهلٍ"، "موطن الضحايا الذين قدمهم الغرب قرباناً". ظلت إسرائيل، رغم الاحتلال المديد والسياسات الإبادية، ضحيةً في السرد الغربي الشعبي، لكنها اليوم كفّت عن ذلك. على الأقل هذا ما يلمسه المرء هنا في بلاد الغرب، في كلام الناس، وإيماءاتهم ونزقهم. كل ذلك تفكّك، خلال هذه الحرب البشعة. وكل ذلك كان رأسمال إسرائيل، بل روحها، التي بها تكسي جسدها أسلحةً وموارد وعناصر قوةٍ صلبة. ما نراه اليوم من إسرائيل مجرد قوة مجردة. وهي قوة أكدت الحرب أنها ليست ذاتية، بل مصدرها الوحيد الدعم الغربي. المؤسف أن هذا لا يغيّر فوراً ما يحدث على الأرض. لا يطعم الجوعى، ولا يحمي الأطفال ولا يعيد الأرض، لكنه في المديات البعيدة، سيكون له ما سيكون.


ليبانون ديبايت
منذ 19 ساعات
- ليبانون ديبايت
7 ملايين م² جديدة للصناعة الحربية… أوروبا على خط إعادة التسلح التاريخي
كشف تقرير موسع لصحيفة "فايننشال تايمز" أن صناعة الدفاع الأوروبية تشهد طفرة غير مسبوقة، إذ توسعت مصانع الأسلحة في القارة بثلاثة أضعاف معدلات أوقات السلم، في تحوّل يعكس استعداداً طويل الأمد للحرب. واستند التقرير إلى تحليل صور أقمار صناعية رادارية غطت 150 منشأة دفاعية، وأظهرت أوضح التقرير أن وتيرة البناء تسارعت بشكل حاد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، مدفوعة بإعانات حكومية أوروبية سخية. وتحوّلت الوعود السياسية وخطط الإنفاق الدفاعي إلى مشاريع قائمة، فيما تبحث حكومات الاتحاد الأوروبي سبل ضمان إمدادات السلاح إلى كييف، وإعادة ملء المخزونات الدفاعية وسط مخاوف من تراجع الدعم الأميركي. اعتمدت الصحيفة على بيانات أكثر من ألف مرور للقمر الصناعي الأوروبي "سنتينيل-1"، القادر على رصد أعمال البناء حتى في غياب الصور التقليدية، ليتبين أن ثلث المواقع شهدت توسعاً أو إنشاءات تشمل الحفر والتشييد ورصف الطرق، في مؤشر على الانتقال من إنتاج السلم المحدود إلى قاعدة صناعية حربية تدعم عمليات طويلة الأمد. في المجر، يقام مشروع ضخم في فاربالوتا بالشراكة بين "راينميتال" الألمانية وN7 Holding الحكومية لإنتاج ذخائر مدفعية ودبابات ومتفجرات، مع إنجاز أول مصنع في تموز 2024 واستمرار أعمال التوسعة. وفي ألمانيا، توسعت شركة MBDA لإنتاج صواريخ Enforcer وباتريوت بدعم من برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم إنتاج الذخيرة (ASAP). أما النرويج فشهدت افتتاح مصنع جديد للصواريخ لشركة Kongsberg، فيما استثمرت BAE Systems البريطانية أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني في توسعة منشآتها، خاصة في ويلز. خصص برنامج ASAP الأوروبي 500 مليون يورو لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، وأسهم في توسعات 20 موقعاً دفاعياً، بينما شهدت مواقع غير ممولة توسعاً أبطأ. ووفق المفوض الأوروبي للدفاع أندريوس كوبيليوس، ارتفع الإنتاج السنوي للذخيرة من 300 ألف قذيفة قبل الغزو إلى مليوني قذيفة بنهاية 2025، مع توقعات بأن تبلغ طاقة راينميتال لإنتاج قذائف 155 ملم 1.1 مليون في 2027، رغم أن الإنتاج الفعلي قد يكون أقل. الاتحاد الأوروبي يدرس برنامجاً دفاعياً جديداً بقيمة 1.5 مليار يورو يركز على المشتريات المشتركة للصواريخ والدفاع الجوي والمدفعية والطائرات المسيّرة. لكن الخبراء يحذرون من أن القدرات الأوروبية في الضربات بعيدة المدى لا تزال أقل من الروسية، وأن إنتاج المحركات النفاثة الصغيرة والمتفجرات عالية القدرة يمثل عنق زجاجة في الصناعة الدفاعية، ما قد يصبح أولوية قصوى في الإنفاق المستقبلي.


تيار اورغ
منذ يوم واحد
- تيار اورغ
18 ألف يورو غرامة إلقاء القمامة من السيارات في إيطاليا
من المقرر تطبيق عقوبات صارمة في إيطاليا على إلقاء القمامة بصورة غير قانونية من السيارات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، في الحالات القصوى، قد يؤدي دخول القانون حيز التنفيذ، السبت المقبل، لتغريم السائقين ما يصل إلى 18 ألف يورو (21 ألف دولار) بسبب إلقاء القمامة من نافذة السيارات على الطريق أو جانب الطريق. ويشار إلى أن هناك غرامات مفروضة تصل إلى 1188 يورو لإلقاء أغراض مثل المناديل والزجاجات البلاستيكية وأعقاب السجائر. وفي حال قام السائقون بإلقاء القمامة في محمية طبيعية أو منطقة محمية، يمكن إلغاء رخصة قيادتهم، وقد يتعرضون لأحكام بالسجن. وفي تغير آخر للقانون، لم يعد يتعين القبض على مرتكبي المخالفة متلبسين وتوقيفهم من جانب الشرطة مثلما كانت الحال سابقاً، ففي المستقبل، سيكفي تسجيل المخالفة بكاميرا مراقبة.